أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - ازمة دير سانت كاترين وأطماع الحكومة المصرية في الاديرة المسيحية















المزيد.....

ازمة دير سانت كاترين وأطماع الحكومة المصرية في الاديرة المسيحية


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 8359 - 2025 / 5 / 31 - 20:41
المحور: حقوق الانسان
    


اولا من حقنا كمصريين اولا وكمسيحيين ثانيا وكارثوذكس ثالثا نشارك اخوتنا الرهبان اليونانيين في دير سانت كاترين مخاوفهم بشان مصير الدير ان نعرف ونتاكد مما تعتزمه الحكومة المصرية فعله مع الدير .
ثانيا ان الدير الذي يعتبر اقدم دير علي مستوي العالم حيث بني في القرن السادس الميلادي اي له اكثر من خمسة عشر قرنا موجود وموجود به الرهبان منذ نشاته حتي الان مضي عليه كل الحكام الذين حكموا مصر سواء كانوا مصريين وطنيين ام اجانب محتلين بعضهم كان معتدل وبعضهم كان في قمة التطرف ولكنهم جميعا لم ينازعوا الدير في ملكيته .
ثالثا مخاوفنا كاقباط وربما مخاوف اخوتنا اليونانين نابعة من معرفتنا الجيدة بحكومتنا والاعيبها في التعامل مع الاقباط واملاكهم واديرتهم بدءا من دير الانبا انطونيوس الي دير بطمس 2004 الي دير ابو فانا 1و2 و3 ثم دير الانبا بيشوي الي دير الانبا مقار ودير درنكه واخيرا ومره اخري دير بطمس وبعدها استيلائها علي اراضي دير وادي الريان .
رابعا الراحل سليم العوا المحامي والاخواني المتطرف والذي قيل انه كان يعمل مستشار قانوني لاحدي الجهات السيادية حرض كثيرا جدا علي الاديرة وقال ان المسيحيين يخزنون بها اسلحة ورغم ان كذبه المفضوح قد ظهر بعد الاعتداءات علي المسيحيين وكنائسهم بعد فض رابعة حيث لم يخرجوا باسلحة ولاعتاد كان مخبئ في اديرة لمواجهة من حرق ودمر مقدساتهم الا ان كلام سليم العوا لازال موجود في بعض العقول من العامة ومن التنفيذين .
خامسا حصل الدير علي نجمة سيناء من السادات كتكريم له علي دوره في مساعدة جنودنا المصريين واخفائهم في الدير عن اعين الاسرائيليين ولرفض الدير ورهبانه التعاون مع الاسرائيليين ولتقديمه الوثائق المختلفة التي ساعدت مصر في استرجاع طابا .
سادسا النزاع بدا منذ اكثر من عشرة اعوام كما يقول رئيس الدير داميانوس :
منذ أكثر من عشر سنوات ونحن نتنقل بين أروقة المحاكم، لأن حقنا في تملك هذه الأرض الجرداء – التي اعتبرناها دومًا ملكًا مقدسًا سُلم إلينا من آباء قديسين – يُنكَر علينا. فمن ناحية، هذه أماكن مقدسة يؤمها الناس من شتى بقاع العالم وتستفيد منها الدولة المصرية، ومن ناحية أخرى، ترفض الدولة الاعتراف بأنها ملكٌ لنا».
وأضاف:
«السلطات، وبالأخص هيئة الآثار، تقول لنا: نعم، يمكنكم استخدامها، لكنها ليست ملكًا لكم. ولم يدركوا إلا متأخرين أن من صان هذه الكنوز عبر القرون، وحماها بجهده وتعبه وأمواله الخاصة، إنما نحن، منذ القرن السادس وحتى يومنا هذا. والآن يقولون إن لا حق لنا في إدارتها».
وتأثر المطران داميانوس بشدة أثناء حديثه، وقال:
«أنا اليوم في الحادية والتسعين من عمري، وأعيش في الدير منذ أن كنت في السابعة والعشرين... فتصوروا حجم الألم في قلبي».
وعند سؤاله عن الخطوة التالية بعد صدور قرار الإخلاء، أجاب:
«ما يجري هو تلاعب قضائي. ففي عام 1980، أعلنت الحكومة أن المناطق التي لا تحتوي على سجل عقاري يجب على ساكنيها أن يقدموا إقرارات بالملكية. وكان ديرنا من أوائل من قدّم هذه الإقرارات، شاملة الحدائق الصغيرة والكنائس والمزارات، حيث قدمنا 71 ملفًا وحصلنا على إيصالات رسمية. انتظرنا اللجنة لتأتي وتثبت ملكيتنا. وآخرون يمتلكون مساحات أكبر منا بكثير حصلوا على ما يثبت ملكيتهم. أما نحن، فلم نحصل على شيء. وبعد عشرين عامًا، تقول لنا الدولة المصرية: هذا كثير! أو تُساق حجج أخرى، وفي النهاية، لا شيء. والآن يقولون لنا: "لا حق لكم هنا، أنتم غرباء"، بينما نحن نقيم في سيناء منذ القرن السادس!».
كما أشار إلى أن تصاعد النزاعات في فترات الاضطرابات والتشدد الإسلامي ساهم في تغيير النظرة إليهم، قائلاً:
«بدأوا يعتبروننا دخلاء، كأننا اشترينا هذه الأراضي مؤخرًا – كما فعل كثيرون بشكل غير قانوني».
واضاف حتى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رغم رغبته الواضحة في توقيع الاتفاق، أُلغي كل شيء في النهاية بحجج واهية. وحتى بعدما وقع رئيس مصر ورئيس وزراء اليونان، جاءني مسؤول مصري آخر يقول لي كلامًا مغايرًا تمامًا».
وعند سؤاله عن الوضع الحالي، قال:
«المصريون يحاولون التقليل من حجم المشكلة. يزعمون محبتهم للدير، لكنهم في الحقيقة يخنقونه». وأضاف:
«لم نكن نحن من أراد نشر القضية، بل السلطات المصرية هي التي دفعتنا إلى ذلك، ونحن فقط ندافع عن أنفسنا. إنها قضية كبرى، ذات بُعد دولي».
سابعا رغم زيارات محافظ جنوب سيناء للدير وتاكيده علي ان لا مساس بالدير ورغم تاكيد الرئيس السيسي لرئيس وزراء اليونان في زيارته لليونان في بدايات مايو علي الامر ذاته الا الجانب المصري فاجا الجانب اليوناني بموضوع تطوير المنطقة وتحويلها الي متحف وهو ما يرفضه الرهبان ويرونه اخطر من تحويل كاتدرائية ايا صوفيا الي مسجد . وكذلك فوجئ الرهبان بصدور حكم من المحكمة بصفهم وكانهم ضيوف ويقولون كيف نكون ضيوف في ديرنا وكيف يعطونا تصاريح اقامة مؤقتة تجدد كل سنة فمن الممكن ان ياتي احد المسئولين ويقوم بعدم تجديدها .
ثامنا يقول المستشار ايهاب رمزي بصفته محامي الدير ( ولا نعرف هل هذا التصريح صحيح ام لا ) ان الحكم الذي صدر يوم 28 مايو اعترف بان اراضي الدير اثرية ومسجلة ضمن التراث العالمي لمنظمة اليونسكو وهذا يمنع تملكها ولكن يجوز الانتفاع بها .
طبعا لو صدق هذا التصريح فهو تصريح لغم ولا يمكن ان يصدر عن محامي لموكله فكلمة يجوز واحدها قنبلة فطالما يجوز الانتفاع اذا هناك احتمال بعدم جوازه وسحب الارض والدير كله منهم .
تاسعا نتسائل كما تسائل رئيس الدير اذا كان كل من حول الدير قد حصل علي عقود ملكيه بعد تقديم مستندات بذلك الدولة ورغم تقديم الدير لكافة المستندات فلم يحصل علي اي عقود ملكيه رغم ان الاخرين لا يمكن ان يكونوا مالكين لاراضيهم او عقاراتهم منذ خمسة عشر قرنا اي 1500 عام .
اذا كان وضع اليد لمدة عدة سنين بدون نزاعات كفيل بالحصول علي عقد ملكية فمابالكم بوضع يد وعقود ملكية لها 1500 عام والدولة ترفضها ؟
عاشرا نعرف ان هناك مطامع كبيرة في الدير والمنطقة المحيطة به وان هناك استثمارات كبيرة ستضخ في المنطقة ربما بعد بيعها لمستثمرين عرب ولكن للاسف نتمني ان لا تمس هذه الاستثمارات الدير ولا املاكه وان يتم بالاعتراف بملكية الدير لاملاكه ، فلسنا في حاجة الي ايا صوفيا جديدة .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة العربية عندما حضر سانشيز الاسباني وغاب العرب عنها
- زيارة ترامب لدول الخليج من الذي استفاد اكثر من الاخر ؟
- ترامب يطالب مصر بالسماح للسفن الامريكية بالعبور المجاني من ق ...
- رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي
- ترامب زيلينسكي والاصرار الاوروبي علي مساعدة زيلينسكي
- لماذا دعي السيسي احمد الشرع لزيارة القاهرة ؟
- كيف استطاعت حماس المحافظه علي حياة ثلاث مجندات وباقي الرهائن ...
- لا تصدقوا حماس
- النكبة الفلسطينية والنكبة القبطية
- الحكومة اللبنانية الجديدة وهزيمة حزب الله سياسيا
- التهجير وسنينه ومعاناة الاقليات في الشرق
- سلوان موميكا لا الشرق رحمه ولا الغرب حماه
- قراءة سريعة حول فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الامريكية
- يقولون انه في موته كان بطلًا مغوار ونقول
- في التعليق علي مشاعر المصريين حول مقتل السنوار
- اسرائيل ليست السبب في ماساة لبنان واللبنانيين بل حزب الله
- في تفجيرات البيجر ( تليفونات حزب الله )
- قراءة في نتائج الانتخابات الاوربية الاخيرة
- الحكم بسجن اليوتيوبر المصري شريف جابر خمس سنوات
- كلهم يلاعبون ويلعبون بالتيار الديني من عيد الناصر حتي السيسي


المزيد.....




- رفضوا كشف هوياتهم.. شاهد مواجهة بين سيدة أعمال وعملاء فيدرال ...
- الأونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا خلال حرب غزة ...
- اعتقالات واقتحامات بنابلس والخليل وتصاعد اعتداءات المستوطنين ...
- جندي احتياط إسرائيلي: سدي تيمان معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين ...
- بعد تدميرها مركز نورة الكعبي في شمال قطاع غزة: إسرائيل تمعن ...
- ثلث اللاجئين السوريين في الأردن يتطلعون للعودة
- آلاف الأتراك يتظاهرون في إسطنبول للتنديد بالحرب الإسرائيلية ...
- الأونروا: الآلية الحالية لتوزيع المساعدات بغزة لا تلبي الاحت ...
- الأمم المتحدة: العالم يقترب من عتبة مناخية جديدة
- -الأونروا- في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - ازمة دير سانت كاترين وأطماع الحكومة المصرية في الاديرة المسيحية