أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود سعيد كعوش - عالماشي














المزيد.....

عالماشي


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 7971 - 2024 / 5 / 8 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم، الولايات المتحدة هي "رأس الأفعى" في ما يحل بالعرب!!
قطاع غزة، وسوريه واليمن قبله أمثلة على ذلك!!

بقلم محمود سعيد كعوش
أتفق تماماً مع كل من ينظر إلى الولايات المتحدة الأمريكية على أنها "رأس الأفعى" والمتسبب الرئيسي في كل ما واجهه ويواجهه الوطن العربي من كوارث ودمار وشلالات دماء وعمليات إبادة ودمار وتهجير تحت يافطة "الديمقراطية" المزعومة و"الربيع العربي" الكاذب، الذي صنعته الصهيونية العالمية وإدارة المحافظين الجدد في واشنطن، وتحت يافطة التطبيع مع الكيان الصهيوني بزعم إقامة "سلام عادل" في منطقة الشرق الأوسط، سعياً لتأمين مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني، وتحويل هذا الكيان اللقيط والمارق إلى "دولة يهودية" تبدل جلدها "العلماني" بجلد ديني عنصري، وتهيئة الظروف المؤاتية لهيمنته على الوطن العربي والمنطقة بأكملها.
فالولايات المتحدة ومنذ سنوات بعيدة سعت لتحقيق مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، الذي ولد من "بنات أفكار" المحافظين الجدد المتصهينين في واشنطن ومطابخهم السياسية الهدامة، على حساب وحدة أراضي وشعوب وجيوش البلدان العربية. وقد اتخذ هذا المشروع أشكالاً وتسميات مختلفة، كان آخرها "صفقة القرن" أو "صفعة القرن" لكنها منيت جميعها بالفشل الذريع.كما سعت حثيثة لتوقع هذه الدول في شرك هذا "الربيع" الكاذب وذاك "السلام العادل" المزعوم وتقلب الطاولة على رؤوس حكامها، الذين برغم ولائهم المطلق لها، تلكأوا بل ترددوا بالاستجابة لمخططاتها التدميرية وأجنداتها الخاصة بالكيان الصهيوني ومستقبله في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط. ولهذا عملت الولايات المتحدة على تأليب شعوب هذه البلدان ضد حكامها سعياً لاستبدالهم بحكام آخرين يكونون أكثر طواعية واستجابة لمطالبها ومخططاتها، وتتلاقى مصالحهم وأهدافهم مع مصالحها وأهدافها، ومصالح وأهداف الكيان الصهيوني.
ولا خلاف حول حقيقة أنه ومنذ أن عصفت هبة "الحراك الشعبي" في بعض البلدان العربية في مطلع عام 2011، والحديث السياسي والإعلامي يتواتر بشكل متلاحق ودون انقطاع حول السعي المزعوم لإحداث التغيير وفرض "الديمقراطية" في هذه الدول، بمنطق القوة والبترو دولار والإعلام المغرض وفتاوى التكفير والكراهية، التي أصدرها فقهاء البلاط لدى دول "عرب أمريكا"، وبالأخص البلدان الخليجية.
ولربما أن هذا السعي عبر عن نفسه بشكل صارخ في فلسطين وبالأخص في قطاع غزة، وقبل ذلك بشكل "مفضوح ومحموم" في سورية واليمن أكثر من غيرهما من البلدان العربية الأخرى التي كانت عرضة لعواصف "الربيع العربي" المزعوم، لأن الأنظمة الحاكمة في بلدان "عرب أمريكا" وبالأخص الخليجية جاهرت بعدائها السافر لرئيسيهما ونظامي الحكم فيهما، وقدمت الدعم اللامحدود لمناوئيهما في "الحراك الشعبي" رغبة منها بالإطاحة بهما واستبدالهما بآخرين لا تربطهما رابطة بنهج المقاومة والممانعة في الوطن العربي، وإجبارهما على النأي بنفسيهما عن النظام الإيراني، على حد تعبير أنظمة الحكم في هذه الدول، وبالأخص المملكة العربية السعودية وإمارة قطر ودولة الإمارات المتحدة ومملكة البحرين.
وإلى لقاءٍ مع وجهة نظر أخرى عالماشي......!!



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديما، جودي بحبك، جودي
- سامحني
- الفيتو الأمريكي ضد الفلسطينيين -من 5 حزيران/يونيو 1967 حتى ا ...
- يا لها من امرأة...حقاً أنها امرأة اخرى
- أنتِ الارتواءُ والانتماء
- ويلي من أحلامي
- نصوص أدبية قصيرة
- عندما يجتاحها الحنين
- حوار: مِنَ القَلْبِ لِلْقَلْبِ أحبُكِ أكثرْ
- عجبي، عجبي!!
- سجل يا تاريخ، سجل!! اشهد يا تاريخ، اشهد!!
- المطلوب تفعيل قرار حماية الشعب الفلسطيني فوراً
- واخجلتاه، ويا حيف وألف حيف
- سطوة الكيان الصهيوني على الإدارات الأمريكية تتواصل
- الحرب الصهيو - أمريكية - غربية على الفلسطينيين تتواصل
- أسقطوا مؤامرة التهجير والنكبة الجديدة المحتملة
- سيمفونية خداع
- رأي عالماشي
- مخيم عين الحلوة إلى أين؟ ولماذا مخيم عين الحلوة الآن؟
- مخيم عين الحلوة إلى أين؟ لماذا مخيم عين الحلوة الآن؟


المزيد.....




- الأمير هاري يخسر الاستئناف ضد قرار تخفيض مستوى حمايته خلال و ...
- من هم الدروز؟ نظرة تاريخية وعن قرب على عقيدة الموحدين الدروز ...
- الاشتباكات بين مقاتلين دروز والقوات السورية تلقي بظلالها على ...
- وئام وهاب لـ يورونيوز: -الشرع أرنب أمام إسرائيل وذئب أمام ال ...
- خبير أوكراني عن صفقة المعادن: أكثر من 60% من الموارد توجد في ...
- أحدثا العنف حيال الدروز في سوريا: برلين تدعو لضبط النفس ودمش ...
- إعلام: لا يوجد إجماع داخل البيت الأبيض لما بعد اتفاق المعادن ...
- أستراليا تطلق أكبر سفينة تعمل بالطاقة الكهربائية في العالم
- مصادر: أكثر من 40 قتيلا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ ...
- -تيك توك- تطعن في غرامة الاتحاد الأوروبي بسبب نشر بيانات الم ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود سعيد كعوش - عالماشي