أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق الحاج - قلبي على وطني..!!














المزيد.....

قلبي على وطني..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1794 - 2007 / 1 / 13 - 10:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ الفاتح من عام 2007 حيث لم نكد نصحو بعد من صدمة فجرالعيد ‏ونحن نشاهد على فضائيات الجزيرة والعربية وفلسطين مسلسل رعب ‏محلى طويل أبطاله رجال "نشاما " تأبطوا السلاح والفتاوى الجاهزة للقتل ‏باسم الدين تارة وباسم الوطن تارة أخرى..‏
بداية بالسيارة الغارقة في الدم الفلسطيني على باب مستشفى وصولا ‏الى الاغتيال الصريح على خلفية المنزل المدمر بالاربي جى وأخير ا ‏وليس آخرا الخطف العشوائي و إحراق المحلات والمؤسسات ..!!‏
وفي النهاية فان..الأمن الوقائي والتنفيذية متهمان سواء بسواء وشركاء ‏بالتساوي في المسئولية..!!‏

وللحق فان المواطن الفلسطيني بات يخشى على نفسه أكثر من أي ‏وقت مضى وعليه قبل أن يخرج إلى عمله أو جامعته أن يغتسل ويكتب ‏وصيته ويودع أهله لربما يعود ولكن في كفن من رصاصة طائشة في تبادل ‏إطلاق نار بين تنظيم كذا وعائلة كذا بسبب فرخة أو بصقة أو نظرة ولربما لا ‏يعود فقد تخطفه كتائب كذا وتصفيه في أرض خلاء بسبب ميوله التي لا ‏تعجب أو كلماته التي قالها عرضا لصديق في حوار خاص يشتم منها حنينه ‏إلى راتب بدون سلف أو حلمه بوطن بلا فساد..!!‏
من المفارقات أن يتوقف الفرقاء في غزة قليلا عن عبثهم عندما تتوارد ‏الإخبار عن اقتحام إسرائيلي لرام الله ثم يعودون كأشد ما يكون الأعداء ‏فيسقط من يسقط في غزة برصاص فلسطيني مشبوه بينما في نفس ‏الوقت يسقط من يسقط في رام الله برصاص إسرائيلي خالص..!!‏

إن الوضع في غزة والضفة يدعو إلى الحزن والقنوط والسخرية مما نرى ‏قياسا إلى ماكنا نحلم..‏
كنا نحلم بالتغيير والإصلاح فوجدنا وبعد مرور سنة على الثورة الخضراء إن ‏الطين زاد بلة وكل ما حولنا تحول إلى يباس وكوبونات وصراعات لا أول لها ‏ولا آخر ‏
كنا نحلم بالتخلص من الفساد والمحسوبية والانفلات فوجدنا اننا قد انتقلنا ‏من دلف إلى مزراب..!! ‏
ولكم كانت رسامة الكاريكاتير أمية جحا موجعة وساخرة وحادة وهي ‏تصور القلب الفلسطيني منكسرا وممزقا يقطر دما بسبب العار الذي ‏يجري فيما بيننا بأيدينا..‏
نعم
يستطيع عباس أن يغضب حماس وتستطيع حماس أن تتحدى عباس
ويستطيع دحلان أن يهدد البشمرجة ويستطيع برهوم أن يندد بالانقلابيين
ولكن عليهم جميعا أن يتذكروا أنهم انما يؤدون طوعا ووعيا خدمة مجانية ‏لإسرائيل بمباركة أمريكية..!!‏
هل يريدون أن يختصروا الوطن والاحلام بخلافة حمساوية في غزة ‏وحمهورية فتحاوية في رام الله وكفى الله المؤمنين شر القتال..؟!!‏
هل يريدوننا أن نكون نسخة مقلدة ورديئه من صومال المحاكم وعبد الله ‏يوسف..؟!!‏
يا نشاما...‏
يا شباب..‏
كفى سخفا وصغرنة..!!‏
وكفى لعبا بأعصابنا ومصائرنا..‏
إن أي قطرة دم فلسطينية تسقط هدرا في ساحات العرنطة واستعراض ‏القوة هي إدانة إلى درجة الخيانة الوطنية العظمى حتى ولو كان اهدارها ‏مشفوعا بكل فتاوى الأرض..!!‏
ولا أملك أنا العبد الفقير إلا أن أظل أصلي لله صباح مساء أن يفيق قادتنا ‏من غيبوبتهم ويتقوا الله فينا
‏ ويعيدوا لنا الأمل من جديد في إمكانية أن نكون يوما على مستوى حلم ‏بسيط في وطن للجميع آمن وحر و مستقل يحفظ على المواطن كرامته ‏وآدميته قبل كل شيء..!!‏






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعدام طائفيكي..!!
- صح النوم يا...
- ليش هيك..؟!!
- مفيش فايدة..!!
- الله لا يعطيكو عافية..!!
- امسك حرامي..!!
- رحماك..أيها النرجسي الكبير..!!
- ليس وقتا للبكاء..!!
- أيام السيد عربي..!!
- وردة..لبيت حانون
- هكذا هم..وهكذا نحن..!!
- ارهاب×ارهاب
- من المتعوس وتابعه..الى خايب الرجا
- ياخوفي..!!
- حج متأخر.. الى عشتار
- حد الله..ياوطن..!!
- أنا والعندليب
- أنا والعندليب!!
- أخ..يابلد كبونات..!!
- والله ..وكبرت ياسطى..!!


المزيد.....




- تصعيد من ترامب ضد جيروم باول: رئيس أمريكا يفكر في مقاضاة رئي ...
- اتصال روسيى- أميركي تمهيدًا لقمة ألاسكا.. وزيلينسكي يعتبر حض ...
- الرئاسة الفلسطينية تنفي -خطة حاكم غزة-.. وتقارير إسرائيلية ت ...
- واشنطن تسعى لاتفاق بين إسرائيل وسوريا لفتح -ممر إنساني- نحو ...
- 21 ألف معتقل في 12 يوماً.. إيران تكشف حصيلة أوسع حملة أمنية ...
- كيف يمكن استثمار التحول العالمي الداعم لفلسطين؟
- حزب الله وضربات -لئيمة- من إسرائيل
- الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر ا ...
- الأحوال الشخصية: من أجل مجلة ثورية تقطع مع كل أشكال الدونية ...
- القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط


المزيد.....

- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق الحاج - قلبي على وطني..!!