أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - مباريات غريبة وغير مألوفة














المزيد.....

مباريات غريبة وغير مألوفة


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8342 - 2025 / 5 / 14 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأت ومنذ فترة طويلة المبارات بين قادة نظام المحاصصة الحاكم وغالبية المتنفذين في السلطة التنفيذية والتشريعية ببناء القصور الخيالية من حيث المساحات والمظهر الخارجي والداخلي وكأنما قد اتفقوا فيما بينهم من سيفوز بالجائزة الاولى هذه في البيوت والحمايات المدججة بالسلاح وبالسيارات السوداء المظللة وقطع الشوارع .....؟ ما هو الاختلاف بينكم وبين النهج السابق ؟ وانتم تدعون تسيرون على نهج الامام علي عليه السلام والحسين عليه السلام....؟.

ان ما يحدث في العراق المحتل اليوم شيء غير معقول وغير مالوف... بالامس كانوا جياع....واليوم اصبحوا مليونيرية ومليارديرية وبالدولار الاميركي تحديدا وتقاسموا كعكة السلطة بينهما ولا توجد اي خلافات مبدئية بينهم ،لان الجميع متفقون بعضهم مع البعض الاخر حول تقاسم كعكة السلطة والاثراء الفاحش واللامشروع واللاقانوني وهل يستطيع قادة نظام المحاصصة الحاكم وحاشيتهم ومستشاريهم..من ان يبينوا وضعهم المالي قبل الاحتلال الاجنبي للعراق واليوم وبشكل قانوني ورسمي؟.

ان تفشي فيروس الفساد المالي والاداري ومزدوجي الرواتب والمشاريع الوهمية وعقود السجون والتسلح ومرتبات رفحاء وتهريب النفط وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشية والبيروقراطية والادارية والطفيلين والسماسرة واللصوص وتخريب منظم لقطاع الصناعي والزراعي وكذلك قطاع الصحة والتعليم ،تنامي معدلات البطالة والفقر والامية واشباه الاميين...وفقد قادة نظام المحاصصة الحاكم استقلالية اتخاذ القرار الوطني المستقل واصبح العراق والشعب العراقي يدار من قبل القوى الخارجية...وان القوى الاقليمية والدولية وبالتنسيق والتعاون مع القوى السياسية الحاكمة وحاشيتها ومستشاريها يضحكون على الشعب العراقي وعبر شيطنة عملية الانتخابات البرلمانية والتي أصبحت غير مقبولة وان الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين ليس لديهم ثقة بهذه المسرحية الفاشلة وان نتائجها محسومة مسبقاً للقوى السياسية المتنفذة في السلطة ،اي لصالح المكونات الطائفية الثلاثة بالدرجة الأولي.

ان ما يحدث في العراق المحتل اليوم شيء غير معقول وغير منطقي اقتصاد شبه منهار تفشي فيروس الفساد المالي والاداري انتشار المولات ونمو غير طبيعي لقطاع السكن وهو في خدمة الاوليغارشية والبيروقراطية والمافيات واللصوص...،انه عمل يحمل ازدواجية النشاط فمن جهة يتم غسيل الأموال ومن جهة اخرى يتم تعظيم الارباح الخيالية للمتنفذين في السلطة.

سؤال مشروع ؟
هل من المعقول والمنطق منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم لم يستطيعوا توفير الكهرباء والماء الصالح للشرب ؟ ان قطاع الكهرباء منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم تم انفاق اكثر من 100 مليار دولار أمريكي ومشكلة الكهرباء لا تزال باقية ناهيك عن ايرادات وزارة الكهرباء. هل هذا معقول ياقادة نظام المحاصصة الحاكم في العراق ؟ .

ان النظام الحاكم في العراق قد وصل إلى طريق مسدود وخطير وفشل فشلا ذريعا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية...الا في حالة واحدة نجح وبشكل كبير في نهب ثروة الشعب العراقي وتحويلها للخارج وبنفس الوقت كرس التبعية والتخلف في المجتمع العراقي والنتيجة حصل الشعب العراقي على 16--20 ملياردير وبالدولار الاميركي تحديدا هؤلاء يتحكمون بالسلطة والمال...وعبر اساليب عديدة.

هل يقبل الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين بهذه الحالة الشاذة واللاقانونية واللاانسانية التي تجري الان وفي كافة المجالات. ان تخدير الشعوب لا يمكن ان يستمر طويلا وعبر الخزعبلات الهدامة والافتراء وخلق العدو لهم .... وهذا النهج الهدام والتخريبي واللاقانوني واللاشرعي واللاانساني يمارسه الغالبية العظمى من قادة نظام المحاصصة الحاكم وحاشيته ومستشاريه....،من اجل البقاء في السلطة وليذهب الشعب العراقي...،قادة نظام يتنازلون ،يبيعون....ارض العراق..خور عبدالله انموذجا...ويقومون بتوزيع ثروة الشعب العراقي لاغراض سياسية..دعايات انتخابية....يوجوهون دعوة للارهابي الذي يده ملطخة بدم العراقيين ناهيك عن الانفاق والتبذير للمال العراقي وتحت مبررات عديدة وواهية.

نعتقد،يتحمل الشعب العراقي ،غالبيته،والغالبية العظمى من الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية.. وكذلك المرجعية الدينية في النجف الاشرف مسؤولية ذلك ،وان من يعتقد ،ان مسرحية الانتخابات البرلمانية القادمة سوف تعالج مشاكل العراق المحتل اليوم فهو واهم بدليل نحو 333 حزب ،كيان سياسي سيشاركون في شيطنة هذه المسرحية الفاشلة وان الشعب العراقي لن يحصل على شيء وان الوجوه ستعود نفسها وتحت عناوين مختلفه...

ايار -2025



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الراسمالية والحرب:: الدليل والبرهان
- هل بدء ترامب بالبيرستويكا في ميدان الإعلام البرجوازي الاميرك ...
- خطر تنامي معدلات المديونية العالمية
- ((خطر النهج الليبرالي ونتائجه على المجتمع))
- مشكلة الخريجين وخطر الانفجار الاجتماعي
- اهمية العلم والمعلم في المجتمع
- حول اجتماع قادة الاتحاد الاوربي في كييف
- حول لينين العظيم
- من المسؤول عن الفوضى في العالم اليوم ؟
- سؤال مشروع:: إلى قناة روسيا اليوم بالعربية
- عوامل الانتصار على الفاشية الالمانيه ( بمناسبة الذكري ال 80 ...
- احذورا خطر وجود بعض الصفات السمات الغريبة
- حول 9ايار --عيد النصر
- شيطنة عملية الانتخابات -- الانتخابات البرلمانية في العراق ان ...
- : مواقف متناقضة للرئيس :: الدليل والبرهان
- : وجهة نظر:: حول البرلمان في العراق
- عودة اسم مدينة ستالينغراد -- مطلب شعبي اليوم.
- ( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على الفاشية ،ايار 1945--ايار ...
- ( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على الفاشية الالمانيه في ايا ...
- بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على الفاشية الالمانيه ،ايار194 ...


المزيد.....




- خطة سموتريتش تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية
- نتنياهو يكشف حلم -إسرائيل الكبرى- ويقلق العرب
- كمين مركب للقسام جنوب مدينة غزة وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلال ...
- سموتريتش يُحيي خطة -إي-1- لتقطيع أوصال الضفة الغربية
- استعدادات عسكرية إسرائيلية وفرق الهندسة تواصل تدمير غزة
- بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاح ...
- بسبب زيارة إيران.. قائد الجيش في جنوب أفريقيا يضع بلاده في أ ...
- الهولنديون يهربون من حرّ الصيف إلى مياه القنوات والأنهار
- أزمة السكك الحديدية .. الحكومة الألمانية تطيح برئيس -دويتشه ...
- شروط نتنياهو لإنهاء الحرب وخطط إسرائيل لاحتلال غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - مباريات غريبة وغير مألوفة