أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - ---وصحافة مأجورة















المزيد.....

---وصحافة مأجورة


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1802 - 2007 / 1 / 21 - 12:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتحفتنا فضائية العربية اليوم 19-1-2007 بمقال للكاتب عبد الوهاب فندي، من خلال برنامجها عن الصحافة. واختارت من صحيفة سعودية هذا المقال المأجور00000
يُقال في بلادي: يكاد المريب أن يقول خذوني. ويقول المقال: يكاد المأجور أن يقول هاأنذا. يتحدث كاتب المقال عن كيفية تجميد رئيس الوزراء السوري الأسبق محمود الزعبي من قبل الرئيس الراحل حافظ الأسد، كما يتحدث عن عملية تعديل الدستور السوري خلال دقائق، ويعود ليتحدث عن انتحار الزعبي، رابطاً إياه بما أسماه من رفضوا عملية التوريث. ومن يقرأ المقال، يعلم مقدار المبلغ الذي قبضه كاتبه، ليس بسبب الاتهامات التي ساقها الكاتب، والتي سنقوم بالحديث عنها، ولكن بسبب تفاهة المقال وعدم ترابطه ووضوح هدفه.

عندما كانوا يقولون أن الكيان السعودي هو أخطر على الأمة من الكيان الصهيوني. كنا نقف ضد هذا الطرح، ولكن الأحداث اليومية والأفعال الوهابية، تُثبت يوماً بعد يوم، أن الكيان السعودي، هو أخطر ألف مرة من الكيان الصهيوني.

يوم تم ضرب أبراج الولايات الأمريكية، على يد سبعة عشر إرهابي سعودي، غضبت أمريكا، وأرغت وأزبدت، وتوعدت الفعلة. ولكن لأن أمريكا تُفكر بعقلها وليس بقلبها، كانت المقايضة الشهيرة مع الكيان السعودي: نعفو عنكم ونغض النظر عن كل جرائمكم وانتهاكاتكم لحقوق الإنسان، مقابل الوقوف معنا في وجه بعض الأنظمة والتي تُعيق مخططاتنا في المنطقة. وكان لأمريكا ما أرادت، فهي تعرف حقيقة ذلك الكيان حق المعرفة.


عبد الوهاب فندي لم يرتش؟ ولم يبع شرفه؟ وقلمه؟. ويبدو أن كلمة الشرف بدأت تُثير حساسية الكثير من كتاب الصحف السعودية، وطبعاً من غير السعوديين. أولئك الذين يقبضون الريالات السعودية الغير شريفة من أجل كتابة مقالات غير شريفة أيضاً. وإذا كانت السعودية تبحث عن مصالحها عبر رشوة هؤلاء الكتاب، فما هو مبرر كاتب لكي يقوم بتعمية الحقائق، وفبركة المواضيع، وكتابة أكاذيب وأباطيل الغاية منها إرضاء أصحاب الشأن على حساب شرفه وشرف مهنته. إلا المال.

لماذا لا يكون هناك قانون في الصحافة، يُحاسب كل مأجور وخائن لقلمه وشرفه المهني. ساعتها ستغلق كل الصحافة السعودية. (وطبعاً الصحافة السورية ليست أفضل، فهناك شراء الذمم وهنا القمع. ).


يتحدث الكاتب عن تغيير الدستور في دقائق، يا فندي يا مندي: أنت تُدافع وتقبض من كيان، لا يعرف لا دستور ولا قانون ولا احترام لأي إنسان. انك تقبض من كيان، عنده معاملة الإنسان لا تفرق عن معاملة البهيمة، لا بل يُفضل في بعض الأحيان البهيمة على المواطن النكرة. والأكيد أنك أجبن من أن تنتقد حالة الإنسان هناك،وخاصة المرأة السعودية.أجبن من أن تنتقد من يعبثون بأقدار الناس . هناك أمراء المخدرات والخمر والبغاء. أنت تعلم، ونحن نعلم، أننا وصلنا إلى اليوم الذي ضاعت فيه كل القيم وتمرغ الشرف بالوحل، فأنت تستطيع أن تقرأ جملة أو مقالة، وتعرف فوراً المبلغ الذي دُفع فيها !!



من أغبى ما قرأت، ما كتبه فندي، عن كون الزعبي من أعداء التوريث، ومن غير الموافقين عليه. يا فندي، لم أسمعك تتحدث عن الفساد الذي تورط به صاحبك، عن عمولات صفقة الطائرات، والتي يقبع نائبه بسببها في السجن حتى الآن. كما لم أسمعك تتحدث عن قصة الأختام أو فضيحة الأختام، والتي أصبح يعرفها كل طفل في سوريا. يا فندي، هكذا وبكل فجاجة وصفاقة تُقرر سيادتك، أنه تم قتله بسبب اعتراضه على التوريث، ما شاء الله كم أنت ذكي؟ يا فندي، الزعبي كان غارقاً حتى أذنيه في الفساد، ولم يكن يعنيه التوريث أو أي شيء آخر كان همه الأوحد، مثلك تماماً المال.


سأحدثك عن طبخة الدجاج، ولك أن تسأل زوجتك عنها. يطفو على سطح القدر ما نُسميه نحن ( الزفرة) ويتم(كنسه) لاحقاً ورميه مع النفايات. والزفرة ممكن أن تظهر أيضاً في الصحافة، وأيضاً في حزب البعث السوري، (أخر زفرة مو جودة اليوم في باريس) ولكن الطاهي الماهر، يُسارع إلى كنسها ورميها مع النفايات.أما عن قضية التوريث، فكم كان الزعبي عظيماً في وقتها، حتى يتنبأ بما سيحدث، ألم أقل لك أن مقالك مأجور وتافه ومفكك وغير منطقي ومقبوض عليه مبلغ كبير، يُعادل الشرف المفقود. وحتى لا نظلمك يا سيد فندي، بعدم ذكرك لفساد الزعبي كسبب مقنع لانتحاره، فهو أي فساد الزعبي، بنظرك، قد يكون لا يُقارن بفساد الأمراء وبصفقاتهم وبنهبهم للمال السعودي ..فهنا نتحدث عن بضعة ملايين سورية، وهناك صفقات بالمليارات، وإذا كان هذا ما التبس عليك، فنحن نعذرك.

ونحن عندما نذكر كل تلك الحقائق ، مفندين يا فندي كل الأكاذيب التي وضعتها في مقالك المأجور ، لا نُدافع عن النظام السوري ، الذي قمعنا ولا يزال. ولكن نذكر الحقيقة ، والتي حاولت طمسها وتشويهها، حقيقة أن هناك اليوم في سوريا ، من (يكنس) الزفرة، وأن هناك تاريخ ، يجب احترام مصداقيته، وتدوينه كما هو ، لا كما يُريد أعداء سوريا.

مخازي الكيان السعودي:

http://www.tamaden.org/show.art.asp?aid=81141

http://www.tamaden.org/show.art.asp?aid=81302

http://www.tamaden.org/show.art.asp?aid=81248

http://www.tamaden.org/show.art.asp?aid=81369

http://www.tamaden.org/show.art.asp?aid=81446

http://www.tamaden.org/show.art.asp?aid=81713

http://www.tamaden.org/show.art.asp?aid=81807

http://www.tamaden.org/show.art.asp?aid=82638



-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

فقط للذكرى:

غير ان هذا الولع بالمال يمكن ان يورط الامراء في سلوك طريق الفساد الخبيث ويمكن القول ان هذا الفساد الذي لم يكن غائبا قط عن الحياة العامة في السعودية ، قد أضحى، مع مرور الزمن ، وخاصة بعد تسلم الملك فهد الحكم ، مؤسسة هائلة لعلها ((المؤسسة الوحيدة)) . انه اسلوب في الحكم ، وفي توزيع ريعية النفط ، ورافد كبير في ((سقاية)) اجهزة الدولة السعودية ، ولكن ازدياد عدد المنتفعين ، وشح الموارد وجشع الأمراء السعوديين ، قد أحدث خللاً في آلية هذا الأسلوب من جهة ، وأفرز ساخطين في بعض الأوساط ، وخاصة عند المتدينين والشباب ، من جهة ثانية.
--
هل يُعرف بلد تملكت فيه العائلة المالكة الأرض وما في باطن الأرض ، والى حد ما الناس واسم البلاد ؟ هنا تبدو الأمور في غاية الوضوح : فالجزيرة العربية سعودية ومُلك لعائلة آل سعود ، ولا ريب في أن هذه حالة فريدة في العالم . فهل يجري الحديث عن المغرب العلوي أو الأردن الهاشمي لقد كرس المجتمع الدولي على ما يبدو هذا الاستحواذ.
الشعور بالتملك قوي جداً لدى الأمراء وخاصة عند المسنين منهم . ويتم اتخاذ القرارات الأكثر أهمية في اطار العائلة التي تعمل في الواقع كمجلس ادارة شركة . وقد حصل ذلك مثلا في عام 1965 حين تم عزل الملك سعود أول وريث للملك عبد العزيز مؤسس المملكة وتم احلال ولي العهد فيصل محله . وكان الملك المعزول معروفاً بأسطول سياراته الكاديلاك الفاخرة وبتصرفه بالأموال العامة وكأنها املاك شخصية ، وبتبذيره، وقد تم عزله بكل بساطة وهدوء من قبل مجلس العائلة لصالح أخيه الذي عرف بحسن ادارته لشؤون الدولة .
لا يقتصر هذا الشعور بالتملك على المستوى النظري الخالص بل انها يتجلى في وقائع تعود بالمنفعة على الأمراء . وحينما أراد الملك عبد العزيز تنظيم ميزانيته الأولى ، لجأ الى خبير سوري . وقد قام هذا الخبير بوضع جدول للنفقات ثم سأل العاهل عما اذا كان مسموحا له بوضع مجموع عائدات تصدير النفط في بند المداخيل ، فأظهر الملك تذمره ورد قائلاً:( كيف تجرؤ على التقدم بمثل هذا الطلب الي؟ هذا النفط الي ؟! . انه ملكيتي الخاصة . قل لي كم تحتاج فقط وأنا أصرفه لك).

لم يطرأ تغيير كبير على الأوضاع ، على الرغم من تعديل المظهر الخارجي للاجراءات فالنفط (الأميري) أي مقدار الحصص المخصصة منه للأمراء ، يعتبر سرا من اسرار الدولة . اذ بقي هؤلاء ولفترة طويلة يملكون حصصاً محددة يبيعونها في السوق النفطية(سبوت) في روتردام عن طريق وسطاء يقيمون بامارة دبي . لكن هذه الممارسات التي اضحت معقدة ومفضوحة جدا هي نادرة اليوم ، وتسبب الكثير من الفوضى في السوق النفطي . ففي عصر يعرف فيه تصدير كل برميل . لم يعد من الممكن الاستمرار بهذه الممارسات دون اثارة انتباه المواطنين داخل المملكة وخبراء منظمة الدول المصدرة للنفط . لكن احدا لا يعرف بالضبط ما هو نصيب الدولة وما هو نصيب العائلة المالكة من البرميل الذي تبيعه شركة الارامكو ، ولا احد يعرف آلية هذا التوزيع الذي يتم تحت مراقبة الملك.
وباسم حق التملك العائلي هذا .، امكن وضع اليد في عهد الملوك الأوائل على مساحات واسعة من الآراضي في مجموع انحاء البلاد -----
ولا شك ان هذا السلوك عند الامراء كمالكين لكل شيء هو الذي يفسر الغطرسة التي يتعامل بها آل سعود مع (الخدمات العامة) لبلادهم ، فمن هو الامير الذي يدفع فواتير الهاتف؟ أو الكهرباء او الماء او الضرائب---- ولعلنا نفهم الآن وبسهولة تلك الدهشة الممزوجة بالامتعاض التي تبدو على وجوه افراد العائلة المالكة ، حينما يطالبون بدفع مثل هذه الفواتير في أوروبا.
ويجب ان نضيف الى ذلك انه من النادر ان يدفع الأمير ثمن تذاكر السفر بالطائرة له او لأسرته. بل انه يملك دوما تذاكر سفر مجانية يقدمها الى اصدقائه ومعارفه. وتعتبر شركة الخطوط الجوية السعودية بقرة حلوباً لللأمراء (عجز ضخم بلغ في وقتها أكثر من مليارين .--
الأمير السعودي على ما يبدو لا يكترث بالهموم المالية التي تشكو منها شركة الطيران اذ ان شغله الشاغل حين يسافر بطائرة بلاده ينحصر في ان يستقبل في صالات الشرف المخصصة للشخصيات الهامة----وهؤلاء الأمراء الكبار يحيطون انفسهم بجيش من الأقارب والخدم والحراس ، تقوم الدولة بصرف مكافآت لهم ، والأمير سلطان وزير الدفاع هو اوسع الأمراء حاشية ، ومن اجل اطعام افراد حاشيته يذبح هذا الامير كل يوم مئة رأس من الغنم--- لكن ذلك لا يمثل شيئا اذا قيس يالملك الذي يجلب حين يكون مقيما بمزرعته بالقرب من الرياض حوالي الف كيلو غرام من اجود انواع اللحوم وما يماثلها من الأسماك والقشريات . وما رأيكم في عاهل يتبرع من حين لآخر بمبالغ مالية طائلة من اجل قضايا الاسلام الكبرى ، وترافق هذا التبرع حملة اعلامية واسعة ، علماً ان هذه الهبات مسحوبة من الأموال العامة؟
---------
كانت المملكة السعودية دوما في موقف الدفاع فيما يتعلق بحقوق الانسان . وقد استنكف سفيرها عن التصديق على ((الاعلان العالمي لحقوق الانسان)) الذي صدر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1948 . وشملت التحفظات السعودية كل بنود الاعلان تقريبا ، وخاصة البند 18 الذي يضمن حرية التفكير والعقيدة والديانة ، والبند 13 الخاص بحرية التنقل ، والبند 16 الذي يدعو الى المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة ، ورفضت السعودية البند 23 المتعلق بالحريات النقابية ، والبند الرابع حول الرق، الذي لم يُلغ في السعودية الا بعد 14 عاما من هذا التاريخ.
ولم تكذب الأيام التحفظات السعودية هذه: فليس هناك ، بالنسبة للسعوديين ، مفهوم دولي لحقوق الانسان، اذ يدينون الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر عام 1948 ويرونه متحيزا للقيم الغربية ، ولا يمكن لدولة اسلامية ان تقبل به اذا كانت حريصة على (حكم الشريعة) التي حددت والى الأبد، الحقوق الأساسية والتي على كل البشرية ان تتبعها . وتطالب السعودية لها ولبلاد الأمة الاسلامية بحق الاختلاف ، وترفض، ((توحيد الرأي)) حول هذا الموضوع ، وتعتبره تدخلا في شؤونها الداخلية يُغضب الله ورسوله. وهذه حجج غير مقبولة لأنها تخفي وراءها تصميم آل سعود على عدم السماح بالمساس ، مباشرة أو بطريقة غير مباشرة ، بحقهم في السلطة المطلقة.

ما هي الحقوق التي تضمنها الشريعة؟ وتخرقها المملكة السعودية: حقوق لها منطقها الخاص المستوحى من ايام محمد وقد لا يناسب حال العالم اليوم .
القرآن يتحدث عن كرامة الانسان، وهناك عدم تمييز بين الآعراق والطبقات الاجتماعية .كما يتحدث عن عدم الاكراه في الدين. وعدم المساس بملكية وحياة الآخرين -----لكن كل هذه الحقوق تنتهكها المملكة السعودية : فحرمة المسكن وحرية الدين تخرقهما ، يوميا وباستمرار ، الشرطة الدينية التي لا يتردد عناصرها في ارغام المسيحيين على ارتداء العباءة والحجاب بالعصا اذا تطلب الأمر ، كما انها لا تتردد في دخول المنازل عنوة دون أي تصريح أو أذن رسمي.
---------
الصحافة السعودية . وهي ملكية خاصة . تخضع لسيطرة السلطة تماما . وأكبر صحيفتين ((الشرق الأوسط)) و((أراب نيوز)) واللتان تعتبران صحف شبه رسمية ، يملك أكبر عدد من اسهمهما الأمير سلمان شقيق الملك وحاكم الرياض ، قلعة الأصولية وانتهاك حقوق الانسان. أما صحيفة ((الحياة)) فقد اشتراها منذ عامين الأمير خالد بن سلطان ابن وزير الدفاع . وبقية اجهزة الصحافة تعمل وفق القاعدة البسيطة التالية: التناول باسهاب ما امكن القضايا الدولية والمآسي التي تجري في اماكن اخرى في العالم كي يكون في المستطاع مقارنة مدى ما ينعم به الناس من هدوء وسعادة واستقرار ، داخل المملكة، وفي الوقت نفسه الابتعاد قدر الامكان عما يجري داخل المملكة.
كما يمنع قانون صادر عام 1965 ، اي نقد للحكومة داخل اجهزة الاعلام . وتتلقى الصحف توجيهات وزير الاعلام حول المواضيع الحساسة ، وبشكل عام تنفذ هذه التوجيهات . ويعين رؤساء التحرير بعد موافقة الجهات المعنية التي تملك الحق في طردهم عندما تشاء
---------

واذا ما أضفنا الى كل ما تقدم ان النساء ، كالرجال. لا يملكن أية حقوق سياسية ، لا نبالغ اذا قلنا ان السعودية هي البلد الذي تلقى فيه المرأة اسوأ معاملة في العالم . فحتى في ايران تتمكن المرأة من العمل والتصويت وقيادة السيارات مما يجعلها اكثر تقدما في هذا المضمار . وليس استخدام الاسلام الا خدعة كبيرة ، فهل تخالف سوريا والجزائر وتونس تعاليم الاسلام؟ وهل يكون الاسلام في الارض التي تقوم عليه اقدس معالمه، أداة لتخلف المجتمع؟.

هناك احتقار لحقوق الانسان وحقوق المرأة ، وما تزال السلطة المالكة تُغرق البلد في جو القرون الوسطى لاحكام سيطرتها عليه أكثر!
هل تحرك الغرب أو توجه بالنقد لما يجري من انتهاك لحقوق البشر هنا؟
ان الوزراء الامريكيين والاوروبيين ينسون، بمجرد ان تحط اقدامهم هنا، انسانيتهم وارتباطهم بالقيم التي تقدمها حضارتهم . ويبدوا وكأنهم قد عقدوا مع الاسرة المالكة حلفا مبطنا : فمن جهة توزع السعودية ثرواتها ، وتضمن بقاء سياسة متوازنة لأسعار النفط . وبالمقابل تستفيد من حماية الغرب وغضه الطرف عن كل هذه الانتهاكات لحقوق الانسان .
عمولات، تقابلها انتهاكات، نتيجتها صمت مطبق---



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويل لأمة تترحم على طغاتها
- نظرة مواطن سوري الى معارضة اليوم
- آخ يا سوريا --فساد ودعم لفساد
- أكذوبة الهلال وحقيقة الحلفة
- حج مبرور وسعي مشكور ---والرزق على الله
- هواجس مواطن سوري من ضيف عراقي
- تنبؤات أبو عمشة لعام 007
- Pure Syrian hand
- وأخطأ سيدنا في مقاله
- بيان صادر عن التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي-عدل-
- البسطار الأمريكي والنعجة والذئب
- ليس المسيحيون فقط من يخافون حكم الإخوان يا سليمان! اوقف حوار ...
- وقد حلم مرة ان يكون اول رئيس شيعي لجمهورية لبنانية جديدة
- ردت سوريا باستراتيجية النفس الطويل . وبدأت تسهيل دخول طلائع ...
- لعنة أصبحت نبوءة--قراءة في لعنة وطن
- القبض على قاتل الحريري
- هيبة أمريكا ومصداقيتها--الى أين؟
- كذبة اسمها : مواطن
- خلية معارضة في الأردن
- من يذبح لبنان المسيحي؟


المزيد.....




- -انطلقت ووصلت إلى هدفها-..الحوثيون يعرضون مشاهد من استهداف س ...
- الولايات المتحدة تواصل تشييد رصيف بحري عائم على شاطئ غزة
- الخارجية الأمريكية تصدر بيانا بشأن مباحثات الأمير محمد بن سل ...
- نتنياهو: سندخل رفح باتفاق أو بلا اتفاق
- الكونغرس يضغط على -الجنائية الدولية-
- حفل فني روسي في تونس
- هل استخراج الغاز حلال في أمريكا وحرام في إفريقيا؟ وزير الطاق ...
- الرئيس المصري وأمير الكويت يؤكدان ضرورة وقف إطلاق نار دائم ب ...
- السيول تجتاح مناطق عديدة في لبنان (فيديوهات + صور)
- -داعش- يعلن مسؤوليته عن هجوم على مسجد بأفغانستان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - ---وصحافة مأجورة