أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوار: مِنَ القَلْبِ لِلْقَلْبِ أحبُكِ أكثرْ














المزيد.....

حوار: مِنَ القَلْبِ لِلْقَلْبِ أحبُكِ أكثرْ


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 7853 - 2024 / 1 / 11 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


طال غيابُها فغلبُه الشوقُ وأرسلَ لها مُحيياً ومستفسراً :
صباحُ ومساءُ السعادة وجمعةٌ مباركةٌ وأوقاتٌ هادئةٌ وهانئةٌ ان شاء الله
صباحُ ومساءُ السعدِ والسَّعادَةِ والهناء
ذاتُ الحُبِّ، وذاتُ الشَّوْقِ والجمال
نعم ذاتُ الحبِ والشوقِ والجمالِ وأكثر كثيرا
قبلاتي لكِ، أرسلُها على جناحِ البراق، لتصلكِ دافئةً، مُتلهِفةً، ومعبرةً عما يجيشُ في صدري
أسْعَدَتني كلماتُكِ الرقيقةُ والراقيةُ التي عزفتِ على شغافِ قلبي الذي كانَ على وشكِ أنْ ينفطرَ
أنشودةَ الحبِ والمطرِ، وغرَّدَتْ أغاريدَ الصبرِ والتفاؤلِ والأمل
بوركتِ وسَلِمَّ لي قلبُك وغرفُهُ الأربع
لكِ القلبُ، فهيا اقْبِلي وخذيهِ وانعمي به وحافظي عليهِ وترفقي به
ومنَ القلبِ للقلبِ…أُحبُكِ، أُحبُكِ، أُحبُكِ وأكثرَ كثيرا
أحبُكِ وأشتاقُ إليكِ دائماً وأبداً
وهلْ هناكَ ما هو أهمُ وأبلغُ مِنَ الحُبِ والشوق !!
أسأل الله تعالى رب العرشِ العظيمِ الّذي خلق فسوّى والّذي قدّر فهدى والّذي أخرج المرعى، أن يحفَظَكِ، ويشملَكِ برعايتِهِ، ويمُدَكِ بالعافيةِ ويجعلَ كلَ أيامَكِ سعادةً فوقَ سعادةٍ، وأنْ يجعل َ عيدَكِ عيدَ خيرٍ ومحبةِ وسرورٍ، وأنْ يعيدَهُ عليكِ وعلى أسرتكِ وكلِ أحبابكِ باليمنِ والبركات
إنّه سميع قريب مجيب الدُّعاء
يا ألله يا الله يا ألله !!
كلُ عامٍ وأنتِ البسمةُ وألأملُ والتفاؤل
كلُ عامٍ وأنتِ الخيرُ كلُه
ترى ماذا أنتِ فاعلةٌ مع كلِ هذا الغيابِ الذي طالَ وطالَ، وعلى ما يبدو لا حدودَ لَه؟
أجابته “نبوءة المستحيل” بما هو ليس مستحيلاً أو مُحالاً فقالت:
حين يمتثل غيابك داخلي في حضرة الحنين
تتقمص الحروف عطرك
وتتجه خيوط الأقلام على السطور نحوك
لتشكل حرفاً يتكىء على ظل اشتياقي لك، كربيع ناعم
بحث عنك كثيراً خلف صحراء الحروف الساكنه
ليسكنك واحة من أوراق أرويها بمداد يحمل نكهة دمي،
وليجعل حنيني إليك حرفاً يسكب نهر أزهاري،
و يرسم أول ابتسامة ترى شروق العمر
كأنك أول كلمات تسكن قاموس العشق
لحظات تسكن فيها إغفاءة عيني
تنعكس رؤياك على شفا قلمي
فتنطق دواة أحباري معانٍ تحمل نكهتك
وأغلب الظن أن الروح كانت تسْكُنَكَ حتى لامَسْتَكَ فأوجَدْتَك
نعم، سأحطم سكون السطور بحرفي ما دمتَ معي
أمارس معك طقوس التناثر حبـراً
وأسكبُ فيك نبض اللحظات شعـراً
و مهما تمضي خطى ذاك القلم سأبقى راحلة معك، أقاسمك عهـدي
غريبةٌ كنتُ لك أو حبيبة، سأظل معك أسكب روحي
وأرسمك حرفاً بلون السماء
بنقوش تلطخ تلك الاوراق الصامته
تنتظر انغماسي فيها في سكون
يا رجلاً عجزتُ أن أوطنهُ صدري فأسكنتهُ سطري
كانت رسالتي إليكَ غارقةً هناكَ، بينَ حُلُمٍ وبحرٍ من ورق!!



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجبي، عجبي!!
- سجل يا تاريخ، سجل!! اشهد يا تاريخ، اشهد!!
- المطلوب تفعيل قرار حماية الشعب الفلسطيني فوراً
- واخجلتاه، ويا حيف وألف حيف
- سطوة الكيان الصهيوني على الإدارات الأمريكية تتواصل
- الحرب الصهيو - أمريكية - غربية على الفلسطينيين تتواصل
- أسقطوا مؤامرة التهجير والنكبة الجديدة المحتملة
- سيمفونية خداع
- رأي عالماشي
- مخيم عين الحلوة إلى أين؟ ولماذا مخيم عين الحلوة الآن؟
- مخيم عين الحلوة إلى أين؟ لماذا مخيم عين الحلوة الآن؟
- لا تخلي أو تراجع عن الثوابت الوطنية والقومية
- رحم الله طلال سلمان وتقبله في جنان الخلد
- ذكرى جريمة لا تسقط بالتقادم
- ذكراكِ يهمسُ!!
- وجهة نظر
- الأربعاء القادم تحل الذكرى 15 لرحيل شاعر الأرض محمود درويش
- الذكرى 17 لمجزرة قانا الثانية 2006
- اشهد يا تاريخ
- العدالة الهدامة


المزيد.....




- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوار: مِنَ القَلْبِ لِلْقَلْبِ أحبُكِ أكثرْ