|
عن ( البقرة المصرية / بين الهرب والفرار )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8357 - 2025 / 5 / 29 - 14:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عن ( البقرة المصرية / بين الهرب والفرار ) من الابن العزيز صاحب الرسالة السابقة عن نوال الدجوى جاءت رسالة أخرى ، أنشرها وأرد عليها. كتب ( أشكرك استاذى على مبادرتك بنشر رسالتى والرد عليها بما لا أتوقعه وهو الوعظ القرآنى لمن يكسبون بالحرام .وأنت يا أستاذى خير من يعلم إن الوعظ لا ينفع مع السيسى وأعوانه ، كيف ينفع وهونفسه الذى يتصدر للوعظ ويراك وغيرك من المعارضين انكم أهل الشّر ،ويقول إسمعونى أنا وما تسمعوش غيرى ، وهى مقالة فرعون موسى ( ما أريكم إلا ما أرى ولا أهديكم إلا سبيل الرشاد ) . لقد قلت فى رسالتى أمس : ( المعتاد فى حكم العسكر ان الحاكم ينهب ، ثم بعد زوال حكمه يأتى من بعده يعقد الاتفاق تحت الضغط مع حرامية المستبد السابق ، ويقتسموا المسروقات فى الداخل والخارج . ما فعلوه مع مبارك و أسرته هو الدليل الواضح . والنتيجة انما كسبوه بالحرام قد استبقوا منه جزءا يكفيهم وذريتهم قرون . تطور الموضوع فى حكم السيسى الذى ورّط جنرالاته فى السلب والنهب ، وطلب إتاوات من رجال الأعمال ، وقال لهم مهددا :حتدفعوا حتدفعوا .وأى مشروع تجارى ناجح يستولون عليه ، ويزاحمون رجال الأعمال فى البيزينيس ، ويسجنون من لا يستجيب لهم . ويترصدون من لديه حسابات بالدولار ، وجعلوا التعامل مع البنوك تحت قبضتهم واوامرهم ، فالذى له حساب فى البنك ليس تحت تصرفه ، بل تحت تصرفهم . من أجل هذا أصبح من لديه كاش من الدولار والمصرى وذهب يخزنه فى بيته ليكون فى أمن تحت يده .عرفت مخابرات السيسى بهذا الاتجاه الجديد ، فقامت بالاغارة على منزل نوال الدجوى وسلبت ما فيه . ليس المقصود نوال الدجوى ولكنه كارت ارهاب لكبار رجال الأعمال ، ليس فقط بسرقة كنوزهم بل ربما بإفتعال سرقة مسلحة فيها سفك دماء الضحية صاحب الأموال . ). تحقق ما قلته سريعا فاليوم 25 مايو وجدوا حفيدها أحمد الدجوى قتيلا بطلقة رصاص فى رأسه . المضحك هو قول وزارة الداخلية فى بلاغها الرسمى : ( في ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ملابسلات وفاة السيد/ أحمد الدجوي حفيد السيدة/ نوال الدجوي، بالفحص تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجاري تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.. وأشارت التحريات إلى أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجارى.. وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.) . هم الذين يديرون المشهد بأكمله . وأقول لك استاذى : السيدة نوال الدجوى ليس معروف تاريخ ميلادها ولا مكان ميلادها ولا المراحل التعليمية التى وصلت اليها ، كل المعروف سجل والدها فى التعليم وانها أرملة اللواء وجيه الدجوى ابن عمها . أى إنها كانت شخصية مغمورة ، كل رصيدها أن أبوها كان من رجالات التعليم ، وكان زوجها جنرالا فى الجيش . أى قاموا بتصنيعها رائدة للتعليم الخاص ، وهى مجرد واجهة .فوجئوا بها تختلس ( أموالهم ) وتخبئها فى قصرها . دبروا حاديث السرقة ، ثم قتل حفيدها الشاب تهديدا وإنذارا للآخرين ، يعنى كما قال السيسى لهم من قبل ( حتدفعوا ..حتدفعوا ) . أخيرا استاذى أرجو أن تعطى توصيفا لحال مصر الآن فى حكم السيسى . وشكرا جزيلا . الاجابة : أولا : عن الوعظ بالقرآن الكريم قال جل وعلا عن القرآن الكريم : ( إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ( 69 ) لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ .على الْكَافِرِينَ ( 70 ) يس ) . هذا الإنذار الإلهى للأحياء لا بد له من منذرين ؛ ينذرون قومهم قبل وقوع الاهلاك بهم . نتذكر قول ربنا جل وعلا فى سورة الشعراء عن إهلاك القرى أو الدول والمجتمعات والأقوام : ( وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ ( 208 ) ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ ( 209 . وقوله جل وعلا فى نهاية سورة ( هود ) بعد قصص الأمم التى أهلكها جل وعلا بسبب المترفين الفاسدين : (فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ ( 116 ) . نرجو أن يجعلنا ربنا جل وعلا من هذه البقية التى تنذر لينجو القوم من إهلاك قادم . ثانيا : 1 ـ مصر (كانت ) بقرة حلوبا ، لكن الفراعنة الذين كانوا يحلبونها حرصوا على رعايتها ، ليس حُبّا فيها ولكنه الحُبُّ لحليبها . تغير الحال بعصابة الضباط الأشرار الذين توالوا على البقرة المصرية من عام 1952 . إنتهى أمر البقرة المصرية فى حكم السيسى الى أن أصبحت هيكلا عظميا لا لبن فيها ولا خير ، ويضطر السيسى لبيع أجزاء من جسمها الحى ويقتنصه لنفسه ، ثم يجعلها رهنا يستدين على حسابها . 2 ـ الآن يعيش السيسى أسوأ أوقاته : إسرائيل تهدده بالغاز والبترول بما يعنى موجة غلاء خانقة ، إبن سلمان يكرهه ، والامارات زهقت منه ،ومصاعب فى ليبيا وفى السودان . الأهم هوغضب ترامب عليه ، فقد إستدعاه ترامب ورفض السيسى الحضور . وهذا عصيان ل ( ولىّ الأمر ). يُحسّ السيسى بأن نهايته حاكما قد إقتربت .لذا هو يسارع فى وتيرة السلب والنهب ليؤمّن نفسه ، عملا بالمثل القائل ( خد الفلوس وإجرى ). السؤال الثانى : من الاستاذ محمود عرفان : أعجبتنى عبارة لك : إن الانسان لا يستطيع الفرارمن الموت . اعتقد ان موضوع الفراريستحق أن تكتب عنه فى القاموس القرآنى وتوضح الفرق بينه وبين الهروب . إجابة السؤال الثانى : أولا : الهرب: جاءت كلمة ( هربا ) مرة واحدة فى قول الجن : ( وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا (12)الجن ) . وهو بمعنى الفرار . أما مصطلح ( الفرار ) فقد تكرر فى القرآن الكريم . ثانيا : الفرار : قال جل وعلا عن : 1 ـ ( الفرار الى الله ) بمعنى اللجوء اليه وحده لا شريك له : ( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50) وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (51)الذاريات ) 2 ـ ( الفرار من ) فى قصة أهل الكهف : ( وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18) الكهف ) فى قصة موسى : قوله لفرعون : ( فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) الشعراء ) فى الصحابة المنافقين : 1 ـ ( وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا (15) قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لّا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلا (16) قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا (17)الاحزاب ) 2 ـ فى اليهود :( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8)الجمعة ) فى اليوم الآخر : ( فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)عبس ) فى الأمثال : ( فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ (51) المدثر ) مجرد الفرار : فى قصة نوح :( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلاَّ فِرَارًا (6) نوح ) فى اليوم الآخر :( فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلاَّ لا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) القيامة )
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ف3 : أنس بن مالك و إفتراءاته عن الغيبيات : أسطورة شفاعة النب
...
-
عن ( سُنّى مخلص لدينه / جائز ولكن / الفىء فى عصرنا / صدقاتهن
...
-
عن ( المورمون / الفرقان / الصلاة فى مساجدهم )
-
الكسب و (نوال الدجوى )!!
-
عن ( التبنى فى قصة يوسف وموسى / سورة الانشقاق 16 : 19 / عائش
...
-
ف3 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) إفتراءاته عن علم النبى
...
-
ف3 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) إفتراءاته عن علم النبى
...
-
عن : ( أئمة المتقين / عندما تنسى / ن ، و النون / درك / حب ال
...
-
عن ( البطر وعواقبه )
-
ف2 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) (2 ) إفتراءاته عن سبى ا
...
-
عن ( الصلاة وإقامة الصلاة / سيرى الله عملهم ورسوله / البخارى
...
-
ف2 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) (2 ) تكملة إفتراءاته عن
...
-
عن ( صغير وصغار / الفرات ومصر والنيل / فى بيتنا آثار فرعونية
...
-
عن ( مصر المنهوبة دائما )
-
ف1 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) (1 ) إفتراءاته عن علاقا
...
-
عن ( ويل )
-
ف2 :( أنس بن مالك ) ثروته من المال السُّحت وثراؤه وترفه
-
ف1 : ( أنس بن مالك ) :علاقته بالأمويين
-
عن ( يا مُسهّل / أخوة يوسف / العجل الذهبى للمصريين / أحاديث
...
-
عن ( الأسف والحسرة / هل الزواج نصف الدين ؟ / هل للقريب الفاج
...
المزيد.....
-
ما هو السر وراء إقبال الشباب الأمريكي على الكنائس الروسية؟
-
رسالة وزير الدفاع الإسرائيلي -لماكرون وأصدقائه-: سنبني الدول
...
-
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبني الدولة اليهودية في الضفة
-
إسرائيل تتهم ماكرون بشن -حرب صليبية على الدولة اليهودية-
-
إسرائيل تتهم رئيس فرنسا بشن -حرب صليبية على الدولة اليهودية-
...
-
إسرائيل تتهم ماكرون بشنّ -حرب صليبية على الدولة اليهودية- وت
...
-
45 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
مؤتمر بالدانمارك يدعو لمواجهة الصهيونية المسيحية ودعمها الان
...
-
مصدر لـRT: اللجنة الوزارية العربية الإسلامية برئاسة وزير الخ
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|