أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد قاسم نصيف - وحكومة تنشغل ببطل العرق وتنسى مهامها الأساسية














المزيد.....

وحكومة تنشغل ببطل العرق وتنسى مهامها الأساسية


محمد قاسم نصيف

الحوار المتمدن-العدد: 8317 - 2025 / 4 / 19 - 21:22
المحور: مقابلات و حوارات
    


لا تستطيع اية دولة في العالم تحريم استيراد الخمر أو بيعه أو تصنيعه مهما كانت القوانين صارمة وشديدة. فمنذ العصور القديمة شكّل الخمر والنبيذ جزءا أساسيا من المكونات الغذائية للبشر. ومعروف منذ القدم أن جميع مجتمعات العالم لديها مشروباتها "الروحية" الخاصة بها، والتي يتم تصنيعها محليا. وثمة آلاف من البشر يعملون في هذا الميدان، ابتداءا من الفلاح وانتهاءا بنادل الحانة. وقد عجزت جميع القوانين الدينية والدنيوية من تحجيم "دور" الخمر في حياة الإنسان. الى درجة أن صناعة الخمور والمشروبات الكحولية بمختلف اصنافها، أصبحت فخرا للصناعة الوطنية.

أن منع حاجة معينة، لها جمهور عريض ومواضب، سوف يتسبب بضرر، اجتماعي واقتصادي، اكبر بكثير من بيعها بشكل علني وقانوني ووفق ضوابط وقواعد مدروسة. أن كل شيء ممنوع له أنصار ومرغوب يجب أن تكون وقفة احتجاجية كبيرة منظمة من قبل اتحاد الأدباء والمثقفين والكل من يهمه الأمر وكرامة الإنسان..

واذا كان شرب الخمر يعارض التعاليم والقيم الإسلامية فإن السرقات الكبرى والرشاوي والكذب وهضم حقوق الناس والتزوير هي أيضا تعارض التعاليم والقيم ألاسلامية. والسؤال هو لماذا يغض القانون الطرف عما هو أخطر على المجتمع من بيع المشروبات الكحولية ناهيك أن قانون المنع هذا غير دستوري وينتهك حقوق الأقليات وحرية الإنسان بشكل عام. ما يحدث هذه الأيام المثير للجدل، سيدفع المعنيين بالامر، اقصد المعنيين بالخمر، إلى اللجوء إلى طرق وأساليب تأتي بنتائج عكسية قد تصعب السيطرة عليها لاحقا.

إنّ هذا السلوك العدواني مع الباعة.. وإجراءات غلق المحلات التي تقدم المشروبات للناس.. هو اعتداء على الحريات العامة يتنافى مع حرية الانسان في الاختيار والعمل.. لا يجوز ان يمارس في هذا العصر من قبل اية مجموعة تعتقد انها مكلفة بتطبيق القانون .. وتوجه من قبل فئة فاسدة ومدانة بالسرقات ونهب المال والفشل الاجتماعي والسقوط الأخلاقي في هذا الزمن المنحط..

هذا النظام لا يمكن ان يوصف
الأ , بكونه نظام المافيا الاسلاموية الفاشية والتي ترتدي فستان الديمقراطية كذباً وبهتاناً.



#محمد_قاسم_نصيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا فعلت NGOs في أوكرانيا؟
- ثلاث أشياء لا يمكن إخفاءها لفترة طويلة: الشمس، والقمر والحقي ...
- هل نحتفل وأطفال فلسطين قتلا.؟
- كيف ساهمت المنظمات الانبريالية في تفكيف النسيج الاجتماعي
- هل نحتاج إلى تدمير مؤسسة العائلة
- الشيوعية وترويج عصر الفوضى
- تشرين والمتاجرة بها بين اليسار واليمين...
- لماذا الناس يدافعون عن عبوديتهم كأنهم احرارً ؟
- ما العمل وكيف التقدم
- العزل السياسي في منظمة البديل الشيوعي
- القادة الماركسين في حفرة (NGO)
- موت الشيوعية والماركسية في العراق. م
- الخرافة وعقل
- أزمة وفشل الإسلام السياسي في العراق
- الحركات البورجوازية في المجتمع وتحالف سائرون
- ما مصير المرأة في المرحلة القادمة
- في الانتخابات: نعيد إنتاج الموت من جديد
- الرد على سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي رائد ف ...


المزيد.....




- ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: -الاتصالات جارية- ...
- ما مدى انخراط أمريكا في العملية الإسرائيلية ضد إيران؟ مراسلة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إير ...
- هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
- ماكرون يصل غرينلاند لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك
- إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
- مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران ...
- ترامب: قد نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النوو ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن إلغاء مراسم تشييع قتلى الضربات ال ...
- الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة أوكراني بصاروخ إسكندر قرب ...


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد قاسم نصيف - وحكومة تنشغل ببطل العرق وتنسى مهامها الأساسية