أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رؤى زهير شكر - شِعرية الذكاء الاصطناعي














المزيد.....

شِعرية الذكاء الاصطناعي


رؤى زهير شكر

الحوار المتمدن-العدد: 8232 - 2025 / 1 / 24 - 18:03
المحور: الادب والفن
    


ايلا كريمر
ترجمة: رُؤى زُهير شُكر
الغارديان
أظهرت دراسة أن شعر الذكاء الاصطناعي قد حصل على تصنيف أفضل من القصائد التي كتبها البشر، حيث تشير النتائج إلى أن قراء الشعر غير المتخصصين الذين شاركوا في الدراسة فضلوا أعمال الذكاء الاصطناعي لأنهم وجدوها أكثر وضوحا وسهولةً في الوصول لهم
اوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة بيتسبرغ للمشاركين قصائد كتبها 10 شعراء مشهورين باللغة الإنكليزية إلى جانب قصائد تم إنشاؤها بأسلوب هؤلاء الشعراء بواسطة متصفح ChatGPT 3.5.
حيث تم فيها تقديم قصائد حقيقية وتقليدية لجيفري تشوسر، وويليام شكسبير، وصامويل بتلر، واللورد بايرون، ووال ويتمان، وإميلي ديكنسون، وتي إس إليوت، وألين جينسبيرج، وسيلفيا بلاث، ودوروثيا لاسكي للمشاركين في الدراسة .
أظهرت النتائج أن احتمالات الحكم على قصيدة كتبها إنسان بأنها من نظم إنسان كانت حوالي 75٪ من احتمالات الحكم على قصيدة تم انشاؤها من قبل الذكاء الاصطناعي على انها من نظم الانسان
وعلى عكس الأبحاث السابقة، وجدت الدراسة أيضا أن المشاركين في الدراسة قد صنفوا القصائد التي أنشأها الذكاء الاصطناعي على أنها ذات جودة أعلى من القصائد التي نظمها الإنسان.
فيما يقترح المؤلفون أن القراء غير الخبراء يفضلون القصائد التي أنشأها الذكاء الاصطناعي لأنهم يجدونها أكثر وضوحا وسهولة في الوصول لهم.
بيد أن مؤلفو الدراسة وضحوا أن "التعقيد والغموض" في الشعر المكتوب من قبل الإنسان هو "جزء من جاذبية القصائد". كون ان مثل هذه القصائد "تكافئ الدراسة والتحليل المتعمقين، بطريقة قد لا تكافئها القصائد التي أنشأها الذكاء الاصطناعي"
ومع ذلك، "نظرا لأن القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لا تحتوي على مثل هذا التعقيد، فهي أفضل في توصيل صورة أو مزاج أو عاطفة أو موضوع بشكل لا لبس فيه إلى القراء غير الخبراء في الشعر، والذين قد لا يكون لديهم الوقت أو الاهتمام بالتحليل المتعمق الذي يطلبه شعر الشعراء البشر"، كما قالوا.
في حين أنني لا أشك في أن الذكاء الاصطناعي يمكنه توليد تسلسل فيبوناتشي شبه مثالي من الشعر من خلال الهندسة العكسية للأعمال المعروفة، فإن الإنسانية هي جوهر القصيدة"، كما ذكرت ذلك الشاعرة جويل تايلور، مؤلفة كتاب C+nto & Othered Poems الحائز على جائزة تي إس إليوت، في ردها على نتائج الدراسة مؤكدةً ان "القصيدة أكثر من مجرد خوارزمية، إنها معنى وتعاطف وكشف وانعكاس وخلاف وعاطفة ومفاجأة، الشعر هو ما يحدث في الفضاء بين المنطق والفوضى.
"ربما لا تكون القضية إذن ما إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على كتابة شعر أفضل، بل تتعلق أكثر بما يعتقد الناس أنه الشعر"، و أضافت "هل يعد الشعر مجموعة من القوافي؟ شعور موسيقي يمكن تصنيعه بسهولة؟ أم أنه شيء غير قابل للتعريف؟ بالإضافة إلى ذلك، فإن العينات التي استخدموها لإنشاء الخوارزمية هي أمثلة قديمة جدا، وجميعها من كتاب من الذكور البيض من الطبقة المتوسطة إلى العليا. بعبارة أخرى، يخلق الذكاء الاصطناعي ما يعتقد الناس أنه الشعر وليس ما هو عليه بالفعل. "إن عبارة "الآلات تكتب الشعر" هي واحدة من أكثر الأشياء الشعرية التي قرأتها هذا العام".
فيما يستنتج مؤلفو الدراسة أنه في ضوء الصعوبات التي يواجهها القراء في التعرف على النصوص المكتوبة آلياً، و"ثقتهم الواضحة في أن الذكاء الاصطناعي لن يولد تقليدا للتجربة البشرية"، فقد يكون من المفيد للحكومات أن تسعى إلى وضع لوائح تنظيمية للذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بالشفافية وحقوق النشر.



#رؤى_زهير_شكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة بين الامال والواقع)
- تعريف متشابهٌ جدا
- ملحُ عمر وكافور
- نقطة النهاية
- حكاية حرب
- جثة -غودو-
- وماذا بعد؟
- مراثي النخيل
- جديلة


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رؤى زهير شكر - شِعرية الذكاء الاصطناعي