لقمانيات (49)

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 8244 - 2025 / 2 / 5 - 14:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

481- العبادات في الديانات المختلفة في العالم هي نتاج اجتهادات العقل البشري ولم يفرضها أي خالق أو إلاه على تابعيه ، وهي بعيدة كل البعد عن فهم الخالق وعن غاياته
من الخلق وخلق الانسان بشكل خاص
482- أعظم امرأة في تاريخ البشرية امرأة فلسطينية قالت أن ابنها إلاه ، ليعبده مئات الملايين من البشر بعد ذلك ولتستمر عبادته لأكثر من ألفي عام وتظل قائمة إلى اليوم!!
483- الانسان الكامل لم يوجد بعد ، وحين يوجد - ربما بعد آلاف السنين - تكون مشاكل البشرية قد حلت أو في طريقها إلى الحل ، ويكون الخالق والغاية من الخلق قد عرفا للبشرية على الوجه الأكمل
484- تغيير فكر المتدين بأي دين مهما كان، صعب للغاية، لأنه برمج عليه منذ الصغر، بحيث أصبح جزءاً من تكوينه ، وقد لا يشذ عن هذه القاعدة إلا من بات لديه قناعة راسخة بأن الديانات والمعتقدات هي اجتهادات عقل بشري غير كامل بالمطلق ، وليست فكراً ربانياً..
485- من يتخيل مثلا وجود تشابه وظيفي بين دماغي الانسان والفأر ، رغم أن دماغ الانسان يتكون من مائة مليار خلية عصبية ترتبط بواسطة مائة ترليون وصلة ! بينما دماغ الفأر أقل من ذلك ، فسبحان الخالق العظيم.
" منقول "
486- يتكون جسم الانسان من 30 إلى 37 تريليون خلية ، ويستضيف نفس العدد من الخلايا غير البشرية والكائنات متعددة الخلايا التي تقع في الجهاز الهضمي وفي الجلد
" منقول"
487- الخالق ترك عقل الانسان حرّاً طليقاً مخيراً ليبدع في عملية الخلق ويكون مساعدأ له على الوجه الأكمل لبناء الحضارة الانسانية. المؤسف أن الانسان ضل طريقه ولم يعرف الغاية من وجوده حتى يومنا. يا للعار!
488- التخلف الثقافي أكبر المشاكل التي تعاني منها المجتمعات البشرية ، وخاصة المجتمع العربي وبعض المجتمعات الشرقية
489- أسوأ الثقافات البشرية هي الثقافة التي تقوم على أسس ميثولوجية بني عليها الدين وما نجم عنه
490 – أسوأ نظام حكم بشري يمكن أن ينشأ هو نظام يقوم على دين معين ويطبق تعاليمه على شعب متعدد الثقافات الدينية والعلمانية .
الملك لقمان

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات