أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شروق أحمد - عالم الموسيقى اسمعوا لها وأنصتوا














المزيد.....

عالم الموسيقى اسمعوا لها وأنصتوا


شروق أحمد
فنانة و كاتبة

(Shorok)


الحوار المتمدن-العدد: 8303 - 2025 / 4 / 5 - 20:50
المحور: الادب والفن
    


"الموسيقى تعطي روحًا للكون، أجنحة للعقل، طيرانًا للمخيّلة وحياة لكل شيء" - أفلاطون.

عالم الموسيقى هو عالم الفردوس وجنة عدن الحقيقية، عند بداية أي لحن أو أغنية تطرب لها الروح ويشتعل القلب بالنور، وأول ما تسمعه الأذن "أوف" من حنجرة فيروز أو الشيخ صالح عبد الحي وهو يردد " ليه يا بنفسج بتبهيج وأنت زهر حزين" أو عندما يصدح صوت الشيخ أحمد زكريا "شوف الزهور وتعلم" عندها تشفي كل آلام الروح وتسمع لهم وتنصت بخشوع، لأنهم ينشدون أنغام تخشع لها حتى الأرواح التي لم تعد موجودة معنا وهي في العالم الثاني فهؤلاء هم انبياء الإنسانية.

لو كان عالمنا العربي يتحدث لغة جبران خليل جبران والفنان العراقي رضا علي لكنا في سلام دائم حتى مع الكائنات الأخرى على هذا الكوكب، لو كنا فقط نرى الآخر من عدسةِ الموسيقى والشعر وليس من منظور الدين والعبادات والكهنوت لكنا الآن فوق القمر، أو على الأقل نعيش بسلام بدون الحروب الأهلية التي أكلت الأخضر واليابس حتى الأموات لم يفلتوا من التطرف أصبحت عادة نبش القبور في الحروب التي لا تنتهي في الشرق الأسط عادة للانتقام من الطرف الآخر، الموتى لدى الشعوب الأخرى تدفن وسط الأزهار وتكرم الأرواح بالموسيقى والشعر، ونحن هنا في العالم العربي حتى الميت لا يرتاح في عالم الأرواح.

الموسيقى هي سر هذه الحياة لا أتخيل حياتي بدون نغمة موسيقية وأنا أعيش على هذا الكوكب الغريب العجيب، كم أحب في منتصف كل يوم أن احتسي القهوة مع الألحان الموسيقية التي تحدث روحي وعقلي وتعيد التوازن لحياتي خصوصا بعد يوماً كامل من سماع الأخبار الكئيبة عن حرباٍ أهلية هنا، وهناك آلاف القتلى على الهوية والآلاف التي تُقتل كل يوم في الشرق الأوسط كأنهم حجر أو جماد. كم تعودنا على الدم لتصبح الموسيقى هي شي تافه وثانوي لا تعد كدواء للقلب، فالشعوب التي تكره الموسيقى هي شعوب تخلوا من الحب والرأفة والطمأنينة والأمل، لأن الموسيقى والقراءة هما غذاء للروح والضمير، فأنا أستمع للموسيقى طوال اليوم وفي كل لحظه من يومي، فالموسيقى هي أجمل نعمة أو معجزة نزلت على البشرية وكأنها صلاة تغذي الحياة وتجعل النفس البشرية في سلام مع الآخر.

"احترس من هذا الرجل، إنه لا يحب الموسيقى" – وليم شكسبير.



#شروق_أحمد (هاشتاغ)       Shorok#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1400 عام من الإرهاب
- الحياة حلوة بس نفهمها...
- نهاية سنة مثيرة
- كوكب الجاهلية
- الصمت من فولاذ
- العالم يسقط
- زعيم السلام
- البيت العربي يحترق
- زمن القهوة والموسيقى والعلوم
- هل حان وقت الرحيل؟
- لماذا ليس السودان؟!
- القراءة تخرجك من النار
- نوال السعداوي
- شعب ماكوندوا العربي
- الإنسانية لا دين لها
- قطار الإسلام السياسي و الأنظمة
- احتفال عربي إسلامي!!
- المسكوت عنه في الدورة الشهرية


المزيد.....




- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...
- السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزا ...
- الرِّوائي الجزائري -واسيني الأعرج-: لا أفكر في جائزة نوبل لأ ...
- أحمد السقا يتحدث عن طلاقه وموقفه -الغريب- عند دفن سليمان عيد ...
- احتفال في الأوبرا المصرية بالعيد الوطني لروسيا بحضور حكومي ك ...
- -اللقاء القاتل-.. وثيقة تاريخية تكشف التوتّر بين حافظ الأسد ...
- هنا رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة تعيين 20 ألف معلم مساعد ا ...
- فيلم -مجموعة العشرين-.. أول رئيسة أميركية تواجه تحديات صعبة ...
- راشد عيسى: الشعر رسالة جمالية تنتصر للفكر الإبداعي وتتساءل ع ...
- بوتين: روسيا تفتخر بتنظيم مسابقة -إنترفيجن 2025-


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شروق أحمد - عالم الموسيقى اسمعوا لها وأنصتوا