أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم كاصد - مصالحات الشاعر















المزيد.....

مصالحات الشاعر


عبدالكريم كاصد

الحوار المتمدن-العدد: 1792 - 2007 / 1 / 11 - 11:35
المحور: الادب والفن
    


عديدة هي الجوانب المغرية بالبحث في شعر السياب ، ولكنني أوثر أن أتناول جانباً يتعلق بحياة السياب ، طالما تطرق له البعض ، لكنه بقي ، في رأيي ، كما هي الحال في الجوانب الأخرى مليئاً بالثغرات الداعية إلى التساؤل ، ليس من أجل الوصول إلى ما يسدّ هذه الثغرات ، فهذا ليس شاغلنا ، وإنما من أجل المعرفة الأقرب للواقع والشاعر معاً ، من خلال الوقائع ذاتها ، بما فيها من فراغات لن يملأها أحدٌ ربّما . أي أن ما يهمنا باختصار ليس الجانب الوقائعي بحدّ ذاته ، على أهميته ، بل الجانب المعرفي .
وإذا كان البعض انطلق أو ينطلق ، في دراسته للسياب ، من اعتراضات الشاعر ، فأنني انطلق في كلمتي هذه من مصالحات الشاعر في علاقته بالواقع . هذه المصالحات التي لم تجلب للشاعر غير الخراب ، فهي كاعتراضاته لم تنقذه أبداً . وحين لا يعارض الشاعر العالم ولا يتصالح معه ، أو بعبارة أخرى حين لا يقيم على تعارضاته أو مصالحاته ، آنذاك تتجلى المأساة بعريها الكامل بلا أقنعة ولا مسرح في فضاء مطلق ، وهذا ما كان عليه السياب .
في بداية الستينات كنت أصادفه أحياناً في الظهيرة في الباص عند عودتي من عملي في أحد المصارف ، أو في المساء في الباص أيضاً ، في طريقه إلى مكتبة ( فيصل حمود ) ، غير بعيدٍ عن مأوى مومسه العمياء ، الذي تفصلهُ عن المكتبة ساحةٌ وبضعة بيوت ، يجرّ جسده المنهك النحيل ، ونظرته الذاهلة البعيدة عن الأشياء والناس . كان آنذاك يسكن في بقعة كانت مقبرة للأطفال تفصلها عنّا جادّة للسيارات شبيهة بالسدّ.
وإذ استرجع هذه الواقعة البسيطة العادية جدّاً ، استرجع معها علاقتي آنذاك بالسياب : كيف كنت أراه ، كيف كنت أقيّمه ، وأحسّ بشئ من المرارة أو الانقباض حقّاً ، وأتساءل : أ ليس غريبا أن يواجه شاعرٌ عالمه بمثل ذلك الهدوء ؟ أ هي مصالحاته البسيطة وراء ذلك الهدوء ؟ أم هو المرض والعاصفة المنبئة بما سيأتي ؟ .. ربما كان السياب يغبط نفسه لأنه عثر أخيراً على بيت يؤويه بين آلاف البيوت التي كان يسكنها الشرطة والموظفون الصغار التي تحدّثت عنها في مقال آخر " بيوت تشبه القطارات خلف المرتفع حيث قبور الأطفال .. بيوت ساكنة إلى الأبد .. موشكة على الرحيل في كلّ لحظة ، تسمرها الشمس كالقنافذ في الصيف ولا يزحزحها المطر في الشتاء ، كأنها علب مشدودة إلى الفراغ بخيوط من ماء مما يضفي عليها كآبة لا حدود لها .. أطلق على هذه البيوت اسم ( الأصمعي ) ولكنّ الناس ظلّوا يسمّونها باسم الشركة التي شيّدتها ( ومبي ) فلم يغادرها هذا الاسم حتّى يوم رحيلي . في تلك القطارات كان ثمة بيت .. عربة صغيرة - إذا جاز القول – سكنه أعظم شاعر عربيّ معاصر هو الشاعر بدرشاكر السياب"
كان السياب آنذاك موظفاً في الموانئ ، وعضو تحرير مجلة عادية اسمها ( الموانئ ) أيضاً . وفي أحد أعدادها طالعتني قصيدة للسياب ، شاعر أنشودة المطر ، وبويب ، وغريب على الخليج ، التي كنا نردّدها ، منذ أن فتحنا عيوننا على الشعر ولا نزال ، أقول طالعتني قصيدة له يمدح فيها مزهر الشاوي مدير الموانئ آنذاك . أتذكر أن القصيدة كانت حائية . والشاوي هذا ( شاعر ) أيضاً وله في كلّ عدد من مجلته الموانئ قصيدة . وإن كنتم لا تعرفون شعره فأنني سأورد ما سيعرّفكم به ، نصف بيت لا يزال عالقاً في ذهني يصف فيه حرّ البصرة :

والحرّ يسلق بيضةً في الشارعِ


ولكنّ مصالحات السياب لم تدم طويلاً في أدنى مطامحه ، فالبيت القابع بين آلاف البيوت المكشوفة للشمس ، والذي كان مبعث غبطة السياب سرعان ما ختموه بالشمع في نفس ذلك اليوم الممطر الذي غادر فيه السياب ، لحسن حظه ، العالم إلى مثواه الأخير ، دون أن يرى بعينيه عائلته المشرّدة .. (عائلة الضياع ) .
لقد صغر عالم الشاعر واستحال صخب بغداد إلى هدوء الموظف البسيط الذي لن ينجو أبداً من متاعب الحياة اليومية التي ارتضاها أصلاً .
في ذلك الوقت - أقصد بداية الستينات بالتحديد – كان السياب يبحث عن المصالحة الأوسع التي وجدها ، ربّما ، في مجلة شعر ، غير أن هذه المصالحة كلّفته كثيراً . لقد زادت من عداواته المعلنة ، وقادته هو نفسه إلى الشكوى منها ، ولعلّها مفارقة حقّا أن مجلة شعر التي أرادها أفقا له كانت هي نقيضه الشعريّ ، كرّست ، رغم احتضانها له خسوفه الشعريّ الذي لم يدم طويلاً ، إذ انفجر شعره فيما بعد دافقاً مؤكّداً حضور شاعر لم تكن مأساته إلاّ جزءاً من كيان شعري رقّ حتى كاد أن يكون نسيج وحده ، خارج كلّ ما يحدّه من توغل في الروح بعيدا عن لعبة الأشكال ، لأنه هو اللعبة ذاتها ، وقد اصبحت واقعاً وحقيقةً في عالم الشعر ، لذا أستطيع أن أقول أن الشاعر الشعبي الوحيد في شعرنا العربيّ هو ( بدر شاكر السياب ) لا بمفهوم الشعبية الساذج للشعر ، بل في امتداداته في روح اللغة والإنسان ، بعيداً عن أيّ مظهر خارج الشعر .
وحين أستعيد سؤالي السابق : كيف كنا نرى السياب في بداية الستينات ؟! أجدني أميل إلى القول : إننا كنا نجد أنفسنا في تجارب أخرى ليست مجلة شعر ، ربما ، إلا واحدة منها ، ولكن بترجماتها وتوجهاتها واتساع صفحاتها لشعراء آخرين ، وليس بشعر القائمين عليها ، فلا شوقي أبو شقرا ، ولا يوسف الخال ، ولا أنسي الحاج ولا نذير العظمة كانوا مثالنا.
كان بدر في بداية الستينات نجماً كاد يأفل في سماء من الشعر والادعاء ، فقصائد مثل ( ابن الشهيد ) و( مدينة السراب ) و ( نبوءة ورؤيا ) و( الغيمة الغريبة ) و ( حنين إلى روما ) و ( لأني غريب ) وغيرها هي من شعره العاديّ .
لقد رسخت مصالحته لمجلة شعر عداوات أوسع حتى في مجال إبداعي هو الشعر ، فقد شحذت مجلات ، كالآداب ، أسلحة نقدها ، آنذاك ، غبر نقاد مشهورين – انطفأوا الآن – كإيليا حاوي للتقليل من أهمية شعر السياب ونعته بالتخلف والبداوة ، حتى في أشدّ نماذجه تألقاً . ولم تألُ الآداب جهداً في تقديم بديلها ليكون تأثير ذلك علينا ، نحن الشباب ، في ذلك الوقت أكثر نجوعاً ، فقدّمت ( خليل حاوي ) باعتباره ممثّلا للشعر الميتافيزيقي ، وإذا كان خليل حاوي شاعراً حقّاً ، فإن من يُسمّون بالشعراء الميتافيزيقيين ، لم يكونوا شيئاً مذكوراً ، بل إننا حين نقرأ خليل حاوي نجد إنّ إلصاق مثل هذه الصفة بشعره ليس إلاّ محض ادعاء نقد زائف ، لاتزال امتداداته ماثلة في أشكال أخرى حتى وقتنا هذا .
أتذكر الآن شيئا طالعته في الآداب ولا يزال يحزّ في نفسي هو تلك الكلمة ذات اللهجة الاستعلائية ، لهجة الاستاذ التي كتبها الشاعر خليل الحاوي ، في رثاء السياب والتي نُشرت ، على ما أتذكر ، في أول صفحة من صفحات الآداب ، مصدّقا مزاعم نقد يؤرث العداوات ، وكأننا لا نزال في عهد جرير والفرزدق وطبقات الشعراء ، وكأن الموت لم يشفع للسياب أخطاءه ، مثلما لم يشفع له مرضه الوبيل .. ولكن هيهات فقد أصبح السياب كياناً من الشعر لا تحدّه عداوة ولا محبّة أيضاً .. وحين أستعيد كلّ تلك القسوة أتساءل : في أيّ عالم نحن ؟ أيمكن أن يحدث هذا بيننا على مرأى من الموت .. وقد يقود سؤالي هذا إلى سؤال أمرّ : أين كان الكثير من الأدباء الذين ادعوا صحبة السياب من إنقاذ السياب ، من أزمته بعد ثورة 14 تموز ، أو في محنته بعد مرضه ولا سيّما إنّه كان مدركاً لأزمته هذه محاولاً التخلص منها ، كما يذكر ذلك ( إحسان عباس ) في كتابه عن السياب عبر واقعة أو واقعتين مريرتين حدثتا للشاعر .
وإذا كنّا لا نقيّم السياب فنياً – في بداية الستينات – كما قيمناه في تجارب سابقة أو لاحقة ، ونقسو عليه أو نغفر له اجتماعياً ونختلف معه سياسياً ، فلأننا لم نكن في ذلك وحدنا ، وقد يكون السياب واحداً منّا في تقييمه لنفسه ، هو بالذات ، لأنني لا أعتقد أن السياب كان يمارس هذه المصالحات بقناعة أبداً ، بل بمأساوية البطل الخاسر الذي تساوى لديه كلّ شئ : مديح ( أدونيس ) ومديح ( مزهر الشاوي ) .
وعلى الرغم من الطابع الشخصيّ الخاص في الموقفين الجمالي والاجتماعي ، إلاّ أنهما أضرّا بالسياب ولم يكونا بعيدين عن موقفه السياسيّ ، فقد أخذ يبخس نفسه فنياً ، ويكيل المديح المجاني لشعراء مجلة شعر ، وصغار الشعراء ويداهنهم ، بل ويعتذر لهم عن تجديد قاصر عنه ..
يقول في واحدة من رسائله إلى يوسف الخال : تجد مع هذه الرسالة قصيدة قصيرة كتبتها مؤخراً على إثر زيارة قمت بها لجيكور .. أخبرني رأيك فيها بصراحة ، لأن ذلك مهم في مستقبلي الشعري . أريد أن أعرف الطريق – شبه الجديد – الذي أحاول السير عليه . أيوصلني إلى غاية أم لا . ثم يرفق رسالته هذه التي أوردنا منها المقطع السابق بملاحظة فيها : " هل القصيدة صالحة للنشر في ( شعر ) انشروها في العدد الجديد إذا كانت كذلك ، وإلاّ فأرجو إخباري لأنشرها في ( العربي ) أو سواها "
ولم يكن شأن المصالحات السياسية كشأن تلك المصالحات ، فقد كانت ذات آثار فجائعية حقّاً ، أنهكت الشاعر وجعلت رغبته في التصالح مع العالم ضرباً من الوهم والاستعداء ، فكأن العالم بأحزابه السياسية المتصارعة لم يكن بحاجة إلى ولاء شاعر كبير كالسياب ، بل إلى عداوته ، لكي لا تتساوى الضحية بجلادها ، والماضي الشخصيّ بحاضر الجماعة ، والشعر بالجريمة ، وحين لا يُجدي حتى الولاء في هذا العالم ، فماذا يفعل الشاعر غير أن يحضن مرضه وعزلته وعجزه ، بل وموته أيضاً . وهذه آخر المصالحات ، عندئذٍ يتقدّم السؤال الصعب : من الأولى بالإدانة الشاعر أم الواقع الذي أفضى بالشاعر إلى مخاطبة النجوم في فضاء موحش شاسع ؟
ألا يشكل مصير السياب سماءً أبرقت ، فيما بعد ، بمأساتنا جميعاً . ولعلّ براءة الشاعر الموجعة ، التي قد تكون موضع إدانة لدى البعض الآخر ، هي هناك .. في التبرئة من ولاء سابق لاعتناق ولاء جديد ، في مصالحة جديدة لا تُجدي شيئاً ، في التزلف من أجل بُلْغة عيشٍ ( ارجعوا إلى رسائل السياب لتعرفوا كم جاع هذا الرجل الذي يتزاحم على مائدته الآن ألوف المتخمين ممن يمارسون مهنة التسول في الأدب ) .
في عددٍ تالٍ ، إذا لم تخني الذاكمرة ، للعدد الذي نشرت فيه قصيدته السيئة الصيت في هجاء ( عبدالكريم قاسم ) الذي أمدّه بمبلغ للعلاج في بيروت ( ادعى السياب أن بعضاً من شعراء مجلة شعر سكروا وقصفوا بالمبلغ المذكور كما يذكر عيسى بلاطة في كتابه عن السياب ) ، طالعتنا الآداب بمقالة ذات طابع فضائحي قلّ نظيره بين فضائح الأدب للسيد المدعو ( على الحلّي ) ، وهو مسؤول بعثي ، يذكر فيها تفاصيل ( خساسة السياب ونذالاته وجبنه ) عبر وقائع لا تليق إلا برجال المباحث ، وكأن هجاء السياب لعبدالكريم قاسم ، وولاءه للبعثيين والسلطة الجديدة ، لم يشفعا له .. هذا إذا ضربنا صفحاً عن التذكير بمرض السياب العضال الذي لم يكن له ، كما يبدو ، موضع في قاموس عاطفة الاستاذ الحلي الذي يكتب الشعر أيضاً .
ولم يكتف البعثيون بذلك ، فماذا تعني مصالحات شاعر كالسياب لمرتدي الخوذ الحديدية ، كما يسميهم السياب في قصيدة له بعنوان ( ليلة في العراق ) ، إذ فصلوه من عمله ، ابتداءً من 4 نيسان 1963 أي بعد أقل من شهرين من وصولهم إلى السلطة ليواجه المرض والجوع .
كتب في قصيدة ( نسيم من القبر ) يخاطب أمه الميّتة :

أما حملت إليك الريح عبر سكينة الليلِ
بكاء حفيدتيك من الطوى وحفيدك الجوعان
لقد جعنا وفي صمت حملنا الجوع والحرمانْ
ويهتك سرّنا الأطفال ينتحبون من ويلِ
أفي الوطن الذي آواك جوعٌ ؟ أيّما أحزانْ
تؤرق أعين الأموات


وفي 29 تشرين الأول عام 1963 كتب بدر ( أسير القراصنة ) وهي قصيدة تمتزج فيها تجربته الذاتية بالتجربة العامة امتزاجاً يشكل إدانة صارخة ضدّ ما آل إليه الوضع في بلاده التي تعاقب عليها القراصنة :

وأنت في سفينة القرصان
عبدٌ أسير دون أصفادِ
تقبعُ في خوفٍ وإخلادِ
تصغي إلى صوت الوغى والطعان
سال الدمُ
اندقت رقابٌ ومال
ربّانها العملاق
وقام ثانٍ بعده ثم زال
فامتدّت الأعناق
لأيّ قرصان سيأتي سواه
وأيّ قرصان ستعلو يداه
حيناً على الأيدي !؟


وبسبب هذه القصائد منع ديوانه ( المعبد الغريق ) من دخول العراق . أما الحدث الفاجعه الأخير الذي لم يره السياب ، كما ذكرت ، فهو تهجير عائلته من البيت في يوم التشييع .
وما أستغرب له أن كثيرا من متتبعي الوقائع والنقاد لا يشيرون إلى ذلك فلا تستوقفهم غير علاقته الغابرة مع الشيوعيين .
هل كان الشاعر الذي وحّد الجميع في شعره خصم الجميع في حياته ؟ أم كان الجميع خصم الشاعر ، رغم مصالحاته العديدة ؟ ومن أين لهذا الضعيف كلّ تلك القدرة على إخافة الأقوياء ؟ في مجتمع صغير شهد من البربرية ما لم تشهده أمم بحجم الأفلاك .
هل كان السياب النذير الذي أعلن ، من زمن ، افتراق الضدّين : السياسيّ والشاعر ؟
ولكن !
وها أنا أقترب من مصالحاته الكبرى أراه وقد استبدل العالم بالوجود ، الجزء بالكلّ ، والموت بالحياة ، والحياة بالموت ، مستعيداً دورة الفصول إلى طفولة خالدة تقترب كالمرآة ، ليطلّ منها وجه الطفل ، وهو يداعب الموت في لعبة لاهية ، من ظلالٍ وهواء في بقعة نائية كالموت .. بلا بشرٍ .. غير عزيف بعيد ، وسفينة خالية لطفل خالد هو : بدر شاكر السياب .



#عبدالكريم_كاصد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خفّة الشاعر التي تُحتمل
- دليل الطيور
- أيتها السعادة تعالي لنبكي
- رحيل 1978 عبر الصحراء
- قصيدتان عن الخريف
- مجلة - المشاهد السياسيّ - تحاور الشاعر عبدالكريم كاصد
- صداقة الشعر
- تهريب
- حوار مع الشاعر عبدالكريم كاصد
- قصائد - أوكتافيو باث
- عشر قصائد وتعليق
- ما أبعد الطريق إلى بغداد
- البصرة مدينة لا مرئية
- عن السياب وتمثاله
- الرحلة الثانية بعد الألف
- قصف
- البرج إلى عبدالكريم قاسم
- ولائم الحداد


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم كاصد - مصالحات الشاعر