أضعف مما نتصور

علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)

الحوار المتمدن-العدد: 8330 - 2025 / 5 / 2 - 21:29
المحور: الادب والفن
    

قد تشعرُ به من خلال:

نظراتٍ دافئة،

اهتمامٍ صامت،

تقاربٍ خجول،

كلماتٍ تُداعب القلب،

مساعدةٍ عابرة،

احتضانٍ صادق،

أو روحٍ تشبه روحك.
تشعرُ بكلِّ هذا،

ينتعشُ قلبك،

ويضخُّ هرمونَ السعادة

كسفينةٍ في عرض قلبَيكما.
لكن...

ذلك لا يعني أنَّ هذا الحُب سيصمدُ دائمًا.

إنه هشٌّ، مُهلهَل،

يُتقنُ التسلُّل إلى القلوب،

ثم ينسلّ منها دون وداع،

ما إن يُحقق هدفه،

ويُنجز مهمته.
يترك الأحبة 
تحت مطرقةِ الظروف،

وسندانِ الحياة وتعقيداتها.
الحُبُّ لا يهتمُّ بما سيأتي لاحقًا،

يُفكر بنفسه فقط.

ليس لأنه زائف،

بل لأنه...

أضعفُ ممّا نتصوَّر.

#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل