أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شابا أيوب شابا - لدى أردوغان حرية التصرّف بشعبه














المزيد.....

لدى أردوغان حرية التصرّف بشعبه


شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم: رايكه كارلسون (*)

إن الاتحاد الأوروبي لم يساعد الشعب التركي، على الرغم من إنتهاكات الحكومة الصارخة ضِدَّه.

وكان رد فعل الاتحاد الأوروبي ضعيفا في مواجهة الغاز المُسيل للدموع والرصاص المطاطي والضرب واعتقال أكثر من 1900 مُتظاهر وصحفي وأكاديمي وطالب. وأرسلوا بيانا جاء فيه: "يجب على تركيا أن تتمسك بالقيم الديمقراطية"، لكن الصمت سادَ منذ ذلك الحين.

في العادة لا نسمع من زعماء الاتحاد الأوروبي حديثهم عن حقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبير، إلّا عندما يخدم ذلك مصالحهم.

إن الرد الفاتر من جانب الاتحاد الأوروبي يكشف عن مدى اعتماد الاتحاد الأوروبي على تركيا ، وكيف تَختار تركيا "معقل الديمقراطية" الأوروبي تجاهلْ قيم الاتحاد الأوروبي المذكورة كثيراً عندما لا تتناسب مع الأجندة الحالية.

لدى تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم. حيثُ يوجد في البلاد أكثر من أربعة ملايين لاجئ مسجل (معظمهم من السوريين)، بالإضافة إلى ملايين آخرين غير مسجلين. ولتقليص عدد المهاجرين، دَفعَ الاتحاد الأوروبي للحكومة التركية أكثر من 9 مليارات يورو منذ عام 2016 لإبقائهم خارج حدود الاتحاد الأوروبي، وهو ثمن باهظ.

تركيا تَحكمْ بعنف شديد

إن الرئيس التركي أردوغان يكن هذا "المشبك" للاتحاد الأوروبي ويهدد بانتظام "بفتح البوابات"، أي السماح للاجئين بالهجرة إلى الاتحاد الأوروبي في كل مرة يتم انتقادُه بسبب أفعاله.

وتمتلك تركيا أيضاً ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي. ودعا الأمين العام للحلف مارك رُوته مؤخرا زعماء الاتحاد الأوروبي إلى تحسين العلاقات مع تركيا، ومن ثم يجب تجاهل مطالب السكان وقتلهم إذا أرادوا ذلك.

بين السجن الجماعي للسياسيين المعارضين والشيوعيين والصحفيين والناشطين، مِنَ الصعب تجاهل الاحتجاجات التي تشهدها البلاد. المنظمات والأحزاب السياسية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي دعمت الانتفاضة وإرسلت تحيات التضامن الى المنتفضين. إن شعوب العالم لديها أخلاق ديمقراطية على النقيض من نظام الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

الشعب ضد السلطة

وقالت الحكومة للمُحتجين: "سوف تركعون في النهاية". وكان الرد هو الشعارات التالية في الشوارع:
لن نركع أمام الحكومة. لا يمكننا الركوع أمام الاستغلال والنهب والظلم.
لن نركع من الخوف.
لن ننحني أو نستسلم وستستمر الاحتجاجات.

دَعى الحزب الشيوعي التركي جميع السكان إلى التجمع في إسطنبول وأنقرة وإزمير للدفاع عن حق التصويت والترشح، والدفاع عن حرية الصحافة والمعلومات، والاحتجاج ضد انتهاكات الحكومة. ليس لدعم مُرشح رئاسي مُعيّن أو حزب سياسي، بل للدفاع عن مُستقبل الشعب:

"من أجل الجمهورية، من أجل العلمانية، من أجل الاستقلال، من أجل الاشتراكية!"

(*) رئيسة الحزب الشيوعي الدنماركي  

ترجمة: شابا أيوب
3 أيار/ مايو 2025



#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصُحفي البريطاني يكشف كذب الغرب
- جريمة قتل في غزَّة
- نزار طرابلسي: نسعى إلى بناء سورية مدنية حديثة
- الشهر الذي هَزَّ العالم
- إخلق حركة قوية من أجل كوبا
- الضغوطات الأمريكية على زيلينسكي تأتي بثمارها
- معركة المرأة لم تَنتهِ - رايكه كارلسون رئيسة الحزب الشيوعي ا ...
- قِطَّةٌ في كيس
- ألمانيا بحاجة إلى مُعجزة إقتصادية
- جيفري ساكس: ترامب لا يريد أن يَحمِل الخاسر
- فيكتور أوربان: الرأسماليون الغربيون ينتقمون من بوتين
- رئيسة وزراء الدنمارك: إستراتيجيتنا واحدة الفوز في الحرب
- لافروف لمراسل CNN
- ترامب في حديثه مع زيلينسكي
- لا يجوز لأوروبا أن تبقى بمعزل عن مفاوضات السلام
- لدى بوتين استراتيجية أكثر تركيزاً من الاوروبيين
- تحالف الخوف
- النحاتة الشيوعية الدنماركية أستريد نُواك
- إعلان الحرب
- خُطة شي جين بينغ للرد على ترامب


المزيد.....




- إسبانيا تضبط 3 أطنان من الكوكايين قبالة جزر الكناري بعملية م ...
- غَرق قارب مهاجرين قبالة لامبيدوسا يُوقع 26 قتيلاً على الأقل ...
- حلفاء أوكرانيا يبدون تفاؤلًا بقمة ألاسكا.. وترامب يُهدّد روس ...
- جنوب السودان تحسم الجدل: لا محادثات مع إسرائيل بشأن إعادة تو ...
- تقرير يكشف: روسيا تستعد لاختبار صاروخ كروز نووي قبل لقاء بوت ...
- من هو سمير حليلة المرشح لحكم قطاع غزة؟
- اتفاق أمني بين العراق وإيران يثير قلق واشنطن
- زيارة تتخللها اتفاقية تدريب عسكرية: سوريا وتركيا تبحثان ملف ...
- إسرائيل تمنع التمر والبطاطا من دخول غزة..كيف يؤثر ذلك على صح ...
- بدأت كملاذ آمن للنساء.. عودة الـ-نوشو- لتلهم الفن الشبابي في ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شابا أيوب شابا - لدى أردوغان حرية التصرّف بشعبه