أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد الجوهري - البحث عن الإله في أدبيات نجيب محفوظ – الحلقة الثانية: ثلاثية القاهرة ونقد المقدّس من منظور مادي جدلي















المزيد.....

البحث عن الإله في أدبيات نجيب محفوظ – الحلقة الثانية: ثلاثية القاهرة ونقد المقدّس من منظور مادي جدلي


أحمد الجوهري
مهندس مدني *مهندس تصميم انشائي* ماركسي-تشومسكي|اشتراكي تحرري

(Ahmed El Gohary)


الحوار المتمدن-العدد: 8333 - 2025 / 5 / 5 - 08:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المقدمة
منذ صدور ثلاثية القاهرة (بين القصرين، قصر الشوق، السكّريّة) في منتصف خمسينيات القرن العشرين، عكف نجيب محفوظ على رسم لوحات اجتماعية وإنسانية يصطبغ جلّها بتوتر دائم بين إرث دينيّ موروث وتطلّعات المادية الحديثة. في هذه القراءة المادية الجدلية، نصلّط الضوء على “الإله” في هذه الروايات الثلاث بوصفه أيديولوجيا فوقية تُستدعى في أوقات الأزمات والخيبات، بينما يظلّ مطلب التغيير المادي حاضرًا في العمق كأفق للتحرر. لا نعالج الإله كموضوع لاهوتي، بل كظاهرة اجتماعية–أيديولوجية تستند إلى بنية الإنتاج وتخدم أو تعرقل حراك الطبقات الشعبية.

سنقسّم المقال إلى ثلاثة أقسام، يخصص كلّ منها لواحدة من روايات الثلاثية، نحلل فيها بدقة كيف يقدم محفوظ صورًا متجددة للإله: كطقس عزاء مجرَّد (بين القصرين)، كنقاش عقائدي في مواجهة العلم (قصر الشوق)، ثم كطقس شعبي–مجتمعي يؤجل الصدام الطبقي (السكريّة). نختم باستنتاجٍ يربط بين هذه الصور ويبرز ضرورة وعيٍ مادي حقيقي.

1. بين القصرين: الإله عزاءٌ في مواجهة الاحتلال
رواية بين القصرين تفتتح ثلاثية القاهرة بمشهدٍ دراميّ يحمل في طيّاته ظلالًا عنيفة للاحتلال البريطاني وآثارها على العائلة المصرية المثقفة. يضع محفوظ “الإله” في هذه الرواية كبعدٍ عزائيّ خامل لا يملك قوة تغيير الواقع المادي، بل يسكّن وجع الفقد ويؤجّل البحث عن بدائلٍ حقيقية.

1.1 وفاة فهمي: موت الله الزائل
يتعرّض الابن الناشط “فهمي عبد الجواد” لطلقة بريطانية أثناء مظاهرةٍ وطنية، فيموت بعد دقائق، فيفاجأ الأب “السيد أحمد عبد الجواد” وصديقه الشيخ “عبد الصمد” بنعي جسيمٍ له:

“تركنا فهمي عنه، فتثاقلت ساعات المعقودة الآمال تذهب أين بعده؟”
هنا يستدعى العزاء الديني بعباراتٍ تُشير إلى أنّ “آمال الفداء” تعود إلى قوةٍ عليا، ولكنها جُلّاً تلهيهم عن مواجهة القوة العسكرية المحتلة. في المادية الجدلية، يعبّر هذا المشهد عن “الدين كأفيون” يقلّل من وعي الطبقات العاملة بحقيقة علاقات الإنتاج والاضطهاد.

1.2 طقس التعزية: خطابٌ صوتي بلا امتدادٍ عملي
تنعقد جلسة العزاء وتنهمر التعابير الدينية ذات الطابع الموروث: تلاوة القرآن، والدعاء للفقيد. ولكن هذا الطقس يستهلك دفعةً من الفعل الاجتماعي، ويحصّر الألم في بُعدٍ صوفي بعيد عن ساحة النضال:

“أستغفر الله على تسميتك عبد الصمد…”
قرار الأب بالتضرع والاستغفار أمام الشيخ لا يغير شيئًا من بنية علاقات القوة؛ إذ يبقى الاحتلال سائداً والظلم مستحكمًا. إنّ التبرّر الديني هنا لا يطالب بإبطال وقفٍ أو استعادة أرضٍ، ولا بتشكيل تنظيمٍ سياسي يواجه المحتل، بل بتعطيل السلوك العملي بحجة “الصبر” و “الرضا بالقدر”!

1.3 الأرض والوقف: العجز عن المقاومتين الدينية والمادية
بين القصرين يربط بحدةٍ بين البطش الاستعماري والغبن الطبقي على ملكية الأرض. تخيّم صورة “الوقف” كناقوسٍ قديمٍ يذكّر بملكيةٍ دينيةٍ استبدادية، فتذكّر الفلاحين بأنّ الأرض “وقف” وحماها غيرهم. يتبدى “الإله” هنا مجازيًا في صيغٍ طقسيةٍ تُقدّس التراتب الطبقي. وفي مواجهة الاحتلال، لا يقدّم الدين أقلّ من واجب الصبر والتسليم.

1.4 نتائج المنهج الجدلي على هذا الجزء
من خلال المنهج المادي الجدلي، ندرك أن “الإله” في بين القصرين كان فوقيًا خاضعًا للهيمنة الطبقية. يخفّض الدين الوعي الشعبي حول الإصطفاف ضد المحتل والطبقة الإقطاعية، فيبقي الحوارات محصورةً في دائرة الأسئلة حول الخلود والقدر. ولكنّ الرصاصة التي قتلت فهمي فتحت – بلا وعيٍ كامل – شقًّا لإرادةٍ ماديةٍ متكتمةٍ في داخل العائلة، ستبرز لاحقًا في رحلة ثلاثية القاهرة كنداء لضبط الوازع المادي والتحرك الميداني للمطالبة بحقوقٍ ملموسة.

2. قصر الشوق: الإله بين جبرية الخلق وإرادة العلم
ينتقل محفوظ في قصر الشوق من ضفّة العزاء إلى ساحات القاهرة المتغيّرة، حيث يلتقي “الإله” بالحديث عن أصل الإنسان، بين ميثولوجيا الخلق ونظرية التطور. عرض هذا الصراع بين مذهبين متناقضين يفعّل في الرواية دور الدين كمرجعيةٍ تصطدم بالعقل العلمي الناشئ.

2.1 آدم ودروجن: جدلية الخلق والتطور
تدور في صالونات القاهرة مناظرةٌ اجتماعية–علمية عن أصل الإنسان. إبراهيم يقف إلى جانب “خلقه من طين”، بينما يقف جعفر إلى جانب “تطوّره من القرد”.

“النظرية تقول إن الإنسان خلق من طين، لا من القرد. إن إيمانك بهذا كفرٌ!”
هذه العبارة، وهي صرخةٌ دينية محافظة، تكشف آلية السلطوية الدينية في الحفاظ على خطابٍ ميتافيزيقيّ يُعفي الطبقة الحاكمة من مراجعة علاقات الإنتاج. فمن يدّعي أنّ “الله خلق الجميع” يرفض أي نقاشٍ علمي يُفضي إلى إعادة تنظيمٍ مادي يُقلّص من ثروة الأقلية الصغيرة.

2.2 الصيغة الدينية في الحياة اليومية
لم تقتصر مناظرات قصر الشوق على الصدّ بين الخالق والمتطور، بل انتشرت العبارات العادية في حوار الناس:

“العمل سيتم إن شاء الله…”
“لن أهلك، ربنا برقة.”
“إن الله نصرك انتصرت.”
هذه الصيغ تُظهر كيف يتحوّل “التوكل على الله” إلى روتينٍ يوميّ يرافق أي مشروعٍ مدني أو اقتصادي. فيتحوّل الدين إلى أفيونٍ ذهنيّ يعلن: “انتظروا النصر من السماء، ولا تقظموا أصابعكم في جدولة المزارع أو إنشاء النقابات!”

2.3 تحوّل الدين إلى بشرٍ: الفعل الإنساني المُغيب
المفارقة تكمن في أنّ قاصري الثلاثية يستنهضون أحيانًا روح “رفاعة” الخيرية (“رفاعة” المذكور في أولاد حارتنا) بالقول إنّ “الرحمة من القلب”، ولكنهم لا يربطون هذا العمل الخيري بمشروعٍ منظمٍ لتوزيع ملكية الأرض. فالدين يتحوّل إلى فعلٍ إنساني–خيريٍّ موضع أثرياء القاهرة، بعيدًا عن تغييرٍ بنيويٍّ في الإنتاج.

2.4 المادية الجدلية بين النص والدين
بتطبيق المنهج المادي الجدلي، ندرك أنّ نقاش قصر الشوق كشف عن لحظة صدامٍ بين “قاعدة” المعرفة العلمية كقوةٍ إنتاجيةٍ جديدة، و”فوقية” الأيديولوجيا الدينية العتيقة. لا يكفي تبنّي التطور أو الإنصاف، بل لا بد من تنظيمٍ مادي يؤدي إلى تعديل بنية الملكية وتوزيع وسائل الإنتاج. وإلا سيبقى الدين – مهما كان شكل النقاش – أفيونًا ينقل المعركة من الحياة الملموسة إلى الأثير الميتافيزيقيّ.

3. السكّريّة: الإله في طقوس الحارة الشعبيّة
يعود محفوظ في السكريّة إلى حواري الحارة المصرية، حيث يسطع حضور الدين في طقوسٍ يوميةٍ شعبيةٍ تغلف صراعات الفقر والمرض، دون أن تشكل قوةً حقيقية للتغيير الطبقي.

3.1 رحلة نعيمة: الطفولة والخوف من الفناء
تحكي السكّريّة مسيرة الطفلة “نعيمة” بين مضاجع المرض وصخب الراديو الليلي. تجد نفسها وسط عاداتٍ دينية: ذكر الحسين، تغريدة الشرباتلي في المولد، وسماع القرآن في الزوايا.

“… ويصبحين يومًا كلّها… ربنا…”
تكرار هذه العبارة يكشف أنّه “طقسٌ شعبي” يُراد منه طمأنة النفس على قدرة الله، لكنّه لا يأتي بأي مشروعٍ جماعي يرفع معها كلّ حشائش الجهل والبطالة.

3.2 المولد والعمارة: الطقوس بوصفها شظايا احتفاءٍ بلا عملٍ ماديّ
مواكب المولد وحشود العمارة تمثل جزءًا من الذاكرة الشعبية:

“… الله يحفظك.”
“… ربنا يا يحفظ.”
هذه الصيغ تجتمع في ترديدٍ جماعيٍّ لا يؤدي إلى تشكيل نقابةٍ للفلاحين أو مقاولةٍ تعاونّيةٍ لإنتاج السكر، بقدر ما تكرّس لعبةَ “التبرك” دون إخلالٍ بالترتيب الطبقي.

3.3 الدين خيالٌ جماعي يغفل الصراع الطبقي
في إطار المادية الجدلية، تُعتبر هذه الطقوس “فوقية” تُخفي تناقضات الملكية على الأرض: فالفقراء يستهلكون الرداء الديني الشعبي، بينما يظل رجال “الوقوف” المسيطرون على أراضي السكّرية يفرضون إتاواتهم باسم أصلٍ خرافي. الدين هنا يهدهد وعي الجماهير بحيث لا تلتفت إلى أنّ السبب الرئيسي لمعاناتهم هو حوزة الأقلية الصغيرة لملكياتٍ ضخمة.

3.4 إحياء الديني كنوعٍ من الحنين والتسلية
لا يغيب إطلاقاً حضور الدين في حفلات الزواج والولائم والأعراس الشعبية:

“… ربنا يا يفرح نعيمة.”
هذا الحضور يقودنا إلى استنتاجٍ مفاده أنّ “الإله” في السكّريّة يختزل في الطفل منادياً لحمايةٍ عاطفية، لكنّه لا ينقل المعركة إلى مستوى الواقع الطبقي.

الخاتمة
في قراءةٍ ماديةٍ جدلية لثلاثية القاهرة، تقدّم الروايات صورة “الإله” كأيديولوجيا فوقية تتبدّل مهامها لتخدم مصالح الطبقات الحاكمة أو تلهي الجماهير عن تنظيمٍ ماديٍّ للتحرر. في بين القصرين، الإله عزاءٌ للنازحين عن أرضهم وفقدهم؛ في قصر الشوق، الإله عنوان نقاشٍ عقيدي يُسحب من أديم الأرض؛ وفي السكريّة، الإله احتفالٌ شعبيٌّ لا يستبدل واقع القهر.

يكشف محفوظ من خلال هذه المراحل ضرورة توليد وعيٍ ماديٍّ حقيقي يُعيد تنظيم علاقات الإنتاج والملكية بدل الانغماس في الطقوس الدينية المجردة. وعند هذه النقطة، يتضح أن “الخلاص” الذي يبحث عنه البشر لا يكون إلا في اشتراكٍ موضوعيٍّ في إعادة بناء اقتصادٍ اجتماعي عادلٍ، لا في انتظارٍ انتكاسيٍّ لوعدٍ غيبيٍّ.

المراجع

محفوظ، نجيب. بين القصرين. نسخة إلكترونية (PDF). المؤسسة: هنداوي، 2022.
محفوظ، نجيب. قصر الشوق. نسخة إلكترونية (PDF). المؤسسة: هنداوي، 2022.
محفوظ، نجيب. السكريّة. نسخة إلكترونية (PDF). المؤسسة: هنداوي، 2022.



#أحمد_الجوهري (هاشتاغ)       Ahmed_El_Gohary#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن الإله في أدبيات نجيب محفوظ – الحلقة الأولى: أولاد ح ...
- من الإقطاع إلى النيوليبرالية: قراءة مادية جدلية في “حديث الص ...
- من الوهم إلى الواقع: قراءة ماركسية تحليلية لتحولات السلطة في ...
- نقد التجارب الاشتراكية الزائفة -رأسمالية الدولة- بين فؤاد زك ...
- من الوهم إلى الحقيقة: عبد الناصر لم يكن يسارياً ومصر لم تكن ...
- يزيد المصري: ثنائية الخالق والمادة في حديث الصباح والمساء — ...
- نقد الظاهرة الدينية: دراسة حول النبوة والإله الإبراهيمي من م ...
- في العالم الكمومي، حتى وجهات النظر غير مؤكدة (ترجمة إلى العر ...
- من الوهم إلى الواقع: إلغاء الدولة كشرط لتحرير الإنسان وبناء ...
- من الوهم إلى الواقع: نقد آليات النيوليبرالية في توزيع الثروة ...
- إيلون ماسك: ادعاءات الابتكار وتركيز السلطة – قراءة نقدية لاس ...
- الحوسبة الكمومية: تحليل شامل للمبادئ والتطور التاريخي والتطب ...
- الاقتصاد العالمي الناشئ (مترجم الي العربية)
- إذا أردت فهم الماركسية، اقرأ جيرالد ألان كوهين (مترجم الي ال ...
- نعوم تشومسكي: ملاحظات حول الفوضوية (مترجم الي العربية)
- مايكل هارينجتون حول الماركسية والديمقراطية (مترجم الي العربي ...
- نعوم تشومسكي حول الاتحاد السوفيتي والاشتراكية: صراع الحقيقة ...
- فرضية الارتداد الكبير: تحليل علمي شامل ومقارنة مع نظرية الان ...
- ظاهرة الصيام في الأديان: استكشاف تاريخي وروحي
- الموضوع السياسي العربي :الكآبة اليسارية و مسألة فلسطين من ال ...


المزيد.....




- مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدعو مجلس النواب للتصويت ب ...
- صحيفة روسية: باريس وواشنطن تخوضان صراعا في الفاتيكان
- تنزيل أحدث تردد قناة طيور الجنة 2025 DOWNLOAD TOYOUR EL-JAN ...
- ’إيهود باراك’ يدعو إلى عصيان مدني لإنقاذ الأسرى والكيان من ’ ...
- ما قصة الحرس السويسري ذي الملابس الغريبة؟ وكيف وصل إلى الفات ...
- اغتيال بن لادن وحرب النجوم أبرز محطات أسبوع مايو الأول
- بعدما نشر صورته بزي بابا الفاتيكان.. هكذا جاءات الانتقادات ل ...
- حقوق الاسير بين القيم الاسلامية والمنظومة الغربية
- خامنئي: لو توحد المسلمون لما ضاعت فلسطين ونزفَت غزة
- لوموند تحذر من المعايير المزدوجة حول الإسلام بفرنسا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد الجوهري - البحث عن الإله في أدبيات نجيب محفوظ – الحلقة الثانية: ثلاثية القاهرة ونقد المقدّس من منظور مادي جدلي