أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد بشارة - العراق: وقائع سنوات الجمرالحلقة الثالثة















المزيد.....

العراق: وقائع سنوات الجمرالحلقة الثالثة


جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 1800 - 2007 / 1 / 19 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق: وقائع سنوات الجمر
من الاحتلال إلى إعدام صدام حسين
الحلقة الثالثة

وصلت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم إلى مفترق طرق منذ غزوها واحتلالها العراق في 9 نيسان 2003 بعد الانتكاسات والإخفاقات المتتالية التي أوصلت واشنطن إلى طريق مسدودة ومأزق يصعب الخروج منه. وهذا ما أقنع الإدارة الأمريكية بإحداث تغيير أو تعديل في إستراتيجيتها العسكرية والسياسية في العراق فبادرت إلى تشكيل مجموعة دراسات حول العراق من الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي برئاسة جيمس بيكر وهاملتون وقامت تلك اللجنة بإجراء تحقيقات واسعة وصاغت تقريرها الشهير وتوصياتها الكثيرة التي بلغت 79 توصية، بيد أن أغلب المعنيين شكك بفعالية ونجاعة مقترحات وتوصيات لجنة بيكر. ومن نافل القول أن الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس لا تختلف كثيراً في موقفها بشأن جوهر المسألة العراقية عن موقف الرئيس جورج دبليو بوش بل تختلف في الجزئيات والمنهجية أو الأسلوب كما هو الحال في فكرة فتح الحوار المباشر والصريح مع جيران العراق المؤثرين وهما طهران ودمشق فضلاً عن الرياض والكويت وعمان وأسطنبول حيث أن بوش ما يزال يرفض تقديم أي تنازل لهاتين العاصمتين المتمردتين على سطوته من هنا يشدد الرئيس الأمريكي" ألاٌ حوار مع إيران وسورية بشأن العراق من دون خطوات وإجراءات مسبقة وملموسة تقوم بها هاتان الدولتان تنم عن حسن نواياهما " أي لاحوار بدون شروط مسبقة من الجانب الأمريكي .
إن تلك الوثيقة التي جرى الحديث عنها باستفاضة في وسائل الإعلام أشارت إلى تفاصيل تثير الإهتمام من قبيل أن الحرب كلفت الخزينة الأمريكية الكثير, وتشير مصادر متخصصة بأن الرقم الرسمي المعلن عن تلك التكاليف أو النفقات بلغ 400 مليار دولار خلال السنوات الأربعة الماضية، أي حوالي 8 مليار شهرياً. هذه هي الحسابات الرسمية المعلنة والمعترف بها والحال أنه توجد حسابات أخرى سرية غير قابلة للعلن. والتي توصل إليها السفير الفرنسي في واشنطن وأرسلها إلى مرؤوسيه في باريس. فهناك في واشنطن يوجد بعض المحاورين أعضاء في الآلة العسكرية الأمريكية ممن سمحوا للضباط الفرنسيين بتسجيل تقديرات وتقويمات أقرب للحقيقة ونقلوا أرقامهم المخيفة والمهولة إلى كبار المسؤولين في العاصمة الفرنسية حيث تذكر تقديراتهم أن ثمن حربي العراق وأفغانستان خلال الأعوام الخمسة المنصرمة بلغت في واقع الأمر 2000 مليار دولار، أي أن رقم الثمانية مليارات شهرياً المعترف بها كتكلفة لحرب العراق تبدو ضئيلة و لا قيمة لها أمام هذا الرقم المذهل وهي 2000 مليار دولار . ومن باب المقارنة فإن ما تنفقه واشنطن في شهر يتجاوز كل الثروة المنتجة في دولة كالسينغال لعام كامل. والتفسير الذي قدمه العسكريون الأمريكيون لزملائهم الفرنسيون هو أن نفقات الحرب في أفغانستان والعراق لاتخضع لمعايير التقنين المتبعة في إعداد الميزانيات ، بل هي تتبع سياقات وآليات حسابية سرية خاصة بمعايير تتعلق بطريقة عمل البنتاغون . فهذا الأخير لا يطالب الكونغرس على امتداد الشهور سوى بـ " نفقات إضافية" ويستقطع ما يحتاجه كنفقات مكملة من ميزانيات مخصصة للبرامج العسكرية الأخرى كمشاريع الأبحاث والتطوير والتجارب وكذلك من ميزانيات المشاريع الأخرى القابلة للتأجيل بغية تمويل النفقات الضرورية والملحة للحرب . وهذه ممارسات متبعة في كثير من الدول بما فيها فرنسا ولكن بأرقام اقل بكثير طبعاً عن الأرقام الأمريكية المدوخة.
التشخيص الآخر الوارد في تلك الوثيقة ودققه الفرنسيون، يتعلق بالبحث عن المعلومات الاستخباراتية في العراق والذي بدا قاصراً أو شبه معدوم بسبب افتقاد الجيش الأمريكي للأشخاص القادرين على التحدث بلغة البلدان المعنية والتي هي مسرح عمليات لهذا الجيش، وعدم توفر الأشخاص الذين يعرفون عادات وطقوس وثقافات الشعوب التي يحتلون بلدانها أو يشنون عليها حروباً. وكمثال على ذلك فإن دائرة الاستخبارات العسكرية الأمريكية ، التي تضم 7000 موظف، وتستهلك 5 مليار دولار من ميزانية البنتاغون ، لا يحتوي سوى على 10 ضباط في الاستخبارات ممن يتحدثون اللغة العربية ، وإن السفارة الأمريكية في بغداد تضم 1000 ضابط استخبارات من بينهم 33 ضابط فقط ممن يتكلمون اللغة العربية بصعوبة وبلا أي اتقان وبلكنة غير مفهومة ونطق غير واضح للمفردات. وهناك إحصائيات وحسابات أخرى خفية بعيدة عن وسائل الإعلام ويجهلها الرأي العام وتتعلق بالعمليات العسكرية والهجمات التي يتعرض لها أفراد القوات المسلحة الأمريكيون في العراق أو الهجمات التي يشنها جنود الاحتلال ضد الإسلامويين في المعسكر المضاد أو المناوئ. وتعمل القيادة العسكرية الأمريكية على تجميل الواقع العراقي وتغطيته بأقنعة براقة وخادعة، نظراً لغياب الأخبار الموثقة عن القتلى الأمريكيين حيث يسود صمت مطبق عن القنابل التي تنفجر والصواريخ وقذائف الهاون التي تسقط على رؤوس الأمريكيين في كل يوم وهم في ثكناتهم وقواعدهم عدا الهجمات المسلحة والعبوات الناسفة التي تزرع على جانبي الطرق والأرصفة ناهيك عن السيارات الملغومة والمفخخة والانتحاريين، بحجة عدم الرغبة في إقلاق الأهل وإثارة الرأي العام داخل أمريكا. وبالتالي فالأرقام المعلنة عن عدد الضحايا الأمريكيين لا تتطابق مع حقيقة أعدادهم إذ أن الكثير منهم غير مسجل أو من المرتزقة أو العاملين ضمن الشركات الأمنية الخاصة أو ممن لا يحملون الجنسية الأمريكية بعد . وأمام إصرار جورج بوش عدم الاعتراف بفشل سياسته واستراتيجيته السابقة في العراق بالرغم من تجاوز عدد القتلى الأمريكيين الثلاثة آلاف ويتزايد عددهم بوتيرة متصاعدة في كل يوم ، إلى جانب آلاف الجرحى والمصابين والمعوقين مدى الحياة حيث تشير التقديرات إلى أكثر من 25000 مصاب. وبالرغم من كل ما تقدم من معلومات يعلن جورج بوش استراتيجيته الجديدة التي لاتختلف عن السابقة سوى ببعض التفاصيل وأبرزها زيادة عدد القوات عبر إرسال 21500 جندي لاستعادة الأمن في بغداد والأنبار ومطاردة الإرهابيين والميليشيات المسلحة كهدف معلن ولكن أيضاً بهدف تأمين نطاق جغرافي وأمني واسع داخل بغداد وضواحيها قبل البدء بالتفكير في إجراء انسحاب تدريجي مبرمج ومدروس للقوات وبصورة منتظمة ومؤمنة وهذا هو الهدف الحقيقي من هذه الزيادة أي ضرب عصفورين بحجر واحد . وهناك قضية التكاليف الباهظة لسحب ملايين الأطنان من المعدات العسكرية المتطورة تحت ذريعة" خشية وقوعها في أيدي معادية " الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى حرب أهلية ما تزال ماثلة في الأفق. ولهذا لم تفكر القيادة العسكرية الأمريكية بترك تلك المعدات والتجهيزات للجيش العراقي الوليد الذي هو بأمس الحاجة إليها خاصة وأن أمريكا تعهدت بتدريب وتجهيز القوات العراقية لكي تتسلم الملف الأمني وتقوم بواجباتها على أكمل وجه ولكنها في الحقيقة تمنع حدوث هذا الأمر حتى أنها صادرت صفقة أسلحة عقدتها الحكومة العراقية مع جهة أجنبية غير أمريكية ولم تسمح لوزارة الدفاع باستخدامها. والحال أن الإرهابيين مجهزين بأحدث وأخطر الأسلحة التي تركها لهم صدام حسين قبل سقوطه وإعدامه ولديهم مئات المخازن المكدسة بالسلاح الثقيل ومنه السلاح الكيمياوي الذي سيستخدموه في حال خروج القوات الأمريكية من العراق ، بالرغم من تأكيد وزير الدفاع الأمريكي الجديد أن بلاده باقية في المنطقة لأمد طويل وهذه رسالة صريحة لإيران ولبعض الدول العربية الأخرى.
كان البنتاغون هو السيد المهيمن على المشهد العراقي يسانده في مهمته 30000 مرتزق و حوالي 150000 من العناصر المسلحة العاملة في الشركات الأمنية الخاصة وعدد لايحصى من عملاء المخابرات من مختلف الدول التي تنشط داخل العراق وأغلب هؤلاء يفتقدون للتأهيل المهني ومع ذلك تسلم الكثير منهم مهمات ومسؤوليات بوليسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وسياسية وإدارية داخل البلاد، ويمتلكون حريات شبه مطلقة تتجاوز القانون والسيادة العراقية ، ويتحركون أو يتصرفون بلا حسيب ولا رقيب، وقد ساهموا بتدمير ونهب العراق وتخريب نسيجه الاجتماعي . هذا غيض من فيض مما يدور في الساحة العراقي ولكن لا أحد يتوقع أن يضع النواب الديموقراطيون في الكونغرس العقبات أمام بوش أويضعونه موضع الاتهام بل سيحاولون التوصل إلى خطة مشتركة يتفقون معاً عليها وكما أعلن نائب الرئيس ديك تشيني "على الجميع التحلي بالصبر والعزيمة لكي لانعطي انطباعاً بالضعف والهزيمة والانكسار ونرسل رسالة خاطئة للإرهابيين من تنظيم القاعدة والتكفيريين وغيرهم".
تتحمل القوى السياسية في العراق جزءاً كبيراً من المسؤولية عمٌا آل إليه حال البلاد اليوم وما يصيبه من تداعيات ناجمة عن السياسات الخاطئة التي اتبعتها مختلف الحكومات المتعاقبة على العراق منذ تشكيلة مجلس الحكم الهجينة ومروراً بالحكومات الانتقالية والمؤقتة التي تزعمها أياد علاوي وآخرها التداعيات التي ترتبت إثر إعدام صدام حسين وما أحاط بها من لغط وتوظيف سياسي مغرض من جانب الخصوم ووسائل الإعلام المعادية للحكومة العراقية الحالية. فالخطأ الأول الذي وقع فيه العراقيون هو تخليهم عن مبدأ المواطنة والمساواة في الحقوق وانتهاج نهج المصالحة الوطنية والعفو عن أخطاء الماضي وبدء صفحة جديدة منذ اليوم الأول لإنهيار النظام المقبور لكنهم بدلاً من ذلك خضعوا للرؤية الأمريكية وتبنوا مبدأ المحاصصة البغيض والخطير والذي وضع البلاد على حافة الهاوية والتقسيم والاستقطاب التناحر الطائفي والمذهبي والإثني والديني وساهم في نجاح القوى الظلامية والأرهابية والتكفيرية في جر العراق لأتون حرب أهلية ـ طائفية دامية لا سيما منذ تفجيرات مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء وما سبقه من تفجيرات في النجف والكاظمية وكربلاء وشجع بالمقابل عدد كبير من عامة الشيعة البسطاء الانخراط في ما عرف بجيش المهدي الذي تجاوز كل المحظورات والخطوط الحمر وأخذ المجتمع المدني رهينة لديه وهيمن على الواقع الاجتماعي والتعليمي والتربوي، كما ساهم رجال السياسة ورجال الدين من جميع الأطراف في تأجيج هذا الشعور الطائفي والمذهبي مما أشاع مناخاً من انعدام الثقة والكراهية والحقد بين مختلف مكونات الشعب العراقي .وهكذا تراكمت الأخطاء من الجانبين العراقي والأمريكي حتى وصل العراق إلى حافة الجحيم إن لم يكن قد خطا خطوته الأولى إلى داخله فهل ستسفر المعركة الأخير الحالية إلى نتيجة " تصحيح الأخطاء" والاستفادة منها؟



#جواد_بشارة (هاشتاغ)       Bashara_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: عام المخاطر والحلول؟
- العراق : نحو الردب؟
- إدارة بوش بين مأزق الهزيمة ووهم الانتصار في العراق
- دين السياسة وسياسة الدين في العراق الحلقة الثالثة
- نظرية الفراغ الأمريكية في القيادة والزعامة الزائفة
- الحلقة الثانية- دين السياسة وسياسة الدين في العراق
- دين السياسة وسياسة الدين في العراق
- العراق: تحديات المرحلة المقبلةتوافق وتسويات أم تدمير ذاتس؟
- إيران بين الحل الدبلوماسي واحتمالات المواجهة العسكرية
- قوة الردع الأمريكية بين الترهيب والاستهانة
- العراق بين نار الدكتاتورية وجحيم الفوضى
- الزعامة الأمريكية للعالم نعمة أم نقمة؟
- سيناريوهات الحروب القادمة على ضوء الحرب على لبنان.. الصراعات ...
- هل هي حقاً مبادرة الفرصة الأخيرة؟
- دردمات سعد سلمان تشريح لمأساة وطن إسمه العراق
- العراق: هل وصلنا نقطة اللاعودة؟
- أمريكا وإيران : الشرارة التي قد لاتنطفيء
- العراق: هل سيكون كعب آشيل بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ...
- أمريكا والشرق الأوسط : نهب العراق وإيران والسعودية والخافي أ ...
- ما أشبه اليوم بالأمس هل دقت ساعة إيران بعد العراق؟


المزيد.....




- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد بشارة - العراق: وقائع سنوات الجمرالحلقة الثالثة