أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الكسب و (نوال الدجوى )!!















المزيد.....

الكسب و (نوال الدجوى )!!


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8354 - 2025 / 5 / 26 - 00:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سؤال هام ، يقول صاحبه :
(لا شك يا استاذى إنك سمعت بموضوع السرقة التى تعرضت لها نوال الدجوي في مدينة 6 أكتوبر ، والمسروقات 15 كيلو من الذهب و3 ملايين دولار أمريكي، 50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني. وان اللصوص غيروا الباسوورد الخاص بالخزنة. القضية تشغل السوشيال ميديا ، وتتوالى المفاجئات والتفسيرات . انا عندى تفسير . المعتاد فى حكم العسكر ان الحاكم ينهب ، ثم بعد زوال حكمه يأتى من بعده يعقد الاتفاق تحت الضغط مع حرامية المستبد السابق ، ويقتسموا المسروقات فى الداخل والخارج . ما فعلوه مع مبارك و أسرته هو الدليل الواضح . والنتيجة انما كسبوه بالحرام قد استبقوا منه جزءا يكفيهم وذريتهم قرون . تطور الموضوع فى حكم السيسى الذى ورّط جنرالاته فى السلب والنهب ، وطلب إتاوات من رجال الأعمال ، وقال لهم مهددا :حتدفعوا حتدفعوا .وأى مشروع تجارى ناجح يستولون عليه ، ويزاحمون رجال الأعمال فى البيزينيس ، ويسجنون من لا يستجيب لهم . ويترصدون من لديه حسابات بالدولار ، وجعلوا التعامل مع البنوك تحت قبضتهم واوامرهم ، فالذى له حساب فى البنك ليس تحت تصرفه ، بل تحت تصرفهم . من أجل هذا أصبح من لديه كاش من الدولار والمصرى وذهب يخزنه فى بيته ليكون فى أمن تحت يده .عرفت مخابرات السيسى بهذا الاتجاه الجديد ، فقامت بالاغارة على منزل نوال الدجوى وسلبت ما فيه . ليس المقصود نوال الدجوى ولكنه كارت ارهاب لكبار رجال الأعمال ، ليس فقط بسرقة كنوزهم بل ربما بإفتعال سرقة مسلحة فيها سفك دماء الضحية صاحب الأموال . ثم هناك سبب آخر هو إثارة ضجّة مفتعلة تشغل الناس وتلهيهم عن جرائم السيسى . وفى النهاية فما يكسبه رجال الأعمال ينتهى الى جيوب السيسى واعوانه وهم الكاسبون دائما . ما رأيك استاذنا فى هذا التفسير للفيلم بتاع نوال الدجوى ؟ )
الإجابة
مقدمة
ليس مهما عندى موضوع نوال الدجوى وتطوراته ، وأتفق معك على أنه ( فيلم ) أجادوا أخراجه ، وهم الذين يمسكون بكل الخيوط . ولكن الذى يهمنى هوكلمة( الكسب ) التى كررتها فى سؤالك . لنجعل موضوعنا رؤية قرآنية عن الكسب ليكون وعظا ، لعلّ وعسى !.
أولا : كسب الرزق الضرورى والحساب
1 ـ معك دولار ، هو مجرد ورقة لا تصلح للأكل والشرب . طالما هى معك لا فائدة منها ، تكون لها فائدة حين تشترى بها شيئا . وعندها يختفى الدولار ، ليظهر فى يد أُخرى ، وهكذا . مثله حساباتك فى البنوك وارصدتك فى البورصة ، وأطيانك الزراعية وقصورك وشاليهاتك وطائراتك . كل ما تتخيل انك تملكه انت مجرد ( مُخوّل ) فيه وقتا فى حياتك ، كان مع آخرين من قبلك ثم وصل اليك ،وسيتركك بالخسارة أو تتركه بالموت . ولو دام لغيرك ما وصل اليك . الذى يبقى لك منه هو الكسب الذى سيتم تسجيله فى كتاب أعمالك وبه تقابل ربك جل وعلا يوم الحساب . سيقول جل لمن غرّتهم الدنيا الفانية ولم يعرفوا انهم كانوا ( مُخوّلين ) وليسوا مالكين حقيقيين :( وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ ) الانعام (94). المؤمنون المتقون فقط هم الذين يتسابقون فى الخيرات يرجون ان يتقبلها منهم ربهم جل وعلا . ( إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61) المؤمنون ).
2 ـ الأموال السائلة والعينية هى رزق وهمى . الرزق الحقيقى ضمنه ربك جل وعلا لك ولكل دابة حيّة طالما بقيت حيّة . قال جل وعلا : ( وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (6)هود ). الاوكسجين هو اول الرزق ، وهو بالمجّان تماما ، ثم الماء ثم الطعام واللباس. يجتمع البشر حول مصادر المياه فتكون الزراعة والانعام واللباس. ولكن :
2 /1 : مهما استهلك الانسان من هذه الموارد فله معدة واحدة ولو أسرف فى الطعام فسيضطر لتجويع نفسه ،ولا يستطيع ان يملأ بجسده كل بيوته وقصوره ، ولا يمكنه ان يرتدى فى وقت واحد كل ملابسه .
2 / 2 : هناك الحلال والحرام فى هذا الرزق الضرورى للحياة . ما ( يكسبه ) من حلال او حرام سيتم تسجيله فى كتاب أعماله يحمله معه الى يوم الحساب .
ثانيا : كسب الرزق الوهمى :
قطعة من الماس إستخرجوها من باطن الأرض ، أو جوهرة إستخرجوها من البحار . لا تصلح طعاما ولا شرابا ، ولكن طالما ظهرت للعلن يدور حولها صراع البشر ودماؤهم تسيل حولها ومن أجلها ، يموتون وتبقى ليظل الصراع الدموى حولها جيلا بعد جيل ، وهكذا الى نهاية الزمان .! كل الحروب الدينية والعلمانية سببها الأموال ، وفى مقدمتها الجواهر ( النفيسة ) . كل منهم يموت وقد خسر كل شىء ، وبقى معه ( الكسب الحقيقى ) ، وهو عمله . وإذا كان كسبا آثما فهو خالد فى الجحيم .!
ومن التاريخ نعطى أمثلة :
1 ـ هولاكو السفاح الذى اطاح بالدولة العباسبة والذى قتل فى بغداد سنة 656 هـ ما يقرب من 2 مليون نسمة، منهم آخر خليفة عباسى فى بغداد وهو ( المستعصم بالله ) . كان المؤرخ الهمدانى حاضرا ، يقول فى كتابه : "جامع التواريخ" ان هولاكو بعد ان اقتحم بغداد دخل قصر الخلافة وأشار باحضار الخليفة المستعصم فلما جىء به اليه قال له هولاكو متندرا: "أنت مضيف ونحن الضيوف فهيا احضر ما يليق بنا" فأحضر الخليفة المستعصم بالله وهو يرتعد من الخوف صناديق المجوهرات والنفائس ، فلم يلتفت اليها هولاكو، ومنحها للحاضرين وقال للخليفة: "إن الأموال التى تملكها على وجه الأرض ظاهرة ، وهى ملك لعبيدنا ، لكن اذكر ما تملكة من الدفائن ما هى وأين توجد ؟" فاعترف الخليفة بوجود حوض مملوء بالذهب فى ساحة القصر، فحفروا الأرض حتى وجدوه ، وكان مليئا بسبائك من الذهب الاحمر تزن الواحدة مائة مثقال" . ويقول الهمذاني : "وقصاري القول أن كل ما كان الخلفاء العباسيون قد جمعوه خلال خمسة قرون ، وضعه المغول بعضه على بعض فكان كجبل على جبل".أى إن المال السحت الذى سلبه الخلفاء العباسيون ظلما وعدوانا ـ وكان يسمونه عدة الخلافة ـ قد ورثه المغول أكواما وأطنانا من الذهب والجواهر. وبسبب ذلك الكم الهائل من الكنور الذهبيةالتى ورثها هولاكو من الخليفة العباسي ، فإنه صهرها جميعا فى سبائك وأقام لها قلعة محصنة محكمة فى أذربيجان.
2 ـ سلب الخلفاء الفاسقون فى الفتوحات كنوز كسرى وما حصلوا عليه من الروم البيزنطيين . ثم ورثها عنهم الأمويون ، وقد إمتدت إمبراطوريتهم من حدود الصين والهند شرقا الى جنوب فرنسا غربا . ثم أسقطهم العباسيون ، وورثوا كل هذه الثروات ، وجمعوا أضعافها تحت مُسمّى ( عُدّة الخلافة ). وفى النهاية آلت الى هولاكو ، ومات هولاكو وتفرقت بعده . كل يحصل عليها يظنُّ أن سيبقى معه أبد الآبدين . . قال جل وعلا : ( يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ (9)الهمزة ). أين هولاكة والخلفاء والسلاطين والملوك ؟ ماتوا وسيأتون يوم القيامة بالكسب الحقيقى فى كتاب أعمالهم .
3 ـ ورثت الدولة المملوكية الخلافة العباسية فأصبحت فى القاهرة ، وأسّست عظمة إستثنائية ، فهم الذين أوقفوا زحف المغول ، وهم الذين إستأصلوا الوجود الصليبى ، وهم الذين إحتكروا التجارة الشرقية ، وهم الذين لا تزال عمائرهم الدينية ترصع القاهرة وغيرها . تنافسوا فى السلب والنهب ، وفى النهاية أسقطهم العثمانيون ، وتحولت مصر الى ولاية عثمانية . ولكن ظل سيل المماليك يتدفّق ، فقد كانوا الحكام الحقيقيين للدولة العميقة فى مصر ، بينما إكتفى الولاية العثمانى بالحصول على الجزية . ظهر محمد على باشا بمشروع طموح للإستقلال عن الدولة العثمانية ، وكانت أمامه عقبات ، أهمها المماليك . دبّر لهم مذبحة القلعة فى مطلع شهر مارس 1811 ، واستولى على قصورهم وكنوزهم . وجعل محمد على نفسه المالك للثروة المصرية ، وعمل على مُضاعفة ثروته ليحقق طموحه السياسى والنهضة التى بدأها . وبعده تضاعفت الثروة وتضخمت الكنوز .ثم أطاح عبد الناصر وعصابته بالملك فاروق ، وجمعوا كنوز فاروق وأسرته فى عشرات الصناديق ، وتبخّر ما فيها .
أين سلاطين المماليك وسلاطين العثمانيين الآن ؟ وأين محمد على باشا وذريته ؟ وأين الآن عبد الناصر ورفاقه ؟ والى أين سيكون السيسى بعدهم ؟ الجواب معروف ، إنه الموت الذى لا مهرب منه ، ثم يوم الحساب الذى سيواجهه كل منهم بما (كسبت يداه ) .
أخيرا : عاقبة الكسب الحرام
فى الدنيا
1 ـ أكابر المجرمين يتآمر بعضهم على بعض ، ويدفعون ثمن هذا التآمر فى دنياهم . قال جل وعلا : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (123) الأنعام ). حين يعُمُّ الفساد يدفع الجميع الثمن تلوُّثا بيئيا وأخلاقيا وإقتصاديا ، وهذا سائد الآن فى كوكب المحمديين ، قال جل وعلا : ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)الروم )
فى الآخرة :
قال جل وعلا عن :
الحساب على الكسب الدنيوى :
1 ـ ( وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (281)البقرة )
2 ـ ( فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْ نَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (25)البقرة )
عقوبة من يكسب الإثم :
1 ـ ( وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ (120)الانعام )
2 ـ ( أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ (24) الزمر)
3 ـ ( ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ (52)يونس )
عن تعذيبهم بما كسبوا حيث تتحول أموالهم الى نيران : ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)التوبة ).
عن بعض تفصيلات عذابهم الخالد فى جهنم حيث لا خروج ولا تخفيف :
1 ـ ( فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) الحج )
2 ـ ( كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)167) )البقرة )
3 ـ ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36) يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (37)المائدة )
4 ـ ( وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (20) وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)السجدة )
5 ـ ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ (37)فاطر ).
ودائما :صدق الله العظيم .!
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )
https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( التبنى فى قصة يوسف وموسى / سورة الانشقاق 16 : 19 / عائش ...
- ف3 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) إفتراءاته عن علم النبى ...
- ف3 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) إفتراءاته عن علم النبى ...
- عن : ( أئمة المتقين / عندما تنسى / ن ، و النون / درك / حب ال ...
- عن ( البطر وعواقبه )
- ف2 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) (2 ) إفتراءاته عن سبى ا ...
- عن ( الصلاة وإقامة الصلاة / سيرى الله عملهم ورسوله / البخارى ...
- ف2 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) (2 ) تكملة إفتراءاته عن ...
- عن ( صغير وصغار / الفرات ومصر والنيل / فى بيتنا آثار فرعونية ...
- عن ( مصر المنهوبة دائما )
- ف1 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) (1 ) إفتراءاته عن علاقا ...
- عن ( ويل )
- ف2 :( أنس بن مالك ) ثروته من المال السُّحت وثراؤه وترفه
- ف1 : ( أنس بن مالك ) :علاقته بالأمويين
- عن ( يا مُسهّل / أخوة يوسف / العجل الذهبى للمصريين / أحاديث ...
- عن ( الأسف والحسرة / هل الزواج نصف الدين ؟ / هل للقريب الفاج ...
- أدين بالفضل لمواشى جامعة الأزهر
- عن ( حوارات / حق للزوج فقط / حماس )
- عن ( ضرب الزوجة)
- تجميع الفهرس والمقدمة والخاتمة لكتاب الشريعة


المزيد.....




- تنظيم -الدولة الإسلامية- يتبنى أول هجوم ضد القوات الحكومية ا ...
- اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تزور رام الله الأحد
- الهجوم على المتحف اليهودي في واشنطن.. عندما تحول الاحتفال إل ...
- مستعمرون ينصبون خيمة ويضعون -كرفانا- على أراضي بروقين غرب سل ...
- الإفراج عن رجل دين إيراني اتهم السعودية بتحويل مكة لـ-مكان ل ...
- استقبل حالا.. تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل سات وعربسات
- السيد الحوثي: أنظمة عربية وإسلامية تسيّر سفنًا للاحتلال عبر ...
- مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى
- السعودية تفرج عن رجل دين إيراني (صورة)
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الكسب و (نوال الدجوى )!!