أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي خضر حجو - واخيرا وليس آخرا ، وكما كنا ننتظر على احر من الجمر ، فقد فعلها الغزاويون !!














المزيد.....

واخيرا وليس آخرا ، وكما كنا ننتظر على احر من الجمر ، فقد فعلها الغزاويون !!


صبحي خضر حجو

الحوار المتمدن-العدد: 8299 - 2025 / 4 / 1 - 04:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحلقــــــة 3 والاخيرة
وفي هذا الزمن يرى الانسان العجب في تفكير الاسلام السياسي وتصرفاتهم ، فحماس تتصرف الان ورغم كل الكارثة التي تسببت بها للشعب الفلسطيني بشكل عام والغزاوي بشكل خاص ، كأنها وكعادتهم في كل الحروب التي كانوا " حماس وحزب الله " فيها من اشنع الخاسرين ، وهم بديماغوغيتهم يحولوها الى انتصارات لا مثيل لها !! وهي الان ايضا وكالعادة قد خرجت منتصرة ، وفي كل تصرفاتها كأنها تريد ان تقول ذلك وتؤكده ، ومع الاسف الشديد وكأنه لا يريد احدا ان يقول لها وين رايحه يا حماس وين تريدين ان تصلي ؟؟
وكما نعرف ان في معظم دول العالم ، التي تحترم نفسها وشعوبها ، وفي اي تقصير ومن اية مؤسسة نرى ان احد مسؤوليها يقدم استقالته ، وفي الكثير من الاحوال يقدم الوزير نفسه الاستقالة اعترافا بالنقص الذي حصل ومسؤوليته عنه !! ( رغم انه غير مسؤول فعلا ) ولكن في البلدان العربية
والاسلامية لا توجد هذه العادة قط ، لان وجود ذلك يعني ان شرف الدولة او المؤسسة او المسؤول سيخدش ويهان !!! .
ومن هذا المنطلق تتصرف حماس !! ورغم الوضوح الكلي في تقصير حماس ومسؤوليتها تجاه الوضع الذي حدث ، ولكن نرى ان الدول العربية ناهيك عن الاسلامية ساكتة وصامتة صمت القبور ازاء ما يجري للشعب الغزاوي ، ولم يطالب حماس ولا دولة او مسؤول عربي ولا حزب او مجموعات ، ولا احد يرفع عقيرته او صوته منددا بما يجري من قبل حماس واستمرارها على السير في الطريق
الخاطئ !!، ولا احد ينصحها بماذا عليها ان تفعله من اجل حقن دماء الغزاويين ، واذا ما فعلت ذلك من ( جوه ل جوه ) فبشكل خجول . او كأن الطلب العلني منها يضعف موقفها ازاء" العدو الصهيوني " ، مع الاسف حتى الاحزاب السياسية لم تقم بواجبها الصحيح تجاه شعب غزة ، خاصة الاحزاب اليسارية والشيوعية حيث نست واجباتها الحقيقية ، وا نساقت بدورها مع الاحزاب القومية في ذم الصهاينة وتمجيد حماس وبطولاتها ، او بشكل غير مباشر تمجيد بطولة مقاومة الغزاويين وصمودهم !!!
وقد تمكن عامة الناس ، ومنذ الايام الاولى للاحداث من التقييم الصحيح للوضع ، وبشكل واضح تماما ، وانه في غير صالح حماس من الناحية العسكرية !! وخطورة ما تقدم عليه حماس ، في حالة استمرارها في هذه النهج ، وانها تلعب بالنار وفي مغامرة قل مثيلها ، وانها اعطت كل الاسباب والمبررات والحجج لاسرائيل لكي تقوم بما قامت به من قتل وتدمير وجرائم لا مبرر لاغلبها ، ورغم كل ذلك لم تتوقف حماس عن الاستمرار بغبائها ومغامرتها بالاعتماد على حلفائها حزب الله في لبنان والميلشيات الايرانية في سوريا والميليشيات العراقية والحوثيين وبالاساس ايران ، محاولة الاستفادة مما سمي "بوحدة السساحات "!!! ايضا . ولا حاجة بنا لاستعراض ما جرى وكيف ان اسرائيل استثمرت الوضع وحطمت حزب الله ، وصفت الاغلبية من قياداته وكوادره ، بالاضافة الى ما جرى في سوريا من سقوط نظام الاسد ، وكان ذلك في صالح اسرائيل ايضا ،وقد سقطت حسابات حماس تماما من الاستفادة من" محور المقاومة " واصبح الوضع كله لصالح اسرائيل . ورغم ذلك لم تتراجع حماس وتفتش عن حلول سلمية لاجل حقن دماء الالاف من الشباب ومن دماء الناس !! وانا برأيي المفروض كانت تتوقف من وقت مبكر عن القتال حتى وان كان بشروط في غير صالحها ، وذلك حرصا منها ان كان ذلك يشغلها فعلا على شعبها وحقنا لدماء عشرات الالاف من الشباب والاطفال والنساء !!
ومن خلال متابعة الاعلام لم نتوقع ابدا بهذه الدرجة من سكوت المسؤولين العرب عن ما جرى باستنثاء بعض الاصوات النادرة وانا احييها من هذا المنبر اولهم كان مسؤول هيئة الوقف التالع لمنظمة التحرير ، وكذلك البعض من قيادات فتح اي
يضا والجميع كانوا يتحدثون بحرقة وحقيقية دفاعا عن مصالح الشعب الغزاوي .
كان المفروض ان تتعالى الاصوات وكل الاصوات كما كانت تتعالى ضد اسرائيل ، كذلك ضد حماس ورفيقاتها المتسببين بالدرجة الثانية بكل تلك المأساة لشعب غزة ، اضافة لتسببها بهدر مستقبل قضية فلسطين ، وجعلها عائمة وقابلة لكل الاحتمالات حتى لاغربها وهو بيع غـــــــــــزة !!!
والشيئ المهم في هذا الامر كله، ان الشعب الغزاوي ، قد اعاد لنا ، الثقة من امكانياته في ان يرفض القوى والمجموعات المغامرة التي لا صلة لها بمصالحه( حماس برا برا ) ، ويختار عوضا عنها قيادة صالحة له ، لينعم بحريته وبحياة امنة وليؤمن لاطفاله مستقبلا سعيدا ومضمونا. .
ولنا الامل الكبير في ان تتمكن القوى الخيرة من القيادات الفلسطينية ، ومنهم السلطة الرسمية ، ان يتداركوا الامر ، وبالتعاون مع الدول العربية المعتدلة والمجتمع الدولي ، في ان يتوصلوا الى كل ما هو جيد في صالح الشعب الفلسطيني عموما والغزاوي خصوصا ، وتعويضه عن الفترة المظلمة في حياته ،وان يساعدوه في التخلص من كل من يريد الاساءة له ، او ممن يعمل على استغلال قضيته مرة اخرى بهذه الطريقة الاجرامية البشعة .

انتهــــى



#صبحي_خضر_حجو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واخيرا وليس آخرا ، وكما كنا ننتظر على احر من الجمر ، فقد فعل ...
- واخيرا وليس آخرا ، وكما كنا ننتظر على احر من الجمر ، فقد فعل ...
- واخيرا .. فعلها الثائر عبد الله اوجلان !!
- تقييمي الجديد لثورة 14 تموز 1958 العراقية
- تقييم جديد لثورة 14 تموز 1958 العراقية
- تقييمي الجديد - لثورة - 14 تموز العراقية عام 1958
- تقييمي الجديد لثورة 14 / تموز عام 1958 العراقية
- تقييمي الجديد للحدث الهام لثورة 14 تموز 1958 العراقية الحلقة ...
- تقييمي الجديد للحدث الهام لثورة 14 تموز 1958 العراقية
- التحول او الانقلاب الفكري الهام الذي حدث لدي ! في تقييمي - ل ...
- التحول الفكري الكبيروالهام الذي حدث لدي ! في تقييم احداث كبر ...
- التبدل او الانقلاب الفكري الهام الذي حدث لدي ! في تقييم الاح ...
- التحول او الانقلاب الفكري الذي حدث لدي ! في تقييم احداث كبرى ...
- التحول ، او الانقلاب الفكري الهام والكبير ، الذي حدث لدي !! ...
- التحول ، او الانقلاب الفكري الهام والكبير الذي حدث لدي !! في ...
- التبدل ، او بالاحرى الانقلاب الفكري الذي حدث لدي !! في تقييم ...
- التبدل او بالاحرى الانقلاب الفكري الهام والكبير الذي حدث لدي ...


المزيد.....




- مذيع CNN يضغط على بيلوسي بشأن اتهامات ترامب لها بالتداول بنا ...
- الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطي ...
- الشيباني من موسكو: لا خطة أو نية لـ-إبادة الدروز-.. وحمايتهم ...
- وزير خارجية إسرائيل: لا نعتزم حكم قطاع غزة أو إنشاء مستوطنات ...
- لماذا تحدث معظم موجات التسونامي في المحيط الهادئ؟
- بريطانيا تستذكر فترة انتدابها على فلسطين التاريخية، وتضع الف ...
- ويتكوف يلتقي نتنياهو وسط ضغوط دولية لإحياء التهدئة في غزة
- بعد خمسة أيام من توقيفهم.. إسرائيل تُفرج عن آخر المتطوعين ضم ...
- واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين بالسلطة الفلسطينية ومنظمة الت ...
- عاجل | زعيم أنصار الله باليمن: إسنادنا لغزة مستمر وأعلنا الم ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي خضر حجو - واخيرا وليس آخرا ، وكما كنا ننتظر على احر من الجمر ، فقد فعلها الغزاويون !!