اسامة الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1671 - 2006 / 9 / 12 - 09:49
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
لقد عانى اليسار أكثر من غيرهم في حروبهم ضد الرأسمالية ورغم كل هذا أصروا على مواقفهم .
رغم أن هناك من بدل آراءه ليلتحق بركب الأفكار الجديدة علها تفيده وتنفعه بمركز أو منصب أو عمل ولكن بقيت أفكار اليساريين تدافع عن حرية الإنسان وقيمته بالمجتمع وتحترم حقه في المساواة مثل الآخرين والنموذج الذي طرح نفسه هو موقع الحوار المتمدن فهو يتبع قاعدة حتى لو لم أكن مؤمنا في أفكارك ولكني مستعد أن أقاتل واضحي بحياتي من أجلك لأنني أومن بحرية الرأي .
شكري وتقديري لموقع الحوار المتمدن الذي علمني كيف اقبل الطرف الاخر كما هو حتى لو اختلفت أفكاري معه لقد أعطى مجالا للجميع ولم يتحيز مثل أكثرية المواقع لنشر قضايا واتجاه واحد دون الأخذ بنظر الاعتبار الطرف الاخر فهذا الموقع مفتوح للمستقلين والعلمانيين والإسلاميين واليساريين والراسمالين وحتى لمن ينتقد اليسار ويلعنه انه نموذج من حقنا أن نفخر به وهو لا يعجز عن أرسائل رسائله لنا لمواصلة كتاباتنا انه البيت الثاني الذي نشتاق للقائه كل يوم فشكرا له وللعاملين على سياسته الحيادية الرائعة أنا أومن بأنه سيكون أنموذجا للجميع أذا لم يحارب مثل بقية المواقع الحرة .
#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟