أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - نشطاء عرب الاهواز التقدميين - عاتق - لن نغفر ولن ننسى: في الذكرى الخامسة والأربعين لمجزرة -الأربعاء السوداء- في المحمرة














المزيد.....

لن نغفر ولن ننسى: في الذكرى الخامسة والأربعين لمجزرة -الأربعاء السوداء- في المحمرة


نشطاء عرب الاهواز التقدميين - عاتق

الحوار المتمدن-العدد: 8359 - 2025 / 5 / 31 - 01:42
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


تمر علينا اليوم الذكرى الخامسة والأربعون لمجزرة "الاربعاء السوداء"، أحد أكثر الأيام دموية في تاريخ نضال شعبنا العربي في الأهواز. فقد شهد 30 مايو/أيار1979، الموافق 9 خرداد ۵۸ شمسي، ارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا في مدينة المحمرة على يد قوات النظام وميليشياته الفاشية بقيادة الأميرال أحمد مدني.

جاءت هذه المجزرة في ظل تصاعد النشاط الشوفيني القومي-الديني للقوى الاسلامية التابعة لنظام الجمهورية الاسلامية وحلفائها مما يسمون ب القوميين "الليبراليين" بزعامة احمد مدني ضمن مشروع فاشي يرمي الى القضاء على الحركات الشعبية والقوى الثورية في المنطقة. فبعد انتصار الثورة التي شاركت فيها كل الشعوب الايرانية بادرت القوى السياسية والعناصر الثورية الاهوازية بتنظيم صفوفها وإنشاء مراكزها الثقافية والسياسية والقيام بانشطتها السلمية وطرح مطالبها الثقافية والقومية المشروعة، في ظل نظام جديد وعد بالعدالة والمساواة لكل المواطنين والشعوب، بعد سقوط نظام الشاه. لكن بدلاً من الحوار والتفاهم والتفاعل الايجابي مع مطالب الشعب، اختار النظام لغة النار والحديد، فهاجمت قوات النظام المراكز الثقافية والسياسية في المحمرة، واعتقلت المئات، فيما قُتل وجرح المئات من الأبرياء.

شكلت هذه الهجمة أول عمل عسكري دموي ضد القوميات غير الفارسية في إيران بعد الثورة، ومهّدت لسلسلة من عمليات القتل و القمع والاضطهاد شملت لاحقا كردستان وبلوشستان وتركمان صحراء وآذربايجان، ما كشف زيف شعارات السلطة الاسلامية الجديدة في الحرية والمساواة و الوحدة والتآخي بين الشعوب واحترام حقوق كافة المواطنين والقوميات غير الفارسية.

كانت لمجزرة المحمرة تبعات و تداعيات كبيرة، إذ خلقت شرخاً بين جماهير الشعب العربي والسلطات الحاكمة وزادت من مشاعر الظلم و الإقصاء والتمييز. كما أدت إلى تشكل وعي سياسي متجذر لدى الجماهير الاهوازية ضد الهيمنة القومية الشوفينية ونظام الجمهورية الاسلامية القمعي الذي يستخدم الدين وسيلة لتحقيق مآربه السياسية ومصالحه الطبقية. ومنذ ذلك الحين، تحولت المحمرة إلى رمز للمقاومة، وأصبحت المجزرة جزءاً لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية للأهوازيين.

اليوم، وبعد 45 عاماً، لا تزال صورة تلك المجزرة حاضرة في نفوس وذاكرة كل الاهوازيين وكل المناضلين الشرفاء، في ظل استمرار التمييز، والتهميش، وقمع الحريات. ان شعبنا المناضل الذي قدم التضحيات الجسام على طريق الحرية، لازال يكافح جبنا الى جنب مع كل الشعوب والقوى الثورية الايرانية من اجل اقامة نظام ديمقراطي تعددي حر وتحقيق العدالة والمساواة، مؤكدين أن الدماء التي سالت في المحمرة لم ولن تذهب هدراً، وسنضل اوفياء للشهداء والارواح البريئة التي زهقت. لن نغفر ولن ننسى.

المجد والخلود لشهداء الوطن
تحية لنضال الشعوب من اجل الحرية
نشطاء عرب الاهواز التقدميين (عاتق)
30 مايو/آيار 2025 - 9 خرداد 1404 شمسي



#نشطاء_عرب_الاهواز_التقدميين_-_عاتق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للطبقة العاملة في ايران والاهواز في كفاحها من اجل الحري ...
- تهانينا للشعب السوري الشقيق بمناسبة انتصار الثورة السورية ال ...
- عام على هجوم 7 أكتوبر .. وما تلاه من حرب مدمرة على غزة
- مقتل مهسا جينا اميني علامة فارقة في تاريخ نضال المرأة والشعو ...
- عاجل: نستنكر بشدة حكم الاعدام على الناشطتين الكرديتين شريفة ...
- مقاطعة -الانتخابات- الايرانية موقف مبدئي وواجب وطني
- تحية للعمال والكادحين في ايران وكفاحهم من اجل الديمقراطية وا ...
- حكم الاعدام الجائر ضد الفنان الشعبي الايراني توماج صالحي يثب ...
- تحية اجلال واكرام للمرأة الايرانية في ذكرى يوم المرأة العالم ...
- مقاطعة -الانتخابات التشريعية- الصورية في ايران
- نُدين بشدة القصف الاسرائيلي لغزة وقتل الاطفال والابرياء وجرا ...
- طوبى للناشطة المناضلة نرگس محمدي والمرأة والشعوب الايرانية ب ...
- طوبى للناشطة المناضلة نرگس محمدي والمراة والشعوب الايرانية ب ...
- اعتقال الفنان والمغني الشعبي الاهوازي مهدي يراهي مع قرب سنوي ...
- تأييد حكم اعدام جائر آخر في ايران ضد مواطن اهوازي
- استنكار الهجوم الاجرامي للشرطة الالبانية على مخيم اشرف 3 لمج ...
- في ذكرى مجزرة -الأربعاء السوداء- بحق الشعب العربي الاهوازي ف ...
- وحدة نضال الشعوب الايرانية شرط اساسي لنجاح الحراك الجماهيري ...
- اعدام المواطنين الايرانيين الثلاثة في اصفهان إرهاب دولة
- اعدام المواطن الاهوازي حبيب كعب جريمة اخرى تضاف لسجل النظام ...


المزيد.....




- -تُبت إلى الله-.. داعية مصري يثير التكهنات حول اعتزال المطرب ...
- طهران تهدد بالردّ الصارم على أي خطوة إسرائيلية متهورة
- جولة مفاوضات ثانية في إسطبول بين الروس والأوكرانيين
- إيران: سنرد على المقترحات الأمريكية وفق مصالحنا الوطنية والت ...
- السيسي يلتقي وزير خارجية إيران ويحذر من حرب شاملة
- تركيا تأمل بأن يتم في نهاية المطاف لقاء بين بوتين وزيلينسكي ...
- غروسي يؤكد دور مصر -الواضح- في محاولة تسوية الملف النووي الإ ...
- السعودية.. حجّاج من الصين ينظفون شوارع مكة المكرمة
- مباحثات أمنية بين مديري المخابرات السودانية والإثيوبية في بو ...
- مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربر ومخ ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - نشطاء عرب الاهواز التقدميين - عاتق - لن نغفر ولن ننسى: في الذكرى الخامسة والأربعين لمجزرة -الأربعاء السوداء- في المحمرة