|
كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر ج2
موسى فرج
الحوار المتمدن-العدد: 8338 - 2025 / 5 / 10 - 02:55
المحور:
الادب والفن
ج 2: عندما أكتب عن "ثورة الزنج" أو غيره في حال دعتني نفسي الأمّارة... فأنا لا أكتب نقدًا للكتاب، فلست مختصًا في هذا المجال، وأدواتي قاصرة عن القيام بهذه المهمة، وفي الوقت نفسه فأنا لا أقدم تلخيصًا للكتاب أو ما يعرف بـ عرض الكتب، فغروري لا يسمح لي بذلك، إنما أعرض قراءتي الشخصية للكتاب، وكيف فهمت مغازيه، ومدى تأثيره في قناعاتي ووعيي، بالتالي فإنَّ الملام عن الشطط هو أنا وليس المؤلف... الكتاب هو بالأصل رسالة تقدّم بها الدكتور فيصل السامر للحصول على درجة الماجستير من جامعة القاهرة عام 1950، والتي حصل منها على شهادة الدكتوراة لاحقًا، وكان بعنوان "حركة الزنج". عن العبودية ومحنة الإسلام الأخلاقية: بعد أنْ استعرض عمنا السامر تاريخ نشأة الرق والعبودية، وبيّن أنها ظاهرة عرفتها المجتمعات الإنسانية منذ أقدم العصور، فقد كان القوي في روما القديمة يلزم الأضعف منه بالعمل لمصلحته ولحسابه، والمنتصر في الحروب يسترق الأسرى لينتفع بهم. وعندما ظهر الإسلام في بلاد العرب، كانت الحروب هي المصدر الأساس للرقيق، فإذا انتصر المسلمون على جيش معادٍ أو فتحوا بلدًا من البلدان عنوةً بعد مقاومة عمدوا إلى استرقاق الأسرى بصفتهم غنائم حرب، فالقرآن قد جوّز لهم ضرب رقاب الكفار أو استرقاقهم أو مفاداتهم أو المن عليهم بحريتهم. وكانوا بأعداد كبيرة حتى بيع الواحد منهم بدرهم، وكان يتم توزيعهم على الجند بعد خصم الخمس حصة الدولة، وهذا يسنده نص قرآني ... ومن ثم ظهر مصدر آخر عدا العمليات الحربية للرقيق، وهو ما تسدده الدول المغلوبة من ضرائب للمسلمين، وفي هذه الحالة يستخدم العبيد بدلًا من العملة في تسوية تلك الديون، أما المصدر الأخير فهو شراء العبيد من قبل الأفراد. علمًا أنّ الرقيق لم ينحصر بذوي البشرة السوداء بل البيض أيضًا. ومن جرّاء التطور الاقتصادي في العالم الإسلامي، ظهر شكل آخر من الرقيق اسمه النخاسة، وهو مخالف للشريعة الإسلامية بوضوح وصراحة، ففي هذه المرة قام الأثرياء بشراء أعداد هائلة سخروا للعمل في إقطاعيات الأثرياء والمتنفذين الزراعية. ولم ينحصر الأمر بجواز استرقاق البشر ورسم طريقة توزيعهم كغنائم؛ بل إنّ الشريعة الإسلامية ذهبت إلى أبعد من ذلك، فقالت إنَّ العبد جزء من متاع سيده أو ثروته سواء كان قد آل إليه بالشراء أو الإرث أو الهبة، وبإمكانه أنْ ينقل العبد بوصفه جزءًا من ثروته إلى غيره بالوسائل ذاتها، فيمكن أنْ يبيعه أو يرهنه أو يهبه أو يوصي به كجزء من تركته. والعبد إذا أذنب يضرب بنصف ما يضرب به الحر، والعبد يمكن أنْ يتزوج أمَه، والأمه بإمكانها الزواج برجل حر أو عبد لكن أولادها يكونون عبيدًا لسيدها. وحتى في حالة عتق السيد لعبده، فإنَّ السيد يبقى هو الوصي الطبيعي على عبده وذريته، وللسيد أنْ يأخذ ما تركه عبده المعتق من ثروة في حال عدم وجود وارث له. تلك النصوص تقابلها قيم أخرى زخر بها القرآن وتوصيات النبي –صلى الله عليه وسلم- من بينها: إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم، لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى، الناس متساوون كأسنان المشط، وقيمة كل امرئ ما يحسنه فأعلاهم قيمة وأرفعهم منزلة في نفوس الناس أعظمهم كمالًا... وفيه من الحث على الإحسان بالعبيد نصوص كثيرة، فقد حثّ القرآن على تحرير العبيد والإحسان إليهم كعمل من أعمال التقوى يثاب عليها المرء، وأوصى النبي –صلى الله عليه وسلم- بالعبيد خيرًا في مواضع كثيرة حتى إنه قال: "ولقد أوصاني حبيبي جبرائيل بالرفق بالرقيق حتى ظننت أنَّ الناس لا تستعبد ولا تستخدم". ولكن القرآن لم يحرم العبودية ...! مثلما حرّم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أُهل لغير الله به، والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع ... وهذا نصف بيت القصيد. أما النصف الآخر، ففساد المسلمين، فهم لم يأبهوا بوصايا القرآن ولا بوصايا النبي في موقفهم من العبودية والعبيد، فبدلًا من الإحسان إليهم وتحريرهم طوعًا وقربة لله أوغلوا في قسوتهم معهم وراحوا يبتكرون صيغًا للعبودية أشد وأنكى، ورغم أفول عصر العبودية فإنَّ الازدواجية في ثقافة العراقيين والمسلمين عمومًا في قضية العبودية مبكية مضحكة، وإلى يومنا هذا، وتتراوح بين رفض العبودة والتمسك بها وبين بين "وهذه البين بين أنهم عندما يذكرون ذي البشرة السوداء يسمونه عبدًا إلا أنهم يردفون ذلك بقولهم: كلنا عبيد لله، وهم في هذا يحاولون أنْ يجبوا تجاوزهم على الإنسان بذكر حالة معروفة ومقرّه من قبل غالبية الناس وهي إقرار العبودية لله...! وسأسوق لذلك أمثلة من الزمن القريب: -يذكر أحد التربويين المتقاعدين في البصرة أنه وفي أواخر الخمسينيات وكان حديث عهد بوظيفته مُعلمًا، زار أحد الإقطاعيين المتنفذين مديرية التربية في المحافظة التابعة لوزارة المعارف، وعرض على مديرها أنْ تؤسس الحكومة في قريته مدرسة، ويقوم المدير بتخصيص معلم أو عدد منهم للتدريس فيها، مقابل أنْ يقوم الشيخ الإقطاعي بتحمل تكاليف بناء المدرسة من القصب والبواري "مفردها بارية تحاك من سعف النخيل"، إلى جانب قيامه باستضافة المعلمين في مضيفه والتكفل بما يلزمهم من الأكل والشرب والسكن فيه. وافق مدير المعارف، وتمّ نقل أحد المعلمين إلى المدرسة المذكورة وتكليفه بفتح الصف الأول فيها، على أنْ يعزز بآخرين بحلول العام القادم عندما يحين قبول تلاميذ جدد وفتح صف لهم إلى جانب زملائهم القدامى الذين يتحولون إلى المرحلة الثانية...وهكذا كان. تمّ تسجيل ابن الإقطاعي بوصفه التسلسل رقم واحد، وسجلوا معه طفلًا مماثلًا له بالعمر، لكن بشرته سوداء، تبيّن أنه ابن العبد الذي كان يستخدمه الإقطاعي لخدمته، إلا أنه ومن مجريات الأمور تبيّن لاحقًا أنَّ ابن الشيخ الإقطاعي كان غبيًا ولا يحفظ الدرس على خلاف زميله الزنجي ذي البشرة السوداء، وهو العبد "الزغيّر"، وكعادة المعلمين في حينه عمد الأستاذ إلى خيزرانته وأشبع التلميذ الكسول ابن الشيخ الإقطاعي ضربًا، في حين كتب تقييمًا جميلًا في دفتر الزنجي الصغير عبد التلميذ الكسول، ووضع له علامة 10% مع عبارة أحسنت يا بطل...! وانتهى الدوام وعاد التلاميذ إلى أهاليهم وبينهم ابن الشيخ مولولًا باكيًا. وحكى الحكاية لأمه حرم الشيخ الإقطاعي فشق عليها ذلك، فما كان منها إلا وتندفع في صولة عزوم باتجاه المضيف قاصدة المعلم... وهي المصون المحجبة الخدر التي لا يرى الجن طولها، ووقفت في باب المضيف تعنف المعلم: كيف تجرؤ لتضرب ابني... !؟ قال لها: ابنك كسول وأثول وما يحضر ولا يقرا دروسه ... قالت: ولماذا لا تضرب العبيد الزغيرون بدلًا منه، چا احنا المن مودينه ويّاه...؟! هل تقصدين أنه يتعين عليَّ معاقبة التلميذ الأسود الشاطر عوضًا عن ضرب ابنك الأثول الكسلان...؟ قال المعلم ذلك مستغربًا. قالت: نعم، فهو عبده وأبوه عبد المحفوظ وأمه عبدتي... قال: قسمًا لأهريّن جلد ابنك الأثول ما لم يحضر دروسه، والتفت على الشيخ قائلًا: أمش ورا المبچيك ولا تمشي ورا المضحكك...! فهز الشيخ الحكيم رأسه موافقًا وهو يقول بصوت خفيض: عقل كل 40 مرة بچعب دجاجه...! مرّت السنون وانتهى الحال بابن الشيخ شيخًا إقطاعيًا جلف، في حين تسنم عبده الزغيرون ابن عبد أبيه وعبدة أمه إدارة كَمارك المنطقة الجنوبية، وصار ممن يشار إليهم بالبنان. -أما أم خلف وهي أم شيخ وأرملة شيخ وعمرها بلغ التسعين لكنها لا تصلي، وهي فوق ذلك تدخن الغرشه "الناركَيله"... فقيل لها يومًا: يا أم خلف ...قولي بربك كيف ترجين الجنة، وقد بلغ العمر بك عتيًا وأنت لا تصلين...؟! ألا تخشين أنّ الملائكة لا يسمحون لك بدخولها...؟ ردت عليهم بتأفف: هع... والله أروح أنصب غرشتي بالجنة وأكَعد ...وأريد أشوف من يمنعني، آنا أم خلف والله، لهناه وصلت...؟! -أما عن أخونا أبو حسن وهو ابن قريبنا الثري صاحب الأغنام الذي اشترى لعروسته سكاربيل بيوم عرسها، فأنجبت له غلامًا وكبر فصار السركال أبو حسن الذي يجتمع في مضيفه وجوه قومه، فقد حصل يومًا أنْ كان في مضيفه يحيط به ربعه وجيرانه، وكان يومها منزعجًا متكدرًا بعد أنْ بلغه أنّ أحدهم تقدم لخطبة إحدى قريباته فرد عليه أبوها قائلًا: الله كريم، مما يعني أنه موافق عليه مبدئيًا في حين تبيّن أنّ الخاطب حايّچ...! "يعني كان عمله حائكًا...!". بعد إحجام أبو حسن عن الكلام صاح متبرمًا: احنا ما عدنا نسوان ننطيهم للحيّاچ...! واللي ينطي بنته لحايچ نكسر العصا وياه وننفيه وننعل أمه وأبوه ... واستمر أبو حسن في ثورته ينكل بالحيّاچ ونزل عليهم دوسه...ولكن في هذه الأثناء همس بأذنه جاره الجنب في المجلس الذي يجلس بجواره قائلًا: أبو حسن ترا جارنا أبو عباس الكَاعد كَبالك همين حايّچ وفشله منه أنت نزلت على الحيّاچ حدره...! تفاجأ أبو حسن وأحس بالإحراج فأطرق برأسه هنيهة ثم رفعه، وقال بصوت مسموع: كلنا حيّاچ لله...!!! أرأيتم ...؟ تلك هي آثار المحنة الأخلاقية التي خلفها تناقض الثقافة الدينية في قضية العبودية... فهم من ناحية يروون أنَّ لونه الأسود يجعل من الإنسان ليس أدنى منهم فقط؛ بل عبدًا يؤنف منه، ومن ناحية أخرى يتذكرون قضية كلكم من آدم وآدم من تراب، وإنّ أكرمكم عند الله أتقاكم... فعالجوا الأمر من خلال تسميته عبد وفي اللحظة ذاتها يجب على مَن ينطق ذلك أنْ يضيف لها ويردد معه السامعون: كلنا عبيد لله ... لتتوسع الصفة لتشمل حيّاچ الله وعملاء الله وفاشينستات الله... وغير ذلك من الصفات يحسبون أنهم بمجرد أنْ يخرجوا الحالة من الاستثناء إلى التعميم يذهب الله عنها الرجس فتكون مقبولة ... لكن شتان بين أنْ يكون المرء عبدًا لله، وبين أنْ يكون عبدًا لجنسه من البشر وهي قسمة ضيزى إذن... ولكن عندما تتفاعل الأركان الثلاثة: الكاتب الجيد، والكتاب الجيد، والقارئ الجيد تكون المحصلة قراءة مختلفة، ووعي مختلف عبّرتُ عنه شخصيًا قبل 5 سنوات بانتقادي لرئيس الحكومة فكتبت: القيم نوعان: منها أصيلة ومنها طارئة، الأصيلة هي التي تمكث في الأرض، أما الطارئة فتذهب جفاءً... في رأس قائمة القيم الأصيلة أنّ العبودية لله وحده، وفي رأس قائمة القيم الطارئة التي تذهب جفاءً قضية السيد والعبد؛ لأنها لا تشكل فقط عدوانًا على الإنسان إنما شرك بالله وعدوانًا عليه، وسلب لصفة اختصّ بها لنفسه... وإذا كان البعض يدعي أنّ الشرك والتوحيد قضية بين الإنسان وبين ربه، فإنّ الإنسان الحر لن يتنازل عن كينونته للآخرين ويقر لهم بالعبودية... وكل ادعاء بتسيّد الإنسان على الإنسان تحت أي مبرر أو حجة باطل سواء كان تحت لافتة الحسب أو تحت لافتة النسب، فلا دم نقي ودم وسخ، فكل الدماء قوامها أربع: كريات حمراء وأخرى بيضاء، وأقراص دموية، وهيموغلوبين... بدلًا من ذلك يوجد الاحترام، فمن الناس محترمون، ومنهم غير محترمين، والمصدر الوحيد لهاته أو تلك هو العمل والسلوك الشخصي... وليس غير ذلك وإليكم الحجج: إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم، لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى، الناس متساوون كأسنان المشط، وقيمة كل امرئ ما يحسنه فأعلاهم قيمة وأرفعهم منزلة في نفوس الناس أعظمهم كمالًا... وحتى الأيديولوجيات لا دخل لها فلا يقيّم المرء على وفق أيديولوجيته وإنما بسلوكه... وأيضًا لا بصلاتهم وصيامهم وتهجدهم بالليل والأسحار وإنما بصدق الحديث وأداء الأمانة... أخونا "....."من جماعة القيم الطارئة الذين تسيدوا على الناس في حقبة الإقطاع ولأنها قيم طارئة سحقتها ثورة 14 تموز 1958، وسعيًا منه وأترابه لاستعادتها سارعوا ليكونوا في رأس نفيضة البعثيين، وفي أوسخ المواقع، وهي الحرس القومي، بعد ذلك صار ماويًّا ومن ثم إسلاميًا لكن العبرة ليست بالأيدولوجيات إنما بالسلوك، فعندما سنحت نسى حقوق الناس ونسى موجبات وظيفته، وتمسّك بالسعي لمحاولة استعادة القيم الطارئة، فأساء في أكثر من مرة لمن خرج عليها... وسعى لتأسيس الإقليم الشيعي، وسكت عن قتل المتظاهرين في وقت كانت أوامر قتلهم تصدر من مكتبه كما قال ذلك رفيق كفاحه "....."، وبدلًا من أنْ يضع طروحاته النظرية في مجال الاقتصاد موضع التنفيذ وضع نفط الشعب وأموال الشعب عربونًا لكسب الرضا تارة لشريكه المحاصصي، وأخرى للأردن... أمس تابعت لقاء العراقية مع د. عبد الحسين شعبان الرجل النجفي الشيوعي سابقًا واليساري حاليًا، وقد عدد بالأسماء عوائل النجف، فقال: إنّ عائلة آل الحكيم عدد كبير منهم كانوا شيوعيين، ومنهم حتى نسوان، عائلة الرفيعي "كيلدارية الحضره" آل سميسم آل بحر العلوم ...آل، آل... بعض هذه العوائل ما زال الطابع العام الذي يطبع أغلب أفرادها هو نفسه، وبعضها تخلت عن ذلك وبات بعض أفرادها يرون في كشفه فضيحة...لا أيها السادة، فالمتبنيات والأيديولوجيات لا تعيب المرء، وهم كرام ما داموا يحترمون القيم الأصيلة في سلوكهم، ولكن العيب كل العيب هو في التمسك بما يذهب جفاءً من القيم، وإذا كنا لا ندري نوع العقوبة التي يعاقب الله عزّ وجل بها المتطاولين على ربوبيته والساعين لاستعباد الإنسان تحت مسميات شتى، فنحن نعرف العقوبة في الدنيا وأكثرها قسوة ليس الموت أو القتل أو السحل فالشاة المذبوحة لا يؤلمها السلخ كما أنبأتنا بذلك خالتنا أسماء بنت أبي بكر، إنما الازدراء في دار الدنيا...نعم الازدراء في الدنيا أقسى من الموت والسحل...وهذا ما أكدته سورية حسين في أغنيتها التي تقول: "حزن اليموت أسبوع وحزن العدل دوم...يا ماخذات الولف وليفي وأريد وياه...ما أنام ليل الشتا...ولا أكَدر على فركَاه." أنا هكذا أقرأ الكتب وكتاب ثورة الزنج لحبيبنا الدكتور فيصل السّامر بالذات، وما سطرته من قناعات في هذه السطور إنما يتعلق بالقضية الأولى التي ناقشها في كتابه ثورة الزنج - وهناك قضايا أخر - كما تعامل معها وعيي وكما أثرت فيه ليوظفها في معركته الثقافية، وليس أنْ أستغرق في الأبواب والفصول والحواشي والمصادر فأنا رجل قد خلفت العليجة المصنوعة من شعر الماعز في بطن فخذيه ندوبًا...
#موسى_فرج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
-
الطابور الخامس والعدمية المعاصرة في العراق ...
-
خاب ظني...
-
الجولاني ومدينة الثوره...
-
عزيزي دولته وصديقي معاليه: لجنتكم العليا والـ 267 لجنة لا تح
...
-
يوم سقوط سيزيف العراقي ...
-
الحقيقة تستحق السعي اليها وإن كان ثمنها بعضٍ من قناعاتك..
-
سلوى زكو وسؤالها حمال الأوجه..
-
لماذا لم يعد الأدب والفن مؤثرًا كما السابق..؟ مناقشة أصل الم
...
-
هل يستمر القتل في غزه المنحوسه..؟
-
عون.. بنسخته الجديدة غير عون صاحبي...
-
شقشقة على بقايا الفرات..
-
السوداني يكشف عورة ساسة -المدنية- في العراق..
-
الانتخابات في العراق.. أداة للتغيير أم وسيلة للتكريس..؟
-
لو كنت مكان حميد الشطري لفعلتها..
-
مفارقة بيننا وبين بنو عمومتنا...
-
استغلوا -خرطة السوكَ- لا أباً لكم...
-
حول موقف العراق مما يجري في سوريا...
-
صفحات من كتاب تحت الطبع...
-
أوراق من كتاب تحت الطبع: نظام الحكم مختلفٌ عليه ويلزمه إثبات
...
المزيد.....
-
المواطنة في فكر محمد بن زايد... أطروحة دكتوراه بامتياز لعلي
...
-
تمثالان عملاقان من فيلم -ملك الخواتم- بمطار.. فرصة اخيرة لرؤ
...
-
حمدان يعقد ندوة حوارية حول واقع الثقافة الفلسطينية في معرض ا
...
-
نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق
...
-
دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
-
عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما
...
-
للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2
...
-
ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف
...
-
تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا
...
-
مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي
...
المزيد.....
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
المزيد.....
|