أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد الجوهري - البحث عن الإله في أدبيات نجيب محفوظ – الحلقة الأولى: أولاد حارتنا ونقد المقدّس من منظور مادي جدلي















المزيد.....

البحث عن الإله في أدبيات نجيب محفوظ – الحلقة الأولى: أولاد حارتنا ونقد المقدّس من منظور مادي جدلي


أحمد الجوهري
مهندس مدني *مهندس تصميم انشائي* ماركسي-تشومسكي|اشتراكي تحرري

(Ahmed El Gohary)


الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 06:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة

منذ أن كتب نجيب محفوظ رواية أولاد حارتنا عام 1959، ظلّ النصّ يثير جدلًا دينيًا وفلسفيًا تجاوز حدود النقد الأدبي، لأنه لم يقدّم "حكاية رمزية" فحسب، بل بنية سردية تسائل أساس النظام المقدّس ذاته. لقد أعاد محفوظ بناء تاريخ النبوة لا بوصفه سلسلة من الوحي السماوي، بل كجدل دائم بين الإنسان والسلطة، بين الأرض والإله، بين الخوف والمعرفة. في هذا السياق، لا يظهر "الإله" في الرواية كشخصية واضحة أو كيان خارق، بل كعلاقة اجتماعية، كبنية ذهنية–سياسية تخترق الوعي الجمعي وتعيد تشكيل السلطة.

هذا المقال هو الحلقة الأولى من سلسلة بعنوان "البحث عن الإله في أدبيات نجيب محفوظ"، ويعتمد قراءة مادية جدلية للرواية، تنطلق من تحليل النصّ لا بوصفه متناً روحياً أو دينيًا، بل كحقلٍ للصراع الطبقي والصدام الأيديولوجي بين قوى القهر وقوى التمرد والتحرر. في هذه القراءة، لا نبحث عن الله بوصفه موضوعًا لاهوتيًا، بل بوصفه انعكاسًا لعلاقات الملكية، وطريقة لإنتاج الطاعة، وآلية لإعادة إنتاج السيطرة على الحارة ـ أي على المجتمع.

من خلال تحليل الفصول الستة (الافتتاحية، أدهم، جبل، رفاعة، قاسم، عرفة)، نرصد كيف يتحول المقدّس في الرواية من تجلٍّ إقطاعي–ديني إلى فتوة أخلاقية، ثم إلى مشروع معرفي علمي، وكيف تنشأ في كل مرحلة بنية رمزية مختلفة لله، تتصل دائمًا بالصراع حول من يملك الأرض، ومن يملك الحقيقة، ومن يملك الحكاية.




الافتتاحية: أَوّلُ مواجهةٍ مع الأيديولوجيا الدينية

في الافتتاحية يعمد محفوظ إلى جَمع حكايات الحارة الشفهيّة في نصٍّ مكتوب، مجسِّدًا بذلك الانتقال من الخطاب الديني الشفهي إلى النصّ التاريخي–الأيديولوجي. هذه اللحظة الابتدائية تكشف عن خضوع جمع الحكايات لنسق السلطة الروحية–الاقتصاديّة:

“حكايات هذه الحارة… نقلتها كما سمعتها ولكني عاصرتُه.”

في هذه العبارة موجزٌ لمرحلتين: الأولى «النقل الشفهي» المملوك لجماعة الحارة، والثانية «التدوين التاريخي» بيد الراوي. تكمن أهمية ذلك في أن الكتابة هنا ليست توثيقًا بريئًا، بل إعادة إنتاج للوعي الجماعي في سياق صراع على الملكية: “الحكايات” ليست أساطير محايدة، بل خريطة أيديولوجية تصوغها فئة تحكمها «الأوقاف».

ثم يأتي تصوير “الأوقاف” ليس كموضوع صرفًا، بل كمقدسٍ اقتصادي واجتماعي:

“حارتنا أوقافٌ… وسميت حارتنا ‘أولادنا’… أمّ مصر أصل حارتنا.”

هنا نتعرّف إلى الوقف بوصفه «رأس المال الأصلي» الذي تتأسّس عليه علاقات الإنتاج في الحارة: تبرع إقطاعي يجعل الأرض خارج تداول الفقراء، ويحولها إلى منبع للسلطة الأبدية. في المنهج الجدلي، يمثل هذا “القاعدة الاقتصادية” (base) التي تولِّد فوقها “البنية الأيديولوجية” (superstructure) المتمثلة في طقوس الدعاء والإتاوات والإعفاءات المفاجئة.

في ضوء ذلك، يمكن قراءة الافتتاحية على أنها “اللحظة الأولى” للوعي الطبقي: وعيٌ يدرك أن الظاهرة المسماة “دين” هي في جوهرها وظيفة إنتاجية للاحتفاظ بالملكية بشروط الإقطاع الديني ذاته، لا وسيلة حقيقية للتواصل مع “الإله” المستقلّ عن المصالح المادية.

الفصل الأول «أدهم»: حين يصبح الوقفُ إلهاً

في الفصل الأول، نتابع إبراهيم الخطيبي (أدهم) وهو ينازع إخوته على إدارة الوقف. اللافت أنّه لا يوجد في هذا الفصل أي ذكرٍ لصوتٍ إلهي أو دعاءٍ للخلاص الروحي؛ فالأطراف جميعًا يخوضون صراعًا اقتصاديًا–اجتماعيًا بحتًا:

“… الوقفُ يُدار بيد بشرٍ، لا بصوتٍ إلهيّ، فتتحول الأوقافُ إلى إلهٍ بديل تحكم بحدتها لا رحمتها.”

هذه الجملة تختصر آلية تحوّل “الوقف” إلى سلطة مطلقة، تخلق “إلهًا” موازياً: ليس ذلك الإله المتعالِ عن الأرض، بل إلهٌ توافقي–اجتماعي يفرض نفسه بحيازته أدوات السيطرة على إنتاج الفائض وتوزيعه. في ضوء المادية الجدلية، نرى “الوقف” كوسيلة لإعادة إنتاج علاقات الملكية عبر تزويقها بطابع قدسي.

تتوالى معالم هذا التحوّل حين تستشري العسف في الأرض المسقوفة:

“… صارت الأرضُ وقفًا تُدين بنصل السيف، فلا حقٌّ مقدسٌ محفوظ إلا لمن يملك سلطة السوط.”

هنا العنفُ يتحوّل إلى طقس عبادة: “نصل السيف” هو المِحكّ الأوّل لقياس مدى “إيمان” الفقراء في نزاهة الوقف. تشكل هذه الفقرة “العقيدة” التي يعوّل عليها رجال الإقطاع الديني لإبقاء الطبقات الدنيا تحت سيطرة الخوف والعنف، بدلًا من الخضوع للخضوع للنظام الأخلاقي–القيمي الإنساني.

بالتالي، ترجمت هذه الوقائع “الإله” إلى معبود دنيوي، وظّفته الطبقة الحاكمة لشرعنة هيمنتها. ويمكن فهم سلوك أدهم وإخوته في إطار صراعٍ لتحديد “من هو الأنسب” لتجسيد هذا الإله البديل، أي من يمتلك الكفاءة المادية–الإدارية لإدامة عمل الأوقاف الربحية.

الفصل الثاني «جبل»: أولى وجوه التداعي الإيمانيّ

عندما ننتقل إلى الفصل الثاني، نجد عبوراً أولياً نحو البعد الميتافيزيقي؛ إذ يلتجئ أحد الفتوات (دعبس) إلى الدعاء، معلنًا تذمّره من العجز أمام “الوقف”:

“دعبس! يا الله سامحك.”
“الله أطال حيًّا جدنّا!”

هنا يبرز أول مشهد تذكُّرٍ بالإله خارج دائرة “الوقف” الوضعي، وهو إقرار بوجود قوة عليا تتسوّل الرحمة أو النصر. من زاوية المادية الجدلية، نقول إن هذه اللحظة تمثل “اللحظة المثالية” التي يفتح فيها وعي الشريحة الدنيا على البحث عن أداة مقاومة تتجاوز الخضوع الوحشي للسلطة الدنيوية.

مع ذلك، فإن هذا الاستدعاء الإلهي لا يغير من بنية علاقات الإنتاج، بل يظل رد فعلٍ عاجز تجاه الظلم الطبقي. فالدعاء لا يقود إلى تحالف طبقي أو الانخراط في حركة تُطالب بإلغاء الأوقاف إلغاء ماديّاً، وإنما يركن إلى وهم العدل الإلهي كنصحٍ روحيّ لا يترجم إلى فعل تاريخي. هنا تتجسد إحدى نقاط الضعف في الخطاب الميتافيزيقي: تحوّله إلى “إيديلوجيا تعزية” لا “إيديولوجيا تحررية”.

الفصل الثالث «رفاعة»: فتوةٌ أخلاقية في معركة الأرض

يأتي رفاعة في الفصل الثالث ليخبرنا بأنّ الطريق إلى “الإله” قد يكون عبر الأخلاق الإنسانية والتضامن العملي، لا الدعاء الخاوي. ينهض كفتوةٍ ينقذ الضعفاء من شرّ الإقطاع الديني، ويؤسس “ملكية جماعية” محدودة:

“رفاعة… كان يوزّع الخير بكرم لا يدرّبه عليه إنسان.”
“رفاعة… نقلنا المعركة من ساحة العنف إلى ميدان الرحمة.”

يحوّل رفاعة الدعاء إلى فعلٍ ماديٍّ ملموس: توزيع الغذاء والمال. إن في سلوك رفاعة عودة إلى الأبعاد المادية للوجود، حيث تُصاغ “الفضائل” في علاقات الإنتاج والتبادل المباشر والمساواة النسبية. يراكم هذا الفصل “لحظة ذاتية” ثالثة في تطور الوعي ـ وهي اللحظة التي يرى فيها الفقراء إمكانيّة بناء “الملكية المشتركة” عبر فعل أخلاقي مادي.

لكن أيضاً هنا يظل هذا الفعل محصورًا في إطار “الفتوة” الفردية، وليس في بناء حركة جماهيرية تمتلك وسائل الإنتاج. فعندما يختفي رفاعة، تسرع البنية الأيديولوجية الدينية–الاقتصادية إلى إعادة إنتاج نفسها، ما يؤكد أن البدائل الإنسانية تحتاج إلى تأطير سياسي–مؤسسي أوسع كي تحوّل الأخلاق إلى “سلطة” مادية.

الفصل الرابع «قاسم»: توكّلٌ مضادّ ومستقبلٌ متأرجح

في الفصل الرابع، تتكثف عبارات التوسل الإلهي كأداة مواجهة للظلم. يتكرّر الاستدعاء القرآني في خطاب الفلاحين والفتوات على حد سواء:

“العمل سيكون إن شاء الله…”
“… ولن أهلك، ربنا برقة”
“… لن اختياره، في يخطئ لا جدنا إن الله نصرك انتصرت…”
“… الفتوات على الله لعنة…”

ينتقل الخطاب هنا من كونه “عزاءً” إلى كونه “وعدًا”: وعدٌ إلهيٌّ بنصرٍ وثورة شأنه شأن وعدات مادية تنطوي على قدرة تغيير الصراع الطبقي. في المادية الجدلية، نستطيع وصف هذه الظاهرة بأنها “تقديس للوعي الراهن” ضد الماديّة فقط؛ إذ يحوّل الفقراء إرادتهم إلى خطاب ديني لا يترجم إلى تنظيمٍ مادي يستعيد قدراتهم الإنتاجية.

تتبين هشاشة هذا المسلك حين يعتمدون مرجعيات غيبية للتبرير؛ مما يضعف دوافع بناء بدائل مادية حقيقية — من قبيل تنظيم العمل الزراعي المشترك أو الاستيلاء على عقارات الوقف بالتنسيق مع السلطات المدنية المستنيرة.

الفصل الخامس «عرفة»: المختبر إلهٌ يواجه التنكّر

في خاتمة السلسلة، يبرز “عرفة” كرمزٍ مطلق للنهج العلمي–المادي. يحوّل الطابق السفلي لبيت الجبلاوي إلى مختبرٍ تتوالد فيه إسفار “الإله” التجريبي:

“مختبرٌ يعجّ بقوارير الزجاج… وحنش عرفة كان…”
“عرفة! يا نفسك سلم به… انهالت عليه الزجاجات.”
“الله سعد به قتل الذي السحري المبارك جدهم…”

يمثل المختبر هنا “قاعدة إنتاج” جديدة تصطدم بـ”البنية الفوقية” القائمة من الخطاب الديني–الاقتصادي. يفضح محفوظ عبر مقتل عرفة كيف يلجأ المجتمع البدائي المقهور إلى إعادة رسملة الوعي الديني بقوة السلاح لإنكار أي بديل مادي للسلطة الإقطاعية.

بمنهج المادية الجدلية، يوضح الفصل أن “القوانين الطبيعية” والبحث العلمي ما هما إلا امتدادٌ للتناقض الطبقي: فإذا نجحت قاعدةٌ إنتاجية جديدة (المختبر) في تحدي هيمنة “الأوقاف”، ينهض السوبرستركتشر (الدين) بعنفٍ لاستئصال هذا التحدي. إن مأساة عرفة تكشف أن بناء أي “معبد علمي” مستقل يتطلب حراكًا اجتماعيًا وسياسيًا قادراً على حماية ساحات البحث من غضب الطبقات المسيطرة.

خاتمة: من “الوقف” إلى “المختبر” وحتمية “التغيّر”

في هذه الموسوعة الجدليّة لرواية أولاد حارتنا، عرّجنا على ستة “مراحل وعي” متدرجة:

الافتتاحية: إدراك الخطاب الديني–الاقتصادي كأيديولوجيا للقهر.
أدهم: استبدال الإله بالوقف–الإقطاع.
جبل: لحظة تداعي الإيمان الاحتياطي دون تغيير مادي.
رفاعة: الفعل الإنساني–الأخلاقي كبديل مادي جزئي.
قاسم: التوسل الإلهي المضاد كآلية مواجهة عجز التنظيم.
عرفة: العلم والمختبر كقاعدة إنتاجٍ ثورية تواجه فوقية الدين.

ترينا هذه الرحلة الجدلية أن مفهوم “الإله” في أدبيات محفوظ لا يقفز خارج علاقات الإنتاج، بل هو انعكاس لإيديولوجيا الطبقات المسيطرة وبدائلها المحتملة. ولأن الرواية تنتهي بمأساة العالم، فإنّها تحذرنا من غياب التنظيم الطبقي المادي الفاعل الذي يحول المشاعر الأخلاقية–الدينية والوعود الغيبية إلى مشروعٍ ثوري تغييري حقيقي.

في الحلقة القادمة من سلسلتنا، سنقارب ثلاثية القاهرة لنتتبع مسارات أخرى للصراع بين الإنسان والإله في سياقاتٍ حضرية صناعية، ولنبيّن كيف يطوِّر محفوظ ثيماتٍ مماثلة مع تعقيد متصاعد لعلاقات الإنتاج والسلطة.

محفوظ، نجيب. أولاد حارتنا. نسخة إلكترونية (PDF)، مؤسسة هنداوي.



#أحمد_الجوهري (هاشتاغ)       Ahmed_El_Gohary#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الإقطاع إلى النيوليبرالية: قراءة مادية جدلية في “حديث الص ...
- من الوهم إلى الواقع: قراءة ماركسية تحليلية لتحولات السلطة في ...
- نقد التجارب الاشتراكية الزائفة -رأسمالية الدولة- بين فؤاد زك ...
- من الوهم إلى الحقيقة: عبد الناصر لم يكن يسارياً ومصر لم تكن ...
- يزيد المصري: ثنائية الخالق والمادة في حديث الصباح والمساء — ...
- نقد الظاهرة الدينية: دراسة حول النبوة والإله الإبراهيمي من م ...
- في العالم الكمومي، حتى وجهات النظر غير مؤكدة (ترجمة إلى العر ...
- من الوهم إلى الواقع: إلغاء الدولة كشرط لتحرير الإنسان وبناء ...
- من الوهم إلى الواقع: نقد آليات النيوليبرالية في توزيع الثروة ...
- إيلون ماسك: ادعاءات الابتكار وتركيز السلطة – قراءة نقدية لاس ...
- الحوسبة الكمومية: تحليل شامل للمبادئ والتطور التاريخي والتطب ...
- الاقتصاد العالمي الناشئ (مترجم الي العربية)
- إذا أردت فهم الماركسية، اقرأ جيرالد ألان كوهين (مترجم الي ال ...
- نعوم تشومسكي: ملاحظات حول الفوضوية (مترجم الي العربية)
- مايكل هارينجتون حول الماركسية والديمقراطية (مترجم الي العربي ...
- نعوم تشومسكي حول الاتحاد السوفيتي والاشتراكية: صراع الحقيقة ...
- فرضية الارتداد الكبير: تحليل علمي شامل ومقارنة مع نظرية الان ...
- ظاهرة الصيام في الأديان: استكشاف تاريخي وروحي
- الموضوع السياسي العربي :الكآبة اليسارية و مسألة فلسطين من ال ...
- العمل المنزلي غير المأجور للنساء من منظور الماركسية: تحليل م ...


المزيد.....




- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل
- وزير الخارجية الإيراني يدعو الدول الإسلامية إلى التحرك ضد إس ...
- TOYOUR EL-JANAH TV تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديد على ن ...
- شاهد الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يحذر من خطره على البشر
- صواريخ إيرانية فوق المسجد الأقصى
- طهران ترد على مسؤولين ألمان: ألمانيا أشعلت حربين عالميتين لك ...
- إيهود باراك: إسرائيل لا تستطيع وحدها إعلان حرب تستهدف -إزالة ...
- السيد الحوثي يدعو الدول العربية والاسلامية للوقوف إلى جانب ا ...
- إعلام إيراني: مقتل مستشار المرشد الأعلى متأثرا بإصابته


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد الجوهري - البحث عن الإله في أدبيات نجيب محفوظ – الحلقة الأولى: أولاد حارتنا ونقد المقدّس من منظور مادي جدلي