علاء عدنان عاشور
محامي وكاتب وباحث في السياسة والأدب والفلسفة والإقتصاد والقانون .
(Alaa Adnan Ashour)
الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 14:03
المحور:
الادب والفن
ما كنتُ يومًا للقيودِ أسيرَا
ولا ارتضيتُ لمهجتي تأجيرا
فالقانونُ الخاصُ بحرٌ ضيّقٌ
أقضي به عمري قصاصًا صغيرا
يا من تظنون العدالة قاعةً
أو ساحةً فيها الخصومُ تُديرا
إني رأيتُ العدلَ تاجَ سيادةٍ
يبني الجسورَ لمن أرادَ عبورا
أهوى السياسةَ لا لفرحةِ منصبٍ
بل للعبورِ إلى الضميرِ بصيرا
أنا ابنُ فكرٍ لا يُباعُ ولا يُشترى
حرٌّ، ومبدأُ حكمةٍ ونذيرا
فوقَ القوانينِ التي تحكمُ الورى
رأيتُ في القانونِ العامِ مصيرا
هو موكبُ الأوطانِ حين تسيرُ في
دربِ الخلاصِ، وتحملُ التقديرا
أنا السياسيُّ الذي في قلبهِ
نورُ الوجودِ، وفلسفٌا وسرورا
ليبراليٌّ، لكن قلبي حافظٌ
لصوامعِ الأخلاقِ إن غفورا
ما السلطةُ العظمى لديّ مغانمٌ
بل عبءُ من قد شاء أن يغيّرا
من فوقِ هرمِ الدولةِ يبدأُ النهى
وترتسمُ الرؤيا لمن يستنيرا
فدعوا الكراسي للذين تنازعوا
ودعوا البلادَ لمن أراد ضميرا
سأظلُّ أنحتُ بالحروفِ مشاعلاً
وأعانقُ المستقبلَ المنيرا
#علاء_عدنان_عاشور (هاشتاغ)
Alaa_Adnan_Ashour#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟