مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8334 - 2025 / 5 / 6 - 04:48
المحور:
الادب والفن
فِكر وِفق مَنطق
# أعذب وأصدق دمعة تنسكب من عينيك دمعة فرحةٍ لحاجةٍ ناجيتَ الله بها طويلاً فتحملك الأقدار لها بأحداث تتيقّن أن عناية الله ولطفه كانت معك بأدق تفاصيلها فتنزل دمعاتك فرحاً وحياءً وحباً لِعطاء الله تفرح ولِضعف يقينك تستحي ولِحبه يفيض قلبك ..
الحياة المشتركة الخالية من آثار الحب والتضحية والتسام تافهة لا معنى لها والحياة بدون المودة والاحترام المتبادل حياة مذلة لا قيمة لها بل لا يمكن أن نسميها حياة بطبيعة الحال ..
# المحبة هو أن نبلغ أقصى الأماكن وأكثرها مشقّة ولا نشعر بعناء المسافة، المحبة أمان واطمئنان، المحبة أكبر من أن تختزلها كلمة أو بيت شِعر... و لا شيء يخلصنا من المصائب كالخير الذي نفعله، وإنسحاب جيد خير من مقاومة سيئة، و الجيد أن حسننا الظن بالناس كأنهم كلهم خير، واعتمد على نفسك كأنه لا خير في الناس، و لا يكفي أن نعمل خيراً، بل يجب أن نحسن عمل الخير، و إذا لم يكن لدينا شيء نعطيه للآخرين، فلنتصدق بالكلمة الطيبة، والابتسامة الصادقة، و مخالقة الناس بخلق حسن، و ألأ نحتقر رأي أحد مهما كان، فقد يكون لديه من سداد الرأي ما يفوق تصورنا....
# لا نحتاج فى حياتنا من يظن أن وقته أثمن من وجودنا ولا من يجعلنا نشعر بثقل قلوبنا عليه لا نريد من يرفعنا لسابع سما بحلاوة حديثه ثم يسقطنا لسابع أرض بقسوة أفعاله لا نحتاج وعودًا فارغة ولا كلمات لا تشبه الحقيقة نبحث عن صدقٍ يوازى نبض قلوبنا وعن أفعالٍ تروى عطش أرواحنا فالحياة قصيرة ولا تحتمل الزيف والمجاملات الباهتة..
# ليس كل من وافقك في الفكر قد يوافقك في الرّوح فالعقول غالبًا تتفق على المنطق أما الأرواح فلا تنجذب إلا لمن يشبهها في الشّعور
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟