أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله ماهر - العائلة المقدسة للمسيح وأمه مريم وأبيه يوسف القديس لقد رجعوا من فلسطين الى مصر العليا كوش السودان موطن كل بني إسرائيل الأصليين















المزيد.....

العائلة المقدسة للمسيح وأمه مريم وأبيه يوسف القديس لقد رجعوا من فلسطين الى مصر العليا كوش السودان موطن كل بني إسرائيل الأصليين


عبدالله ماهر
داعية وباحث إسلامى

(Abdullah Maher)


الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 01:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فإن القرآن العظيم يؤكد بأن النبي زكريا هو أول من تكفل بالسيدة مريم الصديقة من قبل ولادة المسيح في المعبد والمحراب في الشام ومعروف بأن النبي زكريا فهو عم السيدة مريم الصديقة أخ الأب عمران. ومعروف أن النبي زكريا لقد مات ولم يحضر ولادة سيدتنا مريم للمسيح، فتزوجها القديس يوسف النجار خطيبها الأول، ليخفي عن الناس أمر المسيح بأنه هو ابنه الشرعي خوفا من الفتنة والعار بأن ترمى بجريمة الزني السيدة مريم الطاهرة الصديقة البتول، فتزوج القديس يوسف النجار بالسيدة مريم علانا بين الناس كما هو معروف في بعض أسفار المسيحيين وتكفلها وسافر بهما إلى مصر العليا وطنهم الأصلي. وكبر النبي عيسى في بلده الأصلى مصر العليا وكان يفعل كل معجزاته لأهله وقومه المصرين في مصر العليا كوش - وهو شمال السودان الحالى - والنبي المسيح الصبي عندما ضرب المثل لقومه وأهله عباد الأصنام وخافوا وصدوا منه هربا، لقد كان ذلك في مصر العليا كوش شمال السودان، بالتحديد في مدينة دنقلا، وهي وطن آل عمران النبي موسي وهارون ومريم وكل أهلهم وهم أصلا سودانيون من مصر العليا مدينة دنقلا.
وقوله تعالى للمهدي المنتظر المعزي النذير المبين كل شئ بالدين الإسلامي الصحيح بعث مثاني القديس يوسف النجار السوداني النوبي المصري الدنقلاوي المحسى وهو زوج مريم البتول الصديقة النبية فهو كان حاضرا مع ابنه بالتبنى المسيح فى هذه الآية القرآنية هنا : {ولما ضرب عيسي ابن روح القدس مثلا إذا قـومــك منه يصدون*وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لـك إلا جدلا بل هم قوم خصمون * إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل *ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون * وإن نزوله للأرض لعلمٌ للساعة فلا تمترن بها واتبعونِ هذا صراط مستقيم *ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين *ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالكتاب ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعونِ * إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم * فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم -الزخرف 57-65}- فهذا الحدث لقد حصل في مصر العليا شمال السودان الكوشي أرض النوبة كوش، وطن معظم الأنبياء والمرسلين وآل عمران الأولين وبعث الآخرين وكل بني إسرائيل المكرمين، وهو تبيان قوله تعالى للمنذر المهدي بعث مثانى يوسف القديس أب المسيح الأرضى بالتبنى والمثانى.
وقال الله تعالى : [ولما ضرب عيسي ابن روح القدس مثلا إذا قومك منه يصدون- الزخرف 57]- وهو بعد رجوع العائلة المقدسة الى وطنهم الأصلى مصر العليا مدينة دنقلا بالسودان النوبي الكوشى ومعه أمه مريم البتول وأبيه الأرضى يوسف القديس وهو أنا المهدي المنتظر بعث مثانى يوسف القديس في حقبة الآخرة الآن، فحصل ذلك الحدث وهم في مصر العليا مع قومهم بني إسرائيل الكوشيين النوبيين ولقد كانوا يعبدون الأصنام في مصر العليا شمال السودان النوبي فمنعهم رسول الله المسيح الفتى ومعه أبيه يوسف القديس ودعوهما ليعبدوا الله تعالى وحده لا شريك له، وشرحوا لهم دين الله الإسلام بالبينات من القرآن، فرفضوا دعوة الله وتصدوا عنهما هاربين لآن المسيح الصبي كاشفهم وكلمهم بالغيب وفضحهم للناس فولوا عنهما هاربين .
فأصلا جدود مريم الصديقة أم المسيح آل عمران وآل زكريا وآل يوسف القديس أنبياء ورسل الله المصطفين الأخيار هم جميعا من سلائل بني إسرائيل العرب النوبة الكوشيين وكانوا من ضمن جيش الملك تهارقا الكوشيون السودانيون رماة الحذق من حرروا أورشليم القدس من الأشوريين في عام 701 ق م، فهذا هو سبب وجود الكثير من أهل مصر العليا الكوشيين السودانيون في فلسطين والشام قديما. وجاء الخبر فى الكتاب المقدس لدي اليهود والمسيحيين يحكى عن الملك السودانى النوبى الكوشى تهارقا عندما حارب الاشوريين مغتصبين مملكة إسرائيل الاولى ودمروها وسبو اليهود الى بابل في عام 701 ق م، فطلبوا العون من الملك تهارقا وقد كان حاكم مصر فى ذلك الزمان بأن يحميهم من الاشوريين فأرس الملك تهارقا جيشه الكوشى النوبى وقاتل الاشوريين قتالا شرسا وتمكن من تحرير القدس (اورشليم) من الاشوريين. وعسكريا لقد خاض الملك الكوشى السودانى تهارقا حربا ضد الفرس وانتصر فيها وقد قال ملك الفرس: لقد رأيت قوما أشداء لم أر مثلهم قط".
وهنا جاءت رواية “الألعبان عارياً” - ميرغنى أبشر، تدعم السرد أعلاه وما جاء في القرآن الكريم بأن المسيح وأهله لقد رجعوا من الشام الى وطنهم الأصلى كوش شمال السودان النوبي. فرضية تاريخية- روحية جذرية مفادها أن المسيح لم يُصلب، بل نجا من المؤامرة اليهودية - الرومانية، وفرّ إلى مملكة مروي حيث استُضيف سراً من قبل الملك ناتاك أماني، زوج الكنداكة أماني تيري، وحظي برعاية ملكية إلى أن وافته المنية هناك. في أعقاب ذلك، تم تشييد أول كنيس مسيحي في التاريخ على يد هذا الملك.
أطر التأريخ والدلالة: الملك ناتاك أماني، حَكم في أوائل القرن الأول الميلادي، ويُعتقد أنه عاصر يسوع بحسب التأريخ المروي. الملكة أماني تيري، كنداكة مروي، تذكر في النقوش الملكية وتُعدّ من أبرز نساء المملكة.
الحدث الرئيسي لقاء يسوع بالملك (الحاج) في مكان مجهول خارج فلسطين بعد نجاته، ثم نقله إلى مروي سراً ضمن الحاشية.
الدين السابق للملك يهودي، ورث العقيدة من سلفه الملك تهارقا الذي ناصر أورشليم ضد الآشوريين.
التحول الديني آمن ناتاك أماني بالمسيح بعد أن رأى كراماته، واعتبره النبي الموعود.
المبادرة الملكية حمى المسيح، وعامله كنبي ملكي” حتى وفاته، ثم أمر برسم صورته وبناء أول كنيس تكريمي له.
اللوحة رسمها فنان مروي معاصر بعد وفاة يسوع، بناءً على أوصاف سردها ناتاك أماني ومكان اللوحة اليوم محفوظة في حجرة خاصة داخل الفاتيكان، لا تُعرض إلا للبابا عند التنصيب (بحسب الرواية).
أهمية الموقع الكنيسة الطينية تحت كنيسة فرس، أقدم موضع تعبدي مسيحي بحسب الرواية.
المصادر المروية والموازية:
1. سفر أعمال الرسل 8 – ذِكر الخصي الحبشي الذي يقرأ إشعياء؛ تقترح الرواية أن اللقاء الحقيقي تم بين يسوع وناتاك، لا فيلبس والخصي.
2. سفر الملوك الثاني 19:9 – ذِكر تهارقا، الملك الكوشي الذي أنقذ أورشليم؛ تؤصّل الرواية لجذور يهودية-كوشية سابقة.
3. السجل الملكي المروي – نقوش ناتاك أماني وأماني تيري تُؤرَّخ إلى ما بين 1–40م، مما يتزامن مع حياة المسيح.
4. اللفافات المروية (بحسب الرواية) – مذكور فيها وصف للرحلة، الكنيس، واللوحة.
الدلالات التاريخية واللاهوتية:
– تُخرِج هذه الرواية المسيح من النموذج الروماني/العبري إلى إطار كوشي/إفريقي.
– تضع أول تأسيس كنسي في مروي بدلاّ من أنطاكية أو أورشليم.
– تُعيد اللوحة المفقودة للمسيح الأسود إلى جذور كوشية، لا أوروبية.
– تُفسِّر الرواية غياب قبر المسيح، وأسطورة الصعود، من خلال موت طبيعي ومكان دفن مخفي في مروي. ويُمثّل هذا التصور السردي عملاً فريداً يدمج بين الأدب والتاريخ واللاهوت، وينقل مركز الثقل من سردية بيضاء رومانية إلى أخرى سودانية مروية. إنها دعوة لإعادة قراءة النصوص المقدسة والآثار المسكوت عنها من زاوية حضارية مغايرة.
(قال الرب: “مبارك شعبي مصر- أش 19: 25)، وبسببها تمت نبوءة أشعياء القائلة: "يكون مذبحا للرب في وسط أرض مصر) هي مصر القديمة أي مصر العليا السودان وطنى كوش ووطن كل الأنبياء والمرسلين واهل القرى وآل عمران وبني إسرائيل من فضلهم الله بالنبوة على سائر العالمين.



#عبدالله_ماهر (هاشتاغ)       Abdullah_Maher#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليهود الصهاينة ليسوا من عقب بني إسرائيل البتة ويحاربون أهل ...
- فالمهدي المنتظر هو المذكور فى القرآن بالمنذر المبين وهو خاتم ...
- اللوح المحفوظ فهو كتاب القرآن المكنون المحفوظ بالله السابح ف ...
- السودان كوش هو أصل العرب القرشيين وآل بيت النبوة المحمدية
- كلنا البشر كنا مسلمين في جنة آدم منذ 50000 سنة وشهدنا لله بع ...
- المسيخ الدجال إبليس الشيطان الرجيم لقد قتل كل أهلى المقربين ...
- يجب تصحيح الغلطة الإملائية فى القرآن لسياق - ما ملكت يمينك – ...
- أعلم ما لا تعلمون عن حقيقة الإنس والجن والشياطين والملائكة
- القرآن يثبت ويؤكد بأن سيدنا إبراهيم ولوط وقومه سودانيون
- لقد خرج المهدى المنتظر سنة 2020 فهو بين ظهرينا
- مؤامرة فرعون لتزوير التوراة لكتاب شراب الوصل
- عذاب القبر خرافة وكذبة شيطانية الوضع
- السودان هو مصر المقصودة فى القرآن وأسفار أهل الكتاب
- هل أصل العرب سودانيون !
- المؤامرة الشيطانية الكبرى لضلالة نسب السنة للنبي
- لابد من وضع قانون سوداني يمنع العسكر من إقامة الإنقلاب والبن ...
- فكل الأحاديث التى اتت بها مصطلح السنة فهى أحاديث مكذوبة ومخا ...
- الإسلام حرم الرقيق والتعبيد
- بنى إسرائيل هم النوبة السودانين والعرب
- حديث كتاب الله وسنتى كذب موضوع


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..حدث حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- أقدم سلفي في العالم.. اكتشاف أثري مدهش!
- برلماني سابق: هؤلاء هم -الإخوان- الحقيقيون في فرنسا
- اقتراح بحظر التمويل الأجنبي للجماعات الدينية المتطرفة
- إيهود أولموت: حان وقت إنهاء حرب غزة.. وآمل أن تختفي حكومة نت ...
- نقاش بالكنيست حول سبل تهويد المسجد الأقصى
- نقاش بالكنيست الإسرائيلي حول سبل تهويد المسجد الأقصى
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف إطلاق النار ويرثي شهداء غزة
- كان مكبا للنفايات.. ترميم مرقد حاخام يهودي في وسط بغداد
- خيرًا الموعد اتحدد.. مركز الفلك الدولي يـعلن الموعـد الرسمي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله ماهر - العائلة المقدسة للمسيح وأمه مريم وأبيه يوسف القديس لقد رجعوا من فلسطين الى مصر العليا كوش السودان موطن كل بني إسرائيل الأصليين