عام على هجوم 7 أكتوبر .. وما تلاه من حرب مدمرة على غزة

نشطاء عرب الاهواز التقدميين - عاتق

الحوار المتمدن-العدد: 8123 - 2024 / 10 / 7 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد مرور عام على هجوم حماس في 7 اكتوبر ضد إسرائيل والذي فجر حربا مدمرة على قطاع غزة، نقف اليوم أمام مشهد إنساني مأساوي ومؤلم يذكرنا بمعاناة المدنيين وجرائم القتل بحق الأطفال والنساء والشيوخ .

لقد كانت هذه الحرب، بكل ما تحمله من قتل ودمار، محصلة لسياسات الاحتلال الاستيطانية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني، وسياسات حماس الانعزالية واللامسؤولة القائمة على خطاب الإسلام السياسي الذي شق الصف الفلسطيني بدعم من نظام ولاية الفقيه في ايران الذي يستغل القضية الفلسطينية مستخدما اذرعه والموالين له في المنطقة خدمة لأجندته السياسية ومصالحه القومية.

و‏ لابد من ان نذكر هنا بمعاناة الشعب اللبناني وقتل المدنيين من أطفال ونساء جراء الحرب الوحشية الدائرة بين إسرائيل وحزب الله، والقصف العشوائي للطيران الإسرائيلي على المناطق المدنية بحجة استهداف مواقع ومستودعات أسلحة حزب الله.

نؤكد هنا على موقفنا المبدئي والثابت الداعم للقضية الفلسطينية و وقوفنا الحازم إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني مستنكرين بشدة عمليات القتل والدمار التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضدهما، وكذلك سياسات وممارسات ما يسمى ب "محور المقاومة" ومن ورائه ايران والتي منحت إسرائيل المبرر والفرصة المناسبة للقيام بعدوانها وأدت إلى ايجاد اوضاع كارثية، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان وحل عادل للقضية الفلسطينية يحقق أهداف وطموحات الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير على ترابه الوطني، مؤيدين في نفس الوقت كفاحه الجماهيري العادل وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه.

لا للحرب والقتل والدمار
نعم للسلام وحق تقرير المصير

#نشطاء_عرب_الاهواز_التقدميين_-_عاتق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل