غرفة عمليات مشتركة لزعزعة الرأسمالية في العالم وإرجاع الاشتراكية ... الجزء الثالث والأخير

اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1796 - 2007 / 1 / 15 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا تستهن بقلمك فلطالما انتصر القلم على الطغيان
ولطالما تحطمت سياسات خاطئة بمقولات صغيرة .
عليك أن تدرك أن أفكارك هي ليست ملكك لتحفضها في عقلك ....أفكارك هي ملك للجميع اطرحها واجعل الآخرين يحكمون عليها وليس أنت من يحكم على أفكارك .
هذه المقاولات ذكرتها لاوكد لكم مرة أخرى على أهمية موضوعنا الذي نتكلم عنه وأهمية أن يبدأ كل كاتب بطرح أفكار جدية وجديدة وقادرة على التنفيذ في سبيل الوقوف ضد الرأسمالية الهزيلة .
ونبدأ ألان بصياغة أخر جزء من موضوعنا الذي حصل جدل عليه كثير من قبل بعض من أصدقائي وقرائي الأحباء والأعزاء .... وقد انتهينا في الجزء السابق بأخذ نموذج البريطاني وانتهينا إلى الفقرة الثامنة ووصلنا إلى طلب من خبيري التجسس معرفة جميع البرامج السرية التي ينفق عليها ملايين الدولارات وكذلك ميزانية العسكرية السرية وميزانية الوزارات الحقيقة وليست التي تعرض بشكل غير حقيقي للجمهور البريطاني وكذلك ميزانية الملكة والوزراء هذا ونستكمل في هذا الجزء الأخير هو ضرورة أكمال بحوثنا ومن ضمنها طلب بحوث ثانوية عن المشاكل التي ممكن أن تثار في بريطانيا من مقتل الأميرة ديانا ولماذا نظام الحكم لحد هذه الفترة ونحن في القرن الواحد والعشرين ملكي وليس جمهوري وملفات العنصرية والمهاجرين الغير شرعيين والفقراء وملف المعاملة المزدوجة للقوميات الأخرى وملفات وبحوث عن جرائم القتل الطائفي والديني والعنصري التي تتكتم عنها الحكومة البريطانية بشكل سري..... إلى جانب بحوث أخرى سيقوم الخبراء بإكمالها ومن ضمنها تأثير الإعلام البريطاني والعالمي على المتلقي البريطاني مما سيعطيننا فكرة واضحة وكاملة عن جميع زوايا هذا البلد ومن ثم يعطينا الفكرة والمصادر والقرارات الحاسمة الذي ستناقشه وتتخذها اللجنة أو الغرفة مع خبرائها الاثنين والثلاثون ومع رئيسها ومستشاره ... عن كيفية إشعال الفتن السياسية والدينية والإعلامية والاجتماعية والاقتصادية والقومية والانفصالية بشكل متتابع وفترات متقاربة أو متباعدة بحيث كلما طفئت فتنة في الشارع البريطاني اشتعلت فتنة أخرى مما سيجعل نظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي للبلد كله يهتز وتستمر النزاعات الداخلية والفوضى السياسية والدينية والقومية والعنصرية وتنتهي أي فكرة باستقرار هذا البلد أو توحده عن طريق تجربة النظام الرأسمالي التي ستكون أثبتت فشلها وعدم تقبلها بأي شكل لدى البريطانيين الذين عانوا فوضى هذه الرأسمالية مما سيجعلنا نكون مهيئين نحن الاشتراكيين للظهور إلى الساحة بقوة بعد أعداد مشروع ضخم وشامل لحل جميع المشاكل ونشره على البريطانيين وتوعيتهم وجعلهم يتقبلوه ويقبلوا به ووضع أنفسنا مكان الأب الروحي والمنقذ للأمة البريطانية لغرض سد جميع الفتن وتحقيق التكافل لجميع المكونات وتقريب الأفكار عن طريق نظام اشتراكي منفتح على الجميع من دون المساس بمبادئه الأساسية ومما سيجعلنا مقبولين لدى الكل بعد أن تكون سمعة النظام الرأسمالي والحكومة الحالية والملكة قد تضعضعت بسبب الفتن والاقتتال الداخلي في بريطانيا ونكون نحن المسيطرين والمنقذين للأمة التي بدأت تتهدم لولا لم نقم نحن بإنقاذها من براثن الفوضى الرأسمالية وجعلها في أحضان أمينة من الاشتراكية الجديدة المنفتحة .
هذا جزء من الخطة وقد تم اخذ النموذج البريطاني فيه ومن الممكن تطبيق هذه الخطة على أمريكا وإسرائيل وجميع الدول التي تتبنى الرأسمالية بشكل أعمى .... وعلى جميع العالم أن يدركوا أن الاشتراكية سوف تعود وبقوة وأنا على استعداد لتقديم أفكاري واستشاراتي إلى أي جهة تتبنى هذا الأمر ...
وفي نهاية مقالتي أحب أن اسأل سؤال صغير لجميع قرائي وأرجو من لديه الجواب الصحيح أن يعطيني إياه أو يرسله على ايميلي الشخصي ...
السؤال هل أن تحالف (الاشتراكيين والنازيين والإسلاميين والقوميين) يستطيع تحطيم الرأسمالية العالمية أم انه لا يستطيع ذلك ......؟
اترك الإجابة إليكم وسأكون ممتنا للرد على سوالي عن طريق ايميالي الشخصي ..

#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات