رسلان جادالله عامر
الحوار المتمدن-العدد: 8351 - 2025 / 5 / 23 - 00:02
المحور:
الادب والفن
اعتذاري حنظلةْ ..
لم تمرّ المهزلةْ..
مانزال حيث كنا ..
في صميم المزبلةْ..
في لهيب المقتلةْ..
وانتقلنا من جحيم قتلةْ..
لجحيم قتلةْ!
ما نزال مثل أمسٍ..
مثل دهرٍ..
كالمواشي في قطيع نمشي خلف السفلةْ!
اعتذاري حنظلةْ..
لن تحلّ المعضلةْ..
نحن في أرض عقيمةْ ..
كائناتٌ هشة الروح سقيمةْ..
ما لنا عقلٌ ولا نفسٌ وقيمةْ..
نحن دوما قتلةْ .. وضحايا قتلةْ..
أنّ سرنا ..
دوننا دوما جريمةْ..
ونتوه في الخرابِ ..
بين حد مقصلةْ.. وانفجار قنبلةْ!
اعتذاري حنظلةْ..
لن تحلّ المسألةْ..
هذي ليست مسألة!
هذه اللعنة فينا..
ستظلّ منزلةْ..
وسنمضي بين مأساةٍ وأخرى..
وسنبقى في المآسي..
غارقين في صديد المهزلةْ!
#رسلان_جادالله_عامر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟