أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي طبله - نشيد الأممية - محاولة ترجمة شعرية عربية














المزيد.....

نشيد الأممية - محاولة ترجمة شعرية عربية


علي طبله
مهندس معماري، بروفيسور، كاتب وأديب

(Ali Tabla)


الحوار المتمدن-العدد: 8330 - 2025 / 5 / 2 - 08:08
المحور: الادب والفن
    


الأممية ورايتها الحمراء تضللنا

النشيد الأممي الكامل
(محاولة شعرية لتقديم ترجمة عربية مع جميع المقاطع الستة)

المقطع الأول:
قُومُوا يَا مَظْلُومِي الأَرْضِ وَانْهَضُوا
وَاشْفُقُوا عَلَى الجِيَاعِ المُكَبَّلِينْ
هَذَا الرَّجِيعُ يُدَوِّي فِي الوِعَاءِ
آخِرُ الثَّوَرَاتِ فِي العَالَمِينْ
مَاضِي الظُّلُومِ نَمْحُوهُ بِجَهْرِنَا
يَا جُيُوشَ العَبِيدِ هَبُّوا، هَبُّوا
سَتَتَهَزَّمُ أُسُسُ الدَّهْرِ كُلُّهَا
نَحْنُ لَا شَيْءٌ، فَلْنَكُنِ الكُلُّ

الكورال:
هَذِهِ الحَرْبُ الفَاصِلَةُ
لِنَتَّحِدْ فِي المَيْدَانْ
وَالعَالَمُ الغَابِرُ زَالَ
عِيشْتُنَا العُدْوَانْ

المقطع الثاني:
لَيْسَ لَنَا مُنْقِذٌ مِنَ السَّمَاءِ
لَا إِلَهٌ، لَا حَاكِمٌ، لَا دِينْ
نَحْنُ الصَّنَاعُ نُنْقِذُ الأَنْفُسَنَا
بِالقَانُونِ الجَمَاعِيِّ الحَكِيمْ
حَتَّى يُرَدَّ السَّرِقَةُ لِلضَّعِيفِ
وَيَنْفَلِتَ العَقْلُ مِنْ سِجْنِ الطُّغَاةْ
نَحْنُ الأَشِدَّاءُ نَصْهَرُ الحَدِيدَ
فِي لَحْظَةِ الأَخْذِ بِالثَّأْرِ البَهِيِّ

الكورال (مكرر)

المقطع الثالث:
حُكَّامُنَا الجَائِعُونَ إِلَى الذَّهَبِ
يَسْلُبُونَ حَتَّى العُقُولَ وَالدِّينْ
وَالجُنْدُ يُذْبَحُونَ بِالوَغَى ظُلْمًا
لِتَظَلَّ الأَرْضُ لِلطُّغَاةِ سَكَنْ
فَإِذَا مَا انْفَجَرَتْ رُوحُ الحَقِيقَةِ
وَتَهَشَّمَتْ قُيُودُ الخَوْفِ وَالضَّيْنْ
سَيُدَكُّونَ بِأَيْدِينَا عَرَاشَهُمْ
وَتَنَامُ الشَّمْسُ فِي عَيْنِ المَضِيعْ

الكورال (مكرر)

المقطع الرابع:
لَنْ يَكُونَ الخَبْزُ لِلجِيَاعِ دَأْبُنَا
وَلَنَا المَجْدُ إِذَا النَّاسُ اتَّحَدُوا
نَحْنُ نَبْنِي العَالَمَ الجَدِيدَ بِالضَّوَى
وَبِأَشْلاَئِنَا الفِكْرُ سَيُحْيَا الأَبَدْ
لِتَزُولَ السُّلْطَةُ العَفِنَةُ عَنْ أَرْضٍ
وَيَعُودَ الحَقُّ لِلضَّعِيفِ المُهَانْ
فَإِذَا العُبَّادُ قَامُوا يَرْفُضُونَ الهَوَى
فَالحَيَاةُ الجَدِيدَةُ لِلإِنْسَانْ

الكورال (مكرر)

المقطع الخامس:
كُلُّ البِلَادِ سَتَرْفَعُ الأَصْوَاتَا
وَتُنَادِي بِالفِدَاءِ وَالثَّوَرَهْ
فِي كُلِّ نَفْسٍ مِنَّا شَرَارَةُ نَارٍ
تَحْرِقُ الظُّلْمَ وَتَبْنِي العَصْرَ الجَدِيدْ
سَيُدُكُّونَ بِرَأْسِ المَالِ صَخْرًا
وَيَذُوبُ الحِقْدُ فِي بَحْرِ المَحَبَّةْ
وَتُسَاطُ الخُبْزُ فِي مَائِدَةِ العُمْرِ
لِلجَمِيعِ العَيْشُ فِي ظِلِّ الأُخُوَّةْ

الكورال (مكرر)

المقطع السادس:
وَإِذَا الشَّعْبُ يَوْمًا أَرَادَ الحَيَاةْ
فَلَا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ القَدَرْ
وَلَا بُدَّ لِلَّيْلِ أَنْ يَنْجَلِيَ
وَلَا بُدَّ لِلْقَيْدِ أَنْ يَنْكَسِرْ
فَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِنَا اليَوْمَ سَيَرْكَعُ
غَدًا حِينَ تَصْدَحُ فِينَا البُشْرَى
وَتَنُورُ الأَرْضُ مِنْ ضَوْءِ شُمُوسِنَا
وَيَعُمُّ العَدْلُ فِي كُلِّ البِقَاعْ

الكورال الأخير (مكرر)
---



#علي_طبله (هاشتاغ)       Ali_Tabla#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -بين المدنية والطبقية- حوارات مهمة، اطروحات ر. د. حسين علوان ...
- بين المدنية والطبقية: قراءة ماركسية-لينينية في طروحات الحزب ...
- هل انتهى اليسار الماركسي؟ ج5: خاتمة، ج6: الملخص
- هل انتهى اليسار الماركسي؟، ج3: البعد النظري: الماركسية بين ا ...
- هل انتهى اليسار الماركسي؟ - ج1- جذور فكرة نهاية اليسار, ج2- ...
- حول جدوى النقاش السياسي الاقتصادي مقابل الانزلاق إلى المجازا ...
- قراءة نقدية علمية ماركسية لأسئلة د. طلال الربيعي على ردي الس ...
- حول اطروحات د. طلال الربيعي على مقالتي: العصبيات والعداء لاي ...
- رد إلى الرفيق د. حسين علوان حسين - حول دور الحزب ومهام اليسا ...
- رد إلى الرفيق حسين علوان حسين حول طروحاته حول مقالة: اللينين ...
- رد على تعقيب السيد لبيب سلطان الأخير حول مقالتي: العراق ليس ...
- رد على تعليق الرفيق صباح كنجي على مقالة -نقد ذاتي للخطاب الي ...
- رد علمي ماركسي على ملاحظات السيد طلال الربيعي على مقالة: الع ...
- رد على تعليق السيد صباح البدران: هل أسقط الحزب الشيوعي العرا ...
- اللّينينيّة بين ضرورة التجديد وتحديات الطائفية: دروس من التج ...
- العصبيات والعداء لايران من منظور ماركسي - القسم الاول
- العصبيات والعداء لايران من منظور ماركسي - القسم الثاني
- مختصر لسيناريوهات واستشراف لمستقبل العراق:
- تفكيك الطائفية كمنظومة للهيمنة: نحو تحليل ماركسي بديل
- نقد ذاتي للخطاب اليساري في العراق: الحزب الشيوعي العراقي نمو ...


المزيد.....




- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي طبله - نشيد الأممية - محاولة ترجمة شعرية عربية