أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - معا، نحو مستقبل أفضل لسوريا !














المزيد.....

معا، نحو مستقبل أفضل لسوريا !


نزار فجر بعريني

الحوار المتمدن-العدد: 8245 - 2025 / 2 / 6 - 16:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صباح الخير،
" معا نحو مستقبل افضل لبلدنا ، دولة المواطنة والحرية والكرامة الموحَّدة، لجميع السوريين ".
في مقابلة مع صحيفة " economist"
البريطانية، قدم الرئيس السوري أحمد الشرع رؤيته لإعادة بناء سوريا "المحطمة والمتصدعة والمفلسة"، واعدا بتشكيل حكومة جديدة في غضون شهر، وباعثاً برسائل مطمئنة للداخل والخارج.
لقد أوضح السيد الشرع أنّه يريد إعادة إنشاء سلطة مركزية في سوريا المفككة، وباستثناء قسد ، يزعم أنه نجح في تأمين موافقة "كل" الجماعات المسلحة في سوريا للانضمام إلى جيش سوري جديد وموحد، ويقول إن جميع المليشيات، بما في ذلك ميلشياته ــ هيئة تحرير الشام ــ قد تم حلها. ويضيف أن "أي شخص يحتفظ بسلاح خارج سيطرة الدولة" سوف يكون عرضة لـ"تدابير" لم يحددها.
وفي المقابلة مع المجلة استخدم الشرع كلمة "ديمقراطية" ولأول مرة منذ توليه السلطة، قائلا:
"إذا كانت الديمقراطية تعني أن الناس يختارون من سيحكمهم ومن يمثلهم في البرلمان، فالإجابة هي "نعم، سوريا تسير بذلك الاتجاه".
كما وعد باستبدال حكومته المؤقتة، التي يهيمن عليها الموالون له من إدلب، خلال شهر وتشكيل "حكومة واسعة ومتنوعة تشارك فيها كل مكونات المجتمع"، موضحا أن المسؤولين الجدد سيتم اختيارهم بناء على "الكفاءة وليس الطائفة أو الدين".
كما وعد الشرع بتنظيم "انتخابات حرة ونزيهة"، وإكمال كتابة الدستور مع الأمم المتحدة في غضون "3 أو 4 سنوات" متعهدا، لأول مرة، بإجراء انتخابات رئاسية.
إذا كان هذا التحوّل العملي في وعي وسلوك "الإسلام السياسي" يشكّل اعتذارا من السوريين عن مسار سابق، فرضت آلياته وشكله قواعد الصراع الأسدي والدولي والإقليمي على سوريا بعد ٢٠١١، فإن التساؤلات التي بجب أن تطرح نفسها اليوم بقوّة على الرأي العام السوري :
• ألا ينبغي على نخب واحزاب وتيارات "اليسار السوري" -القومي والشيوعي والاشتراكي- التي كان لارتهان وعيها وسلوكها لأجندات غير سورية طيلة مراحل ما بعد الاستقلال، دورا رئيسيّا في تفشيل مسارات وصيرورات التغيير الديمقراطي والحفاظ على وحدة السوريين، أن تقدّم اعتذرا واضحا من السوريين، يُعيد لها المصداقية المفقودة، قبل أن تُعيد تدوير نفسها تحت يافطات الديمقراطية المُستهلكة، وعلى نفس أرضية وعي وسلوك التبعية لأجندات الخارج، خاصة الأكثرها تدميرا لمقومّات الدولة السورية التي باتت تتقاطع في هذه المرحلة من الصراع على سوريا مع أجندات " طابور " التقسيم؟ !!
• ألا ينبغي على النخب المثقّفة الأسدية، التي غطّت في وعيها وسلوكها على ممارسات نهج تفشيل الدولة السورية وتقاسمها إلى حصص منذ مطلع سبعينات القرن الماضي، أنّ تقدّم اعتذارا من السوريين، قبل أن تُعيد تدوير نفسها تحت يافطات طائفية، شكّلت أخطر أدوات تقسيم السوريين، وتفشيل مسارات بناء الدولة الوطنية؟ !!
كما تشكّل الجهود المحلية التي يقودها السيد باسل الخطيب "عودة إلى النظام الملالي... وتقسيم سوريا "(..وهذا غير مطروح حتى الٱن على الأقل. ثم ألا يوجد في كل الطائفة شخصيات أكاديمية وحقوقية وسياسية قادرة على التمثيل؟ أما المرجعيات الدينية ف مطلوب عزلها عن السياسة. وفي كل الأحوال الأمر يحتاج إلى أمناء. وليس إلى متسلقين وكتيبة تقارير في كل مرحلة جديدة "- الأستاذ فخر زيدان)، فإن الجهود التي يقودها السيد هيثم مناع على الصعيد السوري تشكّل نكوصا على ابسط معايير وقيم الوطنية والديمقراطية، طالما تصب في المآل، وبغض النظر عن النوايا ، في تيّارات جهود تفشيل مسار بناء الدولة وتعزيز قوى التقسيم التي تقودها سوريّا قيادات مشروع قسد ومسد ، في تكامل مع النهج الطائفي ، بينما المطلوب وطنيّا ، وفي أولويات الشروط التاريخية القائمة، الحفاظ على وحدة سوريا ، شعبا وأرضا، في سياقات صيرورة بناء دولة المواطنة التي تحفظ الحقوق والكرامة .!







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في طبيعة المرحلة، تحدّيات ومهام.
- السوريون، وأوهام الحماية الدولية !
- خاتمة ٢٠٢٤، واهم تساؤلات المشهد السو ...
- السوريون ، وخيَارات ما بعد الأسد!
- السوريون ، وتساؤل المصير !
- في بعض سمات المشهد السياسي السوري الراهن.
- لماذا، وكيف يجب أن تكون سوريا في اليوم التالي؟
- هل تجاوزت التغييرات الميدانية الدراماتيكية سقف أهداف تعديل ح ...
- في حيثيات وأهداف هجوم- رد العدوان -!
- كيف يمكن للسوريين الخروج من نفق عواقب الخَيار العسكري الميلي ...
- في ابرز عوامل وأهداف هجوم - فجر الحرية -!
- في ابرز عوامل الهجوم على حلب !
- هل انتصر حزب الله ؟
- قراءة أولويّة في نتائج صفقة وقف إطلاق النّار بين إسرائيل وحز ...
- في دوافع التصعيد في الحرب الأوكرانية الروسية. ج٢.
- في حيثيات و دوافع التصعيد الأخير في الحرب الأوكرانية الروسية ...
- في نقد رؤية الأستاذ أكرم حسين حول متطلّبات الشروط السورية ال ...
- دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و ...
- دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و ...
- حول طبيعة المأزق البنيوي في سياسات السيطرة الإقليميّة الأمري ...


المزيد.....




- مصدران إسرائيليان: أمريكا ودول بالمنطقة ساعدونا في اعتراض ال ...
- النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي: ماكرون يعلن تأجيل المؤتمر الدول ...
- إيران: الحرس الثوري يكشف عن قائمة الأهداف التي هاجمها في إسر ...
- مسؤول إسرائيلي كبير: إيران ستشهد ليلة من الجحيم
- كمالوندي: المنشآت النووية لم تتعرض لأضرار جسيمة
- بعد الموقف الخليجي الموحد تجاه التصعيد بين إسرائيل وطهران، م ...
- صمت دمشق أمام استهداف إسرائيل لطهران.. هل هو انكفاء الضرورة؟ ...
- مصر تؤكد انتظام الحركة في مجالها الجوي.. وشرم الشيخ يستقبل ر ...
- مسؤولون إسرائيليون: سنرد على القصف الإيراني باستهداف مناطق م ...
- الجيش الإسرائيلي: إسرائيل بأكملها تحت نار الهجمات الإيرانية ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - معا، نحو مستقبل أفضل لسوريا !