أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد بشارة - العراق: وقائع سنوات الجمرالحلقة الثانية















المزيد.....

العراق: وقائع سنوات الجمرالحلقة الثانية


جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 1799 - 2007 / 1 / 18 - 12:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق: وقائع سنوات الجمر
من الاحتلال إلى إعدام صدام حسين
الحلقة الثانية
هل سيكون العراق مقبرة للأمريكيين؟ هل سيكون بمثابة فيتنام ثانية للقوات الأمريكية؟ هل سيشكل أول هزيمة عسكرية للقوة الأعظم في العالم في مطلع القرن الواحد والعشرين؟ وهل كانت هذه النتيجة المأساوية متوقعة؟
عندما أعد المحافظون الجدد برنامج إعادة صياغة ورسم عراق مابعد صدام حسين على الورق تناسوا المبدأ الجوهري الذي وضعه البروسي كلوزفيتش رغم استيعابهم للتاريخ وهو المبدأ الذي يقول :" كل حرب يجب أن تفهم قبل كل شيء وفق إحتمالية ملامحها وطبيعتها وطابعها الغالب بصورة تتيح لنا استنتاج معطياتها وظروفها السياسية " ولو طبق استراتيجيو البيت الأبيض أو استوعبوا هذا المبدأ النظري لكل حرب لما وقعوا في أخطاء قاتلة في العراق بعد سقوط النظام البعثي.وقد تزاحم على مكتب الرئيس الأمريكي قبل الحرب بضعة تقارير هامة أعدتها دوائر البحث الجادة مثل مؤسسة راند وغيرها لإعداد الدراسات المتعلقة لموضوع " بناء الأمة" و " بناء الدولة " على غرار تجارب تاريخية سابقة في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية وفي بناما والصومال وهايتي والبوسنة والكوسوفو بعد الحرب الباردة. لقد ركزت مؤسسة راند على ثلاث دروس مستخلصة من تلك التجارب التاريخية تتعلق بالإمكانات المالية وعدد القوات المكرسة والزمن اللازم لإتمام المهمة وإن نجاح أي تجربة إعادة بناء دولة أو أمة تتطلب توفير هذه العوامل الثلاثة بنسبها المطلوبة . كما ركزت دراسات أخرى على ضرورة إعداد وتطبيق استراتيجية محكمة لفترة مابعد الحرب على المديات الآنية والقريبة والمتوسطة والبعيدة.
فعلى سبيل المثال خصصت أمريكا مقاتلاً من البحرية مقابل كل عشرة أفراد من السكان في ألمانيا حيث بلغ عدد القوات الأمريكية في ألمانيا الغربية وحدها 1،6 مليون وفي البوسنة والكوسوفو كان عدد القوات بنسبة 20 لكل 1000 مواطن، ثم تأتي عوامل أخرى مثل التجارب الديمقراطية السابقة إذا كانت متوفرة أم لا، وهل هناك ممارسات ديمقراطية أم لا، ومستوى التطور الاقتصادي والتنموي، وهل هناك هيمنة أو أغلبيات إثنية أو طائفية أو دينية ، وهل هناك اقتصاد قوي وعائدات مالية مضمونة أم لا، وهل هناك ديون أم لا، وهل هناك تدخلات جوهرية من جانب قوى الجوار وهل هي حليفة أم معادية، وهل هناك تصفية حسابات بينها ، وهل هناك انفلات أمني أم لا، وهل هناك خدمات وبنى تحتية متوفرة أم لا، كالماء والكهرباء والوقود والنقل ، وهل هناك مؤسسات أمنية قادرة على فرض الأمن والنظام محلياً تضمن البدء بعمليات إعادة البناء وتوفير العمل للعاطلين الخ من العوامل؟...
يوجد في أمريكا دليل عمل حول ما يجب تفاديه وما يجب عمله غداة احتلال بغداد صاغه خبراء كفوئين وكانت نتيجة عملهم تقرير أو وثيقة ضخمة جمعتها 17 مجموعة عمل تضم أمريكيين وعراقيين من كافة الاختصاصات أعدت تحت إشراف وبتكليف من وزارة الخارجية الأمريكية وكان رئيس مجموعة العمل المكلفة بهذه المهمة سنة 2002 هو أحد كبار موظفي وزارة الخارجية الأمريكية وهو توماس واريك. وقد كشف الصحافي جيمس فالو محتويات تلك الوثيقة المعنونة " مستقبل العراق" ورد فيها كل شيء وتطرقت إلى كافة الاحتمالات الممكنة والمتوقعة كما ورد فيها ضرورة منع انهيار النظام العام والنظام الإداري والخدمات العامة بأي ثمن غداة هزيمة صدام حسين وضرورة توفير الإمدادات والخدمات فوراً " الغذاء والكهرباء والوقود " وعدم المس بالجيش أو تفكيكه دون إيجاد أعمال واهتمامات بديلة لأفراد ومنتسبي هذا القطاع المهم والحساس والاستمرار بتأمين معاشاتهم الشهرية. ولم تخلُ الوثيقة من نواقص وسلبيات بالطبع منها أن قراءتها للحرب ولما بعد الحرب تعطي صورة لا تختلف عن كونها مشروع قابل للخسارة والربح أو أنها مجرد مغامرات ذات مخاطر عديدة ومن الصعب المتابعة دون العثور على فقرة تشير إلى خطر حذر منه العسكريون الأمريكيون الكبار. وأول تلك التحذيرات الجدٌية هي " أنه ليس سهلاً احتلال بلد عربي مسلم بعدد سكان يتجاوز الخمسة وعشرون مليون نسمة وفي حالة متقدمة من التفكك والتحلل والإفلاس والانهيار التام. وثاني تلك التحذيرات هي أن مثل هذه المهمة من الصعوبة بمكان كونها منفٌذة على يد أمريكا جورج بوش وهو البلد المكروه في الشرق الأوسط لأسباب يطول شرحها تتعلق بالصراع التاريخي مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة الأمريكية الإستراتيجية ولهذا أطلق كولن بول صرخته الشهيرة في وجه جورج بوش حين أبلغه عزمه الدخول في حرب على العراق:" ستجدون أنفسكم يا سيادة الرئيس مسؤولين عن مصير 25 مليون نسمة " . هذه وغيرها الكثير من الرسائل التي تضمنتها الوثيقة ولكن لم يرغب المسؤولين في الإدارة الأمريكية تلقيها . فالبيت الأبيض برئيسه بوش ونائبه ديك تشيني ومستشاره المخلص لويز لبيبي، وفي البنتاغون بوزير دفاعه السابق رامسفيلد ومستشاريه المدنيين المحافظين الجدد، بول وولفوفيتز ودوغلاس فيث ووليام لوتي و آبرام شوبسكي الذين يشكلون أركان مكتبه ، لايريدون سماع كلمات من قبيل " صعوبات" و "عقبات" ويبعدون عن رؤوسهم الأخبار السيئة ويهزئون أو يسخرون من حامليها. فقد أصروا على هذه الحرب مهما كان الثمن لأسباب تختلف من واحد لآخر وحرصوا على التخفيف من مخاطرها وتقديمها على أنها نزهة صحية لا أكثر . لذا عملوا على تضخيم الأمور وكتابة التقارير الزائفة ومنها تحويل الاحتمالات الضعيفة إلى حقائق يقينية بشأن وجود أسلحة تدمير شامل في العراق كما ورد في تقارير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آي أ وشددوا على أن صدام حسين يمتلك أسلحة خطيرة ومحرمة دولياً يمكنه استخدامها خلال 45 دقيقة ، ومن ثم أقالوا أو أبعدوا كافة العناصر القيادية في الجيش الأمريكي التي تعارض الحرب على العراق. من هنا بات مؤكداً أن دونالد رامسفيلد لم يستشر أو يطلع على وثيقة " مستقبل العراق " التي وضعها أمامه توماس واريك. بل أن رامسفيلد ذهب إلى أبعد من ذلك في تجاهله واحتقاره لهذه الوثيقة التي تتحدث بإسهاب عن مرحلة مابعد الحرب، حينما اقترح عليه الجنرال المتقاعد جي غارنر أول حاكم على العراق الذي وصل بعد أسبوعين من بدء العمليات العسكرية، الاستفادة من تقرير واريك الممتاز في فترة مابعد الحرب لكن رامسفيلد رفض رفضاً باتاً هذا الإقتراح قائلاً:" ليس وارداً على الإطلاق إستشارة شخص من وزارة الخارجية" . بهذا نستشف إن من أرادوا الحرب رفضوا الاهتمام أو التفكير بمرحلة ما بعد الحرب إما تجاهلاً أو إحتمالاً أو نكاية لأن الهدف والغاية القصوى بالنسبة لهم هي الحرب ذاتها . رامسفيلد أرد أن يثبت نجاعة وصحة نظريته بشأن قدرة جيش محدود العدد لكنه مدرب ومجهز تقنياً بأحدث التقنيات والمعدات المتطورة وسريع الحركة والتنقل وتطبيق هذه النظرية ميدانياً في العراق. وكما قلنا سابقاً فإن مستشاريه المدنيين حلموا بعراق لا يوجد إلا في مخيلتهم حيث توقعوا أن يرمي سكانه القوات الأمريكية بالأزهار والورود باعتبارها قوات محررة كما قال لهم المستشرق المتخصص بالإسلام برنارد لويس وسيقوم معارضون عراقيون سيرافقون القوات الأمريكية ويدخلون العراق معها، بتشكيل إدارة سياسية عراقية بديلة كونهم كانوا بعيدين عن استبداد صدام حسين منذ أكثر من ثلاثين عاماً هي فترة حكم البعث المليئة بالمآسي والحروب والطغيان ، وكان من المؤمل أن تقوم هذه العصبة السياسية العراقية البديلة بوضع البلد على طريق الديمقراطية. هذه هي الصورة الوردية التي كانت راسخة في أذهان دعاة الحرب المدنيين في البنتاغون . فمن الأيديولوجية إلى نكران الواقع لاتوجد سوى خطوة واحدة وقد تخطاها الفريق المدني في إدارة ديك تشيني وولفوفيتز وفيث وفورميسر وغيرهم. بذلك نستطيع أن نعثر على التفسير المنطقي لكل هذا التقصير الشنيع وعدم التحضير لمرحلة مابعد الحرب الأشد صعوبة وخطورة من مرحلة الحرب. حصل هؤلاء الخبراء والمستشارين المدنيين في الإدارة الأمريكية على خبراتهم وتكوينهم المهني في صالات مراكز التفكير والبحث " ثانك تانك" ، وليس على أرض الواقع والتجربة العملية عبر الاحتكاك المباشر بما يحدث فعلياً بين الناس. وقد قارنهم جيمس فالو بالبيروقراطيين الجامعيين المرموقين الذين كانوا يحيطون بالرئيس جون كندي ونصحوه بالدخول في حرب فيتنام في ستينات القرن المنصرم وما قيل عن أولئك ينطبق عن هؤلاء ومهما كانوا لامعون ومتألقون إلا أنهم غير أهل للمسؤولية وهو موقف تأكد وتعزز برأي خبير شهير آخر هو هنري كيسنجر الذي كتب :" عندما تسود عقيدة التدخل وتحتل الحقائق المثابرة موقعها في الحلبة، فإنها تخاطر بأن تنزلق في عالم تكون فيه الفضيلة قد غمرت بجنون القتل ، مستنداً إلى قول الكاتب البريطاني ج ك شيسترون 1436-1874"
وفي خارج الحكومة، كان المحافظون الجدد ومنظٌروهم من أمثال وليم كريستول ولورنس كابلان، الذين أوحوا بهذه الحرب لزملائهم في الحكومة وحثوهم على التدخل في العراق واحتلال بغداد ، يجدون صعوبة في إخفاء حيرتهم واضطرابهم إزاء النتائج التي ترتبت على مثل هذا الاحتلال . فهم يعرفون إن الإخفاق والفشل الذر يع في العراق سوف يسدد ضربة قاصمة ورهيبة لعقيدتهم ونظريتهم وتمنياتهم التي تتلخص بوضع قوة أمريكا في خدمة الديمقراطية في أي مكان يفتقد لهذه الديمقراطية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وذلك بدافع أخلاقي أو انطلاقاً من واقعية عملية لأنهم يرون في نشر الديمقراطية أفضل سياسة لحماية الولايات المتحدة الأمريكية وضمان أمنها. كما أنهم يعرفون أيضاً أن فشل التدخل في العراق يعني تراجع مفهوم حق التدخل الإنساني لإنقاذ الشعوب من الديكتاتوريات العاتية والمستبدة وهو الأمر الذي طبقوه في البلقان وقد ألقوا تبعة فشل مشروعهم في العراق على عاتق رجل واحد هو دونالد رامسفيلد البيروقراطي القومي المتعصب ، العنيد والمتغطرس والذي لا ينتمي إلى حلقتهم ولا يرقى إلى مستواهم الفكري والثقافي . وقد تعرض وزير الدفاع لنقد شديد وتقريع قاسي في صحيفة ويكلي ستاندارد التي اتهمته بأنه المسؤول المباشر عن فشل إدارة فترة مابعد الحرب. فإداراته كانت متخلفة وكارثية كما قال بيل كريستول . ولكن وزير الدفاع لم يكن هو المسؤول الوحيد عن هذه المأساة وهذه الورطة فالمحافظون الجدد ، سواء داخل أو خارج الحكومة الأمريكية، لم يبصروا تعقيد العالم وقد عرٌتهم هذه الحقيقة. فتحولت ورود العراقيين إلى رصاصات وعبوات ناسفة وقذائف وسيارات ملغومة أو مفخخات وأحزمة ناسفة فأغرقوا العراق في بحر من الدم والفوضى ، كما أغرق الشعب الأمريكي في بحر من الكذب والخداع .وأنصع من وصف هذا الوضع هي مذكرات وتقارير السفير الفرنسي في الولايات المتحدة الأمريكية جون دافيد ليفيت التي أرسلها إلى قصر الرئاسة الإيليزيه ووزارة الخارجية الكي دورسيه والتي وصف فيها الكارثة التي تمثلها حرب العراق على الشارع الأمريكي، مع كل التحفظات والإحساس بالمسؤولية والتروي وعدم المبالغة التي يتصف بها كل دبلوماسي حصيف ورصين. فالسفير لايتبنى أو يأخذ لحسابه أي تعبير خارج عن السياق الدبلوماسي لكنه يردد ما يدور من انتقادات حول تكرار الأخطاء السياسية والاستراتيجية والعسكرية ، بالرغم من هيمنة البنتاغون التامة على الملف العراقي والنفقات الهائلة وعدم كفاية المعلومات الاستخباراتية ، وبالتالي فإن حصيلة هذه المغامرة لا تقبل الجدل أو المساومة. بيد أن بوش لا يتراجع ولا يتقبل الأمر الواقع ولايريد الاعتراف بفشله ولن يقبل بنتيجة تدعى " هزيمة" أى لا يتقبل فكرة أنه " هُزم" أو خسر وهو ما يزال يحلم بتحقيق نصر قبل موافقته على الشروع بإنسحاب تدريجي ومبرمج ومشرف لا يأخذ شكل الهزيمة والهروب. على حد تعبير ديبلوماسي فرنسي محنك آخر.
لقد وافق بوش على استقبال أعضاء لجنة بيكر ـ هاملتون في البيت الأبيض بعد نشر تقريرها الشهير وتوصياتها التي ضرب بأغلب ما جاء فيها بعرض الحائط، كما استمع إلى جنرالاته وعلى رأسهم رئيس أركان قوات منطقة الشرق الأوسط الجنرال جون أبو زيد والجنرال كيسي قائد القوات العسكرية في العراق وكذلك التقى بأعضاء مجلس الأمن القومي وبالطبع لايوجد من بين هؤلاء من يفكر بترك العراق هارباً ومهزوماً وخائفاً إلا أن جلهم متيقن من حقيقة أنه لايمكن الاستمرار في القتال كما لو أن شيئاً لم يحدث قط في ظل تدهور وتفاقم الأوضاع الأمنية في العراق في الآونة الأخيرة. وهذا ماحدا بجورج بوش لإعادة التفكير بأخطر ملف في ولايته السياسية الأولى والثانية ألا وهو الملف العراقي ووافق على إعادة صياغة الاستراتيجية في هذا البلد للخروج من المأزق فإما أن ينجح وهو واثق من ذلك وإما أن يفشل وسيصفه التاريخ بأنه اسوء رئيس حكم الولايات المتحدة الأمريكية منذ استقلالها إلى يوم الناس هذا .
يتبع




#جواد_بشارة (هاشتاغ)       Bashara_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: وقائع سنوات الجمر-الحلقة الأولى
- العراق: وقائع سنوات الجمرالحلقة الثالثة
- العراق: عام المخاطر والحلول؟
- العراق : نحو الردب؟
- إدارة بوش بين مأزق الهزيمة ووهم الانتصار في العراق
- دين السياسة وسياسة الدين في العراق الحلقة الثالثة
- نظرية الفراغ الأمريكية في القيادة والزعامة الزائفة
- الحلقة الثانية- دين السياسة وسياسة الدين في العراق
- دين السياسة وسياسة الدين في العراق
- العراق: تحديات المرحلة المقبلةتوافق وتسويات أم تدمير ذاتس؟
- إيران بين الحل الدبلوماسي واحتمالات المواجهة العسكرية
- قوة الردع الأمريكية بين الترهيب والاستهانة
- العراق بين نار الدكتاتورية وجحيم الفوضى
- الزعامة الأمريكية للعالم نعمة أم نقمة؟
- سيناريوهات الحروب القادمة على ضوء الحرب على لبنان.. الصراعات ...
- هل هي حقاً مبادرة الفرصة الأخيرة؟
- دردمات سعد سلمان تشريح لمأساة وطن إسمه العراق
- العراق: هل وصلنا نقطة اللاعودة؟
- أمريكا وإيران : الشرارة التي قد لاتنطفيء
- العراق: هل سيكون كعب آشيل بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ...


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد بشارة - العراق: وقائع سنوات الجمرالحلقة الثانية