هل من الممكن لليورو الأوربي أن يدمر الاقتصاد الأمريكي ........؟ الجزء الثاني

اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1783 - 2007 / 1 / 2 - 06:56
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

اعذروني في تأخري عن كتابة الجزء الثاني للموضوع بسبب احتياجي أجوبة من المعنيين والاقتصاديين على بعض الأسئلة في هذا الأمر واخذ أفكارهم وصياغتها للقارئ ..
لقد وجدت أن أفضل طريق للاستفادة من تقوية اليورو الأوربي وتحطيم الدولار الأمريكي هي أن تقوم دول أوربية بدعم مناطق ودول في بداية نهوضها الاقتصادي بمشاريع في مقابل أن تقوم هذه المناطق بالتعامل فقط بعملة البلد والعملة الأوربية وترك التعامل بالدولار الأمريكي حتى يزداد الدعم في هذه المناطق هذه هي احد شروط الاتحاد الأوربي التي يجب أن تكون للمناطق التي يقدم لها مساعدات أوربية .
ثانيا على هذه الدول أن تقوم بزعزعة العملة الأمريكية عن طريق ضرب هذه العملة وإسقاط الثقة بها من قبل الأنظمة السياسية في هذه البلدان ومنع التعامل بها ومنح المواطنين حرية التعامل فقط باليورو الأوربي .
على الدول أن تقوم ببيع النفط وشراءه فقط باليورو وليس بالدولار وشراء كافة الأغراض والتجهيزات الاقتصادية ياليورو حتى لو كان الشراء من دول مثل الصين وتايلتد وماليزيا علينا أن نخلق وعيا عالميا في هذه المسالة وإظهار العملة الاوريية وهي أقوى من العملة الأمريكية .
على الأعلام العالمي من نشر أخبار كاذبة وملفقة تشكك من قيمة الدولار الأمريكي ومن دعمه ومن أمكانية تزويره بشكل طبيعي وتوحي للمتلقي والمتعامل بالدولار أنه عملة بدأت تتزعزع في مختلف أنحاء العالم وهي غير مدعومة وان أكثر هذه الدولارات مزورة وان الاقتصاد الأمريكي على حافة الهاوية وفي المقابل على الأعلام العالمي الناكيد على تقارير توكد قوة العملة الأوربية وكيف أنها مدعومة من قبل الاتحاد الأوربي ولا يمكن تزويرها .
علينا أن تخلق وعيا جماهيريا في اعتبار أن الحرب لإسقاط النظام الرأسمالي والأمريكي يبدأ من وقف التعامل بالعملة الأمريكية . وتقوية التعامل بالعملة الأوربية .

هذا وانتظرونا في موضوعنا القادم عن كيفية أقامة غرفة عمليات مشتركة لغرض تحطيم الأنظمة الرأسمالية وإرجاع الاشتراكية عن طريق زعزعة الاستقرار في المناطق التي قام مفكريها الرأسماليين ونجار الحروب فيها بزعزعة استقرار العالم ومن ضمنها إسرائيل وأمريكا وبريطانيا . والغاية نبرر الوسيلة ..

#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل