إليكِ في يوم المرأة العالمي... ومضات نِسويَّة.

ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8275 - 2025 / 3 / 8 - 09:33
المحور: الادب والفن
    

-1-
إلى جانبِ كلِّ رَجُلٍ عظيمٍ
أَكثر من امرأًة.



-2-
أكونُ لكَ
سنونوَة
حين لا تكونُ
ليَ
(القفص).



-3-
التجإتُ لكفِّكَ
عدوًا خلفَ قمحِ
حنانٍ.
اكتشفتُ أنّها،
أيضًا،
على الصفعِ
قادرة..!!!



-4-
لَسْتُ طُرْوَادَة...
بالبَارُودِ
تُحَاصِرُ أَسْوَارَهَا
وَتُبَاغِتُهَا بِالعَسْكَرْ.

لِي قَلْبُ عُصْفُورَة
لَوْ رَقَّ
تَذُوبُ مِنْ عُذُوبَتِهِ
الصُّخُورُ..
بَلْ تَسْكَرُ.



-5-
بنجاحِكِ الرَّجُلُ يَكبُرُ.
الذَّكَرُ يَصْغُر.



-6-
قد تكونُ الذِّئبَ،
لكنّني..
لنْ أكونَ ليلى.

أنا يا صديقي
مَنْ
سأقتلُ الذِّئبَ
لأحيا.



-7-
لستُ شمعة
لستَ قنديلي.
أنا يا رفيق
زيتُ الفتيلِ.



-8-
إكتشفتُ
أنَّ بحرَ مزاجيتِكَ مُعْرَبٌ
فقرَّرتُ
ألَّا تكونْ علامةُ بنائي أنا
السُّكونْ.

________________________
الومضات في فيديو من اعداد الشّاعرة:

https://youtube.com/shorts/1sL1EvoRf8A?si=14oZMu_i6aVyft

#ريتا_عودة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل