أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - مضر خليل عمر - الحضارات الفرعیة : تفاعل أم صراع















المزيد.....

الحضارات الفرعیة : تفاعل أم صراع


مضر خليل عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 13:29
المحور: قضايا ثقافية
    


في خضم الحیاة الیومیة ، وبدون بعد نظر فلسفي تختلط الأوراق و المفاھیم ، و لكن بعد تمحص بسیط یجد المرء أن الأمور أوضح مما كان یتوقع أو یتصور . فالعامة تطلق (وحتى الكثیر من المثقفین أو أدعیاء الثقافة من المتعلمین) العنان لألسنتھم في ردود أفعال لاعنة غیاب العدالة و القیم و سیادة اللاموضوعیة و تسف في السب والطعن . فھل ھناك علاقة بین ھذه المفاھیم ؟ وأیھا سبب و أیھا نتیجة ؟ وھل تشكل مع بعضھا البعض نظاما اجتماعیا معینا ؟ ھل تشكل حضارة - ثقافة من نوع ما ؟ أم تعكس مستوى حضاري معین دون غيره ؟ وھل ھي حلقیة العلاقة (تنتھي من حیث تبدأ) ؟ و ما طبيعة مسار ھذه الحلقیة (الرقي بالقیم ، أم تداعیھا و تدني معاییرھا) ؟ ھذا ما یحاول ھذا المقال فتح باب حوار ثقافي حوله .
في البدء ، لنتفق جدلا ان الحضارات الانسانیة الرئیسة (الزراعیة ، الصناعیة ، الخدمیة) ھي من نتاج تفاعل ثلاث عناصر جوھریة ھي : الاساس الاقتصادي وتقنیاته ، تقنیات المواصلات والاتصالات ، واستراتيجيات الفكر السیاسي واسلوب عمله . وان ھذه الحضارات - الثقافات مرت و تمر بمراحل ، وان تقسیم العمل كان و ما يزال العمود الفقري فيها جمیعھا ، وانه یزداد تنوعا وعمقا مع الزمن . وأن ھذه الحضارات - الثقافات تكمل بعضها البعض ، ولا توجد اي منھا بدون تمثیل نسبي للاخریات .
وأیضا لنتفق على ان القیم السائدة ھي من نتاج صراع المجامیع الاجتماعیة -الاقتصادیة – العرقیة – الدینیة (الطائفية) ضمن الحضارة - الثقافة الام لتشكل حضارات (ثقافات) فرعیة Sub-Culture خاصة بھا ، ولھذا فان القیم موجودة في كل زمان و مكان ، و لكل مھنة امتھنھا الانسان عبر العصور قیمھا الخاصة بھا ، ولكل مجموعة اجتماعیة (اي كانت طبیعتھا) قیمھا الذاتیة التي تصیغھا لتبرر مواقفھا وسلوكیاتھا وتؤطر ثقافتها الاجتماعية . فالثقافة الممارسة هي فكر حضارة منظور . وبالمنظور العملي فان قیم المجموعة تعكس (حضارتھا ، وبالمحصلة النھائیة نجد ان القیم نسبیة بدرجة كبیرة جدا ومتباینة تباین المجامیع العاملة على سطح الارض ومستویاتھا الحضاریة .وطوال تاریخ البشریة ، كان و مازال الصراع بین مسارین للقیم : مادي و غیر مادي ، وما ظھور المصلحین الاجتماعیین عبر التاریخ الا كرد فعل لابتعاد القیم عن (جادة الصواب) وبانحراف نحو المادیة (النفعیة الطبقیة – الاجتماعیة – الفردیة) . لقد حاولوا تخفیف - تعطيل الاتجاه المادي مرارا وتكرارا ولكن دون طائل . كان ، وما زال ، التیار المادي ھو الاقوى .
من الناحیة العلمیة فان الموضوعیة ھي ردیف للتقییم الحیادي للشیئ او الحدث ، و بسیادة الأنا – المصالح الذاتیة والاجتماعیة في التفكیر والسلوك ، مؤطرة بالقیم السائدة عند الفرد و-او المجموعة فان الموضوعیة قد تلوثت ولم تبق (بدون لون او طعم او رائحة) ، لم تبق موضوعية بل اضحت ذاتية (ملونة) . لقد تلوثت كما ھو حال بیئاتنا الطبیعیة التي لوثها طمع الانسان وجشعه المقيت . فالسلوك الاناني للانسان (وبدرجات و مستویات متباینة و منوعة) قد لوث البیئتین الطبیعیة و الاجتماعیة في كل مكان وزمان . لقد حفر الانسان قبره مادیا و معنویا بعنجھیة و غرور متبجحا بسیادته على كل شيء الا على نفسه الامارة بالسوء والمنساقة بدون وعي وراء نزوات انية زائلة .
ليس المقصود هنا غیاب الموضوعیة ، ولكن الواقع یشیر الى انھا قد أصبحت متنوعة تنوع القیم التي شكلتھا و بنیت على اساسھا ، فھي نسبیة بدرجة كبیرة جدا تفوق تصور واضع النظریة النسبیة و مؤیدوھا . والمصلحون الاجتماعیون (سیاسیو القرن الجدید) في الالفیة الثالثة ، ومن اجل اضفاء الشرعیة على التنوع اللاموضوعي (للموضوعیة) و تخفیف نتائج المنظمات غیر الحكومیة ، ولتفادي تصادم المصالح خرجوا بمصطلحات : الشفافیة ، مؤسسات المجتمع المدني ، و غیرھا من تشكیلات تزید الامر تعقیدا وضبابية . ولست ادري ، من ناحیة المنطق الریاضي (العلمي الوحید حسب علمي لكونه تجریدي) ھل تجزئة ال( ١٠٠ %) الى ( ٣ فئات ) موضوعي ام توزیعھا على ( ١٠٠ ) فئة ؟ وھل تداخل الفئات یشكل ال( ١٠٠ %) المقصودة ؟ وھل تجمیع الاجزاء یشكل (الكل) ویطوره ؟ ام ان (الكل) یحتوي الاجزاء و ینمیھا ؟ قد یفھم البعض ھذا سیاسیا ، ولیكن ، ولكني أكادیمي اناقش الموضوع (بموضوعیة) قدر المستطاع بعیدا عن المیول والاتجاھات والتعصبات الضیقة .
الموضوعیة سبیل من سبل تحقیق العدالة ، ولا یرفض عدالة الموضوعیة الا مكابر لا یرى الا مصالحه الذاتیة فقط . ان فقدان العدالة یعني ضمنیا غیاب الموضوعیة ، وتنحي الموضوعیة عن الظھور راجع الى سیادة قیم و مصالح ذاتیة . وھنا یطرح سؤال : بما ان القیم موجودة و متنوعة ، و على اساسھا تنوعت الموضوعیات و تعددت ، فھل یمكن القول بوجود عدالات منوعة و متباینة ؟ اذا كان الحال ھكذا ، فعدالة من ھي ؟ و على حساب من تتحقق ؟ وھل یمكن القول ان تعدد الموضوعیات و تنوعھا سبب في انزواء العدالة الحقيقية وانحسارھا ؟
من سیاق المقولات اعلاه یستخلص ان العلاقة خطیة : قیم ثم موضوعیة ثم عدالة ثم حضارة . ولكن ھل تثمر العدالة قیما جدیدة ؟ اذا كان الجواب بالایجاب فالعلاقة حلقیة ، وتبدأ دورة جدیدة في نظام (القیم – الموضوعیة – العدالة – الحضارة – قيم جديدة) . ونقف ھنا امام مفترق طرق : ما ھو مسار ھذا النظام ؟ بمعنى أي نوع واي مستوى من العدالة سیتحقق ؟ فلكل مستوى (أو نوع) قیمه المتولدة عنه والتي تبدأ الدورة الجدیدة من عنده . والاھم من كل ھذا ، ھل عدنا لنناقش من كان اولا : البیضة ام الدجاجة ؟ متناسین الواقع المریر الذي نعیشه ؟ والواقع الذي نحياه بمرارة ، والقیم التي نعتمدھا فكرا وسلوكا ومنھجا من نتاج من ؟ وباي مرحلة من مراحل تطور الحضارة الانسانیة نحن الان ؟ وما ھي درجة نقاوتھا (شفافیة التلوث) ؟ اسئلة تحیر من لا یرید ان یشتغل بعیوب الاخرین ، ولدیه متسع من الوقت (جامعي متقاعد) للكلام و الكتابة لمن یقرأ لیشغل نفسه بالمفيد .
من الناحیة التربویة ، لننظر الى الوراء قلیلا ، عسى ان نستخلص العبر . ما ھي القیم التي كانت سائدة في مجال التربیة والتعلیم في العراق خلال عقود خلت : الخمسینات ، الستینات ، السبعینات ، الثمانینات و التسعینات من القرن الماضي ؟ (لنترك امر 2003 وما بعدها حاليا) . لماذا تغیرت ھذه القیم وكیف ؟ ھل كان المنھج التعلیمي وراء ذلك ؟ ام عملیة تاھیل المربي (أداة تنفیذ المنھج) ؟ ام كان للتغیرات الاقتصادیة – السیاسیة الدور الحاسم في ذلك ؟ ام جمیعھا ؟ وھل ما حدث في العراق حصري به ؟ ام انھا موجة مقصودة طفحت بالمنطقة والعالم ؟ والى این تتجه كرة الثلج المتدحرجة (سنو بول) (تكبر مع كل دورة تكملھا) ھذه ؟ ھل یمكن تصنیف العوامل المؤثرة الى داخلیة و خارجیة (ذاتیة و موضوعیة) ؟ واذا امكن ذلك ، فھل نكون موضوعیین في تقییم العوامل الداخلیة (ذاتیة وموضوعیة) ؟ وھل سنكون جریئین ونصارح انفسنا بما لھا وما علیھا بكل امانة وصدق واخلاص ؟ ام أن المحاباة أصبحت طبعا ولیس صفة مكتسبة ؟
لا یحدث التغییر فجأة ، ولكنه یتحرك ، وفي الغالب ، باتجاه محدد ولكن لیس بشكل مباشر ، وعندما یحدث یصعب العود فیه ، فتصبح المسیرة في ذلك الاتجاه حتمیة (او ھكذا یوحى بها) . وبافتراض توافر ارادة التغییر فلابد وان یعتمد سبیلین اساسیین لتحقیق ذلك : الذات (لا یغیر الله ما بقوم حتى یغیروا ما بانفسھم) ، و التربیة والتعلیم كوسیلة لبناء جیل المستقبل .فھل احساسنا بلاعدالة الاوضاع ولا موضوعیة القرارات والسلوكیات والمناھج السائدة حاليا وصل الى درجة تجبرنا لنعید النظر في قیمنا ؟ أم ما زلنا ننتظر عصا سحریة تعید الماضي التلید ؟ او تفیقنا من سباتنا وتنعش قیمنا و آمالنا ؟ انه ھو العلیم الخبیر ، وھو على كل شيء قدیر ، وھو أرحم الراحمین ، وھو الحق العدل المبین ذو القوة المتین .
ولكي یكون للكلام فائدة ، من الضروري تلخیص الافكار وصیاغتھا على شكل نقاط ، تشكل محاور للحوار والنقاش و الجدل ، ولكن شرط ان لا یؤدي الخلاف في الرأي الى حمل السلاح ، فالفكر النیر ارقى من أي سلاح صنعه الانسان لیقتل اخیه الانسان . والفكر الانساني یحیي ولا یقتل ، ینعش ولا یھمش ، ینتفض ولا یوئد ، انه تفاعلي بفطرته ، متفائل بطبیعته .
١ قیم السماء (مثالیة) لانھا صالحة لكل زمان و مكان ، و مغرقة في المثالیة لغرقنا نحن في دوامة المادیات الجافة ، لذا ابتعدنا عنھا كثیرا .
٢ حوار الحضارات ، واقع فرض نفسه ، لیس على مستوى العالم (العولمة) ، بل حتى على المستوى المحلي . فالتنوع القیمي – الموضوعي – الحضاري موجود على جمیع المستویات و المقاییس و الاصعدة . لذا علینا ان نحترم قیم الاخرین كي یحترموا قیمنا و مبادئنا . ولنكون موضوعیین معھم ، عسى ان یكونوا ھكذا معنا .
٣ غلق النوافذ یؤدي الى (التعفن) ، وفتحھا على مصراعیھا یؤدي الى دخول كل ما ھو غیر مرغوب فیه ، لنبحث عن (واقیات – فلتر) تصفي المدخلات و تستر المخرجات كي نتنفس الصعداء حینئذ .
٤ أصدروا تشریعات حمایة البیئة الطبيعية من التلوث ، ونسوا تلوث قیم المجتمع ، (ان لم یسھموا في تلویثھا عن عمد) ، طالبوا باستدامة التنمیة ، ونسوا استدامة القیم و العدالة . لنطالب بھا ، ففیھا حیاتنا و كرامتنا ، فیھا حضارتنا الانسانیة الحقیقیة .
٥ لنبدأ بالتغییر الایجابي من الجامعة ، فھي مرآة مستقبل الامة . انھا تجمعنا بكل طوائفنا و قیمنا و سلوكیاتنا . و لكي تستطیع صھرنا في بوتقتھا ، لابد من قیم اكادیمیة وضوابط مھنیة صارمة تطبق على الجمیع . حینھا تسمو قیم العلم والموضوعیة والعدالة ، و نتوحد سلوكا و منھجا وان اختلفت أفكارنا و مذاھبنا و قومیاتنا .
٦ تفاعل الحضارات (الرئیسة و الفرعیة) ضرورة انسانیة للتقدم و الرقي ، اما صراعھا فیعني العزم على المزید من القھر و التخلف و الظلم ، ونهاية الانسانية ، نهاية العالم .
٧ القیم مرآة تعكس مستوى الحضارة - الثقافة و درجة موضوعیتھا و نوع العدالة الكامنة فیھا ، فلنركز على القیم الحمیدة لانھا سبب و هي في الوقت نفسه النتیجة المرجوة .

والله ولي التوفيق .



#مضر_خليل_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجغرافي و صناعة القرار السياسي
- الخريطة الذهنية لمصادر القوة والضعف في علم الجغرافيا
- صراع الهوية : -نحن- و -هم-
- نحباني للو الالفية الثالثة
- للثقافة جغرافيتها المميزة
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
- ارهاصات متقاعد
- الفاصلة الثقافية بيننا و العالم المتمدن
- ثقافة الايفون
- بناء ثقافة البحث العلمي : الممارسات الموصى بها
- تحت الرماد نار حرب مقدسة
- التغييرات الاجتماعية والثقافية : العراق انموذحا
- تقييم نقدي لواقع التعليم الجامعي في العراق
- الجامعة والإبداع الفكري: أمراض تصيب الجامعة فتعيقها عن الإبد ...


المزيد.....




- إعلام عبري يكشف هوية دولة تجري فيها محادثات سرية بين سوريا و ...
- من يسعى لإفشال المفاوضات الروسية الأوكرانية؟
- ترامب يلمح إلى قرب إبرام اتفاق مع إيران ويعيد نشر فيديو لشخص ...
- البيت الأبيض: إدارة ترامب -واقعية- فيما يتعلق بتسوية الأزمة ...
- ما فرص إبرام اتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران؟
- محكمة الطفل تقرر إيداع نجل محمد رمضان إحدى دور الرعاية على خ ...
- محللون: ترامب جاد في الاتفاق مع إيران رغم معارضة إسرائيل
- محمد بن زايد: أجريت مباحثات مثمرة مع الرئيس ترامب
- مصر.. تخفيضات على أسعار السيارات.. وتجار يوضحون الأسباب
- -أشارك إسرائيل هدفها-.. لوبان تنتقد موقف ماكرون -المشين- بشأ ...


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - مضر خليل عمر - الحضارات الفرعیة : تفاعل أم صراع