|
تجميع الفهرس والمقدمة والخاتمة لكتاب الشريعة
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8333 - 2025 / 5 / 5 - 20:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هذا الكتاب : يتناول بالتحليل الاجتهاد الشيطانى العملى والفقهى فى تشويه شريعة الاسلام ، ثم توضيح للشريعة الاسلامية بتدبر قرآنى . الفهرس : مقدمة القسم الأول : عن الشريعة والاجتهاد الشيطانى الباب الأول : الاجتهاد الشيطانى العملى . الفصل الأول : لمحة عامة عن الاجتهاد فى ( شريعة الاسلام ): الفصل الثانى: الاجتهاد الشيطانى العملى فى قتل المسالمين فعليا وجعله تشريعا إلاهيا: ( المنبع ) الفصل الثالث : الاجتهاد الشيطانى العملى فى قتل النساء والأطفال جهادا الفصل الرابع : الاجتهاد الشيطانى العملى فى إضطهاد أهل الكتاب الباب الثانى : الاجتهاد الشيطانى النظرى الفصل الأول : الاجتهاد الشيطانى الفقهى النظرى فى قتل المسالمين وجعله تشريعا إلاهيا الفصل الثانى : إحتكارهم الاسلام وهم ألدُّ أعدائه الفصل الثالث : إستخدام الخطاب الالهى فى تكفير أهل الكتاب الفصل الرابع : إجتهادهم الشيطانى فى التلاعب بأسباب النزول الفصل الخامس : إهمال الجانب الأخلاقى فى القرآن الكريم الفصل السادس : التلاعب الشيطانى بالأسس التشريعية القرآنية الفصل السابع : التلاعب فى قواعد التشريع ومقاصده العظمى: القسم الثانى : الاجتهاد الاسلامى فى فهم الشريعة الاسلامية الباب الأول : مقدمات الفصل الأول : الاجتهاد الاسلامى فى التدبر القرآنى وفى الاسلام والكفر والعبادات الفصل الثانى : مجال الاجتهاد الفصل الثالث : الشورى الفصل الرابع : المعروف والشريعة الاسلامية الفصل الخامس : حدود الاجتهاد فى الشريعة الاسلامية ( الميراث مثالا ) الفصل السادس: الخاص والعام : الفصل السابع : القاعدة والاستثناء الفصل الثامن : الحسن والأحسن الفصل التاسع : الحقيقى والمجاز الفصل العاشر : التشريع الجديد والتشريع المتوارث: الفصل الحادى عشر : التشريع والقصص الماضى والمعاصر القسم الثانى : الباب الثانى عن ( ألفاظ التشريع الاسلامى ) الفصل الأول : ( الأوامر والنواهى ، وقضى وأمر ، كتب ، وصّى ) الفصل الثانى : ألفاظ التشريع الاسلامى : ( فرض ، حدود الله ، الاعتداء والمعتدون ) الفصل الثالث : ألفاظ التشريع الاسلامى :( الحلال والحرام ، الاجتناب ولا تقربوا ) القسم الثانى : الباب الثالث الفصل الأول : العقوبات فى الشريعة الاسلامية الفصل الثانى : مدى الإلزام فى الشريعة الاسلامية القسم الثانى : الباب الرابع : مقاصد التشريع الاسلامى الفصل الأول : لمحة عن درجات التشريع الاسلامى الفصل الثانى: ( التقوى ) هى المقصد الأصلى والأساس فى تشريع القرآن الفصل الثالث : المقاصد العامّة والفرعية الخاتمة
مقدمة الكتاب : أولا : تصدّعت رءوسنا بشعارات : تطبيق الشريعة الاسلامية بشتى ألسنة المحمديين وأديانهم الأرضية ، من تصوف وتشيع وسُنّة . كل منهم يعتبر شريعته هى المعبرةعن حقيقة الاسلام ، وكل منهم يحتكر الاسلام لطائفته ومذهبه وملته . وقد تجاهلوا أن : 1 ـ شريعاتهم كان يتم تطبيقها فعليا ولا يزال يتم تطبيقها . كان هذا فى دول الخلفاء الفاسقين والسلاطين الجائرين ، ولنا كتب منشورة فى التأريخ لذلك . ولا يزال هذا التطبيق ساريا فى عصرنا ، فهناك دولة الفقيه الشيعية فى إيران ، وهناك دول سنية وهابية حنبلية تطبق شريعتها . صحيح أن ولى العهد الحالى ( محمد بن سلمان ) أحدث تشريعات جديدة هلل لها فقهاؤه ( المتزمتون سابقا ) فى إلغاء التزمت وفتح الباب على مصراعيه للمجون والجنون الأخلاقى لأنه ( ولى الأمر ) وطاعته واجبة ، وهو صاحب الشريعة ، ولا يزال قُضاته يحكمون بالاعدام والسجن لإحكام قبضته . ودولته هى الأكبر فى تطبيق عقوبة الاعدام ، طبقا لما تقرّره الحنبلية الوهابية فى جعل عقوبة التعزير تصل الى القتل . أى إستبقى من الدين الوهابى ما يعزّز سلطته . ولنا كتاب عن إبن سلمان شاهدا على بداية عصره . ثم هناك أنظمة حكم مستبدة يركب فيها الفرعون مؤسسته الدينية طبقا لمعادلة الفرعون والكاهن . والمؤسسة الدينية مملوكة للفرعون ، وهى تركب الشعب ، وتقوم بدورها فى التهليل والرقص والتبرير لجرائم الفرعون . إذا تبجح بالحرب كلاميا رقصوا له قائلين ( وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ) ، وإذا ركع للعدومستسلما خانعا رقصوا له قائلين ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ) . ولنا كتاب ( شاهد على عصر السيسى ) فى أيامه الأولى ، ومقالات لاحقة . وفى المقابل فهناك خصوم للحكام يرفعون ظلما وعدوانا راية الاسلام وشعارات تطبيق الشريعة ، أشهرهم الإخوان المسلمون وما خرج من عباءتهم من تنظيمات ليس أولها التكفير والهجرة والناجون من النار ، وليس آخرها حماس والقاعدة وداعش ، ولنا كتاب عن( دين داعش الملعون ). وهؤلاء المطالبون بتطبيق الشريعة هم فعلا قائمون بتطبيقها بالقتل العشوائى الذى يطال فى الأغلب الأبرياء . ويُقال عنهم ( إسلاميون ).!! 2 ـ هم مختلفون نظريا فى تحديد هذه الشريعة التى يطالبون بتطبيقها ، ففى الدين السُنّى مثلا هناك أربعة مذاهب ( المالكى والشافعى والحنفى والحنبلى ) وفى داخل كل مذهب إختلافات بين فقهائه ، وفى كل كتاب فقهى مذهبى تتكرر ــ ربما فى كل صفحة ــ كلمة ( إختلف فيها العلماء ) ، وهذا ما تعلمناه فى مادة الفقه فى التعليم الأزهرى . وبالتالى مستحيل أن تأخذ حكما فقهيا متفقا عليه يصلح لكى يكون مادة فى القانون . وإذا تركنا الفقه وإتجهنا للمصدر الذى يستقى منه الفقه تشريعاته وجدنا الأحاديث ، والاختلافات فيها ليس بين اشهرها ( الكتب الستة )، بل فيها كلها ، ولكن فى داخل الكتاب الواحد ، بل فى الصفحة الواحدة بل فى متن الحديث الواحد ،و(صحيح البخارى ) أبرز مثل لهذا ، وأثبتنا ذلك فى كتب ومقالات وندوات فى قناتنا على اليوتوب . ثم إختلافات لانهاية لها فى الحكم على الرواة ، وما إتفقوا على أن فلانا منهم عدل ثقة، أو أنه مدلس وكذاب . وإستدعى هذا قديما أن يكتبوا مؤلفات فىالأحاديث الموضوعة، واستدعى هذا لاحقا أن يقوم الشيخ الألبانى فى عصرنا بعملية تصحيح ، ولن تكون الأخيرة ، ولا تحظى بإتّفاق الجميع ، أى هو ثوب مُمزّق ممتلىء بالرُّقع ، ولايُجدى فيه إصلاح أو تجديد ، فالدين الأرضى مؤسّس على الهوى والشقاق والخلاف ، والويل لمجتمع يتحكم فيه دين أرضى شيطانى . وفصّلنا هذا فى أبحاث لنا منشورة وندوات على اليوتوب . ودُعاة تطبيق الشريعة يرتعبون من مناقشة أى حديث . خوفا من الاتهام ب ( إنكار السُنّة ).! . لذا إكتفوا برفع شعار ( تطبيق الشريعة ) دون تحديد أو تفصيل ، مثل شعارهم ( الاسلام هو الحل ) ، وكل منهم يرى ( إسلامه)هو الحل . وليس مثل الاسلام دين ظلمه المنتسبون اليه .!! ثانيا : لانصاف الاسلام العظيم من أعدائه المتاجرين بإسمه نقدم هذا الكتاب عن الشريعة الاسلامية . ولا زلنا فى دور إعداده ، لذا فليس الوقت لكتابة فهرس تفصيلى لمحتوياته ، ولكن عموما ننوى أن نعرض للأبواب التالية : 1 ـالباب الأول :الاجتهاد فى التشريع الاسلامى : حدود الاجتهاد ،والاجتهاد المطلوب والاجتهاد الممنوع . 2 ـ الباب الثانى : أوامر وقواعد ومقاصد التشريع الاسلامى . 3 ـ الباب الثالث : ماهية التشريع الاسلامى . 4 ـ الباب الرابع :كيف بدّل السنيون شريعة الاسلام لتوافق أهواءهم . و ما سينجلى عنه البحث فى هذا الكتاب قد يختلف فى تفصيلات كثيرة . أخيرا نرجو من الله جل وعلا التوفيق ، وان يكون عملنا خالصا لوجهه الكريم . أحمد صبحى منصور الخميس 30 يناير 2025 فرجينيا ـ الولايات المتحدة الأمريكية . التعليقات حمد حمد أثابك الله جل وعلا خير الثواب بالدنيا والآخره دكتور احمد المحترم وبارك بعمرك وعلمك. لاشك إن هذا الكتاب سيكون مميزا في شرح شريعة الإسلام حسب تدبركم للقرآن العظيم وفضح شريعة الغاب التي قامت على مباديء شياطين الإنس وأحاديثهم الشيطانيه وكتب تراثهم الباليه لأجل خدمة أكابر المجرمين الخلفاء الفاسقين حتى يومنا هذا ، ننتظر بشوق لهذا الكتاب مع امنياتنا لكم بالتوفيق. أحمد صبحى منصور شكرا جزيلا استاذ حمد ، وجزاك الله جل وعلا خيرا، وأقول : أرجو من الله جل وعلا التوفيق ، ويكفى أننا نبدأ ، ونتمنى أن يبنى ابناؤنا على هذه البداية . يحيى فوزى نشاشبى هي بشرى نعم تعتبر بشرى كبيرة ، ومطمئنة لأولئك الذين يجاهدون ويطمحون في أن يكونوا من الذين هم أحق بالأمن. والله نسأل أو يوفقكم في هذا المشروع الذي سيولد بإذن الله في وقته، ويضيف قوة للرهان المصيري العظيم . أحمد صبحى منصور شكرا استاذ يحيى ، وأكرمك الله جل وعلا نرجو ذلك . وأن يتحقق على أيديكم أحبتى . مراد الخولى Point 4 is very important Dr Mansour and I hope it wakes up many people.
خاتمة مختصرة لكتاب ( الشريعة ) أولا : 1 ـ قلنا إن هذا الكتاب كان مخطوطا أتممته بعنوان ( شريعة الله وشريعة البشر )، وحين إقتحموا بيتى لاعتقالى فى نوفمبر 1987 صادروا هذا الكتاب المخطوط . وظل حُلما أن أعيد من الذاكرة تاليف هذا الكتاب. وواضح أننى كتبته بتلقائية ، فما قلته فى المقدمة تغيّر، لأن البحث هو الذى يفرض أولوياته . كما إنه لا يخلو من التكرار فى بعض الموضوعات ، ولا أعتذر عن هذا ، لأننا نكتب فى الوعظ والاصلاح ، ونحتاج الى التذكير لإيقاظ الغافلين ، لعلّ وعسى . وقد تعلمنا هذا من منهج القرآن الكريم فى الوعظ . وبعد كل التفصيل الذى ذكرناه يتضح التناقض التام بين شريعة الاسلام وشريعة السنيين . وسبق التعرض لأجزاء من هذا الموضوع فى كتابنا عن الدولة الاسلامية ، وفى كتاب آخر ضخم لا تزال مقالاته المنشورة لم نجمعها فى كتاب بسبب ضيق الوقت وضعف الجهد ، إنه عن التناقض فى تشريعات المراة بين الاسلام والفقه السنى الذكورى. مشكلتنا فى إتمام ما لم يتم إستكماله . والله جل وعلا هو المستعان . 2 ـ مشكلة الأحبّة الذين يقرأون لنا هو آلاف المقالات والكتب والفتاوى والفيديوهات المنشورة لنا . نعذرهم . ونرجوهم أن يساعدوا بقدر المستطاع فى نشرها فى الآفاق ، لنتشارك فى جهادنا السلمى فى التنوير وفى تبرئة الاسلام من جرائم المحمديين ، الذين يزعمون الايمان بالاسلام ، ويتخذون إسمه العظيم فى حرب الاسلام العظيم . قال جل وعلا : ( وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً ) (20) المزمل ). 3 ـوكالعادة أقول : إنها وجهة نظر بحثية ، ميزتها أنها رائدة . وكأى عمل رائد تحتاج الى النقاش النقدى ، وأن تصل الى الآفاق . ثانيا : نحن وأئمة المحمديين خصوم . 1 ـ وجهة نظرنا أنهم ينطبق عليهم قول ربنا جل وعلا : 1 / 1 : ( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7) لقمان ) . 1 / 2 : ( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئاً وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11) الجاثية ) 1 / 3 : (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) البقرة ). ونرجو أن تنطبق علينا الآية التالية : ( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) البقرة ). 2 ـ خصومتنا معهم فى الله جل وعلا : 2/ 1 ـ نحن نؤمن بالله جل وعلا وحده وليا وشفيعا ومالكا ليوم الدين والذى لا يُشرك فى حكمه أحدا ، ونحن لا نقدس بشرا ولا حجرا ، ونؤمن بالرسل جميعا بلا تفرقة بينهم . ونحن نؤمن بالقرآن الكريم وحده حديثا ، وأن بيان القرآن الكريم فى داخل القرآن الكريم ، وأن القرآن الكريم هو الأحسن تفسيرا للقرآن الكريم ، وأن القرآن الكريم هو الرسالة الخاتمة للبشرية قبل قيام الساعة ، وأنه الحق المطلق ، وأن ما نكتبه هو وجهة نظر تقبل الأخذ والرّدّ والنقاش . 2 / 2 ـ هم يؤمنون بالله جل وعلا إيمانا ناقصا ، إذ يؤمنون معه بآلهة من البشر ، أبرزهم ذلك الإله الوهمى الذى أسموه محمدا ، فضّلوه على الأنبياء وأعطوه التحكم فى يوم الدين ، ويحجون للقبر الرجسى المنسوب اليه فى المدينة . ولا يكتفون بهذا فعندهم آلاف البشر المقدسين ـ على إختلاف بينهم ، من الصحابة والخلفاء والأئمة . ولا تخلو مدينة من قبر مقدس اليه يحجون وبه يتبركون وعليه يعكفون ، ثم من هذا المستنقع الرجسى إفتروا أحاديثهم وشرائعهم ، وإختلفوا فيما إفتروه ، ولا يزالون فى تفرق وشقاق ، وهو أبرز علامات الدين الأرضى الشيطانى . قال جل وعلا : ( وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) الروم )( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) الانعام ) ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) الأنعام ) 3 ـ فى خصومتنا معهم يضطهدوننا لأننا نحتج عليهم بالقرآن الكريم الذى يكفرون به . خصوصا قوله جل وعلا للنبى محمد عليه السلام : 3 / 1 : ( قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 14 ) قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ( 15 ) مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (16) وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 17 ) وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ( 18 ) قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهِ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ( 19 ) الأنعام ) 3 / 2 : ( وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 105 ) وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ ( 106 ) وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ( 107 ) يونس ) 3/ 3 : ( أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ( 19 ) الزمر ) 3 / 4 : ( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ( 9 ) الأحقاف ) 3 / 5 :( أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلا يَعْقِلُونَ (43) قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (48) الزمر ) 3 / 6 : ( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) قُل لَّوْ شَاء اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (16) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17 )وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )( 18 ) يونس ) 3 / 7 ـ ( تَبَارَكَ ٱلَّذِى نَزَّلَ ٱلْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِۦ لِيَكُونَ لِلْعَـٰلَمِينَ نَذِيرًا ١ ٱلَّذِى لَهُۥ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًۭا وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٌۭ فِى ٱلْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَىْءٍۢ فَقَدَّرَهُۥ تَقْدِيرًۭا ٢ وَٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةًۭ لَّا يَخْلُقُونَ شَيْـًۭٔا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّۭا وَلَا نَفْعًۭا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًۭا وَلَا حَيَوٰةًۭ وَلَا نُشُورًۭا 3 ( الفرقان ) 3 / 8 : ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (19) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (20) قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنْ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (22) إِلاَّ بَلاغاً مِنْ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً (23) الجن ) 3 / 9 ـ ( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ( 27 ) الكهف ) 4 ـ نتذكر قول ربنا جل وعلا عن هذه الخصومة : ( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنْ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24) الحج ) ودائما : صدق الله العظيم . سبرنج فيلد/ فيرجينيا / الولايات المتحدة فى 28 أبريل 2025
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تجميع الجزء الثانى من القسم الثانى من كتاب الشريعة الاسلامية
-
تجميع جزء أول من القسم الثانى من كتاب الشريعة الاسلامية
-
تجميع القسم الأول من كتاب الشريعة الاسلامية .
-
عن عمليات التجميل
-
عن ( الملحدين / روشتة علاج / أجازات الجمعة والسبت والأحد )
-
عن ( توبة مجرم )
-
عن ( الحاكمية )
-
خاتمة مختصرة لكتاب ( الشريعة )
-
عن ( النشأة والتنشئة )
-
الفصل الثالث : المقاصد العامّة والفرعية
-
عن :( كواعب و دهاقا / الاسراف والتبذير / الوصية هى الحل /بكر
...
-
الفصل الثانى:( التقوى ) هى المقصد الأصلى والأساس فى تشريع ال
...
-
الفصل الأول : لمحة عن درجات التشريع الاسلامى
-
عن ( عادل والعدل ومعانيه )
-
عن ( القصص القرآنى / المازوخية / السيسى وماكرون والبقر/ تهرك
...
-
بين قصة موسى وفرعون
-
عن ( خرج على و دخل على / رذيلة وأرذلون وأراذل )
-
القرطبى والنمرود
-
عن ( يُجير ولا يُجار عليه / خطيئة ابراهيم الخليل / الحرب ناع
...
-
الفصل الثانى : مدى الإلزام فى الشريعة الاسلامية
المزيد.....
-
الإدارة الروحية لمسلمي روسيا: الهجوم على أفراد الشرطة في داغ
...
-
قائد الثورة الإسلامية يعود آية الله نوري همداني
-
من سيكون بابا الفاتيكان المقبل؟ ترقب قبل أيام من بدء أعمال م
...
-
البابا فرانسيس أوصى بتحويل -عربته- إلى عيادة لعلاج أطفال غزة
...
-
الحاج بدر أبو اسنينة.. 47 عاما في حراسة المسجد الأقصى
-
مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدعو مجلس النواب للتصويت ب
...
-
صحيفة روسية: باريس وواشنطن تخوضان صراعا في الفاتيكان
-
تنزيل أحدث تردد قناة طيور الجنة 2025 DOWNLOAD TOYOUR EL-JAN
...
-
’إيهود باراك’ يدعو إلى عصيان مدني لإنقاذ الأسرى والكيان من ’
...
-
ما قصة الحرس السويسري ذي الملابس الغريبة؟ وكيف وصل إلى الفات
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|