لقمانيات -51-

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 20:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

501- آلهة يعذبون المذنبين وغير المؤمنين بهم بعد الموت إلى ما لا نهاية ويقدمون للمؤمنين بهم حياة راغدة تعج بالنساء الجميلات والخدم وأطيب الأطعمة وأجمل القصور، هم في الحقيقة غير موجودين إلا في عقول من أوجدهم وتبعهم
502- عملية الخلق تتم عبر قوانين معقدة استغرق وضعها وتطويرها من العقل الخالق ملايين السنين ، ولا تتم عبر أوامر أو ما شابه ذلك
503- جميع أنبياء اليهود هم أنبياء لدى المسلمين ومعظم قصص اليهود التوراتية هي قصص لدى المسلمين أيضا ، ومع ذلك لا يوجد عداوة بين جميع الأديان أشد من عداوة الطرفين لبعضهما
504- المرأة أجمل تجليات الخالق على الإطلاق ، وأجمل من يرى الخالق ذاته مجسدة فيها، فهل يعقل أن تكون مصافحتها اثماً في دين ما؟ أي دين هذا بحق السماء
505- زرادشت وغيره من الأنبياء لم يصعدوا إلى السماء ولم يقابلوا أي إلاه ولم يتلقوا شرائع من آلهة .. الأمر مجرد أوهام .. أو مشاريع سياسية توظف كل ما يخدم هدفها من الأسطورة إلى الدين إلى الحكم
506- زمن الأنبياء ولّى إلى غير رجعة ، والزمن زمن العلم والمنطق والعقل السليم وليس زمن الخرافات والأساطير. الخالق طاقة عقلانية سارية وليس كائناً يجلس على عرش تقله كائتات اسطورية.
507- التقيد بأفكار وخرافات وأساطيرمرعليها آلاف الأعوام ذروة التخلف والجهل.
508- حضارة الأوطان تبنى بالمعرفة والعلم والعمل والحرية والعدالة وليس بالعبادات مهما كان نوعها.. لم تقم حضارة بالعبادة عبرالتاريخ كله
509- الدين، أي دين ظهر في زمن التخلف الشديد للأمم كمحاولة لفهم الوجود والقائم به والغااية منه .. وآن الأوان للبشرية أن تلجأ إلى العقل والعلم والمعرفة الحقة بعيداً عن الخرافات والأساطير والأوهام.
510- لن يشعر الانسان بالسعادة طالما لم يعرف المعنى الحقيقي لوجوده والغاية منه ، كأرقى تجسد للخالق لإقامة الحضارة الانسانية التي تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال.
الملك لقمان

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل