أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسيب شحادة - ما هي أكيس ?AKYS














المزيد.....

ما هي أكيس ?AKYS


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 8351 - 2025 / 5 / 23 - 22:47
المحور: المجتمع المدني
    


ما هي أكيس AKYS؟*
ترجمة من الفنلنديّة والإنچليزيّة
جامعة هلسنكي



تأسّست ”جمعيّة الصداقة الفنلنديّة-العربيّة“ (Arabikansojen ystävyysseura, AKYS) في عام ١٩٧٢ لتعزيز أواصر الصداقة والتفاهم المتبادل بين الشعب الفنلنديّ والشعوب العربيّة. 
تقوم الجمعيّة بأنشطة تضامنيّة مع الشعوب التي تُعاني من الحروب والصراعات على السلطة بين القِوى الأجنبيّة، وتسعى جاهدةً إلى تشجيع الحلول السلميّة للأزمات في المِنطقة، وذلك عبرَ التأثير على الجهات الفاعلة المحلّيّة والدوليّة، وتنظيم النشاطات المدنيّة. تدعم الجمعيّة بشكل خاصّ الشعبَ الفلسطينيّ في كفاحه من أجل تحرير نفسه من الشتات منذ عقود طويلة، ومن رِبقة الاحتلال غير الشرعيّ. 
تؤيِّد الجمعيّة تطبيقَ الديمقراطيّة والمساواة وحقوق الأقلّيّات، بالإضافة للتنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة العامّة في الأقطار العربيّة. من أنشطة الجمعيّة الأساسيّة القيام بأعمال التنمية ودعم المشاريع في الأراضي الفلسطينيّة وفي مخيّمات اللاجئين، مثل المحافظة على شبكة الراعي لأطفال اللاجئين الفلسطينيّين. 
من أهداف الجمعيّة أيضا تبديد الصوَر النمطيّة التي ما زالت قائمةً في فنلندا وفي البلدان الغربيّة بشكل عامّ، حول الشعوب العربيّة ووصفهم بالتخلّف، وبمساندة العنف والعداء للغرب. كما ترى الجمعيّة أنّ المواجهةَ المتكررة والمتعمَّدة ما بين الغرب وبين العالَم العربيّ بخاصّة والعالم الإسلاميّ بعامّة، غيرُ ضرورية وضارّة. 
تُعاني دول عربيّة كثيرة من أزمات سياسيّة وتخلّف اقتصادي واجتماعيّ عامّ، وافتقار لحُكم رشيد وديمقراطيّة. كثيرًا ما كانت العلاقة بين العالم الغربيّ والبلدان العربيّة قائمةً على التبعيّة الاستعماريّة؛ قِوى إمبرياليّة كانت قد حكمتها، وكثيرًا ما كانت تلجأ إلى القوّة العسكريّة وسفك الدماء. تلك القِوى قامت برسم الحدود استنادًا إلى مصالحها هي، ودعمت دولًا مختلفة وحُكّامًا ومجموعاتٍ تمشّيًا مع مصالحها الاقتصاديّة والاستراتيجيّة. مثل هذه السياسات، كانت قد خلقت خلفيةً ومُناخًا للعديد من الأزمات والتوتّرات الاجتماعيّة السائدة في الكثير من الأقطار. إلى جانب سياسات السلطة الإقليميّة للقِوى الأجنبيّة، هناك القمع الذي تمارسه الحكومات السلطويّة الشموليّة، وهذا قد غذّى أعمال العنف التي تجتاح العديدَ من البلدان. إنّ ”جمعية الصداقة الفنلنديّة-العربيّة‘‘ تُدين وتستنكر بشدّة كافّةَ أشكال الإرهاب والعنف، سواء كان ذلك صادرًا عن مجموعات فرديIة أو دول، فضلًا عن الغزوات والانتهاكات العسكريّة لهذه البلدان من قِبَل القوى الأجنبيّة. 
لا بدَّ من إيجاد حلّ للأزمة المستمرّة منذ عُقود في فلسطين، كما يجب وضع حدّ لقمع الشعب الفلسطينيّ. يجب أن يكون للفلسطينيّين دولة ذات سيادة مؤهلة، وقضيّة اللاجئين الفلسطينيّين يجب أن تحلّ بطريقة يقبلها الفلسطينيّون أيضًا. تطالب الجمعيّةُ الاتّحادَ الأوروبي باستخدام نفوذه السياسيّ والاقتصادي بصورة أكثرَ فعّاليّةً ونجاعة بغية تنفيذ قرارات ومبادئ العدالة الدوليّة في فلسطين التاريخيّة.
* نُشرت هذه الترجمة لأوّل مرّة في العام ٢٠١٥.



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات يُحتذى بها
- شِعْر اقتصاديّ- حتّى لا ضربة خفيفة على الجناح
- الكاهن الأكبر يعقوب كاهن
- ثلاث كتابات قصيرة عن فنلندا
- كتابُ: 100 ابتكار وابتكار من فنلندا
- كلمات وعبارات عربيّة لبنانيّة في أوائل القرن السابع عشر
- الكاهن الأكبر الأخير من أبناء خضر/فنحاس إلعزر
- هكذا يُفعَل بمَن يسيء لشرف الكاهن الأكبر
- الحرب العالميّة الأولى، أُعجوبة مريم من نابلس
- في الحمّام في نابلس
- أيّها المشرّعون غير المحترمين، لقدِ اشتريتم خدعة نتنياهو دون ...
- بين سرقة العلم وسرقة المعرفة
- حزن يعقوب على موسى
- هرون بن مَنير في دمشق
- مَريم - قصّة حبّ
- طائر السحر و-المطران السامريّ-
- مكتبة أودي المركزيّة في وسط هلسنكي
- حمامات استبدِلت بجرذان
- هذا تاريخ حنوك
- نوح ونمرود،أحيدان والقدس


المزيد.....




- تأهب في كييف بعد هجوم روسي مع بدء عملية تبادل الأسرى
- الأونروا: المساعدات الواصلة إلى غزة -إبرة في كومة قش-
- الأمم المتحدة: عودة أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى من ...
- غوتيريش يعلن رفض الأمم المتحدة المشاركة في خطة لا تحترم القا ...
- اليونيسف: إنشاء كيانات جديدة لإغاثة غزة إهدار للموارد والوقت ...
- -هند رجب تطارد الجيش الإسرائيلي-.. بيرو تفتح تحقيقا ضد جندي ...
- اليونيسف: دخول 107 شاحنات لغزة أمر لا يكفي مطلقا إزاء الوضع ...
- زيني يغضب عائلات الأسرى بإسرائيل ومظاهرات تطالب بصفقة تبادل ...
- الأمم المتحدة تعلن خطة من 5 مراحل لإغاثة فلسطينيي غزة
- رئيس جهاز الشاباك المُعين يعارض صفقات الأسرى ويعتبر الصراع م ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسيب شحادة - ما هي أكيس ?AKYS