أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - الدولة العظمى بين الواقع والطموح














المزيد.....

الدولة العظمى بين الواقع والطموح


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعتقد، ان زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط كانت ناجحة بحلب دول الخليج..نحو 3 تريليون دولار استثمارات في الإقتصاد الاميركي وقدمت قطر طائرة خاصة هدية إلى الرئيس الاميركي ترامب...؟ اين العظمى ؟. و قامت السعودية بدور الوسيط من اجل لقاء بين ترامب مع الجولاني....؟ بالمقابل فإن الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري واليمني والليبي والسوداني..يحرق بتأمرهم ولصالح الكيان الصهيوني... إنها مفارقة غريبة ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير...،والدفاع عن الاسلام والمسلمين...؟.يمكن القول ان منطقة الشرق الأوسط تمر الآن بمرحلة الارتداد....؟.

اين الدولة العظمى؟. العجز في الميزانية الحكومية الاميركية قد بلغ نحو 2 ترليون دولار ويشكل هذا العجز نسبة 6،5 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي الاميركي ،كما إن قرارات غير مدروسة ومنها اعلان الحرب التجارية العالمية ضد الدول وجوهر هذه الحرب بالدرجة الأولي هي بالضد من جمهورية الصين الشعبية...واليوم تراجع ترامب عن حربه التجارية العالمية وتحت غطاء 90 يوماً...؟ ان الخاسر الاكبر من هذه الحرب التجارية العالمية هي اميركا بالدرجة الأولي . خلقت الفوضى وعدم الإستقرار في المجالات التجارية والمالية وفي القطاع الصناعي....؟.

نعتقد ،ان زيارة الرئيس الاميركي ترامب لمنطقة الشرق الأوسط تهدف إلى( حلب ) دول الخليج تحت غطاء الاستتثمارات...والتطبيع لصالح الكيان الاسرائيلي من قبل الغالبية العظمى من الدول العربية وان اللقاء مع القيادة في السعودية والامارات وقطر خير دليل على ذلك.ان الرئيس الاميركي ترامب متأرجح في موقفه تارة الدعم والاسناد الى الكيان الصهيوني وتارة يعتقد ان هذا الكيان يؤثر على المصالح الاميركية من خلال تأزم العلاقات بين الدول العربية والكيان الصهيوني .

نعتقد،ان نهج ترامب اتجاه الدول التي يعتقد إنها تعمل بالضد من مصالح اميركا يستخدم لغة التهديد والوعيد والشدة في آن واحد ، اي اسلوب بين المرونة والشدة ،اي بمعنى اذا وجدت لغة مشتركة مع هذه الدولة او تلك نبتعد عن استخدام القوة العسكرية، وإذا لم تستجيب هذه الدول سوف يتم استخدام اساليب عديدة منها فرض العقوبات..، اتجاه روسيا الاتحادية مثلاً ،او استخدام القوة العسكرية ضد ايران في حالة الاستمرار في المشروع النووي وبالحرب التجارية مع جمهورية الصين الشعبية...،اضافة إلى النزعة التوسعية لنهج ترامب ومنها يهدف إلى ضم كندا وايرلندا وقناة بنما....،اي تكريس نهج ما يسمى بخصخصة الدول ؟.

ان الرئيس الأمريكي ترامب يبحث عن تحقيق انتصارات له خلال فترة حكمه ومنها::وقف الحرب الاوكرانية-- الروسية ولكن ليس لديه خطة واضحة المعالم والاهداف حول وقف هذه الحرب وتارة تهديد مبطن لروسيا الاتحادية في حالة عدم الاستجابة لوقف الحرب الاوكرانية--الروسية سوف يتم فرض عقوبات..،حتى بلغت الآن نحو 29000 نوع من أنواع الحصار وفشل هذا النهج اللاشرعي واللاقانوني واللاانساني الخطير اتجاه الدول فهو لا يعكس قوة الدولة بل يعكس ضعفها بالدرجة الأولي .

نعتقد،ان ترامب يعطي الاولوية لمنطقة الشرق الأوسط اكثر من اهتمامه في اوكرانيا بالرغم من انه مارس ضغوطات عديدة على زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات والمنتهية مشروعية كرئيس شرعي إلى اوكرانيا من اجل توقيع اتفاقية الثروات الطبيعة لصالح اميركا وهي تشكل ((فخا)) كبيرا بالضد من روسيا الاتحادية لان الثروات الطبيعة في اوكرانيا في الغالب هي موجودة في الدونباس ،اي في جمهورية دانيسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجا. وقدرت اجمالي قيمة هذه الثروات بأكثر من 12 تريليون دولار أمريكي.. وبالتالي من جانب زيلينسكي يعتبر هذه اراضي اوكرانية ومن حق الشركات الاميركية استثمار هذه الثروات الطبيعة ومن هنا سوف تنشأ،تظهر المشاكل بين موسكو وواشنطن...

لا يمكن ان تكون دولة عظمى وهي تعاني من العجوزات المالية في الميزان التجاري وميزان المدفوعات والميزانية الحكومية وتنامي معدلات المديونية العالمية والتي شكلا اكثر من 30 بالمئة من إجمالي المديونية العالمية وتنامي معدلات البطالة والمخدرات والمثلية وان الإقتصاد الراسمالي الاميركي يمكن القول عنه انه اقتصاد مريض اي يجمع القوة والضعف في آن واحد ،انه يعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية ومالية وتجارية... وبالتالي الدولة العظمى يعبر عنها بالقوة الاقتصادية بالدرجة الأولي وليس بالقوة العسكرية... إن طبع الدولار الامريكي لن يعبر عن قوة الدولار الامريكي بل العكس تماما بدليل خرجت اميركا من قاعدة الذهب وتحررت من قيود هذه القاعدة ، لان نهجها التوسعي وشن الحروب الغير عادلة والاستثمارات داخل وخارج اميركا تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة ووفق قاعدة الذهب لن تستطيع تحقيق ذلك وبالتالي تحررت من هذه القاعدة وبدأت تطبع عملتها الوطنية ،الدولار الاميركي وبدون غطاء حقيقي..بدليل ان القيمة الحقيقية للدولار الاميركي هي 3، سنت ،يمكن القول انه مغطى بالانتاج وان 97 بالمئة من الدولار الامريكي عملة نقدية غير مغطاة ولكن يتم فرض الدولار الامريكي بأساليب عديدة القوة العسكرية....؟.

ايار -2025



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباريات غريبة وغير مألوفة
- حول الراسمالية والحرب:: الدليل والبرهان
- هل بدء ترامب بالبيرستويكا في ميدان الإعلام البرجوازي الاميرك ...
- خطر تنامي معدلات المديونية العالمية
- ((خطر النهج الليبرالي ونتائجه على المجتمع))
- مشكلة الخريجين وخطر الانفجار الاجتماعي
- اهمية العلم والمعلم في المجتمع
- حول اجتماع قادة الاتحاد الاوربي في كييف
- حول لينين العظيم
- من المسؤول عن الفوضى في العالم اليوم ؟
- سؤال مشروع:: إلى قناة روسيا اليوم بالعربية
- عوامل الانتصار على الفاشية الالمانيه ( بمناسبة الذكري ال 80 ...
- احذورا خطر وجود بعض الصفات السمات الغريبة
- حول 9ايار --عيد النصر
- شيطنة عملية الانتخابات -- الانتخابات البرلمانية في العراق ان ...
- : مواقف متناقضة للرئيس :: الدليل والبرهان
- : وجهة نظر:: حول البرلمان في العراق
- عودة اسم مدينة ستالينغراد -- مطلب شعبي اليوم.
- ( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على الفاشية ،ايار 1945--ايار ...
- ( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على الفاشية الالمانيه في ايا ...


المزيد.....




- تحليل: غياب بوتن يكشف عن هوية من يتخذ القرارات
- ترامب بطريقه إلى الإمارات من قاعدة العديد في قطر
- بيسكوف: وفدنا ينتظر نظيره الأوكراني في إسطنبول منذ الصباح
- أطفال غزة يتضورون جواً تحت الحصار الإسرائيلي
- أنشطة يومية تقلل من فرص الإصابة بالخرف
- هيغسيث: سنحقق السلام عبر القوة تحت قيادة ترامب 
- لافروف: المفاوضات في إسطنبول مفعمة بالغموض
- تصعيد عسكري وانهيار خدماتي في السودان.. قوات الدعم السريع تج ...
- ترامب يعلن توقيع اتفاقية عسكرية بـ42 مليار دولار مع قطر
- رئيس وزراء ماليزيا يعرب عن إعجابه بجمال موسكو


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - الدولة العظمى بين الواقع والطموح