أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - المكارثية الترامبية أو (الفلسطينوفوبيا)














المزيد.....

المكارثية الترامبية أو (الفلسطينوفوبيا)


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8309 - 2025 / 4 / 11 - 00:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


المكارثية نسبة إلى جو مكارثي (١٩٠٨١٩٥٧) وكان أصغر نائب في الكونجرس الأمريكي في بداية خمسينيات القرن الماضي وأخذ شهرته عندما زعم أن الشيوعيين متغلغلين في المجتمع الأمريكي والدوائر الحكومية الأمر الذي أثار حالة من الفزع وعلى أثرها تم اعتقال الآلاف من الامريكيين وطرد وتوقيف آخرين من العمل بتهمة أنهم شيوعيون أو عملاء للاتحاد السوفيتي ولكن في عام ١٩٥٤ اكتشف المشرعون الأمريكان أن مكارثي كان يدلس عليهم ويشيطن كل من يختلف معه، وفي النهاية تمت محاكمته بتهمة الكذب والفساد.
هذه المكارثية تعود مجددا لأمريكا من خلال الرئيس ترامب ليس في مواجهة الشيوعيين ولكن ضد الفلسطينيين ومن يناصر قضيتهم حتى بتنا أمام ظاهرة يمكن تسميتها (الفلسطينوفوبيا) حيث تقوم الإدارة الأمريكية ومعها اليمين العنصري والانجليكي وكل من يدعمون إسرائيل بشيطنة الفلسطينيين وكل من يؤيدهم او ينتقد إسرائيل وممارساتها الاجرامية بحق الفلسطينيين بل لم يتردد ترامب بأن وصف أحد معارضيه من السياسيين الامريكيين بأنه فلسطيني.
إذا كانت ظاهرة (الفلسطينوفوبيا) أو معادة الفلسطينيين وتخويف الشعوب منهم متأصله عند اليمين الحاكم في أمريكا وفي بعض الدول الغربية لاعتبارات دينية ولأن دولة اليهود من صنعهم ومعنيون ببقائها واستمرارها والفلسطينيون يشكلون تهديدا لما خططوا له ويريدانه، فإن الأمر الخطير تمدد هذه النزعة المعادية للفلسطينيين وتشيطنهم في بعض الأوساط الحاكمة و نخبها السياسية في العالم العربي وخصوصا الدول المطبعة مع إسرائيل، وهي ظاهرة تأتي نتيجة التداخل في المصالح الاقتصادية بين هذه الدول والغرب عموما وخصوصا واشنطن ،وهيمنة اقتصاد وثقافة العولمة الفجة على الطبقات الحاكمة ،أيضا خوفا من عدالة القضية الفلسطينية وتغلغلها في الأوساط الشعبية التي شوهها الإعلام المعولم الفاقد للهوية والانتماء الوطني والقومي، وقدرة عدالة القضية وانكشاف حقيقة إسرائيل الاجرامية بعد حرب الإبادة على غزة على كشف زيف الرواية اليهودية الصهيونية وكشف التحيز الأعمى لهذه الحكومات والنخب لكيان متهم بأنه يمارس جريمة حرب إبادة وتطهير عرقي وقادته مطلوبون للمثول أمام العدالة الدولية.



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساكت عن حرب الإبادة كالمشارك فيها
- القاسم المشترك بين بعض قيادات فتح وقيادات حماس
- صحوة ضمير أم تبييض لصفحاتهم؟!!
- مرة أخرى حول المقاومة ومتاهاتها
- هذا هؤ الواقع فماذا نحن فاعلون؟
- عدم التطبيع ليس دائماً موقفاً وطنياً
- حتى لا تكون حرب أهلية في غزة بعد حرب الإبادة على غزة
- فلسطينيو قطاع غزة ليسو مشاريع شهادة
- ما بين جحيم غزة وجحيم المهجر
- عندما تنقلب المقاومة على أصولها وتخرج عن سياقها الوطني
- رد الاعتبار للمقاومة الوطنية الحقيقية
- الإسلام والمسلمون: بين التماهي والافتراق
- القمة العربية ما بين ابو عمار و(الجولاني)
- قمم رفع عتب وقرارات مع وقف التنفيذ
- استمرار الغموض حول لجنة ادارة غزة
- أين أهالي قطاع غزة ممايخطط لهم ؟
- حركة حماس في مفترق طرق
- لماذا تُصر حماس على الاستمرار في حُكم غزة؟
- الجولاني في قمة القاهرة!!
- لا تتوقعوا الكثير من قمة القاهرة


المزيد.....




- ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: -الاتصالات جارية- ...
- ما مدى انخراط أمريكا في العملية الإسرائيلية ضد إيران؟ مراسلة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إير ...
- هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
- ماكرون يصل غرينلاند لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك
- إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
- مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران ...
- ترامب: قد نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النوو ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن إلغاء مراسم تشييع قتلى الضربات ال ...
- الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة أوكراني بصاروخ إسكندر قرب ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - المكارثية الترامبية أو (الفلسطينوفوبيا)