فنارات آذار....الى ك حنتوش تروتسكي الديوانيه ب 31 آذار

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 1797 - 2007 / 1 / 16 - 06:47
المحور: الادب والفن
    

فنارات آذار
بمناسبة العيد ال 70 للحزب الشيوعي اعراقي
= نشرت في المجموعه الشعريه - شموع وعيد و امرايات - التي اصدرتها طريق الشعب
وكتب مقدمتها الشاعر الفريد سمعان في 2004
عيونك والسراب الراح
يرسم كل خراب سنين
اسنين
تعبانه عله عيوني
عيونك ترسم التاريخ ...
ترسم كل باب والمفتاح
جايمته العمر يرتاح ...؟؟؟؟؟
تكسر فرحتي من النص , مثل عكازه
......... جانت عازتي متانيك
امشي الدرب كلّه ....بأمل ماي
.. من العطش يطفيك
ماي ,من الزغر كون العشك مر بيك
لوّن اتفوت
أبشرك مات فحل التوت....
اخبرك مات فحل التوت
وحدايقنه ورد احمر
و الغربان كلها اتدّر اعله ابيوت
ظل امشي اعله طولك ...والعمر منذور
شمعات الخضر ضمّن

ونهارت شكد اقصور
. . .
دنّيت روحي
وفاركتهه
بلم عشاري , شوعي
عله دنيه خذتهه
خنتهه **
كل سعادة عمري دفتر من غيابك
ورقه...
ورقه..
و رقه وكلّبتهه
شفت : ممسوحه الكتابه , وما عفتهه
جي شفت كلّش نظيفه اكلوبكم...
من فرزنتها
من الجنوب , وكبل ...لمّن عيّروني
لسه شمسك ما شفتها

وهسه شفناك الشمس........
من فرزنتها
من زغر عمرك حبيبي
كبّرت روحي.....
ولا بيبان بيتك زغّرتها
وصلن السبعين
عمرك
وبكحل دم كحّلتها
سنينك و تاريخك ....
وميلادك .. الزاهي
سنه من اتجر سنه...
وراية ( سلام )
ومن صفت تاريخ شامخ دللّتها...
و هلهلت اهوارنه بعيد الحزب سبعينه
هلهولتي اكبال العدو ..من هلهلتها
بصوت عالي....
جاوبت ضحكة ( نزيهه )
و بأمل (زينب ) *
تجيها
ألك سبعين الشموع انوارها ...
و أمحنيه ايديها

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل