|
الطفل حيدر يريد الزواج
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 8346 - 2025 / 5 / 18 - 04:50
المحور:
الادب والفن
فيما كان الأب والأم يحتسيان الشاي في حديقة الدار عصراً، دخل إبنهما الطفل حيدر الدار راكضاً وهو يقول لاهثاً: - ماما ، ماما ! الأم – بسم الله الرحمن الرحيم ! ها ، ماما، شبيك؟ شكو؟ حيدر – سس- سيّد- سيّد جوقي .. الأب – ما به، سيّد جوقي ! الإبن – أكله هه هه السبع! الأم – معقوله؟! الأب – ما هذا الكلام؟ من أين جاءه السبع، إبني ؟ الإبن – هه هه السبع ، هه، نعم، السبع ! الأب – أين وجده السبع فأكله ؟ الإين – والله ، بابا، أكله السبع ! أكله كُلَّه ! الأب - أين أكله؟ الإبن – ببيت السيّد. الأب – وما الذي جاء بالسبع لبيته؟ الأم – ها! لقد تذكرت. قبل ثلاثة ايام، قالت لي زوجته الصغيرة عندما جاءت كي أحفَّ لها حواجبها أن السيّد قد أكترى السبع من حديقة الحيوان كي يطقَّ معه الصور والفيديوهات فيما السبع يسبّط بحضنه في غرفة الاستقبال بداره، وخلفهما سجادة الحائط بصورة الإمام علي جالساً مع الأسد! وقتها قالت لي زوجته أن السبع الذي اكتراه كان مخنَّثاً جداً ! الأب – ولماذا أراد السيّد أن يطقَّ الصور ويسجل الفيديوهات مع الأسد ؟ الأم – زوجته قالت أنه إنما أراد ذلك تيمناً منه بالإمام علي عليه السلام! الأب – يا مثبِّت الدين، يا رب! لإبنه – والسبع هذا، أين هو الآن، هل قالوا لك أين مكانه الآن، إبني؟ الإبن – السبع، السبع- الأب – إي، السبع، أين هو الآن؟ الإين – السبع مات! الأب – إبني، من الذي مات: السيّد، أم السبع؟ الإبن – أولاً السبع أكل السيّد؛ وبعدين السبع مات ! الأب – صحيح؟ الإبن – والله بابا، السبع هم مات ! الأب – ولماذا مات السبع؛ هل عرفت سبب موته؟ الإبن – مات، أمـ ، مات لأنه أكل السيّد جوقي! الأب - معه ألف حق هذا السبع الهمام ليموت؛ السيّد المرابي لحمه أقوى سم وزقّوم! الأم – أستغفر الله! يا رجل، على الأقل قل: ألله يرحمه ! الرحمه تليق بالميت، أليس كذلك؟ الأب – أنا أؤيدك كل التأييد، حبيبتي أم حيدر الوردة: ألف لعنه على روحه العفنة والى جهنم وبئس المصير؛ وألف رحمه على روح آكله السبع: الشريف بن الشريفة! ربُّكِ الحميد هو الذي أرسل له السبع ليأكله وذلك رحمة بعباد الله الصالحين ! السيِّد جوقي المرابي! ها ها ها هيههيهيه هههيه هي هي هي هاااع ! هيهيههيهيه! هي هي هي! الأم – ولماذا كل هذا الضحك على الموت؟ خاف الله، يا رجل! الأب – ها هاها ههههيههه هيههه هيييييه ، أح، أح هههيهي – أحو احو هيهيخي هاااهاااع الأم – هسّا غير يقول لنا هذا الرجل علام كل هذا الضحك ؟ الاب – هههيههيه ، أح، أح ، هاها . يا بويا، راح أموت من الضحك! الام – أضحكنا معك شوَيّه ! الأب – ميتة أسوأ من ميتة الكلب صدّام! يُمهل، ولا يهمل! شوفي ربك كم هو كريم، ما ابقى له حتى على جثة تُدفن، مثل بقية بني آدم! ألم تسمعي ابنك يقول أن السبع قد أكله كُلَّه؟ الأم لحيدر– صحيح، ماما: السبع أكله كُلَّه؟ الإبن – إي! والله، ماما ! الأم – كُلَّه ؟ الإبن – كُلَّه، كُلَّه ! الأم – ألم يُبقِ السبع أي شيء منه ؟ الإبن – لا ! الأم – وما أدراك بهذا ؟ من الذي قال لك أن السبع أكل السيّد جوقي كُلَّه؟ الابن – زوجته الصغيرة الحلوة، لبنى ! قالت لي أن السبع كان جوعانا جداً. ثلاثة ايام بدون أكل! فقرمط حتى عظامه! الأب – وما ظلمناهم ! الأم – لبنى، هذه التي تُحبَّك وتقعدك بحضنها لتشبعك تقبيلاً كلما زارتنا، هل هي التي أخبرتك بلسانها بهذا ؟ الإبن – أي، هي نفسها ! والله العظيم! الأم لزوجها - كيف سيدفنونه وجثته كلها صارت في بطن السبع الميت؟ هل يستخرجونها من معدته؟ ما ذا عن استخراج شهادة الوفاة له؟ الأب – لا ! يدفنون السبع، ويكتبون على قبره يافطة طويلة عريضة: هنا يرقد جدث السيّد المرابي جوقي في معدة آكله السبع؛ وأبوكِ الله يرحمه! الأم – يصير ؟ الأب – لعد ليش ما يصير؟ أصلاً هسّا أهله وعشرات المدينين له يجب أن يقدموا أزكى آيات الشكر والتقدير والعرفان للسبع المسكين الذي مات وهو يجاهد في سبيل البحث عن لقمة العيش، على سنة الله ورسوله! هاهاها هي هي ، أح أ أححم . الأم – قبَّحك الله! الاب – لعد؟ لقد كفاهم السبع هذا حتى مؤؤنة التغسيل والتكفين واستخراج شهادة الوفاة وتسديد الديون والفوائد المركبة : 20% كل شهر! أين توجد مثل هذه الميتة المسلفنة بالباكيت؟ أحسن موته، ببلاش ! هذا أسد ربّاني أصيل! لقد كفى حتى عزرائيل شر القبض على روح السيد النتن البعيد ذاك! كما أنه قد كفل للسيّد دخول الجنة وهو في بطن السبع! الأم – دخول الجنة ؟ كيف هذا وهو مرابي؟ الأب – حبيبتي، هذا أكيد! في يوم القيامة راح يسألون السبع: أي الأعمال الصالحة عملتها في دنياك؟ فيجيبهم بالقول: لقد أخذت صورة مع صورة الامام علي والأسد، فيقول له الملائكة : ادخل الجنة آمناً من أوسع أبوابها ! فيدخل السبع الجنة والسيّد جوقي يرتع ويمرح في أمعائه! الأم – لا حول إلا بالله! الإبن- ماما، ماما! الأم – ها، إبني، شتريد! الابن – آني، آني، على خير وسلامة، أريد، أريد أتزوج! الأم – يا ! هاي شلون بعد، ابني؟ الأب – شنو، يا؟ شنو شلون؟ حبيبتي: الولد دا يقول لك انه يريد أن يتزوج! إنتَ، بابا، مصمم على الزواج، على خير وسلامة؟ الابن – إي، بابا. مصمم، كلّش! الأب – سمعت ابنك ماذا يقول، حبيبتي؟ هو يقول أنه مصمم كلِّش على الزواج! الأم – أسكت، أسكت ! والله عندك هوايا سوالف عجيبة غريبة! الولد عمره خمس سنين بس! أكو واحد يتزوج وعمره خمس سنين؟ شنو الزواج صار لعبة مالت زعاطيط؟ الأبن – لا، ماما، لا ؛ أنا ما زعطوط! أنا ولد كبير ! أكبر واحد بالصف مالت الروضة! الأب – هل سمعتِه زين، حبيبتي؟ إنه يقول أنه ولد كبير؛ أكبر واحد بالصف مالت الروضة! الأم – زين: ممّن تريد الزواج، حبيبي ؟ الإين – بزوجة السيّد الصغيرة: لبنى الحلوة ! الأب – والله يا ابني إنت طلعت عندك ذوق راقي ، مثل هكذا شمعة ما تتفوّت ! أنا معك 100%! الأم – أسكت، ولك! إبن الزفره ! الشمعة ؟ منذ متى وأنت حاط عينك عليها ؟ الآب – أستغفر الله! آني ياهو مالتي، حبيبتي؟ ابنك هو اللي حاط عينه عليها ! لا تذبّيها براسي؛ آني خالي طرف! إبني حيدر، إنت قل لي بصراحة: من هي التي تريد الزواج بها، على خير وسلامة؟ الإبن – لبنى، زوجة السيّد جوقي! الأب – خلص! إبنك يقول أنه هو الذي يريد الزواج بها، ولست أنا. معاذ الله ! أنا اتزوج عليكِ، حبيبتي الغالية؟ أستغفر الله العظيم ! زوجة واحدة ولست قادراً عليها؛ انّوب يصيرن اثنين، وتالي الليل ما تسمع غير حس العياط؟ بعدين أكو واحد يتزوج على إمرأة ملاك أم الروعة والجمال وبنت الأصول مثلك؟ الإبن – لا، ماما، لا! آنا أريد أتزوجها، مو بابا. والله! الأب – وشهد شاهد من أهلها ! بارك الله بك يا ولدي . هل سمعتِه زين، حبيبتي؟ هو الذي يريد الزواج، ولست أنا ! الأم – ما يصير، ابني، إنت بعدك ولد صغير. صِر رجلاً، وبك خير وتتدلل. سأزوجك بأجمل النسوان. هاي لبنى إمرأة كبيرة في السن، وما تليق بك. الإبن – ما ! ما ! أريد لبنى؛ إلّا، إلّا! الأب – سمعتي، حبيبتي ؟ إبنكِ الوحيد مصمم كل التصميم على لبنى! وما الحب إلا للحبيب الأول. أنا خالي طرف، ولا علاقة لي مطلقاً بهذا الموضوع! أبنكِ هو الذي يقول ولست أنا. إسمع ابني: أنت بمن تريد الزواج يا ولدي الكبير؟ الإبن – بزوجة السيّد جوقي: لبنى ! خدودها متفّحة ! الأب – دا تسمعين، زين، حبيبتي؟ إبنك يقول: خدودها متفّحة ! هو الذي يقول هذا! أنا ما عَلَي، ورب الكعبة! ابنك كَبُر ولديه طموح مشروع بالزواج على سنة الله ورسوله. لإبنه – قل لي بصراحة، يا حيدر الورد: هل لديك الطموح المشروع بالزواج على سنة الله والرسول؟ الإبن – إي، بابا، واللهّ! الأب – خلص! حبيبتي، من الواضح أن إبنك عنده طموح مشروع بالزواج على سنة الله والرسول، وعليه يجب أن نقف معه كي لا يتعقّد ويضيِّع مستقبله! لإبنه - إن رفضت ماما زواجك، هل ستتعقَّد، إبني، أم لا؟ الابن – إي، أ- أت- أتقعَّد ! الأب – شفتي، حبيبتي؟ راح يتقعَّد! الولد جاد بالموضوع ! إذا ما تقبلين، إبنك راح يطلع تقاعد من هسّا، ويقعد هنا على قلبك، بلا شغل ولا مشغلة ! الأم – ومنين راح يعيِّشها للمرأة، حبيبي ؟ الأب – خوش سؤال. صدقاً ، إبني، منين راح تعيَّشها للمرأة؟ الإبن – أشتغل ! الأم – صدقة لعيون هذا الوليد الحبوبّ . شتشغل، إبني ؟ الإبن – أشتغل: حفّافة! مثلك، ماما ! الأب – عظيم ! وأنا أطلع تقاعد للتفرغ تماماُ لإدارة صالون الحفافة الجديد! الأم – لا ، إبني، لا! آني أريدك تصير طبيب؛ حتّى مِن بابا وماما يكبرون، إنت تداويهم، بدلا من أن يلعب بهم الأطباء لعباً بملايين الدنانير شاطي باطي وبالخالي بلاش، مثلما هو حاصل الآن! الأب – سمعت، ابني ؟ أمك تريدك تصير طبيب، مو حفّافة!! الإبن – وشبيها الحفّافة؟ الأب – صحيح، شبيها الحفّافة ؟ سؤال وجيه، ويطرح نفسه! شبيها الحفّافة، حبيبتي أم حيدر الوردة؟ الولد يسأل، ومَن يسأل، يريد الجواب! ما هو جوابك عن هذا السؤال الوجيه لولدنا الحبيب والوحيد حيدر؟ الأم – شف، ابني، شغل الحفافة غير لائق بالرجال! الإبن – ليش ؟ مو كل إمرأة تحفِّيلها تعطيك عشرة آلاف ؟ أنا أحفُّ لإمرأة واحدة وتكفيني العشرة آلاف أنا ومرتي شهر كامل ! الأم – صخام! لا يا معزّى ! ابني: النسوان يروحن للنسوان للحفافة، ما يجن للرياجيل يحفَّن عندهم. عيب ! الإبن – زين : لعد عَلِّمي مرتي الحفافة ! الأب – فكرة ممتازة! حبيبتي، أنت علّمي زوجته الحفافة ، وهي تحفُّ، وابنك يكمل دراسته ويؤمن مستقبله ويصير طبيب مثلما تريدين. بعد شتردين أحسن من كل هذا النعيم ؟ الأم – حبيبي، إنت إكرمنا بسكوتك، لطفاً . الأب – سكتنا! حكم القوي على الضعيف! تالله أنا شاب حبّاب وطيّب وفقير ومؤدب وخجول؛ وفوق كل هذا وذاك، فأنا يتيم الأبوين، وتحل عليّ الصدقة والشفقة والحنان والعطف والرقة و، إلخ، إلخ ! الأم – شوف، إبني ، اللي يتزوج لازم يصير رجّال. شلازم يصير اللي يريد يتزوج ؟ الإبن – يصير رجّال! الأم – عليك نور! والرجّال ما يصير رجَال إلا إذا صار قادر على أن يفتح بيت، ويصرف على بيته وزوجته من عرق جبينه. افتهمت ، حبيبي؟ الابن – أنا يوميّا بالشمس أعرق ! والله، ماما، خصوصاً لمَّن ألعب طوبه ! أسبح بالعرق! الأم – حبيبي، "من عرق الجبين" معناها إنت تخلِّص دراستك الأول على الصف بالابتدائية والمتوسطة والاعدادية. هاي كم سنة ؟ ثنعش سنة، وبعدها ست سنين كلية الطب، وبعدين من تتعين وتاخذ راتب مثل أبوك، ستكسب من عرق جبينك. إسأل بابا ! الابن – ما ! ما ! إلّا أتزوج هسّا ! الأم – أشو ساكت ؟ ما تحكي مع الولد! الأب – هل أستطيع الكلام الآن ! الأم – تفضل، سمِّعنا تغريداتك! الأب – عيني، أم حيدر الوردة: من الواضح جداً أن إبننا الوحيد المدلل هذا مصمم كل التصميم على الزواج. هوّا موافق، وأنا موافق، وإذا أنتِ وافقتِ ياحبيبتي الوردة، راح تنحل 50% من المشكلة. كل اللي يبقى هو موافقة العروس، هيّا وأبوها وأمها، بس. ونحن - هنا يسمع الأب طرقاً قوياً على الباب. يسرع الأب والام لفتح الباب، فيرون لبنى - أرملة السيد - واقفة وهي منقبة ومتشحة بالسواد. الأب، منكساً رأسه – البقاء في حياتك، سيّدتي الفاضلة! لبنى – وأنتَ الباقي. الأم – البقاء بحياتك حبيبيتي، تالله لقد تألمت كثيراً لمصابك الجلل! صبَّرك الله على بلواه! لبنى – ونِعم بالله! أشكرك، حبيبتي ام حيدر. أعذروني، لا أستطيع الدخول. أردت ابلاغكم أن فاتحة الرجال في الحسينية بكرة عصراً، وفاتحة النساء بكرة في تمام الساعة العاشرة صباحاً بدارنا! الأب – صار. يركض إليها الطفل حيدر ويقول – ست، ست! لبنى – ها، حبيبي! الولد – ست، أنا أريد أن أتزوجك ! لبنى – اوف حبيبي. من عيوني الثنتين! بس هسّا مو وقتها! أنت بعدك صغيرون. من تصير رجّال بعد عشرين سنة، تعال، وإن شاء الله يصير خير، وتتدلل. زين، حبيبي ؟ الابن – زين، ست ! لبنى - في أمان الله! الأب/ الام – الله معك!
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خطبة الأسقف نعنول بن نمنم
-
فيروس جائحة كورونا صناعة أمريكية 99%
-
حكاية مؤرّخ الخرّيط
-
إيضاحات بصدد مقال الرفيق أ. د. علي طبله المحترم / 2-3
-
إيضاحات بصدد مقال الرفيق د. علي طبله المحترم / 1-3
-
قاريء الكف: الدكتور ماكس
-
التركيبة الطبقية لفاشية ترأمب
-
عرس سعيدة وسعيد
-
تمساحٌ في الدار
-
رُبى الجَمَال: نجمة فوق قمم مطربات العرب كافة
-
مرقة موزموزموز
-
الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
-
حرامي -البدون-
-
أنا متأكسدة
-
الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 18-19-20/20
-
الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 17-20
-
الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 16-20
-
الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 15-20
-
الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 14-20
-
الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 13-20
المزيد.....
-
لوحة سعرها 13.2 مليون دولار تحطم الرقم القياسي لأغلى عمل لفن
...
-
كفى!
-
وداعًا أيها السلاح: لو عاد همنغواي حياً ماذا كان سيكتب؟
-
-بوذا يقفز فوق الجدار-.. لهذا السبب ترجمة أسماء الأطعمة الصي
...
-
مصر.. قرار قضائي بحق فنانة شهيرة في أزمة سب وقذف طليقها
-
من هارلم إلى غزة.. مالكوم إكس حي في كلمات إبرام كيندي
-
-دعوة من فضلكم-... محبون للسينما يطلبون الحصول على تذاكر مجا
...
-
-حياتي في خطر-.. فنانة تركية من أصول إسرائيلية تستنجد بأردوغ
...
-
مسابقة -يوروفيجن- - النمسا تتربع على عرش الموسيقى الأوروبية
...
-
الشاعر ريزنيك: -إنترفيجن- ستتفوق على -يوروفيجن- من حيث التنظ
...
المزيد.....
-
اقنعة
/ خيرالله قاسم المالكي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
المزيد.....
|