محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 8014 - 2024 / 6 / 20 - 18:12
المحور:
الادب والفن
.يا خَلِيَ مهلاً علي وصبراَ
بقلم محمود سعيد كعوش
يومَ التقاها بعدَ غيابٍ طالَ قليلاً وشوقٍ زادَ كثيراً بادرَها بالتَحيةِ والسَلامِ، وضمَها بلَهْفَةٍ لَمْ تقلْ عَنْ لَهْفتِها إليهِ وإلى لُقياه، ثم عاجلَها ببثِ لواعج فؤادِهِ المُتَيَمِ مِنْ خلالِ أبيات شعرٍ غزليةٍ انتقاها من إحدى القصائد:
يا خَلِيِّ مَهْلاً عَلَيَ وصبراً
ووافي مُحِباً إليكَ حَضَرْ
وِصالُكِ عِندي لَعَمْرِي ثَمِينٌ
يوازي حياتِي وكُلَ العِبَرْ
فهيا تداني لصدرِ حبيبٍ
إليك يَهِمُ لِقَطْفِ الثمرْ
أنا هو من دعاني جارُ القمرِ
من الْجِنِ أبْهى وكُلِ البَشرْ
رماني برمشٍ فهامَ فؤادي
وزرتُ بطيفي زمانَ السَحَرْ
ولم يخشَّ عيناً ولا خافَ لوماً
تَبَدَّى خفيفاً قليلَ الْحَذَرْ
أما وقد دَعَوْتِ فؤاداً نقيَّاً
فَلَبَى حثيثاً وخاضَ الْغُمرْ
لِقاؤكِ عندي يُوازي لَعَمْرِي
جِنانَ حياتِي وكُلَ الدُرَرْ.
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟