رسالة من أسير فلسطيني

محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 8332 - 2025 / 5 / 4 - 21:43
المحور: المجتمع المدني
    

صوت الأسير الفلسطيني
صوت الحرية والكرامة
قيدوني،
اسجنوني،
عَذَبوني،
أنا عملاقٌ مَعَ الفجرِ تَجَّهَمْ
أنا إعصارٌ على أعتابِهِ البَغْيُ تَحَطَّمْ
فَزعَ الطاغوتُ مِني ومِن الرُعْبِ تَلَعْثَمْ
وَسَرَى الغَيْظُ بأصفادي وأغلالي وَدَمْدَمْ
هذه أرضي وفي أرضي شعبٌ يتألَمْ
هذهِ مائي وما مائي سِوى سمٌّ وَعَلْقَمْ
وَذَرَى فلسطينَ تُنادي ها هوَ الوعْيُ تَبَسَّمْ
أنا أهواكِ وَلَظى التحريرِ شوقاً يَتَرَنَمْ
أنا أهواكِ ولا أهوى سِوى حريتي
قيدوني،
اسجنوني،
عذبوني،
أنا ثَورِيَّ أُغَنيَّ ثَوْرَتي
ناصروني
وانصروني،
وادعموني
وآزروني
ولا تنسوني
ناصروني وانصروني وادعموني وآزروني،
واعملوا لتشاركوني عرس الحرية والكرامة
لا تتركوني وحدي في مواجهة طغيان أعتى وأقسى وأقذر سجانين عرفهم التاريخ
وفائي لقضيتي الأكثر عدلاً بين القضايا القومية وقضايا العالم أجمع يرتب علي مسؤولية توجيه تحياتي لأخواتي وإخوتي بنات وأبناء فلسطين في الوطن والشتات وأخواتي وإخوتي في الوطن العربي والعالم الإسلامي وإخوتي وأخواتي من أحرار العالم أجمع.

#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات