أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام الحاج زكي - إلى أين؟!














المزيد.....

إلى أين؟!


ابتسام الحاج زكي

الحوار المتمدن-العدد: 8255 - 2025 / 2 / 16 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


إلى أين...؟!
يا أنت...
ما ظنّك بمن أضاع بوصلته
ألا تخشاها
غواية
تطيح بآمال
خيوطها عنكبوتية
فبين ريح
وريح
نرديك هشيما
وبين...
وبين...
حينها
تأنف عنك ريح عاصفة
وإن توسلتها ندما
لتواري نتانة
آثامك
مذ آثرتها هرولة جنونية
***
مسكينة
أرضنا
خُلِقت لتعمر
وأبى اللاهثون
إلّا التنافس
بسباق الخاسر الأكبر
وبعناد الطفولة الأولى
يصّرون
غير آبهين
لتنسف خريطة هنا
وتمحى خريطة هناك
وبين الهنا والهنالك
تقتل دمعة
عمرها
عمر تلك الخطيئة الأم
لغواية
تفاحة خادعة
***
صرخات
تطلقها
عيونهم الهلعة
والباحثة عن براءة
من ذنب
لا ذنب لهم فيه
لكنهم حمّلوه وزر مع أوزار انشطارية
فآه
لعيون مبتلاة
لم ترمش
بعد
***
لكن، ومن بين الركام
ثمّة ضوء
ينبثق
ليحتضن برعما
يكابد
ويصارع
تشبثا بحياة
مأمولة
وإن تجرّع
مرارة انتظارها
لأنها الحياة
حياتنا
المأمولة


إ



#ابتسام_الحاج_زكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفتش
- بين نارين
- المسخ
- ألى أين؟!
- نوافذ
- نحلم إكراما لمدننا
- ألا من عودة؟
- ما ذنبها أنفاسنا؟!
- تلك اللقيطة
- آه أنفاسي المستباحة
- ألا من عودة للعطارَين شوقية وقحطان؟
- صومعة الكترونية
- دمعتي الجسور
- أنفاس لذاكرة متعبة
- بوصلة تتلألأ طهارة
- ذاتها الخدعة
- بين الظاهر والمستتر ثمّة هرولة أضلّت السبيل
- صرخة بلهاء
- قاب شهقة أو أدنى
- أحلام حالمة...!


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام الحاج زكي - إلى أين؟!