أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله ماهر - فكل الأحاديث التى اتت بها مصطلح السنة فهى أحاديث مكذوبة ومخالفة للقرآن















المزيد.....



فكل الأحاديث التى اتت بها مصطلح السنة فهى أحاديث مكذوبة ومخالفة للقرآن


عبدالله ماهر
داعية وباحث إسلامى

(Abdullah Maher)


الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 13:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد رسول الله المتحد مع ما انزل الله وشر الأمور محدثاتها، و كل محدثة بدعة، وكل بدعه ضلالة، وكل ضلالة في النار، فأعلم مليا ايها السنى الضالى والمشرك الغافل بأن عقيدة اهل السنة والجماعة ماهم إلا فرق جديدة محدثة مبتدعه ما انزل بها الله من سلطان وهى بدعة ظهرت بدعة محدثة فى عهد الجماعة الأمويين فى القرن الثانى والثالث العباسى الهجرى الإسلامى اى بعد 200 سنة من ختم الإسلام العظيم ، فبدعة ضلالة اهواء اهل السنة والجماعة ينتمي إليها الغالبية العظمى من المسلمين الضالين وتعتبر فريا متلقبة بسم مصادر التشريع الإسلامي المدعى بالسني الكتاب وسنة النبي المتمثلة في الأحاديث النبوية المنسوبة إليه، ويأخذون الفقه والفتوة عن أربابهم الأئمة الأربعة لمذاهبهم البدعية التى احدثها الرجال ولم يامرنا بها الله تعالى بان نتبعها .
فمعروف تماما في كل التاريخ الإسلامى لم يكن هنالك تسمية بمصطلح محدثة وبدعة عقيدة (أهل السنة والجماعة) في عهد كمال الرسالة المحمدية الإسلامية ولا في عهد الخلفاء الأربعة الراشدين ، فقد كانت هنالك فرقة واحدة تنتسب إليها كل أمة الإسلام (مسلمين - فقط ) يتبعون منهج سنة الله وسبيل الله هذا القرآن العظيم ويدعون خلق الله بان تتبع امر خالقهم وحده لا شريك مشرع معه من رسول ولا نبى ولا ملاك وهى عقيدة التوحيد ويأمرون بالمعروف القرآنى وينهون عن كل المنكر والمحدثات والبدع التى لم ينزل بها الله من سلطان محجة قرآن.
وإنما بدأت التسمية باهل السنة والجماعة تنتشر في منتصف العصر العباسي للتفريق والتمييز عن فرق الشيعة المحدثة والبدعة التي بدأت تسميتها بعد مقتل سيدنا علي بن أبي طالب على يد الخوارج من سدنة أهل الكوفة، فإنهم أحدثوا وتلقبوا وسموا أنفسهم بأهل السنة في منتصف العصر العباسي للتمييز بينهم وبين فرق الشيعة والمعتزلة بعد حلول الفتنة الكبرى في الشام بلاد الكفر شرقا ، بالرغم من بدء التسمية والتلقب (بأهل السنة والجماعة) منذ نهاية العصر الأموي إلا أنها لم تشتهر إلا في منتصف العصر العباسي ، حيث تجنب أقطاب عقيدة السنة الخوض في الخلاف بينهما لكي لا يتشتت جمع المسلمين ولم يظهر الانفصال الواضح بين السنة والشيعة بعد ، بل بدات حركة انفصال تدريجية فأول من استعمل هذا المصطلح لأهل السنة هو (محمد بن سيرين) فيما أخرجه مسلم في مقدمة صححيه بسنده إلى ابن سيرين أنه قال: "كانوا لا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سَمُّوا لنا رجالكم، فيُنْظر إلى أهل السنة فُيؤخذ حديثهم، ويُنْظر إلى أهل البدعة فيُردّ حديثهم وقد نشط الصحابة والتابعون وكذلك فقهاء المدينة، وروا الأحاديث التي وصلت إلى مرحلة التدوين المتفرق؛ كما في صحيفة همام بن منبه تلميذ أبي هريرة، وما دونه عروة بن الزبير وأبان بن عثمان بن عفان وغيرهم وتبنى هذه الفكرة أئمة الفقه الأربعة لأهل السنة فيما بعد كما يتضح من نقولاتهم من فقهاء المدينة، حيث اعتمدوا على الكتاب والسنة بشكل أساسي.
وأن الخليفة الأموى عمر بن عبد العزيز قد رعى فقهاء المدينة ذوي العقيدة الوسطية وفي نهاية العصر الأموي وبداية العباسي ظهر الإمام السنى أبو حنيفة وتتلمذ الإمام مالك على يد ربيعة بن فروخ وهو أحد فقهاء المدينة السبعة، وكان البخاري ومسلم اللذان جمعا الحديث لكل اهل السنة والجماعة يحتجان بربيعة وغيرهم ممن جمعوا الحديث وتميزوا عن غيرهم ممن رفضوا الصحابة وخاضوا فيما وقع بينهم وكان جمع الحديث في بداية الدولة العباسية التي تميزت في عهدها المدارس الأربعة التي أعتمدها العباسيون لاحقاً بشكل رسمي، بمعنى أن العباسين سنة، لأنهم اعتمدوا المدارس الأربعة للمذهب السني وشيعة لأنهم يدعون لآل البيت في نفس الوقت بمعنى ظهور التمايز الواضح وليس التام بين المدارس السنية وبعض الفرق الشيعية في العصر العباسي.
فإن التقلب بمحدثة (أهل السنة) ابتدأت أولا لوصف "مجموعة من المحدثين- المشتغلين بتدوين الأحاديث النبوية لمن عرف منهجهم في تحصيل العقائد والأحكام بضلالة اهل الكتاب اليهود والنصارى ما يسموه بالإسناد والعنعنه والمتن للحديث باسم (فرقة أهل الحديث) التي ظهرت في عهد الأمويين لأن محدثة تدوين الأحاديث النبوية هم من سموها ب (السنة النبوية) وهم مخالفين شقاشق احداث لسان لكل الأيات التى حكم بها حكم الله الفرقانى بان السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ! فهؤلاء هم من بدلوا دينهم، فهى كل مؤامرات التضليل والوضع والتدليس الشيطانى اليهودى لقد وضعت في ضلالة وبدعة عقيدة اهل الكتاب والسنة للنبى وهى فرية عظيمة ومنكر لم ينزل به الله في سلطانه وليس لهم بها سند توكل بحكم شرعى قرآنى بان الله حلل للنبى بان تكون له سنة وتعنى أحكام.
فإن كلمة سياق ( أهل السنة ) بدأت منذ ذلك الزمان تشتهر هوجا في عهد تولى الجماعة الأمويين قتلة الصحابة وآل البيت النبوى والمسلمين في زمن الفتن، فأصبحت تروج بالحكم الأموى وهى الطائفة المتهمينة فريا وبدلوا فسوقا سياق (حديث الحكمة النبوية - لحديث السنة النبوية) كما جاء الخبر ببرهان الدليل في رسالة للحاكم الأموى المروانى عمر بن عبد العزيز يرد فيها على القدرية فقال فيها (وقد علمتم أن أهل السنة كانوا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة لقول عمر بن الخطاب: إنه لا عذر لأحد عند الله بعد البينة إلا بضلالة ركبها حسبها هدى) . ومن المعلوم في التاريخ الأموى بأن تدوين الأحاديث النبوية لم يبدأ إلا في مطلع القرن الثاني الهجري بأمر من خليفة الجماعة الأموى عمر بن عبد العزيز حيث كان التدوين ممنوعا " في عهود من قبله وعندما برز الإمام السنى المحدث أحمد بن حنبل وتصدر العمل في تدوين العقائد المأخوذة من تلك الأحاديث في مطلع القرن الثالث الهجري فأخذ يوسع استخدام لقب (أهل السنة) وكان مخصوصا بالعلماء مدوني الاحاديث النبوية، ليشمل أيضا " الأتباع للمقلدين لمذهبه والعوام المؤيدين لمنهج أهل الحديث، ولا سيما بهذا يكون أحمد بن حنبل قد احدث بدعة التلقب بفرقة (أهل السنة) ليكون تميزا خاصا لبعض فرق سبل من المسلمين دون غيرهم من أهل القبلة، فهكذا إبتدعت مقولة اهل السنة من يهنقون بهم الفرقة النجية ولم تكن موجودة في زمن النبى صلى الله عليه وسلم وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
فعقيدة سبل اهل السنة فهى المخالفة لكل المحدثين ورواة إفك الحديث المنكر الذي يعجه القذف والإثم والبغى والمنكر وفعل الإجرام والإرهاب والفتن بسم الدين السنى لوضع ألاحاديث الكاذبة لأحكام الإسرائيليات التى تخالف حكم الله فى القرآن مثل فريات قتل الزانيين والمرتد وتارك الصلاة وسبى البشر وقتال الناس جميعهم حتى يسلموا وتسبية العبيد والتسرى والتزوج بالأطفال والتشكيك في نقصان القرآن، فضاعت منه أيات الرجم حتى الموت للزانين وإرضاع الكبير ، ومعروف تماما ان القرآن هو الكتاب الوحيد الذي تكفّل اللَّه عزّ وجلّ بحفظه من أي تحريف أو تغيير أو تبديل او نقص وزيادة لقوله تعالى هاؤم (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ – الحجر9 ) فإننا على يقين تام واعتقاد جازم بأن القرآن الكريم الذي بين أيدينا اليوم هو كتاب اصلى لا يختلف في شيء من مضمونه ولا نظمه وترتيبه عمّا هو عليه في اللَّوح المحفوظ، وأن كل آية وكل كلمة في هذا القرآن العظيم لقد نزل بها الوحي من عند الله عزّ وجلّ ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُوْنَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوْا فِيْهِ اخْتِلَافًا كَثِيْرًا - النساء 82 ) ولو كان القرآن الكريم ليس من عند الله، فستكون حتمًا فيه اختلافات وتناقضات مبينة.
فأصبح كل سدنة المعتقدين بإمامة معاوية بن أبى سفيان الأموى يتلقب بنحن فرقة (أهل السنة والجماعة) فقد كان ظهور محدثة بدعة عقيدة (أهل السنة والجماعة) كفرقة مبتدعة إسلامية لها محدثين أرباب وشركاء مشرعين لهم عقائد دين شرك ضلالية يهودية شيطانية منكرة لم يأذن ويشرع بها الله في كتابه القرآن، ونشروا مدرستها الفكرية والفقهية المستقلة على يد جماعة محدثة لجمع وتدوين أهل أحاديث السنة في أواخر العصر الأموي ثم تبلورت الفتنة وإشتهرت في زمن الإمام أحمد بن حنبل السنى في مطلع القرن الثالث الهجري. فقال الحق فيهم (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم - الشورى).
وقد احسن ابن المبارك حيث يقول فى أبيات له: وهل أفسد الدين إلا الملوك *** وأحبار سوء ورهبانها. عن عمر بن الخطاب قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحيتى وأنا أعرف الحزن فى وجهه فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون أتانى جبريل آنفاً فقال إنا لله وإنا إليه راجعون فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون فمم ذلك يا جبريل ؟ فقال : إن أمتك مفتتنة بعدك بدهر غير كثير فقلت : فتنة كفر أم فتنة ضلال ؟ فقال كلٌ سيكون ، فقلت ومن أين وأنا تارك فيهم كتاب الله ؟ قال فبكتاب الله يفتنون وذلك من قبل امرائهم وقرائهم، يمنع الأمراء الناس الحقوق فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها فيقتتلوا ويفتنوا ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم فى الغى ثم لا يقصرون.
فهذه احاديث نبوية صحيحة اتت بأكثر من اربعة طرق بالمثانى فى الأثر الإسلامى القديم تؤكد بان عقيدة اهل السنة وإفتراء السنة لغير الله تعالى فهى فتنة وبدعة ومنكر لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار وهو قول من لا ينطق عن الهوى الذى صنفها ببدعة اى تضليل (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتى زمان علي أمتى لا يبقى من الإسلام إلا إسمه ولا من القرآن إلا رسمه همهم بطونهم وقبلتهم نسائهم ودينهم دراهمهم الـســنـة فيهم بــدعـــة والـبــدعـــة فيهم ســـنـــة لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك إبتلائهم الله بالسنون ، قالوا وما السنون يا رسول الله ؟ قال جور من الحكام وغلو المؤونة ويحبس الله عنهم المطر فى أوانه وينزل فى غير أوانه).
فنعم عندما تكون عقيدة الإيمان بالله الإسلامية فاسدة وغلط وغير صحيحة فكل الموازين فى الدولة تختل والبركة ترفع ويحل القحط والغلاء واللعنة وصعوبة المعيشة والظلم والفساد وهلمجرا ، كما هو حاصل اليوم فى جميع بلاد المسلمين المتنطعين بفريات بدعة اهل السنة والشيعة الضالين .وعندما تكون عقيدة الدين الإسلامى صحيحة والمسلمين مؤمنين تقين وسائرين على المنهج الإسلامى الصحيح الذى فرضة عليهم الله تعالى فكل شئ فى الدولة الإسلامية يتصلح وتنزل عليهم البركة الإلهية والرخاء وسهولة العيش والرفاهية والنعمة والغنى لقوله تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون – الأعراف 96) لذلك وجب علينا ضرورة تجديد وتصحيح الدين الإسلامى الحنيف وتنزيهه من كل البدع والضلالات وتبيان وفرض ونشر وتعليم العقيدة الإسلامية الصحيحة التى فرضها الله على المسلمين.
(خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله !يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سـنـة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت السُنة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة) فلاحظ مليا في الأحاديث عن تبيان فتنة سبل اهل السنة... فهى بدعة ضلالية تجارى الناس عليها منذ 1200 سنة فكشفها النبى صلى الله عليه وسلم بالغيب من قبل ان تحل الفتنة في خير امة اخرجت للناس ونحن اليوم في زمن الأخرة والحسرة ، فلقد كشفناها وبيناها وفضحنا ضلالتها للناس ، فعقيدة اهل السنة بدعة رجال جهلة ومحدثة ليست من الإسلام فى شئ فهى عقيدة منكر ويعجها وضع الغى للأحكام الشيطانية النصرانية واليهودية المنكرة التى تخالف ما انزل الله فى القرآن النزية .
(عن عبد الله بن مسعود، قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم عليها الكبير، وتتخذ سـنـة مبتدعة جرى عليها الناس، فإذا غير منها شيء قيل: غيرت السُنّة) فهذه الاحاديث تنكر وتنسف وتضحض فرية عقيدة السنة للنبى في اليّم وتصنفها مخالفة ومنكر وفتنة وبدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ، أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ – يوسف 40).
(عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، السُـنـة فيهم بـدعة، والبـدعة فيهم سُـنـة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم) فهذا حديث آخر خطير جدا جدا وهو صحيح يفضح وينسف ويصنف ويبين بأن عقيدة السنة هى إفترا بدعة ضلالة ومنكر وفتنة وضع شيطانية احدثها الرجال وليست على شئ من القرآن ولا من دين الله الإسلام الحنيف.
فكل الأيات البينات التى اتت بها سياق السنة فى القرآن نسبت لله وحده لا شريك معه من رسول ولا نبى ولا غيره ، وسياق سنة تعنى تشريع واحكام لقوله تعالى هاؤم (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا – الأحزاب 38 ) (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا – الأحزاب 62 ) (فهل ينظرون الا سنة الاولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا – فاطر 43 ) ( سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا – الفتح 23 ) فكل من يتقولن بان للنبى سنة ! فهو مخالف منادد لما انزل الله فى القرآن وهو فعل الكفر والشرك بما لم ينزل ويأمرنا به الله فى سلطان القرآن والشرك هو الذنب الأعظم الذى لا يغفره الله بالبته (وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون – الأنعام 81 ) (قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف 33 ).
فبعض اليهود الكفار المغضوب عليهم لقد تولاهم بنى أمية الشقاشق الخوارج عند حروب الردة فوضعوا مع الشيطان ابيهم كل هذه الأحاديث الكاذبة المؤفكة من مؤامرات الوضع والتدليس لأحاديث وضع الطعن فى الدين الإسلامى الى الإسرائيليات الواهية، ففضحهم الله تعالى هنا (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ - المجادلة 14) (مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً - النساء46)(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ - المائدة 41).
وما جاء في الأثر الإسلامى ما يسمونة بالأحاديث السنية للحديث المشهور الذى يتنطع به كل العامة والخاصة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ‘إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي وإنكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي") فهل هذا الحديث صحيح وهل فعلا اتى موجود في صحاح المسلمين وهل هو حديث متفق عليه عند اهل السنة وهل لهذا الحديث طرق صحيحة تثبت صحة صدوره عنه صلى الله عليه وآله وسلم، فما مدى صحة الحديث الوارد بلفظ (كتاب الله وسنتى) ؟ فالجواب والصدمة للغفلة المتنطعين بهذا الحديث وفرية السنة للنبى ، ليس لرواية (كتاب الله وسنتي) سند صحيح قط بل هو حديث ضعيف مقطوع ومحرف بالوضع والتدليس بالبينة، فكل الطرق التي وردت بها هذه الرّواية ضعيفة في سندها ولقد روائه الإمام السنى مالك وهو لم يكن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك متنه فى قياس الحديث حكمة هو حديث ضعيف ومحرف ليس فيه اى عنعنة عن الصحابة فكيف يقوله الإمام السنى مالك وهو لم يشهد رسول الله صلاة الله عليه فحكم حديث كتاب الله وسنتى حكمه حديث مقطوع ضعيف ولقد اسس به كل مناهج اهل الكتاب والسنة وهى غفلة كل الأمة الإسلامية الضالة وهو حديث مخالف لأيات الله البينات التى قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا.
فإن حديث العرباض بن سارية المشهور فهو حديث متنه ضعيف الإسناد ومدلس والعرباض لم يكن موجودا فى زمن النبى محمد صلى الله عليه وسلم والعرباض لم يعرفه احدا من الصحابة وهو قديم الموت . وفي إسناده أيضًا الوليد بن مسلم ، والذي يدلس تدليس التسوية.(عن الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ ، يَقُولُ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ، وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَعَظْتَنَا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ ، فَاعْهَدْ إِلَيْنَا بِعَهْدٍ ، فَقَالَ : عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا ، وَسَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِي اخْتِلَافًا شَدِيدًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي ، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّين ،عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْأُمُورَ الْمُحْدَثَاتِ ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ) .وجاء بلفظ أخر ( وعليه بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ).
وعن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأُرْوِيَّة من رأس الجبل، إن الدين بدأ غريبًا، ويرجع غريبًا، فطوبى للغرباء الذين يُصلِحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي". فحديث كثير بن عبد الله بن عوف عن أبيه عن جده فهو ضعيف جدًا، رقم-207- كما رواه الترمذي برقم -2632- وهو من تفرد بالحديث بمقولة (الذين يصلحون ما افسد الناس من بعدى من سنتى ) والعلة فهو حديث مضطرب ولكيك اللهجة ومكذوب وضعيف ومخالف للقرآن لكل الأيات التى قالت بالإجماع السنة سنة الله . وليس للنبى سنة؟ فاى حديث نجد به سياقات سنتى وسنة بشر فهو حديث باطل مكذوب وموضوع ومدلس ومحرف لأنه حديث مخالف لمحكم التنزيل هذا القرآن المبين .

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا، فطوبى للغرباء، قال: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس.
وعن بكر بن عمرو المعافري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى للغرباء، الذين يمسكون بكتاب الله حين يترك، ويعلمون بالسنة حين تطفأ". فهذ الحديث ( طوبى للغرباء ) لقد ورد من 23 طرق - موصولاً ومرسلاً- تجعله عند عدد من العلماء في عداد المشهور أو المتواتر، وإن كان ثمت ألألفاظ في بعض رواياته لم تثبت صحتها .فكل الأحاديث التى وردت بها سياق (سنتى وسنة نبيه ) فهى ثلاثة احاديث فقط رويت بروايات مختلفة وبنى عليها كل منهاج أهل السنة والجماعة البدعة الضالين .
(عن يحي بن حصين عن جدته أم الحصين قالت انها سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يخطب فى حجة الوداع وهو يقول : ولو استعمل عليكم عبدٌ يقودكم بكتاب الله فأسمعوا له واطيعوا ) فهذا حديث صحيح مية فى المية مروى عن رسول الله وهو مخالف لكل الأحاديث المحرفة والموضوعة الكاذبة التى اتت بها سياقات سنتى وسنة ، وهى كلها احاديث كاذبة مدلسة لأنها مخالفة لأمر الله القرآنى امرنا الذى وجب ان نتبعه ونرد له كل حديث منادد ومخالف لأيات الله البينات التى كلها قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا . فلا تتبدل ولا تتحول نسب السنة لغير الله تعالى بالبتة ولأمر رسول الله هاؤم (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي).
ومقولة أهل الأهواس الشيطانية ان السنة قاضية على الكتاب ! وروى الدارمي في سننه عن يحيى بن أبي كثير أنه قال: السنة قاضية على القرآن، وليس القرآن بقاض على السنة. قال الأوزاعي: الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب. قال أبو عمر: يريد أنها تقضي عليه، وتبين المراد منه، وقال يحيى بن أبي كثير: السنة قاضية على الكتاب. وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل وقد سئل عن الحديث الذي روي: أن السنة قاضية على الكتاب. فقال: ما أجسر على هذا أن أقوله، ولكن أقول: إن السنة تفسر الكتاب وتبينه. : السنة قاضية على القرآن .بمعنى أنه اذا وجدت نصا في الحديث يتعارض جملة وتفصيلا مع القرآن فالحديث هنا قاض على القرآن ، وهذا ما يفسر اتباع العديد من الشيوخ ما ورد في الأحاديث ، ضاربين بعرض الحائط كل الآيات والأحكام الواضحة الواردة في القرآن الذى امرنا الله تعالى بإتباعه وعدم مخالفتة.
ومعلوم تماما لدى الكل أن بدعة السنة لقد دونت في القرنين الثاني والثالث الهجريين ، وأن البخاري ومسلم، قد دونا صحيحيهما في القرن الثالث الهجري ، حيث كان الحديث قبل ذلك يتداول مشافهة على ألسنة الرواة. ولما عجز أعداء الله سبحانه وتعالى أن يُدْخِلوا إلى كتاب الله سبحانه وتعالى ما ليس منه ، دخلوا من خلال السنة الشريفة ، فأدخلوا في ديننا ما ليس منه من احكام شيطانية موضوعة ، ثم أخضعوا كتاب الله سبحانه وتعالى لرواياتهم المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالوا : " السنة قاضية على الكتاب ، وليس الكتاب بقاض على السنة. وللأسف الشديد ، فإن كثيرا من المسلمين السنة الجهلة الضالين يقدمون أحكام الحديث على احكام كتاب الله سبحانه وتعالى وهو فعل الشرك بما لم ينزل به الله من احكام ، ويخضعون كتاب الله سبحانه وتعالى لأحاديث مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلوون أعناق الآيات ليّا حتى تبدو الأحاديث وكأنها لاتخالف كتاب الله سبحانه وتعالى ولا يمكن لحديث صحيح أن بخالف كتاب الله سبحانه وتعالى. وإذا خالف الحديث أحكام كتاب الله سبحانه وتعالى فاعلم أنه مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بريء من ذلك الحديث، أيا كان راو الحديث . فرد الله عليهم هاؤم (تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَیۡكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَبِأَیِّ حَدِیثِۭ بَعۡدَ ٱللَّهِ وَءَایَـٰتِهِۦ یُؤۡمِنُونَ – الجاثية 6).
فالحديث الموجود في الصحيحين هو ما كان بلفظ ((كتاب الله وعترتي)) وأمّا لفظ ((كتاب الله وسنّتي)) إنه غير موجود في الصحيحين والصحاح بل هو موجود في الموطأ لمالك والمستدرك بدون لفظ ((الثقلين)). روى الترمذي عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما) فهذا هو الحديث الصحيح .
اما راوية كتاب الله وسنة نبيه فهو حديث موضوع منكر ومخالف لكل آيات الله المحكمات التى قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا (عن ابن عباس أن رسول الله خطب الناس في حجة الوداع فقال: قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا، يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً كتاب الله وسنة نبيه. الرواية المستدرك على الصحيحين 1/171 رواية رقم: 318.).
فحديث : "تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تظلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي / سنة نبيه."
1-رواه مالك في موطأه بلاغا بلا إسناد أي أنه حديث مرسل والمرسل ضعيف ومردود ولا حجية له.
2-هذا الحديث مروي من ستة طرق كلها لا تصح نسبتها إلى رسول الله بحكم أن كل طرقه لم تسلم من وضاع أو زنديق أو ضعيف الخ!
فحديث (كتاب الله وعترتي) فهو حديث صحيح له طرق عديدة وكلها صحيحة وحسنة، وقد صححه العلماء ، وأذكر هنا بعض طرقه الصحيحة وأسماء جملة من العلماء من أهل السنة ممن صححه فمن طرقه الصحيحة ما رواه الطبراني في المعجم الكبير قال (حدثنا علي بن عبد العزيز، قال حدثنا عمرو بن عون الواسطي، قال: حدثنا خالد بن عبد الله، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ") ورجال سند هذا الطريق كلهم من الثقات عند أهل السنة. أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ((عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل، وعترتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير أخبرني بهما أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما)) أحمد بن حنبل في مسنده وفي صحيح مسلم .
((قال النبي صلى الله عليه وسلم: وأنا تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث الأمة على إتباع كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي)).فإن علم آل بيت النبوة لا يفترق من الإجماع وإتباع كتاب الله وهى هداية آل بيت النبوة ،فالحديث الصحيح المتفق عليه هو الذى اتى به لفظ كتاب الله اى أن تتبعوا ربكم الله بهذا الفرقان المبين الناجى وحده ويوصلك لصراط الله المستقيم اى اتباع مذهب سبيل الله للصراط المستقيم بتتبع القرآن العظيم ولا تنادده بالبتة بجعل الكذبة العظمى للسنة التشريعية للنبى تطغى على امر احكام كتاب الله القرآن العظيم.
فالمذهب الإسلامى الصحيح المندثر الذى كان علية رسول الله وصحابته الكرام وهو مذهب (الكتاب والحكمة – وحنيفا مسلما – ملة الحنفاء المسلمين – المسلمين ) ما امرنا به الله ان نتبع وامر به الرسول بان يتبع عقيدة ملة إبراهيم حنيفا مسلما والحمدلله رب العالمين. فلقد وجدنا حديثا معتمد نستند علية ويدعم تبيان عقيدة الكتاب والحكمة المندثرة اى كل احاديث النبى اسمها الحكمة ليست السنة، فهذا إفك ضلالة مبينة وتفترى سنة للنبى وتتنطع بها فى الهوى الفاضى وهى بدون ما انزل به الله من سلطان وهو إستنادنا وتوكلنا على الله تعالى في كتابة المهيمن على الكل لقولة تعالى يرسل لهم رسولا يعلمهم الكتاب والحكمة ولم يقل ويعلمهم الكتاب والسنة ! فيجب بان تريس فاهك وتحكم لسانك بان المنهج الإسلامى الصحيح المندثر وبدله الشيطان والزنادقة الكفرة الفجرة هو ( الكتاب والحكمة ) لقولة تبارك تعالى يرسل لهم رسولا يعلمهم الكتاب والحكمة ليست الكتاب والسنة فكل الآيات البينات قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا فليس للنبى سنة وسنة تعنى احكام وتشاريع فالنبى كل احاديثه وتعاليمه في الدين إسمها الحكمة لقوله تبارك وتعالى (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ- البقرة 511 ) .
وقال الحق (لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ آل عمران 164) وقال الحق (وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا - النساء 113) وقال الحق (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكتَابَ وَالْحكْمةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ الجمعة 2). فالحمد لله على تبيان ايات القرآن وإتباع المذهب الصحيح الذى كان علية سيدنا وعظيمنا رسول الله واصحابة المكرمين (الكتاب والحكمة) ونحن نستند على هذا الحديث الذى ذكر فيه سياق الكتاب والحكمة.قال ابوبكر عبدالله بن عثمان للسيدة فاطمة الزهراء ولمعشر المسلمين حين كانت تلقى خطبتها المشهورة أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن معاشر الأنبياء لا نورث ذهبا و لا فضة و لا دارا و لا عقارا و إنما نورث الكتاب والحكمة والعلم والنبوة وما كان لنا من طعمة فلولي الأمر بعدنا أن يحكم فيه بحكمه وقد جعلنا ما حاولته في الكراع والسلاح يقاتل بها المسلمون ويجاهدون. فالمذهب الذى كان علية رسول الله وصحابته الكرام وهو مذهب (الكتاب والحكمة – وحنيفا مسلما – ملة الحنفاء المسلمين) ما امرنا به الله ان نتبع وامر به الرسول بان يتبع عقيدة ملة إبراهيم حنيفا مسلما والحمدلله رب العالمين.
قال صلى الله عليه وسلم ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) فالنبى واصحابة رضوان الله عليهم كانوا سائرين على منهاج النبوة القرآن وتسموا وتلقبوا فقط بهم ( مسلمين ) لا غيرها فيبقى الفرقة النجية هم المسلمين السائرين على منهج النبوة هذا القرآن العظيم صراط الله المستقيم .
قال الحق ( ان الدين عند الله الإسلام – آل عمران 19) فيبقى التسمية الصحيحة نحن مسلمين وانا مسلم فقط ، فالدين هو دين الله الإسلام فلابد بان نتلقب بمثله بنحن مسلمين فقط لا غيرها يقبلها الله منك فى السير لله رب العالمين بشريعة وهوية الديانة لقوله تعالى هاؤم ( ان الدين عند الله الإسلام – آل عمران 19) ( وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون – الزمر 54 ) ( ومن يبتغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين – آل عمران 85 ) فكل من يتلقب بغير هو مسلم فقط ويتبع القرآن واحاديث حكمة رسول الله الصحيحة الجامعة معه بالمثل والتطابق فهو ضالى ومشرك ببدع ومحدثات وتسميات لم ينزل بها الله من سلطان القرآن. فالتلقب بانا سنى وشيعى وإخوانجى وقرآنى وصوفى وسلفى وهلمجرا... فهى كلها بدع ومحدثات تضليلية شيطانية وظهرت جديدة بعد ان تمم وكمل دين الإسلام العظيم فى زمن ختم النبوة المحمدية الإسلامية الحنيفية الإبراهيمية الربانية .
وقال الحق ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) فإحسن شئ فى هذه الدنيا موطن العبادة والإمتحان لنيل الأخرة والحياة السرمدية فى الجنة ان تدعوا الناس لتتبع الله تعالى بقرآنه وتعمل صالح الأعمال وتقول وتتلقب بسم شريعة وعقيدة الدين الإسلامى انا مسلم من المسلمين ولا تزيد عليها اى بدعة لتحزبات وطوائف ضالة ولا تتبع اى فرق ومحدثات احدثها البشر الزنادقة والشياطين المضللين الذين يصدون الناس ان تتبع سبيل رب العالمين.
فهل ربنا امرنا فى هذا القرآن مذهب المسلمين بان نقول ونتلقب بنحن سنة وشيعة وقرآنيون وإخوانجية وسلفية وصوفية وهلمجرا ...؟ كلا ثم كلا فهو الضلال المبين وفعل الشرك بما لم ينزل به سلطان الله القرآنى وإتباع مؤامرات الوضع والتحريف الشيطانى المضلل. فهويتنا الدينية هى مسلم من المسلمين ، فالتلقب بعقيدة المسلمين فقط هى ما امرنا به الله تعالى فى هذا القرآن العظيم ، فنحن مسلمين امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا الواحد هو القرآن وكل ما توافق معه من قول حكمة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين – غافر 66 ) فلابد ان تنهى نفسك عن إتباع البدع بسم عبادة الله والدين التى لم يامرنا بها الله تعالى فى القرآن ، فهى من دون ما امرنا به الله تعالى فهو من وضع الشيطان وقبيلة الكفرة الزنادقة المضللين والجهلة المتنطعين فى الفارغة.



#عبدالله_ماهر (هاشتاغ)       Abdullah_Maher#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام حرم الرقيق والتعبيد
- بنى إسرائيل هم النوبة السودانين والعرب
- حديث كتاب الله وسنتى كذب موضوع
- لا رجم في الإسلام بالحجة والبرهان لا بالجهل والبهتان
- هنا تعلم الإسلام الصحيح وإتبعه
- الطريقة البرهانية شيخها هو فرعون وسراق التوارة وحرفوها كفرا ...
- بنى إسرائيل هم النوبة السودانين المكرمين
- السعودية هى الأرض المباركة التى وهبها الله لبنى إسرائيل
- الطريقة البرهانية ليسو من آل البيت وسراق للنسب النبوى والتور ...
- السودانيون النوبة والعرب هم بنى إسرائيل المكرمين
- فربنا أمرنا بان نتوحد لفرقة المسلمين النجية ونهى عن إتباع ال ...
- تعلم كيف تكون مسلم متشرع متحقق وسائر على منهاج النبوة
- الإمام محمد المهدى بن الإمام الحسن العسكرى لقد هاجر من العرا ...
- أهل السنة والجماعة يبيحون فعل جريمة تزويج وإغتصاب الأطفال
- الطريقة الصوفية البرهانية سراق نسبنا والتوارة حرفوها لشراب ا ...
- ماملكت أيمانكم فى القرآن تعنى الزوجة وليست تعنى السبى العبيد
- أهل القرآن والقرآنيون بدعة شرك ومحدثه لم ينزل بها الله من سل ...
- كشف بدع وضلالات وزندقة بن تيمية شيخ الوهابية والسلفية الضالي ...
- يجوز شرعا الخروج على الحاكم الطاغية الظالم
- تبيان مفهوم الإيمان فى دين الإسلام


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله ماهر - فكل الأحاديث التى اتت بها مصطلح السنة فهى أحاديث مكذوبة ومخالفة للقرآن