أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جليل إبراهيم المندلاوي - فاتورة وطن















المزيد.....

فاتورة وطن


جليل إبراهيم المندلاوي
كاتب وصحفي

(Jalil I. Mandelawi)


الحوار المتمدن-العدد: 8340 - 2025 / 5 / 12 - 07:30
المحور: الادب والفن
    


هرولت أم آزاد لتفتح باب الدار وكأن القيامة بدأت خلفه، وهي تتساءل بذعر: "يا ستار، من هذا الذي يريد اقتحام هدوءنا البائس؟"، ولم تكن قد أكملت سؤالها حتى دُفع الباب من الخارج بعنف دخل معه ابنها آزاد كإعصار متقاعد، يلهث وكأن كتيبة دبابات تطارده. صرخ: "أغلقي الباب بسرعة!"، وكأن القصف قادم من الخلف، أو كأن هناك غزوا خارجيا يوشك أن يبدأ في فناء البيت، ودون أن يلتفت إليها، قفز بخطوات عريضة نحو السطح كما لو كان يتحدى الطائرات الحربية في السباق.
دقائق مرت ثقيلة، ثم دوّى طرقٌ جديد على الباب، هذه المرة لم يكن بهلع، بل بطريقة رسمية كأن محصّل الضرائب جاء ليعتقل من تأخر في دفع ثمن الهواء، اقتربت أم آزاد وهي ترتجف، تتخيل أن الدولة قررت خصخصة التنفس، وازداد هلعها، وراحت تتساءل في نفسها إن كانت المخابرات قد اكتشفت سر علبة الشاي المهربة التي تحتفظ بها في الخزانة، كانت تهمس: "لا حول ولا قوة إلا بالله، لو طلبوا مني توقيع استمارة لشراء وطن جديد، سأفعل!"
بينما هي خلف الباب، جاء صوت مختار المحلة، محاولا أن يطمئنها بأمانه المعتاد: "افتحي الباب يا أم آزاد، نحن هنا لنطمئن عليك".. ترددت بضع لحظات، لكن حفيدتها نسرين التي لم تتجاوز الثامنة، جاءت مسرعة نحوها، وهي تظهر على وجهها ملامح الخوف والفزع، وكأنها توشك على رؤية الوحش الذي يلتهم الحكايات الشعبية، لتتشبث بطرف ثوب جدتها، فيما الأخيرة تفتح الباب أخيرا...
عندما فتحت الباب أخيرا، فوجئت بوجود أربعة رجال بصحبة مختار المحلة، الذي بادر بالتحية لتهدئة روعها، مستفسرا عن صحتها، ردت العجوز بكلمات غير مفهومة، أما نسرين فقد كانت تنظر باستغراب إلى هؤلاء الزوار، الذين تأبط كل واحد منهم بندقية أطول من قامتها، ما خلا المختار، الذي كان أعزل، حفاظاً على الوجه "المدني" للمحلة، أو ربما لأن يده تؤلمه من حمل ملفات الشكاوى الزائفة، فحمل فقط نظارته الشمسية ذات الطابع الجاد.
كانت أم آزاد تعرف هؤلاء الرجال جيدا، فهم من أعضاء منظمة الحزب الحاكم في المنطقة، الذين كانوا حتى وقت قريب "يصطادون" كبار السن لسوقهم قطعانا إلى قطعات الجيش الشعبي، ليُزَجّوا بعدها إلى جبهات القتال، كي يصبحوا "مواطنين صالحين"، لكن، ما سبب قدومهم الآن؟ فكّرت مع نفسها متسائلة: "الحرب الأولى انتهت، وقلنا الحمد لله، والثانية ربّنا ستر، فشكرناه، وليس لنا سوى الصبر.. فماذا يريدون اليوم؟"
عدّل المختار من عقاله، وافتتح كلامه ـ كعادته ـ بكلمات لم تفهمها أم آزاد، بل لم يكن هو ذاته يفهمها، إذ كان يحفظها عن ظهر قلب من أحد كتب التثقيف الحزبي ليرددها في كل مناسبة، حتى بدا كأنه يتلو خطابا من كتيب تعليمي "كيف تكون قائدا في خمس دقائق".. وأم آزاد تهز رأسها خوفا مع كل حرف ينطقه، حيث قال بنبرة معدّة سلفا كخطبة الجمعة في وزارة الداخلية:
- إن المسيرة الثورية.. تحتم على المواطنين.. الشرفاء.. ألّا يبخلوا بكل ما هو جدير بالإيثار.. لتحقيق الحلم الثوري.. من أجل أن نواصل المسيرة التي يقودها حزبنا.. العظيم.. في سبيل تحقيق أهداف الأمة..
ردت أم آزاد بهز رأسها، لكن نسرين التي كانت تراقب ما يجري بابتسامة بريئة، وببراءتها المعتادة، همست في أذن جدتها بعفوية:
- يا جدتي، هل هذا مثل المذيع الذي يظهر بعد أفلام الكارتون؟
لكزتها جدتها محاولة إسكاتها، لكن المختار لم يهتم بكلامها، وواصل حديثه، وكأن نسرين لم تكن موجودة:
– إن تاريخنا.. يجب أن نصنعه بدمائنا.. وبعرقنا وبـ.. أأأ.. يجب أن يتوقف التاريخ، لأننا نريد أن نصنع معجزات جديدة، نهزّ بها الشوارب! المعركة لم تنتهِ بعد، وكيف تنتهي وفي عروقنا دماءٌ لا تنضب؟ لا، وألف لا!
وابتسمت نسرين وتمتمت قائلة:
- أففف.. هل سيحاربون بالشوارب؟
رمقها المختار بنظرة غاضبة كأنها صواريخ، لكن نسرين هربت وراء جدتها، غير آبهة بما يحدث، استمر المختار فيخطبته، دون أن يلحظ التوتر في الجو:
- نعم، وأنتم من أهل هذا البلد، وللوطن عليكم ديون يجب تسديدها!
قاطعته أم آزاد بسرعة، وقد اصفرّ وجهها:
- ديون!؟ في حياتنا لم نقترض فلسا واحدا من أحد في حياتنا، ويشهد الله أننا لسنا مدينين لأحد يا سيدي، فإيجار البيت ندفعه كل شهر بدون تأخير، وفواتير الماء والكهرباء نسددها باستمرار دون أن نتركها تتراكم، وندفع الضرائب بانتظام، بل ونشارك في التبرعات التي تجمعونها كل مرة، ولا نعرف لماذا، هل هناك شيء آخر لم ندفعه؟!
ابتسم المختار محاولا إخفاء غيظه، وتمتم مع نفسه:
- ماذا تردد هذه المرأة الخرقاء؟ (ثم التفت إلى أحد رفاقه متابعا) أقول لها وطن، تقول لي بيت، فواتير، وإيجار! هذه المرأة لا تعرف شيئا عن الوطنية!
ثم استدار نحوها قائلاً:
- دماء.. أقصد، أن الوطن لديه في أعناقكم دماء.. وستبقون مدينين له حتى آخر قطرة من دمائكم..
مدّت الطفلة يدها إليهم قائلة:
مدت الطفلة يدها إليهم وقالت باستنكار:
- خذوا ما تريدونه من دماء وسددوا به ديونكم وخلّصونا!
صرخت جدتها بهلع:
- اخرسي أنتِ يا بنت!
ثم بدأ المختار يشرح بنبرة جادة:
- لقد كلفنا الحزب بجمع المتطوعين لتشكيل جيش من أجل تحرير مدينة القدس، من أجل تحرير فلسطين، واستعادة حق العرب المغتصب وشرفهم، فلسطين عربية، ويجب أن تبقى كذلك، لذا، فالواجب القومي يحتم علينا أن نحررها لإنقاذ كرامة العرب.
سألته أم آزاد بنبرة قلقة:
- وماذا تريدون منا الآن؟
فجأة، استدرك المختار، وهو يحاول استمالتها:
- ابنك آزاد يجب أن يتطوع في هذا الجيش، هذه تعليمات الحزب.
أجابته أم آزاد:
- ابني آزاد.. أنتم تعلمون أنه سُرّح حديثا من الخدمة العسكرية، وسدّد ما في عنقه للوطن!
- نعلم ذلك، ولكن في عنق الوطن دين تجاه القضية العربية، ويجب أن يسدده أبناؤه.
- ولكن...؟
- بدون لكن، التعليمات التي لدينا واضحة.. يجب أن يتطوع فرد من كل عائلة على الأقل في هذا الجيش، أو أن تتبرع بمبلغ يكفي لتجهيز متطوع آخر.
- ولكن آزاد هو المعيل الوحيد لنا، ونحن لا نملك شيئا و...
- لا خيارات أمامكم: إما تقدموا متطوعا، أو تدفعوا!
- ولكن كيف...؟
- لم تردنا تعليمات بهذا الخصوص...
واستمر المختار في محاضرة حماسية، لكن أم آزاد كانت قد قررت أن تتطوع بنفسها، حيث قالت بصوت مرتجف:
- وهل يمكن أن تسجلوا اسمي بدلا من ولدي آزاد؟
- لم لا؟ ولكن، هل تستطيعين حمل السلاح وأنتِ في هذا السن؟
- أفضل من الموت جوعا...
ابتسم المختار في داخله، لكن نسرين في الخارج كانت تراقب المشهد، ثم التفتت إلى جدتها وقالت بدهشة:
– لكن يا جدتي، إنهم يقولون، من أجل شرف العرب.. وكرامتهم.. وتحرير فلسطين العربية! نحن كورد، يا جدتي، فما علاقتنا بشعاراتهم؟ ولماذا يتحتم علينا الدفاع عن شرفهم المفقود؟
وقف المختار حائراً بين أن يضحك من سذاجة نسرين أو يبكي على وطنٍ بات يحتاج قُرَب دماء لا تملأها المستشفيات بل البيوت المنهكة، اقترب من أم آزاد، وقد حاول أن يتخذ وقفة زعيم ملهم لكنه بدا أشبه براقص شعبي فقد الإيقاع.
قال وهو يلوّح بيده كأنه يلقي تعويذة:
- أم آزاد... القضية تحتاج تضحيات، الوطن لا يُبنى بالكلام، بل بالأرواح... والضرائب، طبعاً.
ردت أم آزاد بسخرية نازفة:
- حسنا يا سيدي، الوطن يبنى بالموت، ونحن نعيش بالديون، يعني نموت من أجل أن يبقى الوطن حيّا... لغيرنا؟
نظر أحد الرجال المسلحين إلى المختار وهمس له:
- أعتقد إن المرأة بدأت تفهم السياسة... يجب أن نغادر قبل أن تشرح لنا الدستور.
لكن المختار تجاهل ملاحظة رفيقه، واستدار قائلاً بصوته المسرحي:
- القدس تنادينا! ألا تسمعون صوت الأقصى منادياً؟
وهنا، وضعت نسرين يدها على أذنها، وأطرقت قليلاً، ثم قالت:
- لا جدتي... أنا ما أسمع شي. ربما ينبغي أن نغير الهوائي.
كاد أحد الرجال ينفجر ضحكا، لكن المختار قطّب حاجبيه كأنه سيلعن ثلاثة أجيال قادمة من "غير المنضبطين"، ثم زمجر:
- يكفي استهزاء! الأمة كلها على المحك! ألا تريدون أن تكونوا جزءا من النصر؟
– نصر على من؟!، قالت أم آزاد، إذا فلسطين تنتظر آزاد، فنصيحة: ستنتظر طويلاً.
ارتبك المختار، ففتح دفتره الصغير وبدأ يتصفح أوراقه كأنه يبحث عن ثغرة قانونية يهرب منها، رفع رأسه فجأة وقرأ بنبرة انتقامية:
- حسب التوجيهات المركزية، العائلة التي لا تقدم متطوعاً، عليها أن تتبرع بما يعادل كلفة تجهيز متطوع: سلاح، لباس، علم، وكلمة سر وطنية مثل (النصر لنا).
هنا شهقت أم آزاد:
- وهل كلمة السر هذه بمقابل مالي؟! نحن نستطيع أن نعطيكم بدلا عنها كلمة (الله كريم)، مجانا وسوف تفي بالغرض.
اقترب أحد الرجال وهو يتمتم:
- سيدي، أظن أن هؤلاء لا يصلحون لا متطوعين ولا ممولين... يمكن ننتقل للجيران؟
لكن نسرين، ببراءتها الفاضحة، سألت فجأة:
- يا عمي المختار، إذا متنا في هذه الحرب... من سيقوم بدفع فواتير الوطن عنّا؟
سادت لحظة صمت... ثم سمع الجميع صراخ ديك الجيران في الخلفية، كأنه أعلن انتهاء المسرحية.
ابتسم المختار ابتسامة مهزوزة تشبه اعترافا بالهزيمة، ثم عدّل عقاله كأن ما سقط منه ليس المنطق بل الهيبة، وقال:
- سنعود لاحقاً، فكّروا جيدا. الوطن لا ينسى أبناءه... ولا يسامحهم.
غادروا واحداً تلو الآخر، بنادقهم تتمايل كأعمدة خيبة، والمختار يتمتم:
- فاتورة الوطن ثقيلة... لكننا شعب يحب الأقساط!
أغلقت أم آزاد الباب بهدوء، التفتت إلى نسرين وقالت:
- يا بنيتي... يبدو أن الوطن مفلس، ويبحث عمّن يقرضه دما بفوائد وطنية.
ضحكت نسرين وقالت:
- جدتي... دعينا نخبّيء دمنا قبل أن يأتي أمر بمصادرته!
غادر الرجال الأربعة ترافقهم البنادق الطويلة كظلال موتٍ لا تنوي المغادرة، بينما المختار يتقدّمهم كقائد أوركسترا عزف نشيده الأخير في جنازة وطنٍ متكررة، كانت خطواتهم تهتز فوق الأرض المهترئة وكأنها تودع شرفا مفقودا تركوه على أعتاب بيوت الجوعى.
أم آزاد بقيت واقفة للحظة، يداها ترتجفان لا من الخوف، بل من شعور ثقيل كالقهر مُمَزَّق بورق رسمي، لم تكن تفكر في فلسطين، ولا حتى في آزاد، بل في ثلاجةٍ فارغة وفاتورة كهرباء تنتظر "وطنا" ليسددها، خلفها، كانت نسرين تتأمل آثار أقدام الرجال على الأرض، كأنها تحاول فك شفرة الفاتورة التي لم يُكتب عليها مبلغ، بل كتب فيها: "ادفع دمك... أو انتظر الدور".
صعدت أم آزاد إلى السطح، ربما بحثا عن آزاد، أو عن نسمة هواء تعيد لها شيئا من العقل بعد أن سرقوه باسم القضية، بغداد من الأعلى بدت كأنها طبعة قديمة من نشرة أخبار، باهتة، مهترئة، تحكي نفس الكذبة منذ سنوات، بتعليق صوتي حماسي لا يقنع إلا شاشته.
أما نسرين، فقد جلست في الزاوية، ترسم بعصا صغيرة على الأرض خريطةً لا تشبه فلسطين، ولا تشبه الوطن، بل تشبه أمنية... أن يعيش الإنسان ليحيا، لا ليموت من أجل "الكرامة" في نشرة الثامنة مساء.
في زاوية البيت، اهتز مصباح الكهرباء لوهلة، ثم انطفأ... ربما تعب هو الآخر من إنارة وطنٍ لا يريد أن يرى.



#جليل_إبراهيم_المندلاوي (هاشتاغ)       Jalil_I._Mandelawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة طريق
- شظايا حلم مكسور
- حرب الكبار.. بين التنين والعم سام
- مفاجأة القمة.. الشرع في بغداد
- مفاوضات نووية بطعم النعناع
- مزاد جيوسياسي.. سيادة تبحث عن لجوء
- العيد بين الهلال والسياسة
- حرية بطعم الرماد
- أنثى في معبد وثني
- عشق على أوتار الشك
- تركيا.. اعتقال يشعل شرارة الغضب


المزيد.....




- نخبة من المخرجين وجزء ثانٍ من فيلم توم كروز.. كل ما تود معرف ...
- الروائي أحمد رفيق عوض يشارك في ندوة حول الرواية الفلسطينية ب ...
- كل الأولاد مستنيين يظبطوه”.. تردد قناة ماجد كيدز للأطفال وأح ...
- بعد عرض أفلام الشهر”.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على الن ...
- سوريا تحضر بثقلها الثقافي في معرض الدوحة للكتاب من خلال -سوق ...
- رحيل مغني -الراب- كافون.. أبرز الوجوه الفنية التونسية بجيل م ...
- السيرة الذاتية مفتاحٌ لا بدّ منه لولوج عالم المبدع
- من قبوه يكتب إليكم رجل الخيال.. المعتقل السياسي لطفي المرايح ...
- شاهد.. أنثى أسد بحر شهيرة تواكب الإيقاع الموسيقي أفضل من الإ ...
- يطارد -ولاد رزق 3-.. فيلم -سيكو.. سيكو- يحقق إيرادات تفوقت ع ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جليل إبراهيم المندلاوي - فاتورة وطن