أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله ماهر - يجب تصحيح الغلطة الإملائية فى القرآن لسياق - ما ملكت يمينك – وتعنى الزوجة















المزيد.....



يجب تصحيح الغلطة الإملائية فى القرآن لسياق - ما ملكت يمينك – وتعنى الزوجة


عبدالله ماهر
داعية وباحث إسلامى

(Abdullah Maher)


الحوار المتمدن-العدد: 7325 - 2022 / 7 / 30 - 19:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وقال النبي ﷺ: "إن من العلم كهيئة المكنون لا يعرفه إلا العلماء بالله فإذا تنطقوا به لم ينكره إلا أهل الغرة بالله". وهم الشقاشق الجهلة والمناعير المعنعرة والرعاع والإمعات المتعصبين لآرائهم العقائدية المنكرة مما يعرفونه فقط من تفاسير التراث القديم الضلالي وينكرون ويعادون ويحسدون كل من يخالفهم فى الرأى ويأتى بجديد حتى ولو كان على حق، فهم المتنطعون بضحالتهم في العلم والحساد المنكرون الضالون مع سبل البدع الشيطانية بالتدليس وتحريف الوضع الواهي الفاسق بالأحاديث الكاذبة الخبيثه المخالفة للقرآن العظيم سنة الله رب العالمين وصدق رسول الله ﷺ حيث قال: "هلك المتنطعون"، وهم الرعاع الجهلة الضالون الذين يتتبعون كل وضع المؤامرات الشيطونية التي ليست لها معنى في اللغة العربية ولا سند ولا تبيان في القرآن محكم التنزيل ويتنطعون بها بالهوس الديني {و قالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير – الملك 10}، فليس كل من يسمعُ يعقل القول {صم بكم عمي فهم لا يعقلون – االبقرة 171}.
وقال الحق: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون - الأنعام 125}، فيجب ان تشرح وتفتح صدرك لتلقى علوم دين الإسلام من الطرف والرأى الآخر فليس كل ما تعرفونه من علم التراث القديم هو علم صحيح! فمعظم علم التراث الإسلامي القديم والتفاسير هو علم مدلس وليس صحيحا ، وكل من تسمونهم بعلمائكم بعد تابع التابعين إلى اليوم، فكلهم أئمة مضللين وضالين وقد خالفوا تأويل معاني القرآن الصحيحة وأشركوا بالله أحكاما شيطانية موضوعة ليست لها وجود من محجة سلطان في القرآن الحكيم. فنحن علماء آل بيت النبوة الغرباء أولى النعمة المهدية وليس هنالك بشرا هو أعلم منى في تبيان ديننا الإسلام الصحيح، فتقول العلماء المخالفين للقرآن الحكيم لا يقدس بالبتة، فيجب عليك أن تقدس وتتبع قول الله تعالى في هذا القرآن صراط الله المستقيم {أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب اقفالها – محمد 24} فإن تدبرت القرآن المبين فستجد كل معاني الآيات والكلمات البينات منه وفيه موضحة ومبينة ،لأن الرسول ﷺ يرفع شكوى إلى الله تعالى بأن القرآن مهجور،ولا يتدبر قومه تبيانه ومخالفون له بالبينة: {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا – 30 الفرقان}.
فادمغوا معنى ما ملكت أيمانكم يا أئمة وقوم سنة وشيعة أحداث لسان جهلة وضالين! قال الله تعالى: {ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بأيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وأتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خير لكم والله غفور رحيم - النساء 52} - ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات - أي الفتيات العذارى لأن مهرهن غالي. أما قوله: فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات، يعني تزوجوا من امرأة مطلقة أو أرملة أو كبيرة عانس لآن مهرهم خفيف وليس غاليا مثل البنوت العذارى. ألم يأمرنا الله تعالى هنا بأن نتزوج من ما ملكت أيمانكم وهى المطلقة وكانت متزوجة وامرنا الله تعالى بان ندفع لهن المهر ويجب التزوج بهن بموافقة ولى امرهن؟ وهل العبدة لها أهل لتأخذ منهم الموافقة لتتزوج بنتهم السرية العبدة الرقيق وتدفع لهم اجرها للمهر؟ فهذا تناقض عقليا ويبين بان نص ما ملكت ايمانكم ليست تعنى العبدة الرقيق البتة.
وقال الله عز وجل :{ قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين – المؤمنون 1-6 }- قد أفلح المؤمنون - فالمخاطب فى سياق الأية الكريمة المؤمنون عامة من رجال ونساء لذلك ذكر الله تعالى للرجال سياق أزواجهم وذكر للنساء سياق ما ملكت أيمانهم اى النسوة المتزوجات، فالأيات تحتاج الى التبيان والتفصيل والحمد لله رب العالمين لقد فصلت وبينت معظم القرآن العظيم وربي زدنى علما وملكت الحكمة وفصل الخطاب .
فهيا لنبين معنى مفردة ( ملكت) أي ما ملكت من عقدة النكاح وهو عقد الزواج الشرعى الإسلامى ، وما زال عند بعض العرب اليوم،تقول البنت منهم عندما يعقدوا عليها بعقد القِران: (اليوم ملكتي) يعنى هذا اليوم هو يوم عقد زواجى، أليس كذلك؟ وكذلك وضح معنى القرآن يعني الجامع لكل شئ.
فنأتي لتبيان معنى (أيمانهم) وهي من فعيل ومفردة يمن، وتعنى في اللغة العربية الفصحى (جمع – وإجماع- ووحدة) لقول رسول الله ﷺ وهو في نجد ومعه أفواج الذين بايعوه على الإسلام فقال: "اللهم بارك لنا في يـمـنـنـا" و(يمننا) ليست من (يمن - البلد المعروف)، فقال المصطفى ﷺ لأهل نجد عندما بايعوه على الإسلام وفرح بهم وسألوه الدعاء لهم، فقال: "اللهم بارك لنا في يمننا" فمعناه بالبديهي أن النبي ﷺ قال اللهم بارك لنا في جمعنا.فاليُمن تعني الجمع في تبيان اللغة العربية الصحيحة، وبذلك يصير معنى الأيمان هو الإجماع، وهو كناية عن إسم الزوجة التى تعقد عليها بالزواج وتتوحدوا لزوجين وهو سياق – ما ملكت من المجامعة، فتكون هي الزوجة، أليس كذلك لمن يستبصر ويتدبر ويستنبط معانى القرآن العظيم ؟فهل فهمت هذا التبيان باللغة العربية الفصحى البسيطة ؟ وقال الحق: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم * صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور -الشورى 52- 53} فهذا القول نزل في حق الإمام المبين الدين الإسلامى الصحيح وهو المنذر المبين المهدي المنتظر معلم الإيمان وتبيان القرآن العظيم والهادي إلى الصراط المستقيم.
وتبيان وتصحيح قوله تعالى هاؤم فى سورة الأحزاب هاؤم : {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن كـلـهــن ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا – الأحزاب 52}- وهنا لقد قمنا بتصحيح الأية الكريمة فى سورة الأحزاب وصححت سياق (الإ) الى (كلهن) كما تتفق مع السياق العربى القرآنى فى التبيان للقرآن الكريم ، وهى كانت غلطة إملائية ومطبعية قديمة جدا جدا منذ ان نقط وشكلت كلمات القرآن المجيد وبسببها نسب المنافقين والدجالين ومن شارك امهاتهم واتى بهم الشيطان الخبيث اهل الوضع والتحريف كذبا للنبي ﷺ بانه ملك العبيد والرقيق والسبي وتسرى بالعبيد والإماء والسرارى بدون عقد زواج إسلامى شرعى، وهذه مخالفة بينة بانه يجب مكاتبة كل من من تتزوجها بعقدة الزواج الشرعى وكتب الكتاب ،ومعروف لدى الكل بان الله تعالى قد حرم البغى فى الكتاب المبين وهو إغتصاب حرية الآخرين، وبسبب هذا الكذب الخبيث الدسيس على النبي ﷺ لقد عبد وتسرى بالكثير من النساء المسلمين الضعفاء منذ عهد بني أمية والعباسين الى القرن العشرين وحسبنا الله ونعم النصير.
وقال الحق : {يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما * ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كـلهـن والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حليما – الأحزاب 50-51}- ونرى فى تبيان وتدبر هذه الأية الكريمة لقد ذكر الله تعالى مفردة (كلهن) فى نص الأية التى اتت من قبل الأية 50-51. فيجب تصحيح الأية الكريمة فى كل مصاحف القرآن الكريم التى ستطبع لاحقا وهو قوله تبارك وتعالى هاؤم {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن كـلـهــن ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا – الأحزاب 52}- اى كلهم زوجاتك وهن اربعة زوجات فقط ولم يخالف النبى ﷺ عدد الزوجات الأربعة المحللات للمسلمين فى الكتاب المبين .
ومن أوصاف القرآن العظيم أنه كتاب عزيز وهذا وصف عظيم جدا جدا من ربنا الله تعالى لكتابة القرآن العزيز لقوله هاؤم : {إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز* لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد - فصلت 41-42} فمن مظاهر عزة القرآن المجيد : أنه كتاب مقدس عظيم يعزه الله تعالى بنفسة العزيزة ولا وجود لمثله، بل لا مثيل له مطلقا؛ ولذا تحدى الله تعالى البشرية بأن يأتوا بمثله، وظل هذا التحدي قائما طوال الحقبات والدهور الأولى إلى ان يرفع القرآن في آخر الزمان . فَعَزةَ القرآنُ العظيم فهو كتاب مقدس عظيم جدا وليس به باطل وحرج ومنكر البتة والقرآن الكريم فهو منهاج الدين الإسلامى الإلهى المفترض على كل خلق الله تعالى إتباعه والإيمان به وعدم مخالفته البتة ولقد كتبه الله تعالى بنفسه العزيزة وعجز البشر عن الإتيان بمثله، وهنالك الكثير من الفاسقين الملاعين لقد حاولوا تحريف القرآن وتبديله وتغييره وتدليسة وكلهم ففشلوا فشلا تاما لآنه كتاب محفوظ بالله تعالى من الزيادة والنقصان والتبديل والتحريف ، فالقرآن الكريم فهو كتاب مكنون ومحفوظ فى اللوح ومنقوش فى ارواح العلماء الكبارات والحفاظ المسلمين ، وكتاب الفرقان محفوظ فى صدور الذين آمنوا واهل العلم كابرا عن كابر لقوله تعالى { أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون * فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين – الطور 33-34} { أنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون – الحجر 9} { بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون- العنككبوت 49} .

فيا ايها العلماء والمسلمين فيجب تطهير وتنقية وتصحيح القرآن العظيم من الغلطة الإملائية النكرة لسوء مفهوم ما ملكت أيمانكم وتعنى فى اللغة العربية القرآنية القديمة الزوجة - الزوجات ، وهو تصحيح فهم هذه الأية الكريمة {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن كـلـهــن ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا – الأحزاب 52} وهى مما غفل به كل علماء الأمة الإسلامية فى تبيان نص ما ملكت ايمانكم ونسبها جهلا للعبيد والسرارى والرقيق فهذا غبنٌ وشقاق ومنكر وحرج ، ولا يقبله عقليا ولا فطريا اى بشر عاقل ، وهو منكر لم ينزل به الله فى سلطان تبيان معانى كلمات القرآن المبين.

فيجب ان تصحح الغلطة الإملائية للقرآن فى الأية الكريمة 52 لسورة الأحزاب فى كل المصاحف القرآنية ( إلا الى كلهن ) لقوله تبارك وتعالى :{لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن كـلـهــن ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا – الأحزاب 52}- ويجب تبيانها لكل العالمين. فإن القرآن مدلس بهذه الغلطة الإملائية الفادحة وهى التى تسببت فى تعبيد البشر منذ زمن الشقاشق الأمويين الى وقتنا هذا، وبسببها نسب المنكر للدين الإسلامى العظيم وليس فى ديننا الإسلام العظيم من حرج البتة ، ويجب ان يرفع هذا الأمر لتصحيح الأية 52 فى سورة الأحزاب ، لكل مطابع المصاحف للقرآن العظيم فى كل العالم وخصوصا فى مطابع القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية لسيادة خادم الحرمين ودولة قطر وكل مطابع القرآن المجيد، فإن القرآن مدنس ومدلس بسبب هذه الغلطة الإملائية لسوء فهم سياق (ما ملكت يمينك ) ، فيجب على كل العلماء والمسلمين الإنتباهه لهذا الأمر المهم ورفعه فورا الى كل منظمات الدعوة الإسلامية والإرشاد وكل الجامعات الإسلامية فى العالم وخصوصا إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد فى المملكة العربية السعودية ووفقكم الله لتصحيح القرآن المجيد .

فانظروا لهذا الهراء الذي لم ينزل الله به من سلطان القرآن منهاج الله والمسلمين ، فهو موجود في سبل عقيدة أهل السنة والجماعة. (فقالوا: يا أبا عمرو، إن رسول الله ﷺ قد ولاك أمر مواليك لتحكم فيهم. فقال سعد بن معاذ: عليكم بذلك عهد الله وميثاقه، أن الحكم فيهم لما حكمت؟ قالوا: نعم وعلى من هاهنا، في الناحية التي فيها رسول الله ﷺ وهو معرض عن رسول الله ﷺ اجلالا له، فقال رسول الله ﷺ: نعم. قال سعد: فإني أحكم فيهم أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبي الذراري والنساء)، فهذا هو حكم الشرع السني في الجواري والسبايا وما يسمونه ملك اليمين. فقد شرع دين الإسلام القرآني السامي الحنيف العتق للعبيد وتسريحهم ولم يشرع ربنا ﷻ فعل فرية الرق والاسترقاق والتعبيد والبغي على حرية العالمين. فتعبيد البشر وسبيهم للرجال والحريم والأطفال، فإنه محرم بالله ورسوله ولم يفعله البتة سيدنا رسول الله ﷺ ولا الصحابة وهو فعل الغل والبغي وهو تعبيد البشر وسلب حريتهم وسبيهم لقوله تعالى هاؤم: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثـم والبـغـي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف 33}.

قال ابن العباس: "لم تكن عند رسول الله ﷺ امرأة إلا بعقد نكاح أو ملك يمين، أما (الهبة) فلم يكن عنده منهن أحد". فما ذكره ابن العباس يؤكد بأن الزوجة والزواج بالنسبة للعرب القدماء كان يسمى ملك اليمين. وقال تعالى: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم - النور 33}، ففي هذه الأية الكريمة، أمرَ ربنا ﷻ المسلمين الذين يريدون التزوج مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم، أي تزوجوهم بعقد نكاح إسلامي شرعي، ولم يقل الله ﷻ أسبوهم أو تسروا بهم كما قالت أهل الهوس الفاضى والجهلة بأن معنى (ماملكت أيمانكم) هو السبي وتعبيد النساء السريات العبيد الرقيق وممارسة الجنس والفاحشة معهن بدون عقد زواج شرعي.
وقال الحق ﷻ { يا أيها الذين آمـنـوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم – النور 58} – ونرى مليا فى هذه الأية الكريمة بأن ربنا ﷻ قال : يا أيها الذين آمـنـوا – ولم يقل يا ايها البعلوات اى الأزواج الرجال . فسياق نص الأية الكريمة هو المخاطبة مع المؤمنين عامة ويقصد فى قوله تبارك وتعالى : يا أيها الذين آمـنـوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم --- يا ايها الذين امنوا ليستأذنكم – أقربائكم او اهلكم النساء المتزوجات وهم ملكات اليمين، فالأية تحتاج الى التأويل والتبيان من معلم وخبير بفنون تبيان القرآن العظيم وهو انا فى انا وليس هنالك عالم بشر أعلم منى فى تبيان وتفصيل معانى القرآن العظيم وتبيان الدين الإسلامى الصحيح والحمد لله رب العالمين فانا الإنسان الذى علمه الله تعالى بنفسه العزيزة بالإلهام تبيان كل الدين الإسلام الصحيح لكل العالمين .
وقال الحق تبارك وتعالى: {لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن ولا نسائهن ولا ما ملكت أيمانهن واتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيدا- الأحزاب 55} –فالمخاطب هنا هم النساء عموما كما هو واضح فى نص التبيان العربى للأية الكريمة فمن اجل ذلك اتت سياق (ما ملكت أيمانهن) مؤنسة اى مخاطبة بيان الى النساء فقط كما بدأت الأية الكريمة بسياق لا جناح عليهن وهى مؤنثة فالمخاطب هنا هم النساء عموما. فيبقى هنا (ما ملكت أيمانهن ) فهى تشير الى الأزواج الرجال اى الرجال المذكر ازواج النساء. وهو تبيان شبيه بتبيان قوله تعالى هاؤم : {إلا المصلين * الذين هم على صلاتهم دائمون * والذين في أموالهم حق معلوم * للسائل والمحروم * والذين يصدقون بيوم الدين * والذين هم من عذاب ربهم مشفقون * إن عذاب ربهم غير مأمون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين – المعارج 22- 30}--- إلا المصلين - فاتى السياق اللغوى بالإجماع للرجال والنساء المصلين معا بالإجماع لذلك قال الحق - ازواجهم او ما ملكت أيمانهن - وهى إشارت تبيان اللغة العربية الفصحى لمفردة النص القرآنى للمنادات ليشمل الرجال والنساء مطلقا بالجمع .
والقرآن العظيم لم يفرط فيه الله من شئ ولقد ذكر الله تعالى في القرآن كل عدد النسوة اللاتي تزوج بهن سيدنا النبي ﷺ في سورة الأحزاب المدنية فقال الحق: {يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما- الأحزاب 50} فأربع زوجات فقط تزوجهن النبي ﷺ عندما هاجر للمدينة. فقال الحق: {يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي أتيت أجورهن - الأحزاب 50}. والأربع زوجات هن:
1. السيدة عائشة وهي مذكورة أيضا في قصة الإفك بسورة النور. تزوجها النبي ﷺ بعد الهجرة للمدينة بعد سنتين، وكانت أكثر من عمر 23 سنة كما بيناه وكانت مخطوبة من قبل، أي في سن الرشد.
2. {وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك} - وهي زوجته السيدة مارية القبطية التي أهداها له ملك مصر المسيحى الكريم ومعها ذهب، وهي مما أفاء الله عليه، يعنى هدية من عند الله تعالى. وسياق ملكت اليمين لاتعني السرية والأمة بل تعني الزوجة، وربنا ﷻ أمر المسلمين بتحرير رقاب العبيد السبي في أربع سور قرآنية. ومعروف في السيرة بأن النبي الكريم الرؤف الرحيم ﷺ قد أنفق معظم ماله الذي ورثه من زوجته الثرية الأولى السيدة خديجة، أنفقه في شراء وعتق العبيد في سبيل الله وإشترى زيد وتبناه وزوج له بنت عمته، زينب بنت جحش!
3. {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي} وهي السيدة ميمونة بنت الحارث.
4. {زوجناكها} - فربنا ﷻ أمره بأن يتزوجها وهي السيدة زينب ابنة عمته أميمه طليقة زيد. فليست هناك سوى هؤلاء الأربع زوجات ذكرهن الله تعالى في الكتاب الذي لم يفرط فيه من شئ، فيبقى الأصح والمضمون هو التسليم والقبول بقول كتاب الله، فرسول الله ﷺ تزوج كل زوجاته الأربع فقط، في المدينة بعقد نكاح شرعى، فالويل لمن كذب ولغى بأن النبي ﷺ تجاوز حدود الأربع زوجات المحللات في القرآن منهاج ودستور رسول الله ﷺ وكل المسلمين .
فسيدنا محمد ﷺ يستحيل عليه أن يخالف أمر الله في القرآن البتة، وهو قدوة الإقتداء بالتأسي والسير على ما أنزل الله لنا في كتابه العزيز، وهو من قيل عنه كان قرآنا يمشي بين الناس. وسيدنا رسول الله ﷺ قال في أحاديث الرد والعرض على كتاب الله: "ما تجدوه عني فردوه إلى كتاب الله فإن وافقه فأنا قلته وإن خالفه فلم أقله". فردينا كل الأحاديث الواهية الشيطونية الموضوعة التي قالت بأن رسول الله ﷺ تزوج وتسرى ب 9 -11 - نسوة! فوجدناها كلها أحاديث وضع مخالفة لأمر الله القرآني الذي أمر الله به عباده ورسوله ﷺوهو - أن انكحوا ما طاب لكم من النساء مثى وثلاث ورباع - ويريد منا هؤلاء العلوج المتنطعون الضالون والمشركون، يريدوا منا بالخبث الشيطانى السنى بأن نصدق تلك الأحاديث الموضوعة! وهي أحاديث إفك موضوعة مردوده لم ينزل الله بها من سلطان محجة، وليس فيها شيء من أمر الله القرآني.
فتباً على كل من وضع تلك القصص الواهية الشيطانية وروجها منذ القدم بأن النبي الكريم المعصوم ﷺلقد خالف أحكام الله القرآنية وتجاوز حدود الزواج القرآني بأربع نسوة، وسبى وتسرى بالحريم والإماء! وتبا على كل من يصدق بهذه الأحاديث الواهية الموضوعة المحرفة الشيطانية ويروجها، فهو تصديق وضع تحريف وزخرف القول الشيطاني العِرص المخالف المنادد لما أنزل الله ورسوله ﷺ معا بالمثل في الذكر الحكيم، وقال الحق لكل من يكذب ويؤذي سمعة رسولنا ﷺ الطاهر النزيه قدوة الإقتداء بالسير على منهاج القرآن الحكيم: {والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم - التوبة611} - {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا - الأحزاب 57} - فالنار مثوى الملاعين المكذبين على رسول الله ﷺ.
قال ﷺ: "إذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تعرفونه ولا تنكرونه، قلته أم لم أقله فصدّقوا به، فإني أقول ما يُعرَف ولا يُنكَر، وإذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تنكرونه ولا تعرفونه فلا تصدِّقوا به، فإني لا أقول ما يُنكَر ولا يُعرَف". وأن ﷺ دعا اليهود فحدّثوه، فخطب الناس فقال: "إن الحديث سيفشو عنِّي، فما أتاكم يوافق القرآن فهو عنِّي، وما أتاكم يخالف القرآن فليس عنِّي". وأن ﷺ قال: "إني لا أحلُّ إلا ما أحلَّ الله في كتابه، ولا أحرِّم إلا ما حرَّم الله في كتابه" وفي رواية: "لا يمسكنَّ الناس عليَّ بشيء، فإني لا أحلُّ لهم إلا ما أحلَّ الله ولا أحرَّم عليهم إلا ما حرَّم الله". وأن ﷺ قال: "ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته، وما خالفه فلم أقله". فيجب أن تصدقوا قول الله القرآن ولا تصدقوا أي حديث تافه محرف ومخالف للقرآن بأنه قول رسول الله ﷺ من لا ينطق ولا يفعل أي شئ عن الهوى المخالف لأحكام وأوامر الله تعالى في القرآن الحكيم. فالرسول ﷺ يستحيل عليه أن يخالف أمر الله فى القرآن الكريم. وقال الحق بلسان حال رسول الله: {أفغير الله ابتغي حكما...} - قال لك سيدنا رسول الله ﷺ أنه من المستحيل أن يفرض علينا حكما بحديث أو يفعل فعلا لم ينزل الله به في سلطانة هذا القرآن – {... وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114} فلا تصدق أي حديث مهما بلغ شيوعه وشهرته وبه أحكام وزخرف القول من الوضع الشيطاني المخالف لأحكام القرآن المبين.
فما ملكت أيمانكم، من سياق الإيمان، أي جمع يمين من فعيل اليمن وهي الجمع والإجماع بين الزوجين الذكر والأنثى، وسماها الله تعالى الإيمان واليمن لبركته بخلقه لنسل التكاثر بين العالمين، فقال تعالى: {ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات...} - فتاة عذراء - {فمن ما ملكت ايمانكم ...} يعني من واحدة ليست بكرا أو تكون مطلقة أو أرملة أو عانسا كبيرة لصون عرضها فى المجتمع الإسلامي - {... من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم ...} – {... بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وإن تصبروا خير لكم والله غفور رحيم - النساء 25}.
فإن ما ملكت أيمانكم لغويا معناها ما ملكت من المجامعة وهو ميثاق الزواج، أي تتحدث الأية بأوامر سنن الله تعالى على من خلقهم من نساء المسلمين ممن كانت متزوجه من قبل، فإن الله لا يأمر بالظلم والبغي وفعل الفاحشة والتعبيد للنساء والرجال يا أئمة ضلالة أهل السِنة والجماعة والشيعة والحخم اليهود والنصارى الكفرة الفجرة الظلمة المتنطعين في الهوس الفاضى. انظر لقوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون- النحل 90} - {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف33} وسياق البغي هو التعدي على حرمة البشر الآخرين، وسياق البغي هو كناية عن التعبيد وإغتصاب حرية الناس الضعفاء وأيضا تعني الإغتصاب الجنسي، فربنا ﷻ نهانا وحرم علينا جريمة فعل التعبيد للبشر في القرآن العظيم وهو البغي. فمعنى أيمان هو أخذ العهد بالجمع معا: {وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون - التوبة 12}.
فسياق (الإيمان) في لغة العرب يعني الاجماع ومن ثم فسياق(ما ملكت أيمانكم) يعنى التي تجامعها – أي - زوجتك حلالك وشرعك من عقدت عليها عقدة النكاح وهو الجماع، فهي الزوجة. فاليهود والنصارى قد ضللهم الشيطان في معنى (ما ملكت أيمانكم) وتقولوا بأن معناها التسبية للعبيد مما ملكتم في الحروب، مثل بدعة غلول وبغي أهل السنة والشيعة، فهم ضالون مثل اليهود والنصارى الضالين لذلك يجب على كل مؤمن بالله أن يجمع الحكم بما أنزل الله تعالى ويتبع سبيل الله رب العالمين ويهجر كل فرق الضالين، فالمعنى الصحيح للأيمان هو الإجماع من uniteاى توحيد أيها المدعون بمسلمين اسما، وفعلا تتبعون سنن اليهود المغضوب عليهم والنصارى الضالين.
فكفار أهل الكتاب اليهود والنصارى والأعراب الشقاشق القدماء هم من وضعوا فرية معنى ملكت اليمين لتعبيد وسبي البشر لأهل السنة والشيعة، ليكون دينهم متشابه بدين اليهود والنصارى الضالين، وإليك الدليل هاؤم - (ملكات اليمين والسبي في الكتاب المقدس - العهد القديم - العهد الجديد بعهديه وحسب التفاسير المسيحية) - النص الأول: سفر التثنية الإصحاح 20 الأعداد 10- [حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح (11) فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك (12) وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها (13) وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف (14) وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك (15)].
وفي التفسير التطبيقي للكتاب المقدس المسيحي صفحات: 392/ 393 وضعت هذه النصوص تحت عنوان (شرائع حصار وفتح المدن البعيدة) وأيضاً (شرائع حصار وفتح مدن أرض الموعد) والتشريع بحسب الإيمان المسيحي لا يتغير أبداً فالرب وضع تشريعاً ألا وهو ملكات اليمين! فالشريعة التي وضعها الإله في الكتاب المقدس هي:[وأمَّا النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك] النص الثاني: الوصايا العشرة - تأمر بإحترام ملكات اليمين . خروج 20 عدد17 [لا تشته بيت قريبك. لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك]. فهذه الوصايا مما يؤكد إستمرارية تشريع ملكات اليمين في الكتاب المقدس هو أمر الرب نفسه: (لا تشته امرأة قريبك) بل وليس هذا فقط بل و(لا تشته ملكة يمين قريبك)! - (التفاسير: القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لسفر الخروج صفحة 143).
وكما هو معلوم تماما لقد حرم الله تعالى فعل البغي أي الجبر والبغي والتجبر والغصب والتعدي على حرمة وحرية الآخرين، ويدخل في نطاقها فعل جريمة الاغتصاب الجنسي وهو البغي أيضا والتعبيد والسبي والرق للبشر إطلاقا، فهو محرم بتحريم إلهى إسلامي قرآني لا يُغمز به، هاؤم: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون- النحل 90} - {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف33} فهذا البغي والاغتصاب والتعبيد والإسترقاق للبشرعامة، لهُو فعل المنكر الذي حرمه الإسلام تحريماً نهائيا كاملاً لقوله ﷺ في الحديث القدسى عن ربنا الله تعالىﷻ: "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، رجل أعطى ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعط أجره".
وقوله تعالى: {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما - النساء 92} فربنا ﷻ أمر بتحرير رقاب العبيد ولم يقل اغتصبوهم وأسبوهم من الحروب كما لغت به علماء أهل السنة والجماعة والشيعة الضالين الجهلة بأن معنى ماملكت إيمانكم هو اغتصاب ووطء النساء السبي من الحروب كما ورد معناها في ضلالة أهل الكتاب اليهود والنصارى.
وقوله تبارك وتعالى بأمر فك رقاب العبيد وتسريحهم أحرارا فكيف يعقل بأن معنى (ما ملكت أيمانكم) هو التعبيد والتسري بالعبيد؟ - {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون - المائدة 89} - {والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير * فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم - المجادلة 3-4} - {وفك رقبة – البلد 13}.
ومعروف في السيرة بأن النبي الكريم الرؤف الرحيم ﷺ قد أنفق معظم ماله الذي ورثه من زوجته الثرية السيدة خديجة، في شراء وعتق العبيد في سبيل الله واشترى زيدا وتبناه وزوج له ابنة عمته زينب بنت جحش! وهنا الدليل بأن بعض ساداتنا الصحابة الأولين كانوا عبيدا رقا مثل سيدنا بلال وسلمان الفارسي وعمار وياسر وأخته - {ولن نؤمن لرقـيـك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا- الإسراء 93} - {هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون - يونس 30} فأهل السنة كذبوا على الله وتقولوا بأن الله لم يحرم في القرآن تعبيد البشر وهذا شرك مبين وافتراءٌ على الله وتقول في الدين بما لا يعلمون. قال رسول ﷺ: "إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين".
وقال الحق: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون - المائدة 89} وذلك لأن بعض العرب الأصليين يحلفون بالطلاق وباليمين وهم كاذبون. (نحن عرب السودان، نسمى الزواج باليمين حتى اليوم، وهناك من يحلف قائلا: (عليَ باليمين)، والحلف بحليفة (علي بالطلاق) و(علي بالحرام) و(علي باليمين): يعني أن ينكح زوجته ويجامعها بالحرام إن كان كاذبا! والسودانيون العرب ما زالوا يفعلون ذلك، ومنهم مكذبون بعقدة الأيمان، بمعنى أن يحلف على زوجته بالطلاق وهو كاذب في قوله! وأحيانا يستخدم الحلف بالطلاق في الأحكام القضائية للفصل بين مشاكل بعض الكيانات العربية، فقد يطلب الشيخ من الشاكي أن يحلف بالحرام أو باليمين بأن زوجته محرمة عليه إن هوكاذب في قوله! وربما يكون هناك من يحلف بالطلاق أمام المحكمة وهو باطنيا كاذب، والله أعلم به. وكفارة هذا اليمين الكاذب إن كان من مستطيع ماليا، فعليه أن يبدأ بالحكم الأول للكفارة - التغطية للذنب - فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم، أو تحرير رقبة - عبدا أو سرية رقيقا - يشتريه المُكفر بماله ويعتقه في سبيل الله ليكون حرا، فانظروا وتدبروا كيف أن ربنا ﷻ حكم بتحليل حليفة اليمين بملكت اليمين، بأن نعتق عبدأ أو عبدة سرية.
فكيف يعقل أن ربنا ﷻ أو نبيه ﷺ يأمرونا بأن نتسرى بالعبيد والسبي لفرية سوء فهم معنى ملكت اليمين، وهو هنا يأمرنا بكتابه العزيز بأن نكفر بحليفة اليمين بتحرير العبيد والسرارى؟ فيا قوم أهل السنة والشيعة، فما أنتم إلا تخرصون! فأنتم ظالمون ومبتدعون لأحكام شيطانية سنية شيعية ويهودية نصرانية لم ينزل الله بها من سلطان، بل تناددون وتشاققون حكم الله! فربنا ﷻ أمرنا بأن نعتق العبيد والسراري في كفارة حليفة عقدة الأيمان بما ملكت أيمانكم، ومن لم يتوفر عنده المال فعليه صيام ثلاثة أياما: { فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم - المائدة 89} - فقال لك احفظ زوجتك عليك ولا تطلقها - {واحفظوا أيمانكم} - ألم يبين الله هنا بأن معنى أيمانكم هي الزوجة؟ أي هو التكفير لحرمة أيمانكم ، فهو عرف مقدس من الله تعالى بمن تجامعها، فانظروا كيف قدس ربنا ﷻ الزوجة في هذا الدين العظيم ياعالمين! - {واحفظوا أيمانكم} - أي احفظوا زوجاتكم، فكل سياقات (أيمانكم) تعني زوجتك - {كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم المائدة 89} ونعم بالله تعالى لقد بين لنا الله بنفسه العزيزة هاؤم معنى أيمانكم هى الزوجة، وقال الحق: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم - البقرة 225} وأيضا هى اللغو بالمنابذة البذيئة، أي أجامع كذا ... وكثير من الناس يستعملونها عند الغضب من شخصا ما، ولكن ربنا ﷻ لا يؤاخذك به، فافهم!
وللتبيان الأدق لمعنى {ماملكت أيمانكم} في القرآن العظيم، لتعلم باليقين من تفصيل تبيان القرآن بأن معنى (ما ملكت أيمانكم) هي (الزوجة) بسورة الروم حيث قال ربنا الحكيم الحذق العليمﷻ: {ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون - الروم 28} – وسياق (أنفسكم) فى الأية الكريمة المعنى بها (زوجاتكم) ايها الرجال وهو ضرب مثل للرجال خاصة لقوله تعالى هاؤم قال الله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون - الروم21}- ونرى مليا بأن الكثير قد ضل بالقرآن وما اهتدى في تفسير سياق (ما ملكت أيمانكم)، فنسبوها جهلا للعبيد والتسري بالرق، وتقولوا الفرية الكبرى هى سنة للنبى ﷺ ! فالتسرى بالعبيد محرم ولم ينزل الله به من سلطان، فهي غبن وبغي ومحرم في القرآن الحكيم، وفعل تعبيد البشر هو جريمة وحقد وانحطاط للمجتمع الإنساني. ومعروف بأن معنى البغي هوالظلم والجبر وغصب الحرية والتعبيد للبشرية بما جاءت به أسفار العجم الفاسقين حخم وقساوسة أهل الكتب المحرفة بوضع الشياطين للضالين اليهود والنصارى وتبعهم في المعنى إمعات أهل السنة والجماعة والشيعة الضالين. فنحن الصافات الغرباء بني آل بيت النبوة نصحح الدين الإسلامي الحنيف من كل وضع ضلالة المغابين الشياطين والمعاتيه المجرمين.
وهاك مزيدا من التبيان حيث قال لهم ربي الله العليم ﷻ في الصميم ليفهموا تبيان القرآن الصحيح أن (ما ملكت أيمانكم) تعني اسم (الزوجة) قديما، ولا تعني العبدة والسبي المنكر {ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون - الروم 28} - {ضرب لكم} - أي كشف ربكم لكم - {من أنفسكم – زوجاتكم } - أيها الرجال الأزواج المسلمين (هل لكم في ما ملكت أيمانكم) - أي (زوجتك)، هل لكم مع ما ملكت أيمانكم بالجماع مع زوجتك التى تجامعها وتجامعك (فيما رزقناكم) من ممارسة المتعة الجنسية وتحليل الله لك؟ – {فأنتم فيه سواء} - أي - هل شرع ربنا ﷻ للنساء التعدد بالتزوج من الرجال ليكون معك رجل ثاني أو ثالث أو رابع يشاركونك بالسواء في مجامعة زوجتك؟ أم هو شرع وحلل للرجال المسلمين فقط بالتعدد من النساء مثنى وثلاث ورباع؟ فربنا ﷻ يسألك هنا ولا يستحيي الله من قول الحق، فهو ربنا ﷻ وخالقنا ومعلمنا ومربينا ومؤدبنا ومشرع لنا سننه وحده لا شريك معه، فقال لكل رجل مسلم فيما معناه: هل نحن حللنا لزوجتك - أي - (ما ملكت أيمانك)، حللنا أن يكون لها زوجاً آخرأ يمارس معها مشاركة الجنس كما تمارسه معها أنت مع زوجتك الأخرى المحللة لك وحدك، لتحليل زواج مثنى وثلاث ورباع؟ أي يجامعها معك ويشاركك فيها مثل ما تُجامعها أنت ولك زوجة ثانية تشارك معها نفسك؟
ومعلوم أن كل النساء يعطين الرجل الذروة والشهوة والتمتع الجنسي، ولكن ليس كل رجل هو فحل قادر على أن يعطي الذروة والمتعة والنشوة الجنسية للنساء! فهل ربنا ﷻ حلل لزوجتك أن تشارك معك بعلا آخرا في حكم تحليل زواج مثنى وثلاث ورباع؟ (ما ملكت أيمانك) - (زوجتك)، هل لها شريك معك محلل لها مثلك أنت زوج الأربع نساء في المتعة الجنسية؟ فهل حلل ربنا ﷻ للنسوة أربعة رجالٍ آخرين؟ كلا ثم كلا. معروف بأن أي رجل مهما كانت رجولته، فهو يخاف أن يشاركه رجل آخر في مهبل زوجته، ويكون شريكا معه مساوٍ له في مجامعة زوجته جنسيا، كما حلل لك ربنا ﷻ مشاركة فروج زوجاتك الأخريات. وهل أنت فحل يستطيع رفث أربع زوجات أو زوجتين، وأنت مُعافى لا تعاني من مرض يضعف قوتك الجنسية، وتهجر بتعليق زوجتك ولا تستطيع مجامعتها ببركة نعمة يمن الله للمخلوقين؟ فمؤكد كلا ثم كلا.
ليس هناك رجلا حميسا، يرضى برجل فحل آخر يشاركه في رفث زوجته (ماملكت أيمانه)، فهل فهمتم وأدمغتم معنى (ما ملكت أيمانكم) يا أهل السِنة الضالين عن استنباط وتدبر معاني آيات الله البينات؟ فقال الحق: {ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون - الروم 28} فالحمد لله قد وضح هنا أيضا تفصيل المعنى لسياق (ما ملكت أيمناكم)، فتعني (الزوجة)، فربنا ﷻ رهيب يعرف تماما كيف يفهمنا بنفسه العزيزة كل دينه بتبيان معاني القرآن العربي الصريح، فالقرآن العظيم يبين معاني بعضه ببعض، فيجب تدبره واستنباط المعانى منه.
فالنبي الهميم والحريص بهدي المؤمنين سيدنا الحبيب الأعظم محمد ﷺ، كانت من آخر وصاياه للمسلمين وهو بفراش الموت، كان يقول: "أوصيكم ... ما ملكت أيمانكم ... والصلاة ... وما ملكت أيمانكم ..." فجعل يرددها حتى ما يفيض بها لسانه، فكان رسول الله الهميم الحريص علينا ﷺ، يوصينا بالمعاملة الحسنة بالود والحب واحترام الزوجات ما ملكت الإيمان، والمداومة على الصلاة عماد الدين. فالزوجة في عهد الجاهلية العربية القديمة كانت تسمى (ملكت اليمين)، فكل ما نسب من سوء مفاهيم بأن معنى (ما ملكت أيمانكم) هي فعل جريمة البغي بالتسري بالعبيد النساء، فهي من وضع إفك وتحريف واهي يهودي شيطاني مفتري بمناهج أهل البدع بضلالة أهل السنة والجماعة والشيعة الضالين والغفلة المكذبين بفرية سُنة للنبي ﷺ لم ينزل الله بها من سلطان، فأهل السنة جهلة ضالين ومتبعين لكل سنن الضالين الذين أوتوا الكتاب من قبلنا، وكان لزاما علينا توعيتهم وفضح بدعهم وضلالاتهم وتبيان معاني القرآن العربي الصحيحة، ومن يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.
فاعلم هداك الله، أن كلمة (أملاك) عند العرب في الجاهلية كانت تعني (النكاح - الزواج) وقد ورد في كتب أخبار العرب، أن أبي طالب هو من ارتجل (خطبة الأملاك) أمام أهل السيدة خديجة عندما طلبها زوجة للنبي ﷺوقال فيها: "الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وضئضىء معد (معدنه) وعنصر مضر (أصله) وجعلنا حضنة بيته وسوَّاس حرمه، وجعل لنا بيتا محجوجا وحرما آمنا وجعلنا الحكام على الناس، ثم إن ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن برجل إلا رجح به شرفا ونبلا وفضلا وعقلا، فإن كان في المال قل فإن المال ظل زائل وأمر حائل، ومحمد من قد عرفتم قرابته وقد خطب خديجة بنت خويلد وبذل لها ما آجله وعاجله عندي اثني عشرة أوقية ذهبا ونشأ (أي 12 أوقية ذهبا ونصف)، وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطر جليل جسيم". فهذه كانت (خطبة الأملاك) تعني (خطبة النكاح أو خطبة الزواج).والمسيحيون العرب اليوم، يستخدمون سياق (عقد الأملاك) ويعنون به (عقد النكاح). ومن كل الشروح السابقة، فما ملكت أيمانكم ترتبط يقينا بمعنى الزوجات والحمد لله رب العالمين.



#عبدالله_ماهر (هاشتاغ)       Abdullah_Maher#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعلم ما لا تعلمون عن حقيقة الإنس والجن والشياطين والملائكة
- القرآن يثبت ويؤكد بأن سيدنا إبراهيم ولوط وقومه سودانيون
- لقد خرج المهدى المنتظر سنة 2020 فهو بين ظهرينا
- مؤامرة فرعون لتزوير التوراة لكتاب شراب الوصل
- عذاب القبر خرافة وكذبة شيطانية الوضع
- السودان هو مصر المقصودة فى القرآن وأسفار أهل الكتاب
- هل أصل العرب سودانيون !
- المؤامرة الشيطانية الكبرى لضلالة نسب السنة للنبي
- لابد من وضع قانون سوداني يمنع العسكر من إقامة الإنقلاب والبن ...
- فكل الأحاديث التى اتت بها مصطلح السنة فهى أحاديث مكذوبة ومخا ...
- الإسلام حرم الرقيق والتعبيد
- بنى إسرائيل هم النوبة السودانين والعرب
- حديث كتاب الله وسنتى كذب موضوع
- لا رجم في الإسلام بالحجة والبرهان لا بالجهل والبهتان
- هنا تعلم الإسلام الصحيح وإتبعه
- الطريقة البرهانية شيخها هو فرعون وسراق التوارة وحرفوها كفرا ...
- بنى إسرائيل هم النوبة السودانين المكرمين
- السعودية هى الأرض المباركة التى وهبها الله لبنى إسرائيل
- الطريقة البرهانية ليسو من آل البيت وسراق للنسب النبوى والتور ...
- السودانيون النوبة والعرب هم بنى إسرائيل المكرمين


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله ماهر - يجب تصحيح الغلطة الإملائية فى القرآن لسياق - ما ملكت يمينك – وتعنى الزوجة