أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - أضاءة ل - سيرة صحابة محمد ورسل المسيح -















المزيد.....

أضاءة ل - سيرة صحابة محمد ورسل المسيح -


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 20:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المقدمة :
هذا البحث المختصر يبحث ، حول ما آل أليه صحابة محمد ، من صراع ، قبيل وبعد موته ، ومن جانب أخر كيف أنتهى رسل المسيح في تبليغ بشارة ربهم .
الموضوع :
أ . من موقع / الله محبة ، أنقل بأختصار ، كيف أستشهدوا رسل المسيح { كانوا بغالبيّتهم ماتوا ليقولوا : المسيح تجسّد ومات وقام من أجلكم ! فهل يُعقل أن تكون شهادتهم غير صحيحة ؟ أيعقل أن يموت كلّ واحدٍ منهم في مكانٍ وزمانٍ مختلفين من أجل كذبة ؟ إليكم كيف توفّي كلّ واحد من رسل المسيح وأين يوجد ضريحه اليوم :
1 - بطرس : صُلِبَ القدّيس بطرس بالمقلوب، وضريحه موجود في بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان.
2 - أندراوس : صُلِبَ القدّيس أندراوس على صليبٍ بشكل X، وضريحه موجود في كاتدرائيّة أمالفي في أمالفي ، إيطاليا.
3 - يعقوب بنُ زبدى : طُعِنَ القدّيس يعقوب بنُ زبدى بالسّيف ، وضريحه موجود في كنيسة القدّيس يعقوب في كومبوستيلا ، إسبانيا. 4 - يوحنّا بنُ زبدى : مات القدّيس يوحنّا بنُ زبدى بشكلٍ طبيعيّ ، وضريحه موجود في بازيليك القدّيس يوحنّا في أفسس ، تركيا. 5 - فيليبّوس : صُلِبَ القدّيس فيليبّوس ، وضريحه موجود في بازيليك الرسل الاثني عشر في روما ، إيطاليا. 6 - برتلماوس : سُلِخَ جسد القدّيس برتلماوس ثمّ قُطِعَ رأسه ، وضريحه موجود في كنيسة القدّيس برتلماوس في روما ، إيطاليا. 7 - توما : طُعِنَ القدّيس توما بحربة ، وضريحه موجود في بازيليك القدّيس توما الرّسول في أورتونا ، إيطاليا. 8 - متّى : طُعِنَ القدّيس متّى بالسّيف ، وضريحه موجود في كاتدرائيّة ساليرنو في ساليرنو ، إيطاليا. 9 - يعقوب بنُ حلفى : رُجِمَ القدّيس يعقوب بنُ حلفى حتّى الموت ، وضريحه موجود في بازيليك الرسل الاثني عشر في روما، إيطاليا. 10 - تدّاوس : رُمِيَ القدّيس تدّواس بالسّهام ، وضريحه موجود في بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان . 11 - سمعان الغيور : صُلِبَ القدّيس سمعان الغيور، وضريحه موجود في بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان . 12 - يهوّذا الاسخريوطي : هو من الرسل الاثني عشر ، إلّا أنّه خان المسيح وأسلمه إلى الموت ثمّ عاد وانتحر. 13 - متيّا : صُلِبَ القدّيس متيّا الذي انتخبه الرسل بدلاً عن يهوّذا الاسخريوطيّ بعد قيامة المسيح ، وضريحه موجود في بازيليك القدّيس متيّا في ترير ، ألمانيا. 14 - بولس : لم يكن القدّيس بولس من الرسل الاثني عشر إلّا أنّه لُقِّبَ بـ “رسول الأمم” بعد اهتدائه إلى المسيح . قُطِع رأسه ، وضريحه موجود في بازيليك القدّيس بولس في روما، إيطاليا .. } .

ب # أما ما حدث بعد وفاة محمد ، فأرى أن سقيفة بني ساعدة ، كانت الأهم .. تاركين محمد مسجى لثلاث أيام دون دفن ، وأنقل من موقع / ويكي شيعة ، ملخصا عن أجتماع السقيفة { واقعة سقيفة بني ساعدة وهي أول وأهم الوقائع التي حدثت بعد رحيل النبي في السنة 11 من الهجرة والتي تمت فيها مبايعة أبي بكر كخليفة للمسلمين بعد الرسول .. بعد وفاة النبي ، وفي حين كان شغولين بدفنه ، اجتمع بعض من الأنصار برئاسة سعد بن عبادة كبير قبيلة خزرج في سقيفة بني ساعدة لينتخبوا خليفة لهم يملأ فراغ القيادة بعد رحيل النبي . يعتقد بعض المؤرخين أن اجتماع الأنصار عقد لتعيين حاكم للمدينة فقط ، ولكن بعد دخول بعض المهاجرين للاجتماع تحول مسير الكلام إلى تعيين خليفة للنبي ليكون قائداً على المسلمين ، وفي النهاية تمت مبايعة أبي يكر كخليفة للمسلمين ، ووفقاً للمصادر التاريخية كان عمر وأبو عبيدة بن الجراح ممن حضر السقيفة من المهاجرين غير أبي بكر . يستند أهل السنة لتشريع حكومة أبي بكر وخلافته على إجماع أهل العقد والحل ، بينما يشير المؤرخون إلى أن مبايعة أبي بكر كانت محل خلاف ونزاع في المدينة ، ولم تحظى بالقبول العام ، كما أبدى الإمام علي والسيدة الزهراء معارضتهما للبيعة بالإضافة إلى الفضل وعبد الله ابنا العباس وعدد من أصحاب النبي ، أمثال : سلمان الفارسي ، وأبي ذر الغفاري ، والمقداد بن عمرو ، والزبير بن العوام ، وحذيفة بن اليمان ، ويعتبر الشيعة أن واقعة السقيفة ونتائجها مخالفة لكلمات النبي المبنيّة على وصاية الإمام علي وخصوصاً في غدير خم .}.

ج # وفي هذا المقام ، لا بد لنا أن نتعرف على من كان يحضر الرسول للدفن ، بينما أجتماع السقيفة منعقد ، وأنقل بهذا الصدد ، التالي من موقع / نداء الأيمان ، وبأختصار { أخبرنا محمد بن عمر حدثني محمد بن عبد الله .. عن سعيد بن المسيب قال غسل النبي علي وكفنه أربعة علي والعباس والفضل وشقران .. أخبرنا محمد بن عمر .. عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال غسل رسول الله علي والفضل بن عباس وكان يقلبه وكان رجلا أيدا وكان العباس بالباب فقال لم يمنعني أن أحضر غسله إلا أنني كنت أراه يستحي أن أراه حاسرا .. } .

أضاءة :
* بداية ، لا بد لنا أن نبين ، أنه بوفاة الرسول ، أنتهت الدعوة المحمدية ، وبدأت حقبة السلطة والحكم - بمظلة أسلامية . لهذا أجتمعوا الصحابة تصارعا على الخلافة في السقيفة ! . تاركين محمدا لثلاث أيام ، غير آبهين بخطورة تحلل جثته في طقس صحراوي جاف .. وهناك الكثير من الروايات حول ما حصل لجثة محمد ، سأورد أحدها ، وفق موقع / الملحدون التونسيون ، بأختصار { مسند عمر بن الخطاب : اخبرنا عارم بن الفضل .. اخبرنا ايوب بن عكرمة قال : لما توفى رسول الله فقالوا : انما عرج بروحه كما عرج بروح موسى ، وقام عمر خطيبا يوعد المنافقين و قال : ان رسول الله لم يمت ، وانما عرج بروحه كما عرج بروح موسى .. عندما مات محمد اعتقد بعض اتباعه انه سوف يعود للحياة مرة اخرى كما حدث مع قصة موسى ، فماذا حدث بعد ذلك يا ترى ؟ فقال العباس‏ :‏ إن رسول الله يأسن كما يأسن البشر ( يأسن أي يتعفن ) ، وإن رسول الله قد مات فادفنوا صاحبكم .. } ، اذن نستنج مما سبق ، أن الجثة بدات تتعفن كما يتعفن البشر .
* أن الصحابة كان همهم الخلافة ، وليس دعوة محمد - خاصة وانه قد قضى ، وأن قضية نشر الدين بما يسمى بالفتوحات ، فأنها لم تكن كذلك ، بل كانت غزو وأحتلال ، غايته النهب والسبي والجواري والغلمان ، أي أستباحة البلدان .. أما نشر الدين ، فأقول ليس من دين ينشر بحد السيف وفق الآية" قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ َورَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ / سورة التوبة 29 " .
* في هذا الصدد لا بد لنا أن نشير الى أن رسل المسيح / المذكورين ، الذين أستشهدوا " أما صلبا أو قطعت رؤوسهم أو رموا بالسهام أو طعنا بالسيوف .. " في سبيل نشر بشارة دعوة المسيح ، كان لا مكاسب مادية لهم ، ولم يسبوا الجواري والغلمان .. بل قدموا أرواحهم قربانا للدعوة . أما صحابة محمد فبالغزوا ، نهبوا وقتلوا وأخذوا الجزية .. ونشروا الأسلام. * وأرى كما أن سيد الرسل جلد وصلب .. من أجل خلاص البشرية ( فعلى الكنيسة أن تتذكر دائماً أنها نالت الخلاص من المسيح ، وأن مهمتها ورسالتها تكمن في تقديم هذا الخلاص للآخرين ، عن طريق التأكيد على أن المسيح هو المخلص ، وهو الخلاص بذاته / نقل من موقع - سالزيان الشرق الأوسط ) .

خاتمة :
مما سبق ، يتضح لنا : أن أصحاب محمد كان همهم السلطة والحكم والأمارة ، وما يرافق ذلك من جاه .. لأجله لم يكترثوا بوفاة محمد - وتركوه وتأخر دفنه ! .. أما رسل المسيح ، فكانوا مؤمنين بدعوة معلمهم ، لأجله نالهم ، ما ناله ربهم ( عدا يهوذا الذي سلم المسيح لليهود - ومن ثم أنتحر ) فقتلوا ومثلت بجثثهم . وهذا تأكيد على أن الرسل ، كانوا وراء بشارة لا تقبل الشك ، ولم يهتز أيمانهم ، لذا فأنهم أستشهدوا من أجل حقيقة دعوة الخلاص التي قدمها المسيح على الصليب .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم تارك الصلاة في الاسلام .. اضاءة
- أضاءة حول .. فكر - أبو الأعلى المودودي -
- قراءة لحديث الرسول - من قال لا الله الا الله يدخل الجنة وأن ...
- سلوك محمد بن عبدالله .. من الرعي الى النبوة
- طوفان أم خذلان الأقصى
- أضاءة بين واقعين - الحداثوي و الماضوي -
- إشكالية كتابة التاريخ
- قراءة لآية - فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ ...
- قراءة لحديث الرسول - أطاعة الأمير وان ضرب ظهرك .. -
- تساؤلات .. الصحابة بين طاعة أو رفض خطبة الغدير
- تساؤلات للآية { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك .. / 1 ...
- حول تحريف الأنجيل .. أضاءة ثانية
- أضاءة .. في التشيع
- أضاءة في أسس العقائد الدينية
- سوريا من الأسد الى الشرع .. ومضات
- الدين بين المعجزات وبين الهلوسات
- أضاءة .. حول ( القندرة ) في المفهوم العراقي
- أضاءة حول حديث - لا تكتبوا عني شي سوى القرآن ، ومن كتب فليمح ...
- بين أسلام محمد وأسلام ما بعد محمد .. أضاءة ثانية
- سوريا الى أين !! ..


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - أضاءة ل - سيرة صحابة محمد ورسل المسيح -