الكرة في ملعب حماس، والوقت ينفد!!

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 8251 - 2025 / 2 / 12 - 02:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اذا تمكنت مصر وقطر، واللتان تملكان علاقة خاصة بحماس، من اقناع حماس بالتخلي عن السلطة في غزة لصالح السلطة الوطنية التاريخية للشعب الفلسطيني بقيادة عباس/فتح بحيث يتم اعمار غزة باشراف مصري قطري فسيكون هذا الموقف هو موقف وطني مشرف لحماس وسينهي معاناة اهلهم في غزة من جهة ومن جهة ثانية سيفشل مشروع ترامب من خلال انهاء مبرراته، ومن جهة ثالثة يضع قادة اسرائيل امام مشروع حل الدولتين الذي يريده العالم كله باستثناء اليمين الصهيوني في اسرائيل وامريكا، واليمين العربي والاسلامي، أرجو ان تقبل حماس بهذا الحل الوطني التاريخي وارجو ان لا يغلب عليها حب السلطة ومصلحتها الحزبية الضيقة على المصلحة الوطنية الفلسطينية العامة، وأعود للقول ما قلته في بداية هذه الحرب وهو أنني مع حماس ومع كل فلسطيني كحركة مقاومة مسلحة لكنني وخلال هذه الظروف اعتبر الجمع بين السلطة الحاكمة وحركة المقاومة في غزة هو امر غير حكيم وضرره اكبر من نفعه على أهل غزة وعلى القضية الفلسطينية وثمنه باهظ جدا على السكان كما لاحظنا في تجربة طوفان الاقصى وتداعياتها ، فلو تستثمر حماس هذه التداعيات بشكل ايجابي وتنحني امام هذه العاصفة وتختار فتح الطريق امام وحدة القيادة الفلسطينية وحل الدولتين فسيكون هذا أفضل ما فعلته حماس وتكون لعملية طوفان الاقصى جدوى سياسية حقيقية، ومعنى حقيقي ومردود ايجابي تهون أمامه كل التضحيات سواء تلك التي قدمتها حماس من نفسها ورجالها ومالها، أو تلك التضحيات الهائلة والطائلة التي قدمتها من حياة ودم وأمان سكان غزة وأملاكهم وعمرانهم.
********
أخوكم العربي/البريطاني المحب

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل