حول التدوين المدفعي العشوائي لحركة عبدالعزيز الحلو علي مدينة كادقلي

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8243 - 2025 / 2 / 4 - 10:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان صحفي

حول التدوين المدفعي العشوائي لحركة عبدالعزيز الحلو علي مدينة كادقلي:

إستمرارًا لسلوكها العدواني والإجرامي والإنتهازي نفذت قوات من الجيش الشعبي التابعة لعبدالعزيز الحلو تدوين مدفعي عشوائي إستهدفت به مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، وقد أسفر هذا القصف عن مجزرة راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين الأبرياء والعُزّل جُلهم نساء وأطفال؛ فيما فَر المعتدين من ميدان المعركة فور تحرك القوات النظامية للقيام بمسؤولياتها تجاه حماية البلاد وشعبها.

تدين وتستنكر قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال "الجبهة الثورية" هذا الهجوم الغادر ضد شعبنا الأعزَّل بمدينة كادقلي، ويعكس ذلك صورة قبيحة تتطابق تمامًا مع سلوك المليشيات المعهود؛ فعندما تعجز عن تحقيق أهدافها السياسية تلجئ إلي محاربة وقتل وتشريد الشعب بغية تسويق أجندتها الخاسرة، وسقطت اليوم أمام صحائف التاريخ، والسؤل الآن لصالح من تقاتل حركة الحلو؟ وما هو الثمن مقابل قتلها للمواطنيين؟.

تؤكد اليوم قيادة الحركة الشعبية-شمال "الجبهة الثورية" تضامنها العميق واللامحدود مع ضحايا هذه الحادثة المؤسفة والمؤلمة جدًا، وتحي القوات النظامية بمختلف تشكيلاتها علي دورها الفعال في التصدي للهجوم وحماية حياة المواطن، وتدعو الحركة الشعبية إلي بذل الجهود الممكنة من قِبل الأجهزة الأمنية في سبيل إرساء دعائم الإستقرار ومنع تكرار الهجمات التي تنفذها المليشيات المتمردة وتوفير الحماية اللازمة للمواطن ومرافق الدولة.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
4 فبراير - 2025م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل